ساكنة المجمع الحسني بطنجة تستغيث
في ظل استفحال عدة ظواهر بهذا الحي ، ظواهر تتهدد مستقبل الساكنة وأبنائهم، وجهوا شكايات في الموضوع إلى كل من: وزير الداخلية ، والي وﻻية جهة طنجة تطوان الحسيمة، المدير العام للأمن الوطني ،و والي وﻻية أمن طنجة .شكايات معززة بتوقيعات شريحة كبيرة من السكان … أكثر من (خمسين توقيعا) للتنديد بعدة ظواهر شائنة منها:
* انتشار الباعة غير النظاميين والعشوائيين في الشارع الرئيسي على امتداد مدخل الحي ، الشيء الذي يتسبب في عرقلة سير المراكب ، وبالتالي عرقلة مرور الراجلين
* انتشار ظاهرة بيع المخدرات بشتى أنواعها : – ( الشيرا – المخدرات القوية – اﻷقراص المهلوسة … ) وترويجها بين شباب الحي ، حيث أصبح مستقبلهم ، ذكورا وإناثا ، على كف عفريت الجنون والحمق المفتعل .
* الفوضى والتسيب بسبب الصراعات الواهية التي تنشب أحيانا بين الباعة والمروجين لتلك السموم ، نزاعات تدفع بهم إلى إشهار اﻷسلحة البيضاء والسيوف الحادة ، مطلقين العنان للسباب المجانية واﻷلفاظ النابية ، دون احترام لمشاعر الساكنة … كل هذا على مرأى ومسمع أعوان السلطة ومباركتهم ، وكأن اﻷمر ﻻ يعنيهم …
* اعتراض سبيل المارة ليلا ، وسلبهم أموالهم وهواتفهم وكل ذي قيمة تحت طائلة التهديد بالسلاح اﻷبيض ، وبالتالي تهديدهم باﻻنتقام منهم مستقبلا إن هم بلغوا عنهم .
* السرقة الموصوفة … سرقة مؤسسة بنكية( البنك الشعبي ) … سرقة منازل وسيارات وغيرها … الشيء الذي أدى إلى استنفار الساكنة ، وتوجيه شكايات في الموضوع إلى من يهمهم اﻷمر …
فعلى هذه الجهات المسؤولة التدخل لتامين سلامة الساكنة و سكينتهم.
Source: almounaataf

