
عبد الرحيم بنشريف.
أكد الأخ المصطفى بنعلي، على أهمية دور الشباب وأولوية اضطلاعه بمهام التأطير والتكوين، كمدخل أساس لتجسيد التفاعل الحقيقي بين الجامعات وفئات الشباب، مبرزا أن جبهة القوى الديمقراطية، وشبيبتها تعتبران مهام تأطير الشباب، ضمن الأولويات، ومن ثم جاء اختيار شعار الجامعة الصيفية يتمحور حول موضوع” الشباب ومهام الانتقال الديمقراطي” بما هو موضوع يترجم الضرورة الملحة لمباشرة مهام تفعيل الإصلاح الديمقراطي بالمغرب.
وشدد الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية، خلال لقائه التواصلي، أمس الجمعة15شتنبر الجاري، بالسعيدية مع الشباب، والمندرج ضمن فعاليات الجامعة الصيفية شبيبة الحزب على دور الشباب في هذه المرحلة التي تتطلب انخراطا واسعا له، من أجل تأهيل البلاد، موضحا في الوقت ذاته أن جبهة القوى الديمقراطية وهي تهتم بهذه الجامعات التكوينية، تعطي الإشارة إلى دورها في تأطير المجتمع ومساهمتها في تفعيل الحياة العامة.
ومن أجل مزيد من التأكيد على أهمية دور الشباب في المجتمع، أضاف الأخ المصطفى بنعلي أن في انعقاد الجامعة الصيفية لشبيبة جبهة القوى الديمقراطية، مباشرة بعد المؤتمر الوطني الخامس للحزب، إشارة إلى تأكيد دور فئات الشباب في الإصلاح الديمقراطي، وإشارة دالة على أن الحزب راهن دوما ويراهن على الشباب من أجل إنجاز مهام الانتقال الديمقراطي، التي تطرح نفسها بإلحاح، في السياق السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تعيشه البلاد.
ويذكر أن اللقاء التواصلي الذي عقده الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية والأمين العام لحزب العهد الديمقراطي مع الشباب، انطلق في أجواء حماسية ردد خلالها الحضور نشيد الجبهة، وعبر فيها الجميع قيادة وأطرا ومناضلات ومناضلين، عن الاستعداد التام والتعبئة الشاملة، من أجل مواصلة إنجاز مهام الانتقال والإصلاح الديمقراطيين، وعيا بطبيعة المرحلة الدقيقة والظرفية الخاصة التي تجتازها البلاد على كافة المستويات.
كما يجسد حضور السيد عبد المنعم فتاحي الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي، وقياديي وأطر حزبه، وعبر الكلمة التي ألقاها في هذه التظاهرة، تأكيدا فعليا على ترجمة الإرادة القوية للحزبين في المضي قدما من اجل تحقيق الاندماج الفعلي بينهما للعمل في تكتل موحد يعطي إضافة نوعية للحياة السياسية الوطنية.
وكانت الجامعة الصيفية لشبيبة جبهة القوى الديمقراطية، قد انطلقت منذ8شتنبر وتستمر إلى غاية 18منه، تضمن برنامجها العام مجموعة من الأنشطة الهامة، ورشات عمل، ندوات فكرية، وثقافية وأنشطة فنية ورياضية، صبت كلها في اتجاه تأطير وتكوين الشباب، من أجل انخراط واسع له في الحياة العامة، وتأهيله للنهوض بمهام الانتقال الديمقراطي المنشود.