490983028_1159923046170082_4518330054869747513_n.jpg

نونبر 19, 2024 تهاني

 

يتشرف الأخ الأمين العام الدكتور المصطفى بنعلي بأن يرفع، باسمه الخاص وباسم كافة أعضاء حزب جبهة القوى الديمقراطية، أحر التهاني للأخ محمد العبدلاوي بمناسبة انتخابه نائبًا لرئيس مجلس جماعة سيدي يحيى الغرب، وللأخت فاطمة بعبوس والأخ أحمد ادحيم بمناسبة انتخابهما نائبين لرئيس مجلس جماعة القنيطرة.

إن هذا التتويج يعكس الثقة التي يحظى بها منتخبو الحزب ويؤكد جدارتهم بتحمل المسؤولية والدفاع عن مصالح المواطنين.

كما يهنئ الأخ عمر البالي ومنتخبي الحزب بمجلس جماعة تازة على تمسكهم القوي بترشيح الأخ البالي رئيسًا للمجلس، في تجسيد واضح لوحدة الصف وروح الانسجام بين مكونات الحزب.

وفي الوقت ذاته، يود أن يعلن الأخ الأمين العام، بوضوح تام، عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه منتخبي الحزب بمجلس جماعة مكناس، الذين لم يلتزموا بقرارات الحزب وتحالفاته خلال هذه المحطة الانتخابية. لكون الالتزام بتعهدات الحزب ومواقفه هو مسؤولية جماعية تسعى لتحقيق المصلحة العامة.

إن الأداء المتميز والدينامية التي أبان عنها منتخبو الحزب بمناسبة انتخابات تجديد رؤساء ومكاتب هذه المجالس يعكسان روح الانتماء والوفاء لمبادئ الحزب، ويؤكدان التزامهم بالدفاع عن تحالفات الحزب وتعهداته تجاه المواطنين.

وإذ يجدد الأخ الأمين العام التهنئة لكل منتخبي الحزب، يؤكد أن مناضلات ومناضلي الحزب سيظلون حريصين على دعم وتعزيز حضور منتخبي الحزب في المشهد السياسي، بما يحقق تطلعات المواطنين ويخدم المصلحة الوطنية.

 


491405939_1159917182837335_8643942576781833169_n.jpg

نونبر 16, 2024 بلاغات

 

عقد المكتب السياسي لحزب جبهة القوى الديمقراطية اجتماعه الدوري يوم السبت 16 نونبر 2024، برئاسة الأمين العام، الأخ المصطفى بنعلي، بالمقر المركزي للحزب بالرباط. خصص لمناقشة مستجدات الساحة الوطنية وتتبع المهام السياسية والتنظيمية للحزب.

وناقش المكتب السياسي بإسهاب تطورات قضية الوحدة الوطنية، مستلهمًا مضامين الخطاب الملكي السامي لجلالة الملك بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة. وفي هذا السياق، أعلن الحزب عن مبادرته لتشكيل لجنة موضوعاتية تتولى صياغة تصور الحزب لخارطة طريق عملية، تهدف إلى دعم المؤسستين الجديدتين اللتين أمر جلالة الملك بإحداثهما لخدمة مغاربة العالم، بما يعزز اهتمامهما بالمغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف.

وقرر المكتب السياسي، إضافة إلى إعداد هذا التصور، مراسلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين باسم الحزب للتعبير عن قلقه من الظروف القاسية التي يعيشها المغاربة المحتجزون في مخيمات تندوف. والتأكيد على ضرورة تدخل المفوضية بشكل عاجل للوقوف على حقيقة الأوضاع داخل هذه المخيمات، مع تسليط الضوء على التلاعب الديموغرافي الذي تمارسه الجزائر والبوليساريو عبر جلب سكان من دول أخرى ودمجهم ضمن المخيمات، في محاولة لتضخيم أعداد ساكنتها لتوظيفها في سياقات سياسية تخدم أجنداتها الإقليمية.

كما قرر المكتب السياسي مراسلة المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا لإبلاغه بموقف الحزب الرافض لأي مقترحات تقضي باقتطاع أراضٍ مغربية في إطار خطط تقسيم الصحراء أو باقتطاع جزء من الشعب المغربي، والتنديد باحتجازهم في ظروف لاإنسانية بمخيمات تندوف، تجسيدا لوعي الحزب بالمفهوم الشامل لقضية الوحدة الوطنية، التي تعني وحدة الأرض والشعب، والتي يصونها الإجماع الوطني الصلب وتلاحم العرش والشعب.

++++

” ستعمل هذه اللجنة على إعداد تصور عملي يعزز دور المؤسستين في خدمة المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف باعتبارهم جزء من مغاربة العالم. وتسليط الضوء على الظروف القاسية التي يعيشون فيها والتي تفتقر إلى أبسط شروط الكرامة الإنسانية.

إن هذه الخطوة تعكس التزام حزب جبهة القوى الديمقراطية وانخراطه الكامل في الدفاع عن المصالح العليا للوطن، مكرسًا جهوده لإيجاد حلول عملية تعزز الوحدة الوطنية وتصون كرامة كل المغاربة، سواء داخل الوطن أو خارجه. كما تعكس وعي الحزب العميق بالمفهوم الشامل لقضية الوحدة الوطنية، التي لا تقتصر فقط على الدفاع عن وحدة الأرض، بل تشمل أيضًا وحدة الشعب. وبأن التزامه بالقضايا الوطنية نابع من الإجماع الوطني المتين ومن تلاحم العرش والشعب، الذين طالما كانا الحصن الحصين في مواجهة كل محاولات المساس بسيادة المغرب ووحدة أراضيه.

وللتوضيح فإن هذه المبادرة تشمل قرار الحزب مراسلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتعبير عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني في المخيمات، مع دعوة المفوضية إلى التدخل بشكل عاجل للتحقق من الأوضاع المعيشية داخلها المخيمات. وكشف التلاعب الديموغرافي الذي تمارسه الجزائر وجبهة البوليساريو من خلال جلب سكان من دول الجوار ودمجهم ضمن ساكنة المخيمات، بهدف تضخيم أعداد المحتجزين واستغلالهم في استجداء المساعدات لإعادة بيعها وفي خدمة أجندات إقليمية معادية للمغرب.

كما تشمل المبادرة كذلك مراسلة المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا للتأكيد على موقفه الرافض لأي مخططات تستهدف اقتطاع أراضٍ مغربية في إطار مشاريع تقسيم الصحراء. كما شدد الحزب على رفضه القاطع لأي محاولات لفصل جزء من الشعب المغربي، مع التنديد بظروف الاحتجاز اللاإنسانية التي يعيشها هؤلاء المواطنون في مخيمات تندوف، والتي تتنافى مع القوانين الدولية وأبسط حقوق الإنسان.”

المصطفى بنعلي الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية

+++

من جهة أخرى، استعرض المكتب السياسي تقارير حول اللقاءات الثنائية التي عقدها الحزب مع قيادات الأحزاب السياسية والهيئات المدنية والحقوقية. وهي اللقاءات التي تأتي في إطار مبادرة الحزب الرامية إلى فتح نقاش عمومي حول قضايا محورية تمس حاضر ومستقبل المغرب. وأشاد المكتب بمستوى النقاش الجاد الذي طبع هذه اللقاءات، معبرًا عن استعداد جميع الأطراف للمساهمة في بناء مغرب قوي ومتماسك، يستند إلى قيم الوحدة الوطنية والديمقراطية الراسخة.

وانتقل الاجتماع بعد ذلك إلى مناقشة مستجدات الوضعية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مع التركيز على مشروع قانون المالية لسنة 2025. وعبر المكتب السياسي عن خيبة أمله تجاه افتقار هذا المشروع إلى رؤية مبتكرة لمعالجة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، لكونه يكرر السياسات المحاسبية السابقة التي تعتمد على الاقتراض وزيادة الأعباء على المواطنين بدلًا من تقديم حلول تنموية.

واختتم الاجتماع بالمصادقة على مجموعة من التدابير المتعلقة بالشقين السياسي والتنظيمي، بما في ذلك الترتيبات الخاصة بالمبادرات السياسية المقبلة، خصوصا فيما يتعلق بتنفيذ الملتمس الذي صادق عليه المؤتمر الوطني السادس بالعيون بشأن المسألة النقابية، وبالاستعدادات المتعلقة بالاستحقاقات الديمقراطية المقبلة، مع التركيز على الهيكلة الترابية والقطاعية للحزب.

وحرر بالرباط في 16 نونبر 2024.


جلالة-الملك.jpg

نونبر 1, 2024 المستجدات

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الأربعاء 6 نونبر 2024، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى التاسعةوالأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.

في ما يلي النص الكامل للخطاب الملكي السامي :

“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

شعبي العزيز،

نخلد اليوم، ببالغ الاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.

وهي مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم.

ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال :

– أولا : تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب.

– ثانيا : النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية.

– ثالثا : الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.

وبموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن :

– فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.

– وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي.

لهؤلاء نقول : نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.

– وهناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة.

– وهناك كذلك من يريد الانحراف بالجوانب القانونية، لخدمة أهداف سياسية ضيقة.

لهؤلاء أيضا نقول : إن الشراكات والالتزامات القانونية للمغرب، لن تكون أبدا على حساب وحدته الترابية، وسيادته الوطنية.

لقد حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها، وتوضح الفرق الكبير، بين العالم الحقيقي والشرعي، الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد، بعيد عن الواقع وتطوراته.

شعبي العزيز

إن المرحلة التي تمر منها قضية وحدتنا الترابية، تتطلب استمرار تضافر جهود الجميع.

ونود الإشادة هنا، على وجه الخصوص، بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته.

وتعزيزا لارتباط هذه الفئة بالوطن، قررنا إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج.

وذلك من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة.

لهذا الغرض، وجهنا الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيأتين رئيسيتين :

– الأولى، هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية.

وبهذا الخصوص، ندعو إلى تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال.

– أما الثانية، فهي إحداث هيئة خاصة تسمى “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، والتي ستشكل الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال.

وسيتم تخويل المؤسسة الجديدة، مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها.

وستقوم المؤسسة الجديدة كذلك، بتدبير “الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج”، التي دعونا لإحداثها، وجعلها في صدارة مهامها.

وذلك لفتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع.

وإننا ننتظر من هذه المؤسسة، من خلال انخراط القطاعات الوزارية المعنية، ومختلف الفاعلين، أن تعطي دفعة قوية، للتأطير اللغوي والثقافي والديني، لأفراد الجالية، على اختلاف أجيالهم.

ومن أهم التحديات، التي يتعين على هذه المؤسسة رفعها، تبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية، التي تهم أبناءنا بالخارج.

كما نحرص أيضا، على فتح آفاق جديدة، أمام استثمارات أبناء الجالية داخل وطنهم. فمن غير المعقول أن تظل مساهمتهم في حجم الاستثمارات الوطنية الخاصة، في حدود 10 %.

شعبي العزيز،

إن التضحيات التي قدمها جيل المسيرة، تحفزنا على المزيد من التعبئة واليقظة، قصد تعزيز المكاسب التي حققناها، في ترسيخ مغربية الصحراء، ومواصلة النهضة التنموية، التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية.

وبنفس الروح، يجب العمل على أن تشمل ثمار التقدم والتنمية، كل المواطنين في جميع الجهات، من الريف إلى الصحراء، ومن الشرق إلى المحيط، مرورا بمناطق الجبال والسهول والواحات.

ونغتنم هذه الذكرى المجيدة، لاستحضار قسمها الخالد، وفاء لروح مبدعها، والدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، وأرواح كل شهداء الوطن الأبرار.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.


491413228_1158971059598614_8139374454932806440_n.jpg

أكتوبر 30, 2024 أنشطة

 

في أمسية أدبية استثنائية، وفي إطار الدينامية الثقافية التي يشهدها حزب جبهة القوى الديمقراطية، استضافت رئاسة لجنة الثقافة بالمجلس الوطني للحزب الأديبة الدكتورة لطيفة المسكيني، ضمن برنامج “مسارات أدبية” الأربعاء 30 اكتوبر 2024، لتسليط الضوء على مراحل مشوارها الأدبي وأهم المحطات التي ساهمت في بناء رؤيتها الخاصة للعالم.

لطيفة المسكيني، التي عُرفت بفرادة تجربتها الإبداعية وبجرأتها في معالجة مواضيع معرفية وثقافية حساسة، تناولت خلال اللقاء أبرز التحديات التي واجهتها كشاعرة وأديبة، وكيف انعكس تأثير البيئة الثقافية والاجتماعية المغربية التي ترعرعت فيها على مسارها الأدبي. كما تحدثت عن أبرز الملامح الفكرية والفلسفية والعرفانية لتجربتها الشعرية، وعن تجليات انفتاحها على الثقافة العربية والثقافات الإنسانية العالمية في أعمالها الأدبية سواء ما كان في الشعر أو تحقيق المخطوط أو الترجمة.

تميز اللقاء بنقاش حيوي حول قضايا الشعر والفكر المعاصر و العرفان الصوفي، حيث تطرقت المسكيني إلى هموم المثقف العربي في ظل التحولات العالمية السريعة. وتحدثت عن أهمية الأدب عموما وعن الشعر بشكل خاص، كوسيلة للتعبير عن الهوية الثقافية، ودوره في مواجهة التحديات الفكرية التي تفرضها العولمة. لم تخلُ الجلسة من مناقشة عميقة حول إشكالية الكتابة والجنسانية، ومصطلح الكتابة النسائية، الذي ترى فيه إجحافا بحق المنجز الأدبي الذي تكتبه المرأة، وقوفا على قضايا الواقع واللغة وعلاقتها بالذات المبدعة من منظور المفرد والجمعي.

أثار اللقاء، الذي أداره باقتدار كبير رئيس لجنة الثقافة الشاعر رشيد الياقوتي، تفاعل الحاضرين، الذين شاركوا بأسئلة وأفكار أغنت النقاش وأضفت عليه أبعادًا جديدة، ليشكل هذا الحدث نافذةً مميزة على عالم لطيفة المسكيني الأدبي والفكري.

في هذه الأمسية الفكرية الباذخة و قف الحضور النوعي والمتنوع عند كيف كانت لطيفة المسكيني تتشكل على مهل كقصيدة في ديوان الحياة. منذ سنوات دراستها في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، كانت لطيفة تستمد قواها من النقد الحديث والمعاصر، غارسة قدميها في تربة ثقافية أصيلة، ومكللةً بشهادة الدكتوراه في عام 2005، وهي تحمل رؤيتها الناقدة لآداب اللغة العربية في وحدة فريدة من نوعها.

وبمهارة بارعة، تتنقل المسكيني بين لغات العالم، تتحدث العربية كما تتحدث الفرنسية، تهمس بالإنجليزية، وتتناغم بالبرتغالية، بل وحتى العبرية، لتكون حلقة وصل بين عوالم متباينة. وقد أسفرت هذه الرحلة اللغوية عن إصدارات شعرية شكّلت محطات مضيئة، بدءًا من “السِّفر المنسي” في 2003، مروراً ب”قزحيات الصمت”2006 و”حناجرها عمياء”2007، وصولاً إلى “فتنة غياب”2012، و”طروس” 2020،كانت هذه المجاميع الشعرية قصائد تتغلغل في الصمت وتستحثّ ما تخفيه الروح والفكرة من ضوء وظلال.

بين دفتي الكتب التراثية القديمة والمخطوطات الصوفية النفيسة، انكبت لطيفة على تحقيق كتابات ذات طابع روحي وأدبي عميق، لتحقق في العام 2019 مؤلف الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي “بُلغة الغواص في الأكوان إلى معدن الإخلاص في معرفة الإنسان”، وتخط مقالتها حول مفهوم الولاية من منظور ابن عربي في المؤلف الجماعي “ابن عربي في مقام الشاوية”2021. وفي أحدث الترجمات الأدبية، ترجمت عن الفرنسية للشاعرة اليونانية ميليتا توكا- كاراشاليو ثلاث مجاميع شعرية لتمنحها صوتًا عربيًا أصيلًا، دافعةً بالشعر إلى عوالم جديدة لم يكن ليبلغها لولاها.

وحين استمع الحاضرون إلى نصوصها، استمعت هي بدورها إلى أصداء حصدت من خلالها جوائز مهمة، من جائزة فاس الشعرية عام 1993، إلى “جائزة الديوان الأول” عن مجموعتها الأولى “السِّفر المنسي” 2003، ومن ثم “جائزة المغرب للكتاب” – صنف الشعر عن مجموعتها الشعرية الثالثة “حناجرها عمياء” 2008.



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية