557612734_1306208144874904_4421836521937517968_n.jpg

أكتوبر 2, 2025 بلاغات

بيان:

باسم الأمانة الإقليمية لحزب جبهة القوى الديمقراطية بإقليم إنزكان آيت ملول، وبإجماع الأمانات المحلية بالقليعة وإنزكان وآيت ملول والدشيرة الجهادية، تسجل التنظيمات الترابية بكل أسف التطورات الخطيرة التي شهدتها مدن وقرى الإقليم، وخاصة بمدينة القليعة، والتي أفضت إلى سقوط أرواح، ورافقتها أضرار مادية وخسائر اجتماعية جسيمة. وتعلن أمام الرأي العام الوطني والإقليمي ما يلي:
أولاً: موقف ثابت من المطالب السلمية.
إن التنظيمات الترابية للحزب تؤكد دعمها الكامل للمطالب الاجتماعية والاقتصادية والخدماتية المشروعة، التي عبر عنها المواطنون ضمن إطار احتجاجات سلمية ومسؤولة. ويعد التعبير السلمي عن هذه المطالب حقاً دستورياً ووسيلة حضارية للمطالبة بالعدالة والكرامة وتحسين ظروف العيش، ويجسد أعلى صور المواطنة والتزام الساكنة بخدمة الصالح العام والحفاظ على السلم الاجتماعي.
ثانياً: رفض قاطع للعنف والتخريب.
إن التنظيمات الترابية للحزب تدين بأشد العبارات كل أشكال العنف والتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة واستهداف البنيات التحتية ورموز الدولة. ويؤكد الحزب أن هذه الممارسات تهدد السلم الاجتماعي وتضعف شرعية المطالب، وأن حماية المواطنين وممتلكاتهم واجب وطني مقدس. وأي تجاوز للسلمية يجب أن يُردع بالقانون وبصرامة، مع ضمان حقوق الجميع واستعادة الاستقرار الفعلي للإقليم.
ثالثاً: دعوة صريحة للحوار والعمل المشترك.
إن التنظيمات الترابية للحزب تؤكد على ضرورة فتح حوار جاد ومسؤول يشمل جميع الأطراف المحلية والجهوية، من ممثلي السكان، والمصالح الحكومية، والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية. ويهدف هذا الحوار إلى بلورة حلول عاجلة ومستدامة تضمن تلبية مطالب الساكنة، ووقف أسباب الاحتقان، وإعادة بناء الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
رابعاً: مطالب واضحة وعاجلة.
إن التنظيمات الترابية للحزب تؤكد، على ضرورة فتح تحقيق شفاف في الأحداث، مع معالجة المطالب الاجتماعية والاقتصادية المستعجلة، بما يشمل التشغيل، وتسريع إنجاز المشاريع، وتحسين الخدمات الأساسية. كما تطالب بضمان تعويض المتضررين من أعمال التخريب عبر آليات موضوعية وسريعة، وإحداث آلية محلية دائمة للحوار والتتبع تضم ممثلي السكان والجماعات المحلية والنقابات والمجتمع المدني لضمان تنفيذ الالتزامات وصون المكتسبات. ويؤكد الحزب على التعجيل بخطط إنعاش البنيات التحتية والخدمات العمومية الأساسية، بما يحفظ حقوق المواطنين ويعيد الكرامة للساكنة.
خامساً: مسؤولية مشتركة ونداء للوحدة.
إن التنظيمات الترابية للحزب تدعو السلطات التنفيذية والقضائية والأمنية إلى ضبط النفس والاحتكام للقانون، كما تحث الفاعلين السياسيين والنقابيين والمدنيين على تغليب روح المسؤولية والمصلحة العامة. وتدعو الساكنة إلى التمسك بالأساليب السلمية في التعبير واستثمار كل القنوات القانونية المشروعة للمطالبة بحقوقها.
سادساً: التزام ثابت بالانخراط الوطني.
إن التنظيمات الترابية للحزب تعلن انخراطها الكامل في كل المبادرات والدعوات الوطنية والمحلية الرامية إلى نزع فتيل التوتر وترسيخ السلم الاجتماعي، بما في ذلك كل الجهود التي أطلقها الحزب مركزياً من أجل بناء ميثاق اجتماعي جديد. وتشدد على أهمية فتح حوار وطني مسؤول ومناظرة وطنية حول قطاع الصحة، ومطالبة الحكومة بالاستجابة للمطالب الاجتماعية العادلة، وترك كل السياسات التي تهدد السلم الاجتماعي.
سابعاً: قناعة راسخة بخيار الإصلاح.
إن التنظيمات الترابية للحزب تؤكد أن الإصلاح ممكن عبر شراكة كل القوى الحية، وأن هذه اللحظة يجب أن تُستغل لاستخلاص الدروس وبناء آفاق تعاون وثقة جديدة، بما يضمن مستقبلاً أفضل لإقليم إنزكان آيت ملول وجهة سوس ماسة، ويحفظ كرامة كل المواطنات والمواطنين.
حرر بالقليعة يوم 02 شتنبر 2025.
التوقيعات:
– الحسان المهدي الأمين الإقليمي لحزب جبهة القوى الديمقراطية – إقليم إنزكان آيت ملول وعن الأمانة المحلية بالقليعة.
– محمد جموع عن الأمانة المحلية إنزكان.
– محمد بولعشور عن الأمانة المحلية بآيت ملول.
– يونس عماد الدين الأمانة المحلية بالدشيرة الجهادية.

557448836_1302142368614815_9055609746217363620_n-1200x1008.jpg

شتنبر 27, 2025 بلاغات

عقد المكتب السياسي لحزب جبهة القوى الديمقراطية اجتماعه الدوري، اليوم السبت 27 شتنبر 2025، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، برئاسة الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي، خصصه للتداول في مستجدات الساحة الوطنية السياسية والاجتماعية، وفي القضايا التنظيمية ذات الأولوية للحزب.

في الشق الوطني، توقف المكتب السياسي عند ضعف أداء القطاعات الاستراتيجية، وعلى رأسها الصحة والتعليم، محذراً من انعكاساتها الخطيرة على السلم الاجتماعي، ومن محاولات استغلال هذه الاختلالات للإضرار بالوحدة الوطنية. وفي هذا السياق، نوه الحزب بالأوراش الإصلاحية الكبرى التي أطلقها جلالة الملك، خاصة في قطاع الصحة، لكنه انتقد في المقابل المقاربة الحكومية في التنزيل، لما يشوبها من أعطاب ترابية ومجالية، مؤكداً دعوته إلى تنظيم مناظرة وطنية تفضي إلى ميثاق وطني للصحة، كخطوة أساسية في مسار بناء الدولة الاجتماعية.
كما ناقش المكتب السياسي ورش إصلاح القوانين الانتخابية المرتبطة باستحقاقات 2026، مؤكداً انخراط الحزب المسؤول في هذا الورش الديمقراطي الكبير، وسعيه إلى تبويء مكانة لائقة به داخل المشهد السياسي والمؤسسة التشريعية، بما يعكس مصداقيته كحزب جاد وقوة اقتراحية.
وعلى المستوى التنظيمي، عبر المكتب السياسي عن اعتزازه بالدينامية التي يشهدها الحزب وتنظيماته الموازية، وبجهود مناضلاته ومناضليه عبر مختلف ربوع الوطن، مؤكداً عزمه على تعزيز هذه الدينامية من خلال آليات جديدة للتنسيق والتأطير، في أفق الإعداد المكثف لانعقاد المؤتمر الوطني السابع للحزب، وخوض غمار الاستحقاقات المقبلة، بما يرسخ موقعه كفاعل سياسي وطني جاد ومسؤول.
وحرر بالرباط، بتاريخ 27 شتنبر 2025.

556104148_1301285175367201_6239082026253397796_n-1200x1007.jpg

شتنبر 27, 2025 بلاغات

” من أجل مناظرة وطنية تؤسس لميثاق اجتماعي جديد في الصحة”.

يتابع حزب جبهة القوى الديمقراطية، باهتمام ومسؤولية، ما يعرفه قطاع الصحة ببلادنا من تطورات متسارعة وتفاعلات عميقة، منها ما شهدته مدينة أكادير ومناطق أخرى من احتجاجات قوية تعكس، بما لا يدع مجالاً للشك، حجم المعاناة اليومية للمواطنات والمواطنين مع المنظومة الصحية. وهو ما يؤكد أن الأعطاب الهيكلية ما تزال قائمة، وأن تنزيل الإصلاحات الموعودة لم يرق بعد إلى مستوى الانتظارات المشروعة.
لقد أبانت المرحلة الأخيرة عن صورة متناقضة، فمن جهة، تصاعد التعبيرات الاجتماعية عن هشاشة الخدمات الصحية وضعف البنيات والخصاص المهول في الموارد البشرية؛ ومن جهة أخرى، انخراط الدولة في أوراش إصلاحية كبرى، من تعميم التغطية الصحية إلى إعادة هيكلة المنظومة عبر المجموعات الصحية الترابية، حيث ستدخل المجموعة الصحية لجهة طنجة–الحسيمة حيز التنفيذ ابتداءً من فاتح أكتوبر المقبل، كنموذج أولي يطرح في حد ذاته أسئلة حول شروط النجاح وضمان الاستدامة.
وأمام هذا الواقع، يقترح حزب جبهة القوى الديمقراطية تنظيم مناظرة وطنية شاملة حول الصحة، باعتبارها الإطار الأنسب لفتح نقاش عمومي صريح ومسؤول يشارك فيه جميع الفاعلين، من سلطات عمومية، أحزاب سياسية، نقابات المهنية، جمعيات مدنية، وهيئات تمثيلية وغيرها.
***
تصريح صحفي:
“إن ما وقع بأكادير يبرز عمق أعطاب المنظومة الصحية، رغم الأوراش الإصلاحية ومنها دخول المجموعة الصحية لجهة طنجة–الحسيمة في فاتح أكتوبر. ومن موقعنا كقوة اقتراحية، ندعو إلى مناظرة وطنية حول الصحة، غايتها بلوغ ميثاق وطني جامع يضبط الأولويات ويعزز الثقة، مع التزامنا بتقديم مقترحات عملية لجدول أعمالها.”
المصطفى بنعلي الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية.
***
إن الدعوة لهذه المناظرة تستند إلى مبررات قوية ومترابطة، ترتبط بالحاجة إلى تقييم موضوعي لحصيلة الإصلاحات السابقة وتحيين أولوياتها، ضمان تمويل مستدام لتوسيع التغطية الصحية، إرساء حكامة متناسقة بين المؤسسات الوطنية والجهوية، تقليص الفوارق المجالية في الولوج إلى الخدمات، الاستعداد للمخاطر الصحية بعد دروس الجائحة وتعزيز الأمن الصحي الوطني، تثمين الموارد البشرية وتحفيز الكفاءات، تحقيق السيادة الدوائية والبيوتكنولوجية وربطها بالبحث والتطوير، إدماج التحول الرقمي وحماية المعطيات الصحية، مراعاة البعد البيئي والمناخي، وترسيخ الثقة عبر الشفافية وآليات التقييم العمومي.
إن هذه المناظرة، كما يراها حزب جبهة القوى الديمقراطية، ليست مجرد محطة تقنية لتقويم السياسات، بل آلية سيادية لإعادة بناء الثقة وقطع الطريق أمام أي توظيف خارجي للاختلالات الاجتماعية في سياقات جيو-استراتيجية تمس بصورة المغرب ومصالحه العليا.
إنها فرصة لتعاقد اجتماعي جديد يجعل الصحة ورشة وطنية جامعة، ويبلور رؤية مشتركة للعقد المقبل بخريطة طريق واضحة، وبرمجة تمويلية متعددة السنوات، ومؤشرات أثر قابلة للتتبع والمساءلة، بما يضمن حق المغاربة في خدمة صحية عادلة وفعالة.
وإذ يجدد الحزب دعوته إلى هذه المناظرة الوطنية، فإنه يلتزم بالمساهمة الفعلية عبر تقديم مقترحات عملية ومفصلة لجدول أعمالها، بما يعكس دوره كقوة اقتراحية مسؤولة، حريصة على أن تظل القضايا الاجتماعية الكبرى شأناً وطنياً خالصاً، ومجالاً للتوافق والبناء المشترك بين كل مكونات الأمة.
وحرر بالرباط، 27 شتنبر 2025.

547278988_1288986843263701_3428961681432351562_n-1200x798.jpg

شتنبر 13, 2025 بلاغات

حزب جبهة القوى الديمقراطية يدعو إلى يقظة سياسية دائمة ورص الصفوف الوطنية في مواجهة كل أشكال التشويش والمقامرة بالمصالح العليا للوطن.

– في مرحلة تستوجب بدائل سياسية جريئة تضع الإنسان في قلب السياسات العمومية يجدد الحزب تمسكه باليسار كخيار فكري وقيمي تقدمي قادر على تقديم حلول واقعية ومبدعة.
انعقد يوم السبت 13 شتنبر 2025، بالمقر المركزي لحزب جبهة القوى الديمقراطية بالرباط، الاجتماع الدوري للمكتب السياسي للحزب، برئاسة الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي، في أجواء اتسمت باليقظة السياسية والالتزام الوطني، خصص للتداول في مستجدات الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا لتسريع وتيرة البرنامج التنظيمي للحزب.
في مستهل الاجتماع، قدّم الأمين العام تقريراً سياسياً شاملاً، أكد فيه أن مساهمة الحزب في ورش إصلاح المنظومة الانتخابية تنطلق من قناعة راسخة بكون هذا الورش خياراً مجتمعياً استراتيجياً، يروم تعزيز التنافسية الديمقراطية وإفراز أغلبية سياسية قوية وقادرة على مواكبة الرؤية الملكية في تنزيل الأوراش الاستراتيجية الكبرى.
كما نبه التقرير إلى خطورة بعض المناورات المكشوفة التي تحاول، يائسة، خلط الأوراق عبر الزج بقضايا جيو- إستراتيجية في يوميات أجندة السياسة الوطنية، في مسعى للتأثير على استقرار المغرب وعلى مساره ومكانته المتميزة كفاعل موثوق فيه في قضايا الأمن والتنمية إقليمياً ودولياً. وهو ما يتطلب يقظة سياسية دائمة ورص الصفوف الوطنية في مواجهة كل أشكال التشويش والمقامرة بالمصالح العليا للوطن.
وفي الجانب الاقتصادي والاجتماعي، وقف التقرير عند الضغوط المتزايدة التي تواجهها الأسر المغربية بسبب غلاء الأسعار وتراجع القدرة الشرائية واستمرار تداعيات الجفاف، مشدداً على أن المرحلة تستوجب بدائل سياسية جريئة تضع الإنسان في قلب السياسات العمومية. حيث جدد التقرير تمسك الحزب باليسار كخيار فكري وقيمي تقدمي، قادر على تقديم حلول واقعية ومبدعة، انطلاقاً من مشروع مجتمعي عقلاني وحداثي يرسخ الديمقراطية ويخدم كرامة المواطن.
بعد مناقشة مستفيضة لمحاور تقرير الأمين العام للحزب واستخلاص ما يجب من مواقف ومبادرات سياسية، انتقل المكتب السياسي إلى دراسة الجانب التنظيمي الذاتي، وخلص إلى اعتبار أن الاجتماع محطة لانطلاقة قوية لبرنامج إعادة الهيكلة في إطار استراتيجية “انبثاق 2025” التنظيمية، حيث صادق على خطة عملية لإعادة تنظيم كافة القطاعات الترابية والموازية، في أفق متم دجنبر المقبل. ودعا المكتب السياسي جميع المناضلات والمناضلين إلى الانخراط الفعّال في هذه الدينامية، باعتبارها هبة تنظيمية متجددة تضع الحزب في قلب التنافسية السياسية المقبلة.
كما تقرر إحداث لجان موضوعاتية لتحضير وتأطير كل تنظيم من التنظيمات الموازية على حدة، وخاصة في المجال النقابي، تعزيزاً لدور الحزب في الترافع عن قضايا الطبقة العاملة وترسيخ صورته كصديق وفي للشغيلة وحامل لقضاياها العادلة.
واختتم الاجتماع بتجديد التأكيد على التزام الحزب بخدمة مشروعه المجتمعي والانخراط في مسار نضالي متجدد، يعكس يقظة سياسية مستمرة واستعداداً جماعياً لمواكبة التحولات الوطنية والدولية الراهنة.
حرر بالرباط في 13 شتنبر 2025.


حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية