
واصلت اللجنة التحضيرية للقطاع النسائي لجبهة القوى الديمقلراطية، سلسلة لقاءاتها التشاورية، ومناقشاتها الموسعة، حول الصيغ الأنسب والإطارات التنظيمية الأمثل لهيكلة القطاع، خلال اجتماع صبيحة الأحد26أبريل 2015، تمحورت أشغاله، حول تفعيل دور جمعية أفق، والتهيئ لتنظيم دورات تكوينية، والإعداد لمناقشة أوراق المؤتمر الوطني المقبل للنساء الجبهويات، ودراسة كافة السبل لإنجاحه، في إطار دينامية الحزب لتجديد هياكله، وتعبئة أطره ومناضليه لزرع روح جديدة متجددة في برنامج عمل جبهة القوى الديمقراطية.

وأكدت الأخت عتيقة الأمراني عضو الأمانة العامة، التي أدارت أشغال هذا اللقاء، أنه محطة للاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بما يضمن لجبهة القوى الديمقراطية، الحضور القوي، والمشاركة الكمية والنوعية فيها، في إطار دينامية الحزب لتجديد هياكله، وتعبئة أطره ومناضليه لزرع روح جديدة متجددة في برنامج عمل جبهة القوى الديمقراطية. حيث استحضرت الرصيد النضالي الذي راكمته نساء الحزب استثمارا لتجربته، وتعزيزا لمساره النضالي، مؤكدة أنه لا يمكن الاشتغال بعيدا عن الهموم والقضايا التي تؤرق أوضاع المرأة المغربية.

واستكمالا لأشغال هذا الاجتماع، الذي عرف مشاركة وازنة لنساء الجبهة، من مختلف الجهات والأقاليم، تمت دارسة الصيغ الملائمة لخلق تنظيم للنساء، واستقر الرأي بعد نقاشات مستفيضة، على تنويع وتعداد الصيغ والإطارات، التي تنتظم داخلها المرأة الجبهوية، كما تم استعراض سير أشغال اللجان، المنبثقة عن الاجتماعات السابقة، للجنة التحضيرية للقطاع النسائي ، ومنها لجنة التواصل والإعلام، لجنة صياغة الوثائق، ولجنة برنامج العام للعمل .
اللقاء أيضا، كان فرصة لاستحضار الظرفية الراهنة، التي تعان فيها المرأة المغربية من عدة مشاكل، والتي تستدعي تجند الجميع بحزم للوقوف، في وجه الممارسات التبخيسية لدور المرأة، في الحياة العامة، ومحاولات التضييق على حقوقها المكتسبة، في ظل الحكومة الحالية، في تعاملها مع القضايا والإشكالات التي تعانيها المرأة، كما أن اللقاء محطة هامة لمواصلة العمل من أجل الرقي بأوضاعها.
عبد الرحيم الحبيب