انتقل المناضل والكاتب والصحافي والدبلوماسي الفلسطيني السابق واصف منصور، الى عفو الله صباح يوم الأربعاء 7 غشت 2013، بالرباط عن سن تناهز 68 عاما. وأصيب الراحل بأزمة قلبية في الساعات الاولى من صباح ذات اليوم نقل على إثرها الى المستشفى العسكري بالرباط حيث أسلم الروح إلى باريها.

وبهذه المناسبة الأليمة وجه الأخ المصطفى بنعلي النائب الأول للأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية برقية تعزية، باسم كافة مناضلات ومناضلي الجبهة إلى قيادة حركة فتح، أكد فيها على أحر التعازي وأصدق عبارات المواساة في وفاة الفقيد، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والكفاح والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.

وفي ما يلي نص البرقية:

“الإخوة المحترمون في قيادة حركة فتح.

دولة فلسطين الشقيقة.

تحية أخوية صادقة، وبعد؛

ببالغ الأسى تلقينا، في حزب جبهة القوى الديمقراطية، نبأ الرحيل المفاجئ للمناضل الشامخ واصف منصور، وهو الذي كان بالأمس القريب بين مناضلات ومناضلي الجبهة يواسيهم في رحيل أمينهم العام المرحوم التهامي الخياري.

 وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم لكم، ومن خلالكم، إلى كافة أفراد عائلة الفقيد، ورفاقه في الكفاح في حركة فتح، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وإلى الشعب الفلسطيني، بأحر التعازي وصادق عبارات المواساة.

 إننا في جبهة القوى الديمقراطية نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل، ونسأل الباري عز وجل أن يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، ويلهمكم جميل الصبر والسلوان، و يسند نضال شعبكم المصمم على الصمود في أرضه ووطنه من أجل نيل كافة حقوقه المشروعة.

إن حزب جبهة القوى الديمقراطية على ثقة كبيرة بأن مسيرة الفقيد الغنية كمناضل وكاتب وصحافي ودبلوماسي ستبقى رمز للتصدي والصمود الأسطوري في وجه الاحتلال، وحافزا للسعي الحثيث وراء إنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، التي تشكل ذريعة بيد الاحتلال الإسرائيلي للتهرب من التزاماته.

كما أننا على ثقة بأن الشعب المغربي، الذي فقد في المرحوم إبنا بارا، سيواصل بكافة أطيافه السياسية وقواه الحية، وقوفه الدائم من أجل دعم نضال الشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقه في الحرية والاستقلال.

“إن لله  وإن إليه راجعون”.

المصطفى بنعلي

النائب الأول للأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية – المغرب.”