الخطاب الملكي حافل بالرسائل والإشارات السياسية القوية من أجل تأهيل العمل السياسي والمؤسسي وتاكيد الترابط العضوي بين الوحدة الوطنية والديمقرطية والتنمية في كل أبعادها.

أكتوبر 15, 2013

عقدت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية اجتماعا لها يوم 12 أكتوبر 2013، تحت الرئاسة الدورية للأخ محمد الزناتي.

ووقفت الأمانة العامة في البداية عند ما حفل به الخطاب الملكي لافتتاح السنة التشريعية الجديدة من رسائل وإشارات سياسية قوية من اجل تأهيل العمل السياسي والمؤسسي، وتاكيد الترابط العضوي بين الوحدة الوطنية والديمقرطية والتنمية في كل أبعادها.

حيث تداول أعضاء الأمانة العامة بشأن الأوراش التي فتحها الخطاب الملكي، خلال هذه السنة التي تصادف الذكرى الخمسينية لتأسيس البرلمان المغربي، أمام كل الفاعلين في الحياة الوطنية من أحزاب ونقابات ومجتمع مدني من أجل اعتماد روح التوافق الوطني والنهج التشاركي، في الارتقاء بالعمل التشريعي وتدبير الشأن المحلي إلى مستوى العهد الدستوري الجديد.

كما وقف أعضاء الأمانة العامة عند تنبيه الخطاب الملكي إلى أهمية اتخاذ مبادرات للدفاع على قضية وحدتنا الترابية، والخروج بالدبلوماسية الوطنية بمختلف أنواعها من موقف الانتظارية ورد الفعل، لمواجهة مناورات الخصوم، والدفع في اتجاه الطي النهائي لملف النزاع المفتعل حول أقاليمنا الجنوبية.

بعد ذلك انتقلت الأمانة العامة إلى تحليل مستجدات الدخول السياسي، الذي يتميز، بعد طول انتظار، بتعيين النسخة الثانية من الحكومة، وإلى التحديات الكبيرة التي تواجهها. وآعتبرت الأمانة العامة أن تعيين الحكومة بعد نهاية المشاورات التي باشرها رئيس الحكومة منذ ستة أشهر من أجل ترميم الأغلبية شيء إيجابي، من شأنه المساهمة في توضيح الرؤوية وإخراج البلاد من وضع الانتظارية القاتل الذي عاشته لوقت دام أكثر من اللازم.

وأعربت الأمانة العامة عن متمنايتها الخالصة لهذه الحكومة بالنجاح في مهامها وتدارك ما عجزت عنه سابقتها في تحقيق الانسجام والفعالية في رفع التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد، وفي مقدمتها تطبيق الدستور وتاهيل التشريعات الوطنية وإصلاح منظومتي التربية والعدالة وإصلاح المالية العمومية وأنظمة التقاعد والمقاصة ومناخ الأعمال وإنعاش الحوار الاجتماعي وتوفير فرص الشغل.

 كما اعتبرت الأمانة العامة أن تشكيلة الحكومة التي تضخم عددها في وقت تتخذ فيه قرارات التقشف التي تؤدي فيه الفئات الضعيفة من الشعب المغربي تبعاتها ستظل من الملاحظات الأولية المسجلة عليها، كما أن تعزيز حضور النساء ضمن تشكيلتها، على الرغم من التطور الكمي، لم يعكس في بعده النوعي المرتبط بالمسؤليات التي تحملتها النساء الوزيرات المنظور التأويل الديمقراطي لمنظور مبدأ المناصفة الذي ينص عليه الدستور الجديد.

 بعد ذلك، تدارست الأمانة العامة تقدم أشغال تهيئ الدورة المقبلة للمجلس الوطني، دورة الفقيد التهامي الخياري، وذلك يوم الأحد 03 نوفمبر 2013 بالمدرسة الوطنية للصناعات المعدنية بالرباط، حيث صادقت على رئاسة الدورة وبرنامجها العام.

وحررربالرباط يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2013.


حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية