جبهة القوى الديقراطية والمنظمة الديمقراطية للشغل تتشاوران حول الأوضاع الاجتماعية المتردية.

استأنفت قيادة جبهة القوى الديمقراطية سلسلة لقاءاتها التشاورية مع قيادات المركزيات النقابية حول تفاعلات المشهد الاجتماعي الوطني. وفي هذا السياق أجرى، يوم الثلاثاء 24 شتنبر 2013 ، وفد عن جبهة القوى الديمقراطية تكون من الأخ المصطفى بنعلي النائب الأول للأمين العام والأخوة مصطفى منار وعزيز كعموز وإدريس الحسناوي ومروان حمداني أعضاء الأمانة العامة لقاءا مع السيد علي لطفي الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل الذي كان مرفوقا بعدد من أعضاء المكتب الوطني للمنظمة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة اللقاءات التشاورية التي بادرت جبهة القوى الديمقراطية إلى عقدها بشكل ثنائي مع قيادات الأحزاب السياسية الوطنية والهيئات النقابية وعدد من المؤسسات الدستورية وهيئات المجتمع المدني، بهدف الإخبار بالجهود التي تبذلها الأمانة العامة وكل التنظيمات الترابية والقطاعية لتنفيذ قرارات المؤتمر الوطني الرابع لجبهة القوى الديمقراطية. والعمل الذي تقوم به الجبهة، بعد رحيل أمينها العام، المرحوم التهامي الخياري، إلى دار البقاء، وتحدث في هذا الإطار عن التدابير التنظيمية التي اتخذها المؤتمر الأخير ضمن مقتضيات النظام الأساسي.
وتطرق الطرفان إلى تردي الأوضاع الاجتماعية، بفعل عدد من التدابير اللاشعبية وغياب الحوار الاجتماعي. كما تطرق الوفدان بالارتباط مع تحليل الأوضاع السياسية بالبلاد إلى ورش تطبيق الدستور وإعطاءه مضمونا ديمقراطيا باعتباره محور النضال الديمقراطي في هذه المرحلة، بما تتطلبه هذه المهمة الكبيرة من رص للصف الديمقراطي وفتح لنقاش مجتمعي واسع بين كل مكونات المجتمع المغربي وقواه الحية.
كما تطرق الوفدان إلى حيوية مبادرة تشكيل جبهة وطنية لكل الديمقراطيين والحداثيين في المغرب من أجل الدفاع على المكتسبات الاجتماعية والسياسية وتحصين البناء الديمقراطي من الهجوم الممنهج على مقومات الاستقرار والسلم الاجتماعي.