balagh.jpg

يونيو 29, 2017 الرئيسيةبلاغات

تداولت بعض المواقع الإلكترونية، أخبارا زائفة، لا أساس لها من الصحة، تسعى إلى المس بسمعة الأمين لعام الأخ المصطفى بنعلي، ومن خلاله الإساءة لسمعة جبهة القوى الديمقراطية.
والأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية، إذ تدين بشدة هذا السلوك الذي يضرب في العمق أخلاقيات مهنة الصحافة، ويسعى إلى الترويج للإشاعات والأكاذيب، لا تستغرب صدور ذلك من قبل جهات واشخاص يكنون عذا دفينا لمسار الحزب، ورصيده السياسي والنضالي، خاصة وان مناورة الإساءة هذه تتزامن والجهود التي يبذلها الحزب من أجل إنجاح أشغال المؤتمر الوطني الخامس للحزب، المقرر عقده يومي 26و27يوليوز القادم، بتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس جبهة القوى الديمقراطية.
وأمام هذا السلوك المستهتر والمتسيب، قررت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية وضع شكاية مباشرة لدى السيد رئيس المحكمة الابتدائية بالرباط من أجل المتابعة القضائية في حق هذه المواقع الإلكترونية المعنية.
                                                          
                                                                       وحرر بالرباط بتاريخ 29يونيو2017.


balagh.jpg

يدعو الأخ عمر الحسني، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس لجبهة القوى الديمقراطية، أعضاء سكرتارية هذه اللجنة الأخوة منسقي اللجن الفرعية، إلى حضور الاجتماع المزمع عقده بالمقر المركزي للحزب يوم الثلاثاء 30 ماي 2017 ابتداء من الساعة العاشرة ليلا (22.00).


20170513_111021-1-1024x576.jpg

عبد الرحيم بنشريف.
تتواصل استعدادات جبهة القوى الديمقراطية لعقد مؤتمرها الوطني الخامس، وفي هذا السياق عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر اجتماعا لها، صبيحة السبت 13ماي 2017بالمقر المركزي للحزب، برئاسة الأمين العام، الأخ المصطفى بنعلي، وتدارست خلاله، كافة الجوانب المرتبطة، بالتحضير الجيد له، وفقا لمحاور المقرر التنظيمي الذي صادق عليه المجلس الوطني للحزب خلال دورته الأخيرة، وبالنظر للأهمية البالغة التي يكتسيها هذا الحدث، في رسم معالم مستقبل الحزب، وتحديد أولويات المهام والمسؤوليات المطروحة، أمام مستقبله في الساحة السياسية الوطنية، في ظل الظرفية الراهنة، التي تجتازها بلادنا.

وصادقت اللجنة التحضيرية، على تأجيل تاريخ انعقاد المؤتمر، الذي كان مقررا في أواخر شهر ماي الجاري، إلى يومي 8و9يوليوز المقبل، نظرا لتزامن الموعد مع شهر رمضان الكريم، وارتباطات موسم العطلة الصيفية، وذلك من أجل ضمان مشاركة ناجحة لانعقاده، وكذا دراسة كل ما يرتبط بتحديد المكان الأنسب له.
وفي الشق التنظيمي، صادقت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، على إسناد رئاستها للأخ عمر الحسني، وكذا على اللجان الفرعية، وهي لجنة الانتداب والترشيحات، لجنة التنظيم واللوجستيك، لجنة المقرر التوجيهي والبيان العام، لجنة المالية، لجنة التواصل والعلاقات الخارجية، لجنة القوانين.
وعهد إلى اللجنة التحضيرية بتشكيل سكرتارية لها تجتمع أسبوعيا، توكل لها مهمة متابعة المستجدات، بما يضمن لها اشتغالا وظيفيا وعمليا يوفر كافة الشروط والضمانات لإنجاح المؤتمر، وليكون محطة بقيمة مضافة للحزب وللحياة السياسية الوطنية.
وخلال هذا اللقاء فتح النقاش حول اقتراح شعار للمؤتمر يعكس حجم التراكم الفكري والنضالي للحزب، ويستوعب المهام والمسؤوليات المطروحة عليه في سياق المرحلة الدقيقة التي تجتازها البلاد، وفي ارتباط بتطلعات المجتمع، وانتظارات المغاربة، وتمثل البعد الاجتماعي، وما يمليه الوضع العام، مع ثاني تجربة حكومية، في ظل دستور2011.
كما تم التأكيد على استحضار روح الانفتاح، على كل الفعاليات، الموجودة داخل المجتمع المغربي، خاصة تكريس دينامية جبهة القوى الديمقراطية، وتعزيز الخطوات التي راكمتها في أفق تحقيق مشروع الاندماج الوحدوي مع حزب العهد الديمقراطي، الذي تجمعه والحزب طاقات بنفس الأفكار والتوجهات، كبديل للشراكة النموذجية للعمل السياسي الجاد والهادف. ومن هذا المنطلق تقرر مبدئيا استشراف كلمة لحزب العهد ضمن اشغال المؤتمر.
وفي السياق ذاته، قررت اللجنة التحضيرية، تعميم الانفتاح واستقطاب الفعاليات داخل وخارج الوطن تعزيزا لبناء الحزب، معتبرة، ذلك من المهام المطروحة على العمل السياسي للحزب مستقبلا، انطلاقا من استحضار التنظيم الجهوي، وكذا الانفتاح على مغاربة الخارج.
وفي ختام هذا الاجتماع، تركت اللجنة التحضيرية باب النقاش مفتوحا أمام كل مناضلات ومناضلي الحزب، للمشاركة كل من موقعه، لإنجاح عمل المؤتمر، اعتمادا على مبدأ الالتزام والاستحقاق والمسؤولية.


HMD_3473-1024x678.jpg

أبريل 24, 2017 أنشطةالرئيسية

عبد الرحيم بنشريف.
اعتبر الأخ المصطفى بنعلي البرنامج الحكومي الحالي، استمرارا لبرنامج الحكومة السابقة، ومجحفا، خاصة في شقه المرتبط بالمطالب الشعبية، بتوجه يمعن في رفع الدعم عن جميع المواد الأساسية للمغاربة، مستغربا خيار تطبيق السياسة التقشفية، على الرغم من وجود أحزاب تقدمية، ضمن تركيبة هذه الحكومة، لا وجود للمستها في هذا البرنامج.
وأضاف الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية، في عرضه لمعالم التقرير السياسي، باسم الأمانة العامة، ضمن أشغال الدورة التاسعة، للمجلس الوطني للحزب أمس الأحد 23أبريل الجاري، أن القوى الحية مطالبة بالنزول، إلى العمل القاعدي، مع الجماهير، التواقة إلى النضال من أجل مصالح المغاربة، بالنظر إلى طبيعة المرحلة الراهنة، ومعتبرا أن فكرة تجميع قوى اليسار، لم تنجح، وأن اليسار اليوم موجود في المجتمع، ولدى الطبقة العاملة من فئات الشعب، في مقدمتها الطبقة المتوسطة، المستهدفة بسياسات التهميش والتفقير.
ونبه الأخ المصطفى بنعلي، إلى الخطورة التي تنطوي عليها الإرادة الساعية لقتل الأحزاب وضرب العمل السياسي، وإجهاض قنوات التنشئة الاجتماعية، مستدلا، في ذلك، بحراك الحسيمة، الرافض للأحزاب، والمعبر عن مطالب اجتماعية مشروعة وبشعارات معقولة، لافتا الانتباه إلى وطنية أهل الريف، وارتباطهم بمغربيتهم، رغم محاولات البعض الركوب على مثل هذا الحراك، مستحضرا استمرار فكرة أن من له رأي لا تمثيلية له، في مقابل من له تمثيلية لا رأي له.
كما أوضح الأخ بنعلي، أنه لأول مرة في تاريخ المغرب، تفرز نتائج الانتخابات حكومة بدون نقاش سياسي، أحالت الاستحقاق التشريعي إلى مجرد صراع مصالح، مما يتهدد الأحزاب التقدمية، مبرزا في سياق تقييمه للعملية الانتخابية لسابع أكتوبر، أن جبهة القوى الديمقراطية رسخت ميزة الحزب الجاد، الذي يشتغل وفق مقومات العمل النبيل، وقفت على غرائب عدة، في استحقاق أكتوبر، بما يجعل نتائج الانتخابات لا تعبر عن الإرادة السياسية للمواطنين، وشكلت استثناء سلبيا، بالنظر لجملة من المؤشرات الدالة على الفشل مرة أخرى في إنجاح العملية الانتخابية. 

وفي السياق ذاته، اعتبر الأخ بنعلي أن الجانب السياسي للعملية الانتخابية، كان إيجابيا، بحكم أن المغاربة يزدادون وعيا، بما يجري ويصير، الأمر الذي يفسر واقع تنامي تنفير المواطن من العمل السياسي، خصوصا أمام فراغ الوضع، بعد الانتخابات، والنتائج التي أفرزتها، والمخاض العسير من أجل تشكيل الحكومة، مذكرا أن جبهة القوى الديمقراطية معتزة بكونها قدمت برنامجا انتخابيا متكاملا، يتطرق لكل القطاعات، ما يترجم أنها تتوفر على كل المقومات لأن تكون حزبا سياسيا جاد، مضيفا أن نتائج الحزب لا تعكس وزنه الحقيق في المجتمع، وأن الجبهة ليست حزب انتخابات.
وعن الشعار، الذي انعقدت تحته الدورة التاسعة للمجلس الوطني للحزب “جبهة القوى الديمقراطية..20سنة في خدمة قضايا الوطن والمواطنين” أوضح الأمين العام، أنه شعار معبر ودال، يختزل مسار النضال السياسي والفكري، الذي راكمه الحزب، يندرج ضمن الاحتفاء بذكرى مرور عقدين على تأسيسه، في افق التحضير للمؤتمر الوطني الخامس المزمع عقده أواخر شهر ماي المقبل.
وسجلت اشغال الدورة حدثا هاما تجسد فيما أسفرت عنه مؤخرا مشاورات الوحدة الاندماجية بحضر وفد هام عن حزب العهد الديمقراطية يرأسه نائب الأمين العام وغالبية أعضاء أمانته وخيرة أطره، مع جبهة القوى الديمقراطية، حيث رحب الطرفان بهذه الخطوة، التي تعد إضافة نوعية للعمل السياسي الجاد، والمؤسس على انسجام في الأفكار والتوجهات و الأهداف، وتفتح آفاقا رحبة لخدمة الأهداف المشتركة ضمن المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي.  
وقد صادق المجلس الوطني، الذي ترأس اشغال دورته التاسعة الأخ عمر الحسني، بالإجماع على مضامين التقرير السياسي، ومشروع المقرر التنظيمي للمؤتمر الوطني الخامس.



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية