584887918_1349096053919446_8624441099784381001_n-1200x795.jpg

نونبر 16, 2025 أنشطة

شهد المقر المركزي لحزب جبهة القوى الديمقراطية بالرباط، اليوم الأحد 16 نونبر 2025، انعقاد اجتماع خص إطلاق عملية إعادة هيكلة المنظمة التربوية “منتدى جيل الغد”. واستحضر خلال هذا اللقاء موقع المنظمة داخل التصور العام للحزب، الذي يعتبر أن الديمقراطية مسار تربوي يومي متجدد يشمل كل الفئات الديمغرافية والقطاعات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ويولي عناية خاصة للطفولة باعتبارها رافعة أساسية لبناء المستقبل.

وأكد المشاركون أن منظمة “منتدى جيل الغد” شكلت، ولا تزال، فضاءً حيويًا لإغناء النقاشات الداخلية حول قضايا الطفل، من خلال إبراز مقاربة الحزب لهذه الفئة والعمل على تنمية قدراتها الإبداعية والتربوية وصقل مواهبها. وتم التأكيد على أن الاستثمار في الطفولة هو استثمار في المستقبل، وفي العنصر البشري القادر على حمل القيم الوطنية وترسيخها.
وتدارس الاجتماع هيكلة اللجنة التحضيرية للمنتدى، التي ستتولى الإشراف على عملية تجديد هياكل المنظمة، باعتبار أن المحطة المقبلة ستكون مفصلية في مسار “منتدى جيل الغد” وانطلاقة جديدة لتعزيز أدائه التربوي والنضالي. وتمت الإشارة إلى أن هذه المرحلة تأتي في سياق تفعيل البرنامج العام للمنظمة، الذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من المشروع المجتمعي للحزب.
وفي سياق متصل، أعطى الاجتماع الانطلاقة الرسمية لتأسيس “منتدى مراسلي الحزب”، عبر تشكيل لجنة تحضيرية لهذا الغرض. وتم التداول بشأن ميثاق المنتدى ووثائقه المرجعية، في خطوة اعتبرها المجتمعون مبادرة مبتكرة وفريدة على الصعيد الوطني، من شأنها تعزيز إعلام الحزب وتطوير بنك المعطيات المركزي للحزب، وتقوية قدراته على التواصل المواكب للتطورات السياسية والمجتمعية.
تنبع مبادرة تأسيس شبكة مراسلي حزب جبهة القوى الديمقراطية، في شكل منتدى، من الحاجة إلى تعزيز حضور الحزب في الفضاء العمومي، وتطوير منظومته الإعلامية بما ينسجم مع التحولات التشريعية والتنظيمية، ولا سيما تلك المتعلقة بمحاربة الأخبار الزائفة وحماية نزاهة العمليات الانتخابية. ويعد تأسيس هذه الشبكة رافعة أساسية لإنتاج معلومة دقيقة وموثوقة من الميدان، وتثمين دينامية الفروع الترابية، ومواكبة القضايا المحلية والوطنية بقدر عال من الاحترافية والمسؤولية. كما تهدف المبادرة إلى بناء بنك مركزي للمعطيات يدعم القرار السياسي للحزب، ويعزز قدرته على قراءة التحولات المجتمعية والتواصل الفعّال مع المواطنين.
وفي السياق نفسه، يأتي المشروع منسجماً مع عملية تطوير مهام مندوب الفرع المنصوص عليها في أنظمة الحزب، حيث يمارس هذا الأخير صلاحيات الأمين المحلي في الجماعات التي لا تتوفر فيها شروط تأسيس فروع. وبموجب هذه المبادرة التنظيمية الجديدة، يصبح مراسل الحزب حلقة وصل تنظيمية وإعلامية يضمن جودة الخبر وسلامته، مساهماً بذلك في تجويد التواصل الداخلي وتعزيز الحضور الترابي للحزب. وهكذا تتكامل وظيفة المندوب والمراسلين في منظومة موحدة تسهم في تقوية التنظيم وتثمين صورة الحزب وترسيخ إعلام القرب بفعالية ومسؤولية.
وفي ختام الاجتماع، عبر المناضلات والمناضلون الحاضرون عن تقديرهم لهذه الخطوة التنظيمية المهمة، مؤكدين انخراطهم التام في إنجاح مختلف الأوراش التي أطلقها الحزب، سواء على مستوى تجديد هياكله أو توسيع فضاءات المشاركة الحزبية. كما شددوا على أن هذه الدينامية الجديدة ستسهم في رفع نجاعة العمل التنظيمي وتعزيز حضور الحزب، من خلال تأهيل شبكة من الفاعلين القادرين على تثمين صورة الحزب والتواصل الفعّال مع الرأي العام.

557448836_1302142368614815_9055609746217363620_n-1200x1008.jpg

نونبر 15, 2025 بلاغات

عقد المكتب السياسي لحزب جبهة القوى الديمقراطية اجتماعه العادي يوم السبت 15 نونبر 2025 بالمقر المركزي بالرباط، برئاسة الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي، حيث خصص الاجتماع لمتابعة المهام السياسية والتنظيمية للحزب وتعزيز ديناميته الوطنية والفكرية.

وتداول المكتب السياسي ما تم إنجازه من طرف هياكل الحزب لتحيين وتفصيل المقترح المغربي للحكم الذاتي كإطار وحيد للتفاوض لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، امتثالاً للأمر الملكي بانعقاد اجتماع الأحزاب السياسية بالديوان الملكي، مثمناً الخطوة الملكية السامية لإعمال المقاربة التشاركية في معالجة هذا الملف، بما يعكس عمق التلاحم بين العرش والشعب ويجسد هندسة سياسية ودبلوماسية راشدة جعلت من الصحراء المغربية فضاء للسيادة والتنمية.
وجدد المكتب السياسي التأكيد على أن النضال من أجل القضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية، هو المعيار الحقيقي للكفاءة السياسية والمصداقية الوطنية للأحزاب، مؤكداً أن حزب جبهة القوى الديمقراطية يضع الوحدة الوطنية في صدارة اهتماماته ويواصل العمل من أجل تعزيز تماسك الجبهة الداخلية ودعم المركز التفاوضي للمغرب. كما شدد على انخراط الحزب الفكري والعملي في جميع المبادرات الوطنية والدبلوماسية والتنموية الهادفة إلى ترسيخ مغربية الصحراء وتعزيز مكانة المغرب إقليمياً ودولياً.
وفي إطار الدينامية الفكرية والسياسية للحزب، أعلن المكتب السياسي إطلاق الموجة الثالثة من سلسلة ندوات “علاقات المغرب مع جيرانه”، تحت عنوان “علاقات المغرب مع جيرانه: نحو خطاب إقليمي جديد”، والتي تهدف إلى تطوير الرؤى الاستراتيجية للعلاقات المغربية الإقليمية وفتح أفق للنقاش حول الوحدة المغاربية والتكامل الإقليمي بما ينسجم مع مصالح المغرب وطموحاته الوطنية، مع إشراك النخب الفكرية والسياسية في النقاش المستمر حول المستقبل الإقليمي للمملكة.
بعد ذلك انتقل المكتب السياسي إلى مناقشة القوانين الانتخابية المعروضة على البرلمان، مستحضراً في هذا السياق التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش، والتي شددت على ضرورة الإعداد المبكر للمنظومة الانتخابية لتكون جاهزة قبل نهاية السنة الجارية. وأشاد المكتب السياسي بالحرص الملكي الدائم على تعزيز المسار الديمقراطي الوطني وضمان الشفافية والمصداقية في العملية الانتخابية، داعياً إلى تعبئة وطنية ومجتمعية شاملة لضمان مشاركة واسعة في الاستحقاقات المقبلة، ومؤكداً على ضرورة الارتقاء بالعملية السياسية إلى مستوى التحديات الوطنية الكبرى من خلال تخليق الممارسة الحزبية وتعزيز حضور الشباب والنساء في الحياة السياسية.
كما ناقش المكتب السياسي مختلف القضايا التنظيمية، بما فيها برمجة لقائيين تواصليين للأمانة الإقليمية للحزب بفاس وآخر للأمانة الإقليمية بسلا، وإطلاق عملية إعادة هيكلة المنظمة التربوية “منتدى جيل الغد”، وإعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال اللجنة التحضيرية لشبكة مراسلي الحزب، مؤكداً أن هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز نجاعة العمل التنظيمي وتوسيع فضاءات المشاركة الحزبية وتجديد هياكل الحزب وتأهيل شبكة من الفاعلين القادرين على التواصل الفعال مع الرأي العام.
واختتم المكتب السياسي اجتماعه بالمصادقة على عدد من المقررات والتدابير التنظيمية لضمان حسن سير مؤسسات الحزب وتنظيماته الموازية والترابية.
حرر بالرباط في 15 نونبر 2025.

580506429_1342042811291437_1456065817669286725_n-1200x800.jpg

نونبر 8, 2025 أنشطةالرئيسية

في أجواء وطنية مفعمة بالفخر والانتماء، نظّمت الأمانة الإقليمية لحزب جبهة القوى الديمقراطية بمقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء لقاءً تواصليًا واحتفاليًا بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، تحت شعار: “بروح المسيرة ونبض الدولة الاجتماعية”.

اللقاء عرف حضورًا وازنًا لأعضاء المكتب السياسي وأطر الحزب، يتقدمهم الأمين العام للحزب، المصطفى بنعلي، إلى جانب عدد من الفعاليات المدنية والثقافية، وجمهور واسع من المناضلين والمناضلات الذين حرصوا على تجديد العهد مع روح المسيرة الخضراء وقيمها الوطنية.
وقد تميز اللقاء بفقرات فنية ووطنية مؤثرة، أحيتها الفنانة الصحراوية رشيدة طلال، التي أبدعت في أداء وصلات غنائية من التراث الحساني الأصيل، أعادت إلى الحضور دفء الذاكرة الوطنية، وأجواء التلاحم الشعبي التي ميزت المسيرة الخضراء سنة 1975. كما تخلل الحفل تكريم عدد من المشاركين في المسيرة الخضراء من أبناء المنطقة، في لحظة رمزية قوية حملت عطر الوفاء لجيل البذل والعطاء.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد الأمين العام المصطفى بنعلي أن هذه الذكرى ليست مجرد استعادة لتاريخ وطني مجيد، بل محطة لاستحضار القيم التي صنعت وحدة الوطن، مجددًا التأكيد على أن “النضال من أجل القضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية، هو المعيار الحقيقي للكفاءة السياسية وللمصداقية الوطنية للأحزاب المغربية”.
وأوضح أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نقل قضية الصحراء من منطق الدفاع إلى منطق المبادرة، ومن الشرعية التاريخية إلى الشرعية الواقعية، عبر هندسة سياسية ودبلوماسية راشدة جعلت من الصحراء فضاءً للسيادة والتنمية معًا.
من جانبها، أكدت الدكتورة إحسان جديد أن الاحتفال بالمسيرة الخضراء هذه السنة يكتسي دلالة استثنائية لأنه يتزامن مع ما يمكن اعتباره عيد الوحدة الوطنية، بعد الانتصار الدبلوماسي والسياسي الذي حققه المغرب في ملف الصحراء تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس.
وقالت إن هذا الانتصار لم يكن ثمرة صدفة، بل نتيجة رؤية ملكية بعيدة المدى جمعت بين الحزم في الدفاع عن السيادة والانفتاح في توطيد الشراكات الدولية، مما جعل المغرب يرسخ موقعه كقوة استقرار وتنمية في المنطقة.
أما الأمين الإقليمي للحزب حسن رزاعي، فقد رحّب بالحضور، مشيدًا بالتعبئة الواسعة التي عرفتها هذه المحطة التواصلية، ومؤكدًا أن تنظيمها بالحي الحسني يحمل دلالة رمزية عميقة، لأن هذا الحي كان دائمًا فضاءً للمواطنة والتضامن والعمل الميداني. وأبرز أن جبهة القوى الديمقراطية ماضية في تجديد تواصلها القاعدي، ترجمةً لتوجه الحزب في الانفتاح على المواطنين، وتكريس القرب كمنهج في الفعل السياسي.
وعاشت القاعة لحظات مؤثرة خلال تكريم عدد من قدماء المشاركين في المسيرة الخضراء، الذين عبّروا عن اعتزازهم بحمل راية الوطن في تلك الملحمة الخالدة، مؤكدين أن الأجيال الجديدة مدعوة اليوم إلى حمل راية أخرى: راية البناء والديمقراطية والتنمية المستدامة.
واختُتم اللقاء في أجواء وطنية صادقة، وسط ترديد الحاضرين للنشيد الوطني وشعارات تجسد الالتحام المتجدد بين العرش والشعب، وتؤكد أن روح المسيرة الخضراء لا تزال حيّة في ضمير كل مغربي يؤمن بأن السيادة تُصان بالعمل، والوحدة تُبنى بالتضامن والديمقراطية.

576449613_1337319235097128_3181942102294650773_n.jpg

نونبر 3, 2025 أنشطةالرئيسية

عبر الأخ النائب المحترم رؤوف عبدلاوي معن باسم نواب حزب جبهة القوى الديمقراطية، في جلسة البرلمان بغرفتيه، من خلال هذه المداخلة، عن اعتزازه الكبير بالقرار الأممي رقم 2797 الذي كرّس الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وبالخطاب الملكي السامي الذي أعلن مرحلة جديدة في مسار استكمال الوحدة الترابية، مؤكداً أن المغرب الموحد من طنجة إلى الكويرة حقيقة لا رجعة فيها. كما يثمن الحزب الرسالة الإنسانية التي وجهها جلالة الملك إلى المغاربة المحتجزين في تندوف ودعوته الصادقة للحوار مع الجزائر، ويعتبر أن التعبئة الوطنية التي شهدتها مختلف ربوع المملكة تجسد عمق التلاحم بين العرش والشعب. ويؤكد الحزب أن الدفاع عن الصحراء المغربية هو مشروع وطني شامل، يقوم على التنمية والعدالة والوحدة الاجتماعية، وأن التعبئة المستمرة وتجند كل القوى الوطنية وراء جلالة الملك يشكلان الضمانة الحقيقية لصون المكتسبات وترسيخ مغربية الصحراء في وجدان الأمة المغربية.



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية