عقدت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية اجتماعا لها، يوم الأربعاء 01 أكتوبر 2014، تحت الرئاسة الدورية للأخ بوجمعة بنياهو.

في البداية قدم الأخ المصطفى بنعلي أمام الأمانة العامة عرضا حول الوضعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تجتازها البلاد، والتي تتسم بتخبط الحكومة في تدبير القضايا المصيرية للمواطنين مع ما يرافق ذلك من احتقان اجتماعي كبير، في ضل افتقار هذه الحكومة لمنظور إصلاحي شامل على المدى البعيد.

واعتبرت الأمانة العامة إن الحكومة الحالية، قد شارفت على انتهاء ولايتها، ولم تستطع الإيفاء بتعهداتها للمواطنين، جراء تبنيها لتوجهات اقتصادية ومالية ترهن قرار الاقتصاد الوطني لإملاءات المؤسسات المالية الدولية، بما لذلك من انعكاسات خطيرة على الأوضاع المعيشية للمواطنين.

وتداولت الأمانة العامة حول الدخول السياسي والاجتماعي الجديد، على ضوء الدخول البرلماني الوشيك، وقد سجلت في هذا الصدد تأخر الحكومة الملفت في ما يخص تنزيل مضامين دستور 2011، وإصرارها على نهج المقاربة الانفرادية وتعطيل الحوار الاجتماعي.

وأمام هذا الوضع فإن الأمانة العامة تؤكد مجددا على ضرورة رصف صفوف القوى الديمقراطية والحداثية وكافة القوى الحية في المجتمع من أحزاب ونقابات وفعاليات مدنية من أجل الدفاع عن مكتسبات الشعب المغربي وفئاته المستضعفة.

وفي الأخير تدارست الأمانة العامة برنامج العمل الذي سطره الحزب لمواصلة تجديد هياكله، على المستويين الترابي والقطاعي، من أجل رفع جهوزية الجبهة لربح تحديات مختلف الاستحقاقات الانتخابية سنة 2015، والعمل على أن تكون هذه الأخيرة نقطة تحول ايجابي في مسار الجبهة وتكرس موقعها الريادي في المشهد السياسي ببلادنا، كحزب جاد وحامل لمشروع مجتمعي متكامل، يسعى إلى خدمة قضايا المواطنين والدفاع عن المصالح العليا للبلاد.

كما تدارست الأمانة العامة مساهمة جبهة القوى الديمقراطية في عدد من التظاهرات الوطنية والدولة.

وحرر بالرباط بتاريخ 01 أكتوبر 2014.