556104148_1301285175367201_6239082026253397796_n-1200x1007.jpg

أكتوبر 19, 2025 بلاغات

تابعت المرأة الجبهوية، المناضلة في حزب جبهة القوى الديمقراطية وفي تنظيماته النسائية، بقلق متزايد ما رافق أشغال دورات أكتوبر في عدد من الجماعات الترابية من مظاهر العنف المادي واللفظي، وخروج عن ضوابط العمل الجماعي وروح المسؤولية المنتخبة. وهو ما تعتبره سلوكات مشينة لا تمت بصلة لقيم الديمقراطية المحلية، ولا لجوهر العمل التمثيلي النبيل، بما تشكله من انحراف خطير عن الأخلاق السياسية ومقتضيات القانون التنظيمي للجماعات الترابية.

ويأتي انعقاد هذه الدورات في سياق يتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني للمرأة المغربية، الذي يخلده المغاربة في العاشر من أكتوبر من كل سنة، وهي مناسبة لتثمين دور المرأة في الحياة العامة وتأكيد مكانتها في البناء الديمقراطي. غير أن ما شهده عدد من المجالس الترابية من عنف مادي ورمزي، يبعث على الأسف، خصوصا وأن المرأة المنتخبة كانت في كثير من الحالات الضحية الأولى لهذه السلوكات، بما يحد من قدرتها على أداء مهامها التمثيلية بحرية ومسؤولية.
إن المرأة الجبهوية تسجل بأسف أن هذه الممارسات تتناقض كليا مع التوجيهات السامية التي تضمنها الخطاب الملكي السامي في افتتاح السنة التشريعية، ومع ما تضمنه من دعوة إلى جعل المرحلة مرحلة عمل جاد وفق مقاربة قائمة على النتائج، وإلى تجنب الملاسنات العقيمة وتضييع الوقت في الصراعات الجانبية التي تمس بصورة المؤسسات المنتخبة ومصداقيتها أمام المواطنين.
وإذ تؤكد المرأة الجبهوية أن السلوك الديمقراطي واحترام المؤسسات والاختلاف المسؤول يشكلان أساسا لكل ممارسة سياسية راشدة، فإنها، وفي إطار استراتيجية “جبهة 2030: من بكين إلى التمكين” التي وضعت ضمن أولوياتها مجابهة العنف السياسي الموجه ضد النساء المنتخبات، تعلن ما يلي:
1. إدانة قوية وصريحة لكل مظاهر العنف المادي والرمزي التي شهدتها دورات أكتوبر، أيا كان مصدرها أو مبررها، باعتبارها مسا خطيرا بمبادئ التمثيلية والكرامة الإنسانية؛
2. دعوة السلطات الوصية والهيئات المنتخبة إلى تحمل مسؤولياتها في فرض احترام القانون والنظام الداخلي للجماعات الترابية، وضمان السير العادي لجلساتها في مناخ ديمقراطي سليم خال من العنف السياسي المادي أو المعنوي؛
3. تنبيه الرأي العام إلى أن العنف السياسي ضد النساء، سواء في المؤسسات أو الفضاء العام، يمثل شكلا من أشكال الإقصاء الذي يقوض الجهود الوطنية في مجال المناصفة ومجموع أشكال التمكين للمرأة المغربية؛
4. التأكيد على أن المرحلة، وفق توجهات المجلس الوزاري الأخير في مجال تعزيز تمثيلية النساء بالبرلمان عبر تخصيص اللوائح الجهوية لهن، تفرض على الجميع الارتقاء بالسلوك السياسي إلى مستوى هذا الورش الوطني الإصلاحي الكبير؛
5. دعوة كافة الفاعلين السياسيين والمدنيين والإعلاميين إلى التكتل في مواجهة مظاهر العنف السياسي، وترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل والعمل المشترك، ضمانا لكرامة المنتخبات وجودة الأداء المؤسساتي.
إن المرأة الجبهوية إذ تجدد استعدادها للعمل من مجابهة “العنف السياسي” الممارس ضد المرأة في المؤسسات المنتخبة وفي كل الهيئات المؤطرة بمقتضيات الممارسة الديمقراطية الدامجة، تشدد على أن الدفاع عن كرامة المنتخبات، وصون المؤسسات من الانحرافات الخطيرة، ليس شأنا حزبيا ضيقا، بل معركة وطنية من أجل ديمقراطية حقيقية ومواطنة كاملة قائمة على المساواة والمسؤولية والنتائج.
وحرر بالرباط في 19 أكتوبر 2025.
توقيع فاطمة بعبوس
المنسقة المنتدبة لتنظيمات المرأة الجبهوية واستراتيجية جبهة 2030

565304437_1321207223374996_2247299115281957661_n-1200x801.jpg

أكتوبر 17, 2025 Uncategorizedأنشطة

 

شارك وفد عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، برئاسة الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي افتتح أشغاله عشية الجمعة 17 أكتوبر 2025 ببوزنيقة، بحضور عدد من القيادات الوطنية وممثلي القوى السياسية والنقابية والمدنية.
وخلال هذه المناسبة، سلّم الأخ الأمين العام للحزب تحية مكتوبة إلى المؤتمر، عبر فيها عن اعتزاز الحزب بعمق التجربة الاتحادية وإسهامها في ترسيخ قيم النضال الوطني الديمقراطي الاشتراكي، وعن تقدير جبهة القوى الديمقراطية لمسار حزب الاتحاد الاشتراكي كرافدٍ أصيل من روافد الحركة الوطنية التقدمية المغربية.
وجدير بالذكر أن وفد الحزب ضمّ إلى جانب الأخ الأمين العام، الأختين فاطمة بعبوس وإحسان جديد، والإخوة حفيظ برحال، خالد بهموت ومحمد العبدلاوي.
وفي ما يلي نص التحية التي تم تسليمها:
تحية من حزب جبهة القوى الديمقراطية
إلى المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
أصالة عن نفسي، ونيابة عن المكتب السياسي، وكافة مناضلات ومناضلي حزب جبهة القوى الديمقراطية، نتوجه إلى الكاتب الأول الأستاذ إدريس لشكر، وإلى رئيس المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومن خلالهما إلى عموم المؤتمرات والمؤتمرين، والمناضلات والمناضلين، بتحية نضالية أخوية عالية، بمناسبة انعقاد هذا المؤتمر، متمنين له كامل النجاح والتوفيق في أشغاله، ومساراته التنظيمية، والفكرية والسياسية.
إننا في حزب جبهة القوى الديمقراطية، إذ نحيي عراقة التجربة الاتحادية ورسوخها في وجدان الحركة الوطنية الديمقراطية، نثمن عالياً ما جسدته القيادة الاتحادية من وفاء لأصول النضال التقدمي الديمقراطي الاشتراكي، القائم على الجمع بين الفكر والعمل، بين الالتزام الوطني والممارسة الديمقراطية، وبين الدفاع عن العدالة الاجتماعية وصون الوحدة الوطنية للمملكة المغربية.
لقد شكلت الدينامية الواسعة التي رافقت التحضير لهذا المؤتمر تعبيراً ناصعاً عن حيوية الفكر الاتحادي، وعن عمق المدرسة الاشتراكية المغربية التي ربطت، منذ نشأتها، بين النضال الديمقراطي والسيادة الوطنية، وجعلت من خدمة الوطن وصيانة مصالحه الثابتة شرطًا لأي التزام يساري صادق.
وفي هذا الإطار، يؤكد حزب جبهة القوى الديمقراطية أن نجاح المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي يشكل نجاحاً لليسار الوطني الديمقراطي في أبعاده الفكرية والسياسية، وللمشروع التقدمي المغربي في قيمه ومبادئه.
إننا نؤمن أن اليسار الوطني، قبل أن يكون ديمقراطيًا أو تقدميًا، هو ذاك الذي يستمد شرعيته من انحيازه لقضايا الوطن أولاً، ولثوابته ووحدته الترابية ومصالح شعبه، دون أن يجعل من القضايا الخارجية ذريعة للمزايدة أو لمناكفة المصالح الوطنية.
وانطلاقاً من الوعي التاريخي المشترك الذي يجمع بين مكونات اليسار الوطني الأصيل، فإن حزب جبهة القوى الديمقراطية يجدد التزامه الراسخ بالسعي المشترك نحو توحيد الصف اليساري الوطني، على قاعدة النضال الوحدوي المسؤول، من أجل بناء قوة ديمقراطية تقدمية قادرة على إنتاج البدائل، وصون المكتسبات، وإعادة الثقة في الفعل السياسي وفي جدوى الممارسة الحزبية.
وفي هذا المقام النضالي، نتوجه إلى الأخوات والإخوة المؤتمرات والمؤتمرين بتحية تضامن واعتزاز، مؤكدين أن معارك اليسار الوطني متكاملة، وأن مستقبل المغرب الديمقراطي والاجتماعي رهين بقدرتنا على التنسيق، والتراكم، والإخلاص للمبادئ المؤسسة للفكر الاشتراكي الديمقراطي المغربي، في وفاءٍ لدماء رواده ومنظريه، وفي انفتاح على الأجيال الجديدة من المناضلين الذين يحملون اليوم مشعل التغيير.
ختاماً، نتمنى في حزب جبهة القوى الديمقراطية لمؤتمركم الوطني النجاح في مداولاته، والتوفيق في اختياراته، والتألق في رسم مسار الحزب المستقبلي، إيماناً منا بأن قوة اليسار الوطني في وحدته، وفاعليته في استقلالية قراره، وصدقيته في التزامه بقضايا الوطن والشعب.
وتفضلوا، إخوتنا في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بقبول فائق التقدير الصادق.
عاشت القيم التقدمية، وعاش النضال الوطني الديمقراطي الاشتراكي.
وحرر بالرباط في 17 أكتوبر 2025.
المصطفى بنعلي الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية

00d0ddc8-f032-46c9-b42d-78b328d1a4b8.jpg

أكتوبر 12, 2025 أنشطة

في جو ديمقراطي أخوي وبزخم نضالي كبير، عقد مناضلات ومناضلو حزب جبهة القوى الديمقراطية بسلا مؤتمرا لإعادة هيكلة الفرع الإقليمي للحزب والذي أسفر عن إنتخاب هياكل الحزب الإقليمية وتزكية الأخ نبيل بوسنة أمينا إقليميا للفرع وذلك يوم الأحد 12أكتوبر 2025 بالعيايدة.

تميز المؤتمر بحضور ممثلات وممثلي وأمينة وأمناء الفروع المحلية للحزب إلى جانب الأخ محمد محمد العبد الاوي الأمين الجهوي بالنيابة لجهة الرباط سلا القنيطرة وعضو المكتب السياسي للحزب.

المؤتمر شهد نقاشات عميقة همت الجوانب السياسية والإجتماعية والثقافية بالنفوذ الترابي لعمالة سلا، حيث استعرضت التدخلات الأوضاع الاقتصادية والإجتماعية والثقافية التي تعيشها الساكنة والسبل الكفيلة بتحسين هذه الأوضاع ولا سيما الفوارق الاجتماعية والترابية، والفرص الممكنة للمساهمة تذليل كافة العقبات التي تعترض مسيرة التنمية.

وأضافت المداخلات بأن العمل السياسي من بوابة حزب جبهة القوى الديمقراطية يشكل أمالا عريضة في تحقيق التغيير المنشود خلال محطة الإستحقاقات المقبلة، وذلك لصوابية العرض السياسي للحزب ومشروعه المجتمعي ذو الآفاق الحداثية الديمقراطية.

 


557448836_1302142368614815_9055609746217363620_n-1200x1008.jpg

أكتوبر 11, 2025 بلاغات

 

عقد المكتب السياسي لحزب جبهة القوى الديمقراطية اجتماعه الدوري، اليوم السبت 11 أكتوبر 2025، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، برئاسة الأمين العام للحزب، الأخ المصطفى بنعلي، خصصه لتدارس مستجدات القضية الوطنية، وتفاعلات المشهد السياسي والاجتماعي، والتطورات الإقليمية والدولية، وكذا تتبع الوضع التنظيمي الداخلي للحزب.
وقد استهل المكتب السياسي أشغاله بتقييم شامل لتطورات القضية الوطنية الأولى، في ضوء تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي أكد وجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي كإطار جدي وواقعي للحل، وفي سياق الاحتفاء بخمسينية المسيرة الخضراء وما تحمله من رمزية وطنية متجددة.
وسجل المكتب السياسي تزايد التأييد الدولي للموقف المغربي، سواء من خلال المؤشرات الإيجابية الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، أو عبر الانفتاح المتزايد للقوى الدولية على فرص الاستثمار والتنمية في الأقاليم الجنوبية، بما يعزز موقع المغرب كفاعل إقليمي موثوق في محيطه الإفريقي والمتوسطي.
وفي تفاعله مع الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الأخيرة، اعتبر المكتب السياسي للحزب أن مضامين الخطاب تشكل خارطة طريق واضحة لمعالجة المطالب الاجتماعية، وتجديد العلاقة بين الدولة والمجتمع. وأكد الحزب أن الخطاب دعا بوضوح إلى جعل العدالة الاجتماعية والمجالية أولوية استراتيجية، وإلى تغيير العقليات ونمط التدبير نحو ثقافة النتائج، مع تسريع وتيرة التنمية في الجبال والواحات والسواحل والمراكز القروية.
واعتبر المكتب السياسي أن الاحتجاجات الشبابية الأخيرة، رغم ما أثارته من قلق مشروع، تعكس حيوية المجتمع المغربي ورغبته في المشاركة، داعيًا إلى التعامل معها كتمرين ديمقراطي بما يقتضيه الأمر من الأحزاب والقوى الحية إلى تجديد أساليبها في التأطير والتواصل، ومؤكدًا أن تدبير الفضاء العمومي يجب أن يظل منسجمًا مع روح الانفتاح واحترام الحقوق والحريات، ترسيخًا للخيار الديمقراطي الوطني.
كما خلص المكتب السياسي إلى أن المرحلة الراهنة تفرض إعادة بناء الفضاء التقدمي واليساري على أسس وحدوية وتجديدية، داعيًا إلى حوار وطني جاد بين مكونات اليسار لإحياء دوره كقوة اقتراحية قادرة على بلورة بدائل سياسية واجتماعية في مستوى التحديات الراهنة. وأكد في هذا السياق استعداد الحزب للانخراط في أي مبادرة مسؤولة لتوحيد الصف اليساري الوطني خدمةً لقضايا الوطن والمواطن.
وعلى المستوى الداخلي، شدد المكتب السياسي على أن تجديد الفعل الحزبي يمر عبر تقوية الكفاءة داخل صفوف الحزب ومنتخبيه، واعتبار العدالة الاجتماعية والمجالية بوصلةً دائمة لتحركاته، مع تحديث أساليب التواصل والتأطير والانفتاح على المجتمع عبر الوسائط الحديثة، واستثمار التكنولوجيا كأداة للتعبئة والمواكبة والتفاعل المستمر مع قضايا المواطنين، حيث برمج في هذا الإطار عدة مهام تنظيمية ترتبط بهيكلة آليات التفكير والدراسات والاستعداد لملتقى الشباب، وتكوين المنتخبين، والإعلام، والانتقال الرقمي للحزب.
وفي الشأن الدولي، عبّر المكتب السياسي عن تأييده لوقف الحرب وإنهاء المأساة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا موقف الحزب الثابت الرافض لاستهداف المدنيين أيًا كانت الجهة الفاعلة، ومنبهًا إلى خطورة الأبعاد السياسية للاتفاق الذي أعقب الحرب، لما يحمله من محاولات لتكريس الانقسام الفلسطيني وتهميش الحقوق الوطنية المشروعة. ويؤكد الحزب أن أي تسوية لا تقوم على العدالة ووحدة الأرض والتمثيل الفلسطيني لن تضمن سلامًا دائمًا ولا استقرارًا حقيقيًا في المنطقة.
وحرر بالرباط في 11 أكتوبر 2025.


حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية