bouchra_khyari.jpg

مارس 25, 2013 رأي

أصدرت جريدة الوطن24 الإليكترونية تعليقا لها بعد اختيار رئيسة منتدى الزهراء للمرأة المغربية بثينة قروري، وعضوة حزب العدالة والتنمية، ضمن قيادة رابطة المنظمات النسائية العالمية الاسلامية، يوم الخميس 21 مارس 2013 باسطنبول، والذي أعلن عن تأسيس رابطة المنظمات النسائية الاسلامية العالمية ، حيث أوردت أن اصوات نسائية مغربية قد دعت الى التصدي لهذا المد الذي يحاول التراجع عن المكتسبات الحقوقية الوطنية والعالمية الداعمة للمناصفة والدفاع عن حقوق المرأة تماشيا مع المواثيق الدولية..بتأسيس جبهة مضادة لهذه الرابطة ذات التوجه التقليداني.

وقالت الجريدة أن الرئيسة السابقة لنساء البرلمانيات بشرى الخياري قد اعتبرت في تصريحها لـ” الوطن24″، ” ان الاعلان عن تأسيس رابطة المنظمات النسائية العالمية الاسلامية، هو نوعا من التراجع وتقزيم وخندقة الفعل النسائي في اطار ضيق.”

وأضافت رئيسة لجنة المناصفة في حزب جبهة القوى الديمقراطية، “ان القضية النسائية لا يمكن اختزالها في أمور ذات مرجعية تقافية او دينية، بل هي قضية عالمية تؤطرها المواثيق والقوانين الدولية، كما أن المغرب ملتزم على أعلى مستوى بخدمة قضية المرأة في اطار تحقيق المناصفة…”

وعاتبت المتحدثة الجمعيات والمنظمات والوزارة المسؤولة عن ” القصور” الحاصل في تحقيق المناصفة، ودعت كل الديمقراطيين الحداثيين الى تأسيس جبهة للدفاع عن حقوق المرأة المغربية والعربية والمسلمة بعيدا عن ” الفكر ” الأصولي التقليداني.

للإشارة فقد تأسست مؤخرا بتركيا رابطة المنظمات النسائية الاسلامية العالمية، وهو تجمع يضم حوالي 77 منظمة نسائية عربية واسلامية، منها منتدى الزهراء للمرأة المغربية ومنظمة تجديد الوعي النسائي بالمغرب الدراعان النسائيان لحزب العدالة والتنمية المغربي، في حين تبقى الحركة النسائية المغربية التي تضم قيادات نسائية تقدمية حبيسة نفسها، خصوصا بعد تعيين وزيرة وحيدة في حكومة بنكيران.


mou64351.jpg

فبراير 4, 2013 رأي

* اللقاء العلمي حول “من أجل تعليم يساهم في التنمية الشاملة”  يأتي في سياق وطني دقيق
* الخطاب الملكي لذكرى 20 غشت  أعلان عن انطلاق ورش حديث لإصلاح المنظومة التعليمية
* الاصلاح يجب ألا يقتصر على تغيير البرامج بل عليه أن يمس منطق التكوين وأهدافه


omar_el_hassani_23.jpg

يناير 12, 2013 رأي

عمر الحسني

حيث فئات الشعب التونسي الذكرى الثانية ل” ثورة الياسمين ”
التي أطاحت بحكم زين العابدين بنعلي، وأطلقت شرارة ما سمي بالربيع العربي..
لكن إذا كانت مختلف فئات الشعب التونسي قد توحدت في الانتفاضة ضد زين العابدين، فإنها انقسمت بشكل واضح حول المغزى والمراد بإحياء الذكرى الثانية للانتفاضة… لقد تم إحياؤها بمواجهة في الرؤى حول رسم معالم تونس الجديدة، بين حزب النهضة الإسلاموي وأنصاره ،و بين القوى السياسية والمجتمعية الأخرى التي تعتبر أن الإسلامويين يتجهون بتونس إلى استبدال استبداد باستبداد آخر أكثر ظلامية..

لقد كانت السنتان المواليتان ل”ثورة الياسمين” كافية لإفراز اصطفاف القوى السياسية والمجتمعية بشأن بناء مصير تونس.
فمن جهة أنبنى تحالف سياسي بين القوى الإسلاموية وضمنها الأشد تطرفا والأشد رجعية، يقوده حزب النهضة الذي اكتسب نفوذا كبيرا وسط المجتمع بحكم توظيفه للمشاعر الدينية لأغراض سياسية ، ولكن أيضا بحكم استفادته من التضييق الذي عاناه من حكم زين العابدين لعقود. ويراهن على تغنيه بالديمقراطية وباحترامه بالتعددية علنيا، والعمل سرا، ومع أشد التيارات تطرفا من أجل إقرار “الشريعة”، بما تحمله هذه العبارة من مضامين في مفهوم التيارات السياسية –الدينية الأشد غلوا في التطرف.

ومن جهة أخرى، ترفض التيارات الديمقراطية الحداثية السياسية  والمجتمعية، استبدال استبدادية حكم زين العابدين، باستبدادية جديدة ذات لبوس ديني تحاول تصفية كل المكاسب في مجال الحريات الفردية والجماعية وفي مجالات حقوق الإنسان. وتحاول هذه التيارات لم شمل شتاتها ورص صفوفها لمواجهة أي محاولة ارتداد إلى الخلف.. والمفارقة، أن هذه التيارات الأخيرة هي التي كانت وراء إشعال فتيل “ثورة الياسمين”، وهي من صاغت شعاراتها.
والحال أن الوضع لا يختلف كثيرا في مصر، برغم تعقيداتها.. ربيع يزهر أشواكا..


1hasani.jpg

يناير 8, 2013 رأي

– عمر الحسني

    في بلاغ لها، تخبرنا وزارة التربية الوطنية أنها توصلت بحوالي ثلاثين مساهمة من مختصين وخبراء وباحثين في ميدان التربية والتعليم، بمثابة مقترحات لتطوير المنظومة التربوية، تبعا لنداء سابق صادر عن وزير التربية الوطنية.

    يخال لنا، في صيغة مقاربة الوزارة لتطوير المنظومة التربوية، وكأنها بصدد إعداد ملف صحفي في الموضوع . فهذه الصيغة تنضح بغياب تام لأي تصور شامل بشأن متطلبات إصلاح المنظومة التربوية.    مثل هذه المقاربة في الإصلاح، ليست وقفا على وزارة التربية الوطنية ، فهي النهج المتبع من طرف أغلب القطاعات الوزارية لهذه الحكومة. هي مجرد فقاعات إصلاح غرضها دعائي واستهلاكي محض، في غياب خطة عمل واضحة تستند إلى تصور شمولي لمتطلبات إصلاح مجالات وقطاعات ترهن حاضر ومستقبل البلاد.

   فعلى هذا الغرار، كان الإعلان عن المستفيدين من “الكريمات” ، ثم مقالع الرمال ، ثم الموظفون الأشباح هنا وهناك.. وهلمجرا.. وماذا بعد؟    وإذا كانت بعض “الميكرو” إصلاحات في بعض القضايا ، لايمكن إنكارها ، شأن “ميكرو” إصلاحات قامت بها حكومات سابقة على امتداد العقود الماضية . إلا أن الحكومات السابقة لم تكن تقدمها على أنها أوراش إصلاح كبرى وتاريخية ، كما تفعل الحكومة الحالية.

   توزيع الوهم بالإصلاح ، ومحاولة إيهام المواطنين بأن ورشا إصلاحيا عميقا قيد الاشتغال، هي سياسة الحكومة الحالية..

   وعودا إلى قطاع التربية والتعليم والتكوين، لم تقدم الحكومة لحد الآن  أي تصور أو برنامج لإصلاح منظومتها. هل تم فعلا تقييم برامج الإصلاح السابقة ، وآخرها البرنامج الاستعجالي، واستخلاص الخلاصات الضرورية؟ هل تقدم الحكومة بدائل لضمان حق جميع المواطنين في التربية والتعليم والتكوين، وضمان جودتها؟. هل تقدم الحكومة بدائل تجعل المنظومة التربوية في خدمة التنمية وتخريج حملة شهادات يلائم تكوينهم حاجيات سوق الشغل والتنمية الاقتصادية والإجتماعية ؟. هل للحكومة أصلا  تصور حول مضامين الإصلاح المطلوب ومتطلباته ؟

لا شيء يوحي بأن الحكومة تمتلك أجوبة عن هذه الاسئلة – المفاتيح لإصلاح المنظومة التربوية، وهو من أولى أولويات الإصلاح الجذري والشامل لبلادنا في بداية هذا القرن..

   إن الحكومة تمارس سياسة “ما يطلبه المستمعون” .. لكن الاستمتاع بالاستماع ، لايعوض الاستجابة للحاجيات الأساس والجوهرية للمجتمع .
–  “المنعطف”-8 دجنبر 2013



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية