576306718_1335813308581054_1039531639040216340_n-1200x539.jpg

نونبر 2, 2025 أنشطةالرئيسية

يحتضن المركز الوطني للتخييم ببوزنيقة، على مدى ثلاثة أيام وإلى غاية مساء اليوم، أشغال الجامعة الخريفية 2025، التي تنظمها منظمة مبادرات الشباب المغربي،شبيبة حزب جبهة القوى الديمقراطية، تحت شعار “جيل المبادرة.. جيل النتائج”، في أجواء حماسية طبعتها روح المسؤولية والانخراط الإيجابي في النقاش الوطني حول دور الشباب في بناء مغرب العدالة الاجتماعية والمجالية.

منذ اليوم الأول، جسّد حضور المئات من الشابات والشبان من مختلف جهات المملكة صورة شباب وطني وواع، مؤمن بقيم العمل الجماعي وبأهمية الانتماء لحزب يربط الفكر بالفعل والمبادئ بالنتائج. وقد تميزت هذه الجامعة بحضور الأمين العام للحزب المصطفى بنعلي، وعدد من أعضاء المكتب السياسي والقيادات الوطنية، إلى جانب فعاليات شبابية وثقافية وإعلامية.
وشكّل الاستماع الجماعي للخطاب الملكي السامي بمناسبة القرار الأممي الأخير الداعم لمغربية الصحراء لحظة وطنية استثنائية، حيث عمت القاعة موجة من التصفيق والهتاف بحياة الوطن وجلالة الملك، في مشهد يعكس عمق التلاحم بين العرش والشباب المغربي. وقد تفاعل المشاركون بقوة مع مضامين الخطاب، الذي اعتبروه خريطة طريق لتجديد الوطنية العملية وتعزيز التعبئة الجماعية حول قضية الصحراء المغربية.
وفي جلسة حوارية مفتوحة مع شباب الحزب، تحدث الأمين العام المصطفى بنعلي عن دلالات القرار الأممي، وعن التحديات الجديدة التي تواجه المدرسة والإعلام والأمن في ظل التحولات التي أفرزتها احتجاجات جيل “ز”، ودعا إلى “تحرير المدرسة من أدوارها القديمة في تكريس الفوارق الطبقية”، مؤكداً أن النهوض ببلادنا يبدأ من تحصين التعليم والإعلام، وإعادة بناء الثقة بين الدولة والشباب عبر إشراكهم في القرار العمومي. وقد لاقت مداخلته تفاعلاً كبيراً من الشباب الذين طرحوا أسئلة جريئة حول قضايا السياسة والتكوين والعدالة الاجتماعية.
وتوزعت فقرات الجامعة الخريفية على عدد من الورشات التكوينية في التخطيط الاستراتيجي والمسرح والاعلام والرياضة الالكترونية وغيرها، التي تناولت مواضيع من قبيل: القيادة السياسية في زمن التحول الرقمي، التواصل السياسي والإعلام الجديد، قضايا الصحراء المغربية في الخطاب الأممي، العمل الميداني والتنظيم الحزبي، وآليات تجديد الخطاب السياسي. وقد تميزت هذه الورش بتفاعل ونقاشات غنية، أبرزت وعي الجيل الجديد بمتطلبات العمل الحزبي الجاد والمسؤول.
وفي الجانب التنظيمي، انكب المشاركون على بلورة خطة عمل شبابية متجددة تروم تجديد دماء المنظمة وتعزيز حضورها في الأوساط الطلابية والمهنية، عبر مبادرات ميدانية ومشاريع تأطيرية قريبة من انشغالات الشباب المغربي.
وتختتم أشغال الجامعة الخريفية اليوم بحفل رمزي يعبر فيه المشاركون عن التزامهم بخدمة قضايا الوطن والحزب، مؤكدين أن شعار هذه الدورة “جيل المبادرة.. جيل النتائج” ليس مجرد شعار مرحلي، بل هو ميثاق وطني للعمل الميداني من أجل مغرب يسير بسرعة واحدة نحو التنمية والكرامة والعدالة..

556104148_1301285175367201_6239082026253397796_n-1200x1007.jpg

أكتوبر 31, 2025 الرئيسية

 

في بيان: حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بقرار مجلس الأمن الداعم لمغربية الصحراء وإشادة بخطاب جلالة الملك محمد السادس وبالتلاحم الوطني في الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.
إن حزب جبهة القوى الديمقراطية، وهو يتابع باهتمام كبير التطورات الإيجابية التي تعرفها قضيتنا الوطنية الأولى، يرحب بحرارة بقرار مجلس الأمن رقم 2797 الذي كرّس بشكل واضح الاعتراف الأممي بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الصحراوية الجنوبية، وأكد وجاهة المقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد الجاد وذي المصداقية، المنسجم مع مقاصد الأمم المتحدة في تكريس السلم والاستقرار والتنمية بالمنطقة.
ويعتبر الحزب أن هذا القرار الأممي يشكل تتويجاً للدبلوماسية المغربية الرصينة والحكيمة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتجسيداً لنهج وطني ثابت يزاوج بين الحزم في الدفاع عن القضايا الوطنية والانفتاح على الشركاء الدوليين في إطار الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
كما يثمن الحزب عالياً الخطاب الملكي السامي بمناسبة صدور القرار الأممي، وهو خطاب اتسم بالرؤية الاستراتيجية والوضوح في رسم معالم المرحلة المقبلة من مسار استكمال الوحدة الترابية وتعزيز التنمية بالأقاليم الجنوبية، حيث أكد جلالته أن “ما بعد 31 أكتوبر لن يكون كما قبله”، مشدداً على أننا “على مشارف حل قضية الصحراء بعد خمسين عاماً”، وأنه “حان وقت المغرب الموحد من طنجة إلى الكويرة، الذي لن يتطاول أحد على حقوقه وحدوده التاريخية.”
وإذ يحيي حزب جبهة القوى الديمقراطية ما شهدته مختلف جهات المملكة من احتفالات وطنية حاشدة وتلقائية ترحيباً بهذا القرار التاريخي، فإنه يرى في هذا الزخم الشعبي العارم دليلاً ساطعاً على عمق التلاحم الراسخ بين العرش والشعب، وعلى استمرار التعبئة الوطنية خلف جلالة الملك من أجل صون الوحدة الترابية والذود عن القضايا الوطنية العادلة.
وفي ضوء مضامين الخطاب الملكي وما تضمنه من رسالة إنسانية سامية إلى إخواننا المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف، فإن الحزب يثمن هذا النهج الإنساني والوطني في الدفاع عن حقهم في العودة إلى وطنهم الأم في ظل الكرامة والحرية والمواطنة الكاملة. كما يعبر الحزب عن تقديره العميق لليد الممدودة من جلالة الملك إلى الأشقاء في الجزائر، ويأمل أن تجد هذه الدعوة الصادقة صدى إيجابياً يفتح آفاق التعاون والحوار لبناء إتحاد مغاربي متكامل، قائم على الاحترام المتبادل، وحسن الجوار، ووحدة المصير المشترك.
وفي هذا السياق، يدعو الحزب إلى مزيد من التعبئة الوطنية والتجند الدائم وراء جلالة الملك، وإلى تعزيز التلاحم بين العرش والشعب بما يضمن الاستعداد المستمر لمواجهة كل محاولات المساس بوحدتنا الترابية أو التحرش بحقوقنا التاريخية المشروعة.
ويجدد حزب جبهة القوى الديمقراطية تأكيده على انخراطه الثابت، فكراً وممارسة، في كل المبادرات الوطنية والدبلوماسية والتنموية الهادفة إلى ترسيخ مغربية الصحراء وتعزيز مكانة المغرب في محيطه الإقليمي والإفريقي والعالمي، من موقعه كقوة اقتراحية وطنية مسؤولة، تؤمن بأن الدفاع عن القضية الوطنية هو التعبير الأسمى عن المواطنة الحقّة، وأن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأساسية لبناء الدولة الاجتماعية الديمقراطية التي يتطلع إليها جميع المغاربة.
حرر بالرباط في 31 أكتوبر 2025.

جلالة-الملك-محمد-السادس-1.jpg

أكتوبر 31, 2025 الرئيسية

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، مساء اليوم الجمعة، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي.

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي :
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

قال تعالى “إنا فتحنا لك فتحا مبينا”. صدق الله العظيم .
شعبي العزيز،

بعد خمسين سنة من التضحيات، ها نحن نبدأ، بعون الله وتوفيقه، فتحا جديدا، في مسار ترسيخ مغربية الصحراء، والطي النهائي لهذا النزاع المفتعل، في إطار حل توافقي، على أساس مبادرة الحكم الذاتي.

وإنه من دواعي الاعتزاز، أن يتزامن هذا التحول التاريخي، مع تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، والذكرى السبعين لاستقلال المغرب.

وبهذه المناسبة، يسعدني أن أتقاسم معك اليوم، مشاعر الارتياح، لمضمون القرار الأخير لمجلس الأمن.

إننا نعيش مرحلة فاصلة، ومنعطفا حاسما، في تاريخ المغرب الحديث. فهناك ما قبل 31 أكتوبر 2025، وهناك ما بعده.

لقد حان وقت المغرب الموحد، من طنجة إلى لكويرة، الذي لن يتطاول أحد على حقوقه، وعلى حدوده التاريخية.
شعبي العزيز،

لقد قلت في خطاب سابق، أننا انتقلنا في قضية وحدتنا الترابية، من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير.

فالدينامية التي أطلقناها، في السنوات الأخيرة، بدأت تعطي ثمارها على جميع الأصعدة.

ذلك أن ثلثي الدول بالأمم المتحدة، أصبحت تعتبر مبادرة الحكم الذاتي، هي الإطار الوحيد لحل هذا النزاع.

كما أن الاعتراف بالسيادة الاقتصادية للمملكة، على الأقاليم الجنوبية عرف تزايدا كبيرا، بعد قرارات القوى الاقتصادية الكبرى، كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، وروسيا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي، بتشجيع الاستثمارات والمبادلات التجارية مع هذه الأقاليم.

وهو ما يؤهلها لتصبح قطبا للتنمية والاستقرار، ومحورا اقتصاديا بمحيطها الجهوي، بما في ذلك منطقة الساحل والصحراء.

واليوم ندخل، والحمد لله، مرحلة الحسم على المستوى الأممي، حيث حدد قرار مجلس الأمن المبادئ والمرتكزات، الكفيلة بإيجاد حل سياسي نهائي لهذا النزاع، في إطار حقوق المغرب المشروعة.

وفي سياق هذا القرار الأممي، سيقوم المغرب بتحيين وتفصيل مبادرة الحكم الذاتي، وسيقدمها للأمم المتحدة، لتشكل الأساس الوحيد للتفاوض، باعتبارها الحل الواقعي والقابل للتطبيق.

ولا يفوتنا هنا، أن نتقدم بعبارات الشكر والتقدير لجميع الدول، التي ساهمت في هذا التغيير، بمواقفها البناءة، ومساعيها الدؤوبة، في سبيل نصرة الحق والشرعية.

وأخص بالذكر الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة صديقنا فخامة الرئيس دونالد ترامب، الذي مكنت جهوده من فتح الطريق للوصول إلى حل نهائي لهذا النزاع.

كما نشكر أصدقاءنا في بريطانيا وإسبانيا، وخاصة فرنسا، على جهودهم من أجل نجاح هذا المسار السلمي.

ونتوجه أيضا بجزيل الشكر لكل الدول العربية والإفريقية الشقيقة، التي ما فتئت تعبر عن دعمها، الدائم واللامشروط، لمغربية الصحراء، وكذا مختلف الدول عبر العالم، التي تدعم مبادرة الحكم الذاتي.

ورغم التطورات الإيجابية، التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية، يبقى المغرب حريصا على إيجاد حل لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف.

فالمغرب لا يعتبر هذه التحولات انتصارا، ولا يستغلها لتأجيج الصراع والخلافات.

وفي هذا السياق، نوجه نداء صادقا، لإخواننا في مخيمات تندوف، لاغتنام هذه الفرصة التاريخية، لجمع الشمل مع أهلهم، وما يتيحه الحكم الذاتي، للمساهمة في تدبير شؤونهم المحلية، وفي تنمية وطنهم، وبناء مستقبلهم، في إطار المغرب الموحد.

وبصفتي ملك البلاد، الضامن لحقوق وحريات المواطنين، أؤكد أن جميع المغاربة سواسية، لا فرق بين العائدين من مخيمات تندوف، وبين إخوانهم داخل أرض الوطن.

ومن جهة أخرى، أدعو أخي فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، لحوار أخوي صادق، بين المغرب والجزائر، من أجل تجاوز الخلافات، وبناء علاقات جديدة، تقوم على الثقة، وروابط الأخوة وحسن الجوار.

كما نجدد التزامنا بمواصلة العمل، من أجل إحياء الاتحاد المغاربي، على أساس الاحترام المتبادل، والتعاون والتكامل، بين دوله الخمس.

شعبي العزيز،

إن ما تعرفه أقاليمنا الجنوبية من تنمية شاملة وأمن واستقرار، هو بفضل تضحيات جميع المغاربة.

ولا يسعنا هنا، إلا أن نعبر عن اعتزازنا وتقديرنا، لكل رعايانا الأوفياء، لاسيما سكان أقاليمنا الجنوبية، الذين أكدوا على الدوام، تشبثهم بمقدسات الأمة، وبالوحدة الوطنية والترابية للبلاد.

كما نشيد بالجهود الدؤوبة، التي تبذلها الدبلوماسية الرسمية والحزبية والبرلمانية، ومختلف المؤسسات الوطنية، من أجل الطي النهائي لملف وحدتنا الترابية.

ونغتنم ذكرى المسيرة الخضراء الخالدة، لنستحضر بكل إجلال وتقدير، التضحيات الجسيمة، التي قدمتها القوات المسلحة الملكية، والقوات الأمنية، بكل مكوناتها، وعائلاتهم بمختلف مناطق البلاد، طيلة خمسين سنة الماضية، في سبيل الدفاع عن وحدة الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره.

كما نترحم على الأرواح الطاهرة لمبدعها، والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، وكل شهداء الوطن الأبرار.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته “.

ومع: 31 أكتوبر, 2025


560609221_1327348626094189_5047712776163757699_n.jpg

أكتوبر 24, 2025 Uncategorized

في إطار جهودها المتواصلة لتأهيل الطاقات الشابة، وتنمية قدراتها في مجالات الفعل السياسي والتنموي والثقافي، تنظم مبادرات الشباب المغربي، شبيبة حزب جبهة القوى الديمقراطية، الجامعة الخريفية تحت شعار:

“جيل المبادرات… جيل النتائج”
وذلك أيام 31 أكتوبر و1 و2 نونبر 2025، بالمركز الوطني للتخييم ببوزنيقة.
وستعرف هذه الجامعة تنظيم ورشات تكوين وتأطير متنوعة تهدف إلى تعزيز كفاءات الشباب في:
• قراءة وتحليل قانون المالية وعلاقته بصناعة السياسات العمومية؛
• الإعلام وصناعة الصورة والخطاب السياسي؛
• المسرح كأداة للتعبير والتأطير المجتمعي؛
• الرياضة الإلكترونية ودورها في تطوير الذكاء الجماعي وروح الفريق.
كما يتضمن البرنامج ندوات فكرية وتفاعلية يشارك فيها خبراء وأطر الحزب حول مستجدات المشهد الوطني ورهانات الدولة الاجتماعية، إضافة إلى فضاءات للنقاش المفتوح وأنشطة فنية وترفيهية تكرّس قيم المواطنة وروح المبادرة.
وتهدف هذه التظاهرة التأطيرية إلى جعل الشباب فاعلًا أساسيًا في إنتاج الحلول والمبادرات ذات الأثر، انسجامًا مع توجهات الحزب في بناء مغرب النتائج والعمل الملموس.
توقيع: يسرى المسقي
مديرة الجامعة الخريفية


حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية