الأخ المصطفى بنعلي يستنكر تنامي الخطاب التكفيري ويدين مواقف التعصب والتمييز العرقي اتجاه الهوية الوطنية.

في لقاء لجبهة القوى الديمقراطية مع الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة.
الأخ عمر الحسني يؤكد أن الأمازيغية قضية وطنية لكل المغربة ويدعو المدافعين عنها إلى توسيع دائرة الحلفاء.
ندد الأخ مصطفى بنعلي بتنامي الخطاب التكفيري والمتعصب اتجاه عناصر هويتنا الوطنية، وقال بنعلي في اسقبال خصته جبهة القوى الديمقراطية للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، أن هذا الخطاب المتطرف الذي ينذر بالعودة القوية لخطاب التكفير واستباحة الأرواح وما تحمله هذه العودة من أحقاد وكراهية، من شأنه زرع الفتنة بالبلاد معتبرا أن التهديد بالقتل والتكفير هو استهداف للمجتمع برمته ومساس بقيم التعايش والتعدد والتنوع التي تنضاف إلى النزعة العنصرية المقيتة التي عبر عنها بعض من رموز الإسلام السياسي.
وعبر الأخ بنعلي في هذا اللقاء عن الإدانة القوية والشديدة لحزب جبهة القوى الديمقراطية لكل خطاب متطرف من شأنه المس بمكونات الهوية المغربية ومن بينها المكون الامازيغي الذي حظي ولازال يحظى باهتمام كبير من لدن الحزب الذي كان سباقا للمطالبة بالاهتمام باللغة والثقافة الأمازيغيتين. واستغرب الأخ بنعلي لهذا الخطاب في ظل الدستور الجديد الذي تتصدره ضمانات الحقوق والحريات.
وبدوره قال الأخ عمر الحسني القيادي في جبهة القوى الديمقراطية ومدير نشر جريدة المنعطف أن الجبهة كانت سباقة لطرح القضية الأمازيغية في مختلف محطاتها النضالية وبرامجها السياسية دون مزايدات، معتبرا أن بعض الأوساط تتعامل مع القضية الأمازيغية بنوع من المزايدة السياسية.
ودعا الأخ الحسني حاملي مشعل الدفاع عن القضية الأمازيغية إلى العمل على توسيع قاعدة حلفاء الأمازيغية والإبتعاد عن الصراعات التي يستغلها خصوم وحدة الهوية المغربية. معبرا في نفس الوقت لحاملي مشعل القضية الأمازيغية بأن إعلام حزب جبهة القوى الديموقراطية مفتوح لكل الأصوات الأمازيغية باعتبار القضية وطنية وتهم جميع مكونات المجتمع المغربي.
من جهته عبر أعضاء الوفد الممثل للشبكة الأمازيغية ، عزيز اجهيلي وابراهيم باوش وزينب أبو الزهور، عن شكرهم لقيادة جبهة القوى الديمقراطية ومناضليه على ما أسدوه من خدمات للقضية الأمازيعية باعتبارها أحد مكونات الهوية المغربية والوحدة الوطنية .
كما عبروا عن استنكارهم لتجاهل الحكومة والأحزاب المكونة للأغلبية للقضية الأمازيغية التي لم تحقق إي مكسب جديد منذ دسترة الأمازيغية كلغة رسمية، حيث لم تقم الحكومة بشأنه إي شيء يذكر حيث لا تزال وضعية الامازيغية كما كان عليه الحال قبل سنة 2011 .
وتداول الطرفان بشأن أشكال مشتركة للترافع والدفاع عن الأمازيغية، يذكر أن اللقاء حضرته من جانب جبهة القوى الديمقراطية الأخت فاطمة الزهراء شعبة والأخوة مروان حمداني ولحسن كردوس.
مصطفى قسيوي