502989777_1198802535615466_1867606559134294668_n.jpg

ماي 31, 2025 بلاغات0

عقد المكتب السياسي لحزب جبهة القوى الديمقراطية اجتماعه الدوري يوم السبت 31 ماي2025، برئاسة الأمين العام للحزب، الأخ المصطفى بنعلي، بالمقر المركزي للحزب بالعاصمة الرباط.

‎في بداية الاجتماع، توقف المكتب السياسي عند التطورات المتسارعة فيما يخص قضية الصحراء المغربية، مسجلا بارتياح بالغ تزايد الإعتراف الدولي بواقعية ومصداقية المبادرة المغربية القاضية بمنح الأقاليم المغربية الجنوبية حكما ذاتيا باعتباره الحل الوحيد والأوحد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل الذي طال أمده، منوها بجهود الديبلوماسية المغربية وانتصاراتها المحققة في هذا الشأن بقيادة وحكمة جلالة الملك.

‎وأعرب الحزب في نفس السياق عن صوابية منهجيته في دعم الديبلوماسية المغربية من خلال تنظيمه لسلسلة الندوات التي أطلقها الحزب منذ 10 يونيو 2021، تحت عنوان “علاقات المغرب مع جيرانه”، والتي تهدف إلى فتح نقاش عمومي معمق حول الخلفيات التاريخية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي تؤطر مواقف بعض الأطراف الإقليمية المناوئة للوحدة الوطنية والترابية للمملكة، والساعية إلى تقويض مسيرتها التنموية. مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الرامية إلى تحصين الجبهة الداخلية أمام تنامي منسوب العداء لمصالح المغرب بما يشكل تهديداً جدياً للأمن والاستقرار في المنطقة.

‎وبعده، تناول المكتب السياسي بشكل مستفيض خلاصات ومقررات الدورة الثانية والخمسين للمجلس الوطني ووضع أجندات زمنية خاصة بتنفيذها وتنزيلها على أرض الميدان، منوها في ذات الوقت بالنجاح السياسي والتنظيمي الذي حققته الدورة، بما شكلته بدلالاتها العميقة والرمزية من أجوبة شافية لمختلف الأسئلة المطروحة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكذا الانشغالات اليومية للمواطن المغربي.

‎وعلاقة بمستجدات الوضعية الاقتصادية والاجتماعية، تدارس المكتب السياسي عددا من القضايا ذات الراهنية، وتوقف عند بعض المحاولات اليائسة التي تغيضها الاستجابة التلقائية لعموم الشعب المغربي للإهابة الملكية بعدم ذبح أضحية الأضحى المبارك لهذه السنة.

‎والمكتب السياسي إذ يندد بهذه المحاولات لاستغلال الفئات الفقيرة في هذه المناسبة في ظل العجز البنيوي المسجل في الفلاحة، المغربية، يدعو الحكومة وكل المؤسسات المعنية إلى اتخاذ إجراءات زجرية في حق الجهات المتواطئة لضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمغاربة وحماية أمنهم الروحي من أي انتهاك.

‎وفي إطار متابعته للمهام السياسية والتنظيمية، صادق المكتب السياسي على برنامج إعادة هيكلة القطاعات الترابية والقطاعية باعتماد لجنة مركزية لتتبع هذا البرنامج الممتد إلى غاية متم السنة الجارية تنزيلا لمقررات المجلس الوطني في هذا الشأن.

‎كما صادق المكتب السياسي على مقترح احداث مدرسة الأطر الحزبية ومندوبيها على صعيد جهات المملكة كقطاع داخلي للحزب تم إسناد الإشراف عليها للأخ محمد البشير الفكيكي النائب الأول للأمين العام للحزب.

‎واختتم الحزب اجتماعه بالمصادقة على عدد من التكليفات لتنسيق أشغال اللجن التحضيرية لإعادة هيكلة القطاعات الموازية، وتسريع عمل اللجنة الوطنية للانتخابات ولجانها الوظيفية، في إطار الاستعداد المسؤول للاستحقاقات المقبلة. كما صادق على عدد من المبادرات الفكرية والسياسية التي يعتزم الحزب إطلاقها

‎وحرر بالرباط يوم السبت 31 ماي2025.


44866d41-afae-465a-a9e8-f4b6be7d2bf4-1-1200x1568.jpg

ماي 28, 2025 بلاغات0

بلاغ صحفي:

في إطار ديناميته الفكرية والسياسية المواكبة لتحولات المشهد الإقليمي، ينظم حزب جبهة القوى الديمقراطية ندوة صحفية يقدم خلالها الكاتب والإعلامي الجزائري أنور مالك كتابه الجديد: البوليساريو وإيران: أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، وذلك يوم السبت 31 ماي 2025، في تمام الساعة الرابعة مساءً (16:00)، بفندق الرباط، بالعاصمة الرباط.

تندرج هذه الندوة في سياق تنزيل خلاصات سلسلة الندوات التي أطلقها الحزب منذ 10 يونيو 2021، تحت عنوان “علاقات المغرب مع جيرانه”، والتي تهدف إلى فتح نقاش عمومي معمق حول الخلفيات التاريخية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي تؤطر مواقف بعض الأطراف الإقليمية المناوئة للوحدة الترابية للمملكة، والساعية إلى تقويض استقرارها ومكتسباتها التنموية.

ويكتسي هذا اللقاء بعداً خاصاً بالنظر إلى التطورات الأخيرة التي تؤكد التحذيرات المتكررة للحزب بشأن تورط جبهة البوليساريو في شبكات الإرهاب والتدخلات الإقليمية التخريبية، وفي صدارتها العلاقة المشبوهة مع النظام الإيراني، وهو ما يشكل تهديداً جدياً للأمن والاستقرار في المنطقة.

ويأتي هذا الإصدار الجديد للكاتب أنور مالك عضو هيئة المراقبين العرب في سوريا في لحظة سياسية دقيقة، تتقاطع مع ما أعلنته أنباء عن رفض النظام السوري الجديد الإفراج عن 500 عنصر من البوليساريو معتقلين في سجونه، في ما يشبه إقراراً بمشاركتهم في القتال ضد الشعب السوري الأعزل، كما أعلنت السلطات السورية، بحضور وفد رسمي مغربي، عن إغلاق مقرات الجبهة الانفصالية بدمشق، في خطوة دبلوماسية لافتة تؤكد التزام سوريا الجديدة بوحدة وسيادة المملكة المغربية، ورفضها لأي دعم للكيانات الانفصالية، وتعكس إرادة واضحة لتعزيز العلاقات الثنائية والمساهمة في استقرار المنطقة.

ويؤكد حزب جبهة القوى الديمقراطية حرصه على مواصلة تقديم خلاصات هذه السلسلة الفكرية والسياسية المهمة، ويعلن أن الكتاب المقبل سيتناول انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، تمهيداً للانتقال إلى المحور الثالث من السلسلة، المخصص لعلاقات المغرب بجيرانه في ضوء تزايد الدعوات الدولية لتصنيف البوليساريو تنظيماً إرهابياً، وما يترتب عن ذلك من ضرورة المحاسبة عن الجرائم المرتكبة والتي لا تسقط بالتقادم.

كما يشير الحزب إلى أن الندوة المقبلة ستشكل ختام المحور الثاني من السلسلة، وستُخصص لموضوع “التراث في علاقات المغرب مع جيرانه”، في سياق رؤية استراتيجية لتكريس قيم حسن الجوار والتعاون والشراكة المنتجة، بما يخدم الاستقرار والتنمية في المنطقة، استجابة لتطلعات شعوبها في بناء مستقبل مشترك، قوامه الاحترام المتبادل والسيادة الكاملة للدول.

وحرر بالرباط في 28 ماي 2025.


494964183_1182866957209024_813691875316186244_n.jpg

ماي 11, 2025 بلاغات

 

نص البيان العام  الختامي الصادر عن الدورة الثانية والخمسين للمجلس الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية.
إن المجلس الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية الملتئم في إطار الدورة العادية الثانية والخمسين، دورة المرحومة خديجة بن ذياب، يوم الأحد 11 ماي 2025، بمسرح علال الفاسي بمدينة الرباط، تحت شعار “السياسة التزام وطني وأخلاقي وممارسة مسؤولة ومخلصة”.
وبعد توقفه عند ما شكلته هذه الدورة من لحظة سياسية وتنظيمية فارقة في مسار الحزب، بما تميزت به من استحضار جماعي لطبيعة الرهانات والتحديات التي تواجه بلادنا، وطنياً وإقليمياً ودولياً، وعند ما تفرضه، في نظر الحزب، من توجيه كافة الجهود الحزبية نحو أولوية ومركزية المساهمة الفاعلة في تقوية الجبهة الداخلية، وتأمين التعبئة الوطنية الشاملة لمواجهة مختلف هذه الرهانات والتحديات.
وبعد تقديم ومناقشة التقرير السياسي والتنظيمي للأخ الأمين العام باسم المكتب السياسي، وما رافقه من مداخلات مسؤولة وجادة، شفوية ومكتوبة، تقتضي تعبئة مجتمعية عميقة تتجاوز منطق التسيير الروتيني إلى روح البناء الوطني الجماعي، عبر تقوية المؤسسات، واحترام التعددية، وإرساء العدالة الاجتماعية والمجالية كأركان أساس لأي مشروع تنموي وديمقراطي.
وانطلاقًا من الخلاصات المركزية لأشغال هذه الدورة فإن المجلس الوطني يسجل ما يلي:
أولاً: الدفاع عن الوحدة الوطنية والترابية في سياق إقليمي متوتر.
• يثمّن المجلس الوطني التراكمات الإيجابية التي حققتها بلادنا على المستوى الدبلوماسي والميداني في قضية الصحراء المغربية، ويجدد دعمه لجهودها من أجل الدفع بعجلة الحل السياسي من أجل التسوية السلمية للنزاع الاقليمي المفتعل حولها؛
• يعتبر أن صلابة الجبهة الداخلية، وتوحيد الكلمة الوطنية، وضمان التعبئة الشعبية، هو الرد الأنسب على التصعيد الإقليمي، وخاصة الدور العدائي المستمر للنظام الجزائري، وتحالفاته المقلقة مع قوى خارجية مهددة للاستقرار الإقليمي؛
• يدعو إلى تعزيز روح الانخراط الشعبي في معركة السيادة، من خلال ربط الملف الترابي بالنماء الاقتصادي، والعدالة المجالية، والالتفاف حول المؤسسات، تماشياً مع التوجيهات الملكية السامية.
ثانيًا: التعبئة الوطنية كأفق لاستعادة الثقة في السياسة والارتقاء بالممارسة الديمقراطية.
• يدعو إلى إطلاق حوار وطني مسؤول لتجديد العقد السياسي، واستعادة الثقة في السياسية، وتعضيد دينامية المؤسسات التمثيلية، وبلورة أجوبة سياسية جماعية للمطالب الاجتماعية المتزايدة؛
• يثمّن تأكيد وزارة الداخلية على انتظام الاستحقاقات الانتخابية، ويعتبره تعبيرًا عن تكريس الخيار الديمقراطي، كما يؤكد أهمية التحضير المبكر، بما يضمن شفافية ونزاهة العملية، ويشجع على المشاركة السياسية الواسعة؛
• يدعو إلى تمنيع توجهات الإصلاح والتحديث في الورش االتشريعي الوطني، خاصة في ما يتعلق بمراجعة مدونة الأسرة، ومنظومة القانون الجنائي، وتوسيع فضاء الممارسة الحقوقية بروح الحداثة والمساواة والإنصاف.
ثالثًا: قراءة واقعية للوضع الاقتصادي والاجتماعي ودعوة إلى عدالة تنموية.
• يعبّر عن بالغ قلقه من استمرار ارتفاع معدلات البطالة، وتآكل القدرة الشرائية، وتزايد الفوارق الاجتماعية، مطالبًا الحكومة بتحمّل مسؤولياتها كاملة في مواجهة غلاء المعيشة، وبتحسين استهداف الدعم العمومي؛
• يدعو إلى وضع خطة استباقية لمواجهة تداعيات الإجهاد المائي وآثار الجفاف، وضمان تنمية منصفة في المناطق الجبلية والقروية، على أساس العدالة المجالية. والتضامن بين الفئات والأجيال؛
• يطالب بإصلاح منصف لأنظمة التقاعد وما تبقى من المقاصة، وضمان تمويل مستدام للحماية الاجتماعية، في إطار رؤية عادلة تستهدف تقليص الفوارق وتعزيز الحماية للفئات الهشة، بعيدًا عن الحلول الترقيعية والتمويل غير العادل.
رابعًا: تعزيز البناء الحزبي وتحويله إلى أداة للتأطير والتعبئة الوطنية.
• يثمّن الدينامية التنظيمية التي تعرفها هياكل الحزب، ويشيد بالتقدم في تنفيذ خطة “انبثاق”، كرافعة لتجديد الخطاب والآليات والتفاعل مع المجتمع، ويصادق على تمديد آجالها تحقيقا لأهدافها؛
• يشيد باعتماد سياسة “صفر ورق”، والتحول الرقمي في عمل الحزب، كتعبير عن التزام بيئي وابتكار تنظيمي متجدد.
خامسًا: في القضايا الدولية والقومية.
• يجدد الحزب تأكيده على مركزية القضية الفلسطينية، كقضية عادلة لا تقبل المساومة أو التوظيف السياسي.
• يثمن السياسة الخارجية المغربية متعددة الأبعاد، القائمة على الاستقلالية والندية والتوازن، وعلى تعزيز مكانة المغرب كفاعل إقليمي وأمة صاعدة تحظى بالاحترام والمصداقية.
وختامًا، فإن المجلس الوطني وهو يختتم أشغاله في هذه الدورة، يؤكد على أن الرهان الحقيقي اليوم، هو بناء جبهة داخلية صلبة، تؤمن بالوطن، وتدافع عنه بأفق جماعي، قائم على العقلانية والعدالة والتشارك، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وحرر بالرباط، 11 ماي 2025.
عن المجلس الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية
رئيس المجلس الوطني ورئيس الدورة الأستاذ محمد شرفي.

202de038-7d20-43b3-8365-92e1acfa9510-1200x1200.jpg

ماي 8, 2025 بلاغات

في إطار التحضير لانعقاد الدورة العادية الثانية والخمسين للمجلس الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية، المقررة يوم الأحد 11 ماي 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا، بمسرح علال الفاسي بمدينة الرباط، والتي تحمل اسم المرحومة خديجة بندياب، تحت شعار: “السياسة التزام وطني وأخلاقي وممارسة مسؤولة ومخلصة”، من أجل مناقشة تقرير الأخ الأمين العام باسم المكتب السياسي حول تطورات العمل التنظيمي ومختلف القضايا الوطنية والإقليمية والدولية الراهنة؛

وتفعيلًا للخطة التنظيمية المستلهمة من استراتيجية “انبثاق”، باعتبارها ورشًا هيكليًا لتعزيز البنية الحزبية، وتفعيلًا لمخرجات المؤتمر الوطني السادس، خاصة ما يتعلق بتثمين العضوية، وتأهيل آليات التأطير، وتقوية الانتماء السياسي والتنظيمي؛

وفي سياق التزام الحزب بسياسة “صفر ورق”، وحرصه على اعتماد ممارسات صديقة للبيئة، سيتم الاقتصار، خلال هذه الدورة كذلك، على الصيغة الرقمية لكافة الوثائق المعروضة عليها.

وبهذه المناسبة، يُهيب رئيس المجلس الوطني بجميع عضوات وأعضاء المجلس الراغبين في طلب رابط المشاركة عن بُعد، أو تحميل الوثائق الرقمية الخاصة بالدورة، أن يتواصلوا عبر الموقع الرسمي للحزب ” https://pffd.ma” أو من خلال القنوات التنظيمية المعتمدة، مع التأكيد على ضرورة تحيين المعطيات الشخصية وفق المسطرة المعمول بها.

ويُعد اعتماد هذه الإجراءات البيئية والرقمية تأكيدًا لحرص الحزب على مواءمة العمل السياسي مع التحولات المناخية والتكنولوجية، وتكريسًا لروح المسؤولية الجماعية في بناء نموذج حزبي أخلاقي، حديث ومستدام.

حرر بالرباط في: 25 أبريل 2025.

الأستاذ محمد شرفي

رئيس المجلس الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية