
بمركز خدمات الشباب بوهلال بالرباط:
“منظمة منتدى جيل الغد” وضرورة تضافر الجهود لإنجاح الرهانات المطروحة على المنظمة لترسيخ الامتدادات الاجتماعية والتربوية والمدنية والعلمية للطفولة المغربية على مختلف الواجهات.
خطوات عملية تضمنها جدول أعمال لقاء فعاليات منظمة منتدى جيل الغد، الذي انعقد يوم الخميس 25 يونيو 2015 بمركز الاستقبال بوهلال بالرباط، في أفق التهييء للمخيم الصيفي، لمنتدى جيل الغد .
الاجتماع الذي افتتحت أشغاله الأخت الأستاذة إيمان الونطدي، المنسقة الوطنية لمنظمة منتدى جيل الغد، تلتها كلمة الأخ أحمد بنعكروط، المنسق الوطني لمبادرات الشباب المغربي و المشرف العام على منتدى جيل الغد.
وعبرت الكلمتان عن الترحيب بأطر وفعاليات المنتدى، الذين حجوا من مختلف المدن المغربية، واضعتان السياق العام، الذي يندرج فيه هذا اللقاء. تلا ذلك فتح حوار مع كل الفعاليات الحاضرة في الاجتماع ألتنسيقي، حيث، أجمعت مختلف التدخلات على ضرورة تضافر الجهود لإنجاح الرهانات المطروحة على المنظمة مع اقتراح خلق إدارة لوضع برنامج طموح يوازي النضالات وكذا النجاحات السابقة التي راكمتها منظمة جيل الغد لترسيخ الامتدادات الاجتماعية والتربوية والمدنية والعلمية للطفولة المغربية على مختلف الواجهات.
وفي الشق التنظيمي تدارس المجتمعون كافة الجوانب التحضيرية من برامج ومشاريع ومقاربات تحليلية مرتبطة بتوفير الظروف الملائمة لانطلاقة فعلية لأنشطة منظمة منتدى جيل الغد على المستوى الوطني، إن من حيث تحقيق الامتداد عبر التجديد وإعادة الهيكلة، أو عن طريق تعميم ملفات التداريب والمخيمات.
وفي السياق ذاته ركز اللقاء حول ما تطرحه عملية التخييم كفضاء تربوي بامتياز، ومناقشة كل الإشكالات المتعلقة بالمشروع البيداغوجي واللوجستيكي، وشعار المخيم، وكذا الجوانب التنظيمية الخاصة بالمخيم الصيفي برسم2015 ، عبر تعيين طاقمه الإداري، وتوزيع مقاعد الاستفادة على كافة فروع المنظمة بمدن الرباط،سلا القنيطرة البيضاء، طنجة تطوان، تازة، مراكش. و كذا وتحديد ورشات العمل شملت المسرح والموسيقى، و الرقص والسيناريو، والمعامل التربوية، والرياضة.
وفي ختام اللقاء طرح المجتمعون جملة من الأفكار والاقتراحات بشأن التداول و اغناء النقاش حولها، تضمنت الدعوة إلى مواصلة هيكلة الفروع الجديدة، و تعزيز المساعدة في ضمان حماية أمن وسلامة الطفل، واعتماد مقاربة اجتماعية إنسانية صرفة في المساهمات المادية للأطفال المستفيدين.
وتبقى دراسة الآليات التي ستعتمد لإنشاء مراكز للاستماع على الصعيد الوطني ، أهم اقتراح، بالنظر إلى الدور الهام الذي ستلعبه هذه المراكز بالنسبة للأطفال ضحايا العنف و الاستغلال الجنسي و ما يرتبانه داخل مجتمعنا من إفراز لضحايا تستوجب معالجتهم مجهودات أكبر على مستوى التتبع النفسي والاجتماعي .
عبد الرحيم لحبيب