580506429_1342042811291437_1456065817669286725_n-1200x800.jpg

نونبر 8, 2025 أنشطةالرئيسية

في أجواء وطنية مفعمة بالفخر والانتماء، نظّمت الأمانة الإقليمية لحزب جبهة القوى الديمقراطية بمقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء لقاءً تواصليًا واحتفاليًا بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، تحت شعار: “بروح المسيرة ونبض الدولة الاجتماعية”.

اللقاء عرف حضورًا وازنًا لأعضاء المكتب السياسي وأطر الحزب، يتقدمهم الأمين العام للحزب، المصطفى بنعلي، إلى جانب عدد من الفعاليات المدنية والثقافية، وجمهور واسع من المناضلين والمناضلات الذين حرصوا على تجديد العهد مع روح المسيرة الخضراء وقيمها الوطنية.
وقد تميز اللقاء بفقرات فنية ووطنية مؤثرة، أحيتها الفنانة الصحراوية رشيدة طلال، التي أبدعت في أداء وصلات غنائية من التراث الحساني الأصيل، أعادت إلى الحضور دفء الذاكرة الوطنية، وأجواء التلاحم الشعبي التي ميزت المسيرة الخضراء سنة 1975. كما تخلل الحفل تكريم عدد من المشاركين في المسيرة الخضراء من أبناء المنطقة، في لحظة رمزية قوية حملت عطر الوفاء لجيل البذل والعطاء.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد الأمين العام المصطفى بنعلي أن هذه الذكرى ليست مجرد استعادة لتاريخ وطني مجيد، بل محطة لاستحضار القيم التي صنعت وحدة الوطن، مجددًا التأكيد على أن “النضال من أجل القضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية، هو المعيار الحقيقي للكفاءة السياسية وللمصداقية الوطنية للأحزاب المغربية”.
وأوضح أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نقل قضية الصحراء من منطق الدفاع إلى منطق المبادرة، ومن الشرعية التاريخية إلى الشرعية الواقعية، عبر هندسة سياسية ودبلوماسية راشدة جعلت من الصحراء فضاءً للسيادة والتنمية معًا.
من جانبها، أكدت الدكتورة إحسان جديد أن الاحتفال بالمسيرة الخضراء هذه السنة يكتسي دلالة استثنائية لأنه يتزامن مع ما يمكن اعتباره عيد الوحدة الوطنية، بعد الانتصار الدبلوماسي والسياسي الذي حققه المغرب في ملف الصحراء تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس.
وقالت إن هذا الانتصار لم يكن ثمرة صدفة، بل نتيجة رؤية ملكية بعيدة المدى جمعت بين الحزم في الدفاع عن السيادة والانفتاح في توطيد الشراكات الدولية، مما جعل المغرب يرسخ موقعه كقوة استقرار وتنمية في المنطقة.
أما الأمين الإقليمي للحزب حسن رزاعي، فقد رحّب بالحضور، مشيدًا بالتعبئة الواسعة التي عرفتها هذه المحطة التواصلية، ومؤكدًا أن تنظيمها بالحي الحسني يحمل دلالة رمزية عميقة، لأن هذا الحي كان دائمًا فضاءً للمواطنة والتضامن والعمل الميداني. وأبرز أن جبهة القوى الديمقراطية ماضية في تجديد تواصلها القاعدي، ترجمةً لتوجه الحزب في الانفتاح على المواطنين، وتكريس القرب كمنهج في الفعل السياسي.
وعاشت القاعة لحظات مؤثرة خلال تكريم عدد من قدماء المشاركين في المسيرة الخضراء، الذين عبّروا عن اعتزازهم بحمل راية الوطن في تلك الملحمة الخالدة، مؤكدين أن الأجيال الجديدة مدعوة اليوم إلى حمل راية أخرى: راية البناء والديمقراطية والتنمية المستدامة.
واختُتم اللقاء في أجواء وطنية صادقة، وسط ترديد الحاضرين للنشيد الوطني وشعارات تجسد الالتحام المتجدد بين العرش والشعب، وتؤكد أن روح المسيرة الخضراء لا تزال حيّة في ضمير كل مغربي يؤمن بأن السيادة تُصان بالعمل، والوحدة تُبنى بالتضامن والديمقراطية.

576449613_1337319235097128_3181942102294650773_n.jpg

نونبر 3, 2025 أنشطةالرئيسية

عبر الأخ النائب المحترم رؤوف عبدلاوي معن باسم نواب حزب جبهة القوى الديمقراطية، في جلسة البرلمان بغرفتيه، من خلال هذه المداخلة، عن اعتزازه الكبير بالقرار الأممي رقم 2797 الذي كرّس الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وبالخطاب الملكي السامي الذي أعلن مرحلة جديدة في مسار استكمال الوحدة الترابية، مؤكداً أن المغرب الموحد من طنجة إلى الكويرة حقيقة لا رجعة فيها. كما يثمن الحزب الرسالة الإنسانية التي وجهها جلالة الملك إلى المغاربة المحتجزين في تندوف ودعوته الصادقة للحوار مع الجزائر، ويعتبر أن التعبئة الوطنية التي شهدتها مختلف ربوع المملكة تجسد عمق التلاحم بين العرش والشعب. ويؤكد الحزب أن الدفاع عن الصحراء المغربية هو مشروع وطني شامل، يقوم على التنمية والعدالة والوحدة الاجتماعية، وأن التعبئة المستمرة وتجند كل القوى الوطنية وراء جلالة الملك يشكلان الضمانة الحقيقية لصون المكتسبات وترسيخ مغربية الصحراء في وجدان الأمة المغربية.


576306718_1335813308581054_1039531639040216340_n-1200x539.jpg

نونبر 2, 2025 أنشطةالرئيسية

يحتضن المركز الوطني للتخييم ببوزنيقة، على مدى ثلاثة أيام وإلى غاية مساء اليوم، أشغال الجامعة الخريفية 2025، التي تنظمها منظمة مبادرات الشباب المغربي،شبيبة حزب جبهة القوى الديمقراطية، تحت شعار “جيل المبادرة.. جيل النتائج”، في أجواء حماسية طبعتها روح المسؤولية والانخراط الإيجابي في النقاش الوطني حول دور الشباب في بناء مغرب العدالة الاجتماعية والمجالية.

منذ اليوم الأول، جسّد حضور المئات من الشابات والشبان من مختلف جهات المملكة صورة شباب وطني وواع، مؤمن بقيم العمل الجماعي وبأهمية الانتماء لحزب يربط الفكر بالفعل والمبادئ بالنتائج. وقد تميزت هذه الجامعة بحضور الأمين العام للحزب المصطفى بنعلي، وعدد من أعضاء المكتب السياسي والقيادات الوطنية، إلى جانب فعاليات شبابية وثقافية وإعلامية.
وشكّل الاستماع الجماعي للخطاب الملكي السامي بمناسبة القرار الأممي الأخير الداعم لمغربية الصحراء لحظة وطنية استثنائية، حيث عمت القاعة موجة من التصفيق والهتاف بحياة الوطن وجلالة الملك، في مشهد يعكس عمق التلاحم بين العرش والشباب المغربي. وقد تفاعل المشاركون بقوة مع مضامين الخطاب، الذي اعتبروه خريطة طريق لتجديد الوطنية العملية وتعزيز التعبئة الجماعية حول قضية الصحراء المغربية.
وفي جلسة حوارية مفتوحة مع شباب الحزب، تحدث الأمين العام المصطفى بنعلي عن دلالات القرار الأممي، وعن التحديات الجديدة التي تواجه المدرسة والإعلام والأمن في ظل التحولات التي أفرزتها احتجاجات جيل “ز”، ودعا إلى “تحرير المدرسة من أدوارها القديمة في تكريس الفوارق الطبقية”، مؤكداً أن النهوض ببلادنا يبدأ من تحصين التعليم والإعلام، وإعادة بناء الثقة بين الدولة والشباب عبر إشراكهم في القرار العمومي. وقد لاقت مداخلته تفاعلاً كبيراً من الشباب الذين طرحوا أسئلة جريئة حول قضايا السياسة والتكوين والعدالة الاجتماعية.
وتوزعت فقرات الجامعة الخريفية على عدد من الورشات التكوينية في التخطيط الاستراتيجي والمسرح والاعلام والرياضة الالكترونية وغيرها، التي تناولت مواضيع من قبيل: القيادة السياسية في زمن التحول الرقمي، التواصل السياسي والإعلام الجديد، قضايا الصحراء المغربية في الخطاب الأممي، العمل الميداني والتنظيم الحزبي، وآليات تجديد الخطاب السياسي. وقد تميزت هذه الورش بتفاعل ونقاشات غنية، أبرزت وعي الجيل الجديد بمتطلبات العمل الحزبي الجاد والمسؤول.
وفي الجانب التنظيمي، انكب المشاركون على بلورة خطة عمل شبابية متجددة تروم تجديد دماء المنظمة وتعزيز حضورها في الأوساط الطلابية والمهنية، عبر مبادرات ميدانية ومشاريع تأطيرية قريبة من انشغالات الشباب المغربي.
وتختتم أشغال الجامعة الخريفية اليوم بحفل رمزي يعبر فيه المشاركون عن التزامهم بخدمة قضايا الوطن والحزب، مؤكدين أن شعار هذه الدورة “جيل المبادرة.. جيل النتائج” ليس مجرد شعار مرحلي، بل هو ميثاق وطني للعمل الميداني من أجل مغرب يسير بسرعة واحدة نحو التنمية والكرامة والعدالة..

556104148_1301285175367201_6239082026253397796_n-1200x1007.jpg

أكتوبر 31, 2025 الرئيسية

 

في بيان: حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بقرار مجلس الأمن الداعم لمغربية الصحراء وإشادة بخطاب جلالة الملك محمد السادس وبالتلاحم الوطني في الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.
إن حزب جبهة القوى الديمقراطية، وهو يتابع باهتمام كبير التطورات الإيجابية التي تعرفها قضيتنا الوطنية الأولى، يرحب بحرارة بقرار مجلس الأمن رقم 2797 الذي كرّس بشكل واضح الاعتراف الأممي بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الصحراوية الجنوبية، وأكد وجاهة المقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد الجاد وذي المصداقية، المنسجم مع مقاصد الأمم المتحدة في تكريس السلم والاستقرار والتنمية بالمنطقة.
ويعتبر الحزب أن هذا القرار الأممي يشكل تتويجاً للدبلوماسية المغربية الرصينة والحكيمة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتجسيداً لنهج وطني ثابت يزاوج بين الحزم في الدفاع عن القضايا الوطنية والانفتاح على الشركاء الدوليين في إطار الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
كما يثمن الحزب عالياً الخطاب الملكي السامي بمناسبة صدور القرار الأممي، وهو خطاب اتسم بالرؤية الاستراتيجية والوضوح في رسم معالم المرحلة المقبلة من مسار استكمال الوحدة الترابية وتعزيز التنمية بالأقاليم الجنوبية، حيث أكد جلالته أن “ما بعد 31 أكتوبر لن يكون كما قبله”، مشدداً على أننا “على مشارف حل قضية الصحراء بعد خمسين عاماً”، وأنه “حان وقت المغرب الموحد من طنجة إلى الكويرة، الذي لن يتطاول أحد على حقوقه وحدوده التاريخية.”
وإذ يحيي حزب جبهة القوى الديمقراطية ما شهدته مختلف جهات المملكة من احتفالات وطنية حاشدة وتلقائية ترحيباً بهذا القرار التاريخي، فإنه يرى في هذا الزخم الشعبي العارم دليلاً ساطعاً على عمق التلاحم الراسخ بين العرش والشعب، وعلى استمرار التعبئة الوطنية خلف جلالة الملك من أجل صون الوحدة الترابية والذود عن القضايا الوطنية العادلة.
وفي ضوء مضامين الخطاب الملكي وما تضمنه من رسالة إنسانية سامية إلى إخواننا المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف، فإن الحزب يثمن هذا النهج الإنساني والوطني في الدفاع عن حقهم في العودة إلى وطنهم الأم في ظل الكرامة والحرية والمواطنة الكاملة. كما يعبر الحزب عن تقديره العميق لليد الممدودة من جلالة الملك إلى الأشقاء في الجزائر، ويأمل أن تجد هذه الدعوة الصادقة صدى إيجابياً يفتح آفاق التعاون والحوار لبناء إتحاد مغاربي متكامل، قائم على الاحترام المتبادل، وحسن الجوار، ووحدة المصير المشترك.
وفي هذا السياق، يدعو الحزب إلى مزيد من التعبئة الوطنية والتجند الدائم وراء جلالة الملك، وإلى تعزيز التلاحم بين العرش والشعب بما يضمن الاستعداد المستمر لمواجهة كل محاولات المساس بوحدتنا الترابية أو التحرش بحقوقنا التاريخية المشروعة.
ويجدد حزب جبهة القوى الديمقراطية تأكيده على انخراطه الثابت، فكراً وممارسة، في كل المبادرات الوطنية والدبلوماسية والتنموية الهادفة إلى ترسيخ مغربية الصحراء وتعزيز مكانة المغرب في محيطه الإقليمي والإفريقي والعالمي، من موقعه كقوة اقتراحية وطنية مسؤولة، تؤمن بأن الدفاع عن القضية الوطنية هو التعبير الأسمى عن المواطنة الحقّة، وأن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأساسية لبناء الدولة الاجتماعية الديمقراطية التي يتطلع إليها جميع المغاربة.
حرر بالرباط في 31 أكتوبر 2025.


حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية