BOUCHRA-1024x742.jpg

يوليوز 14, 2014 الحزب في الصحافة

عبدالنبي مصلوحي (جريدة المنعطف عدد 4859)

في سياق توسيع مشاركة المرأة في الحياة السياسية وفق مقتضيات الدستور الجديد، و الإنصات الى صوتها واعتبارها شريكا أساسيا في صياغة القرارات الكبرى، تدعو الأخت بشرى الخياري القيادية في الجبهة الى إشراك لجان المناصفة التي تم الاتفاق عليها في قانون الأحزاب الجديد في المشاورات التي يديرها وزير الداخلية بتفويض من رئيس الحكومة مع الأحزاب السياسية حول الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مؤكدة ان وزارة الداخلية المشرفة منذ أيام على إدارة هذه المشاورات مدعوة الى إشراك لجان المناصفة بالأحزاب السياسية للإنصات الى تصورات المرأة ومقترحاتها بخصوص القوانين المؤطرة لأول انتخابات جماعية يعرفها المغرب في عهد دستور 2011 الذي بوأ المرأة مكانة خاصة.

وقالت القيادية في جبهة القوى الديموقراطية ورئيسة لجنة المناصفة  وتكافؤ الفرص، أن الحياة الحزبية في المغرب لا يجب أن تبقى ذكورية، موضحة أن عدم وجود تمثيلية النساء في النقاشات الدائرة حول الانتخابات منذ ايام تتعارض و التوجه العام المؤطر بدستور جديد يؤكد على ضرورة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، مثلما لم يفت القيادية بشرى الخياري أن تدعو الحكومة الى إخراج قانون المناصفة الذي نص عليه الدستور، علما أن عددا من الأحزاب السياسية التي عقدت مؤتمراتها الوطنية أنشأت هيئات للمناصفة وتكافؤ الفرص داخلها وفق القانون الجديد للأحزاب السياسية.

وربطت الأخت بشرى الخياري ربح تحدي الديمقراطية بتمكين المرأة من حقوقها كاملة بما فيها إشراكها في صياغة القرارات، حيث لا يمكن الحديث عن الديمقراطية دون إيلاء المرأة المكانة التي تستحقها، مع دعوتها الى النضال المشترك بين المرأة والرجل من أجل تقوية وتعزيز الديمقراطية في بلادنا.


IMG_5825.jpg

يونيو 16, 2014 الحزب في الصحافة

طالب الأمين العام بالنيابة لجبهة القوى الديمقراطية السلطات المغربية بقطع مفاواضاتها مع البوليساريو، وقال في اجتماع لبرلمان حزبه انعقد يوم الأحد 15 يونيو 2014 بالرباط أن القيادة السياسية للبوليساريو لم تعد تمثل المواطنين المحتجزين بمخيمات تيندوف.

وأوضح المصطفى بنعلي في سياق شرح موقف حزبه بأن جبهة القوى الديمقراطية تتابع عن كثب محاولات فرض تغيير جديد في تمثيل سكان مخيمات تيندوف. وأردف أن هذه المحاولات قادها الشباب وانخرطت فيها مختلف الأجيال، وواجهتها القيادة السياسية للبوليساريو بقمع شديد.

واعتبر بنعلي أن ما يجري في مخيمات تيندوف فرصة ثمينة ينبغي اغتنامها لتعميق العزلة السياسية والتمثيلية للقيادة السياسية للبوليساريو. و دعا بنعلي إلى وضع حد للخلط بين البوليساريو كقيادة سياسية، تنبني على فكرة الحزب الوحيد، وبين المواطنين المحتجزين الذين تطيل القيادة السياسية أمد معاناتهم من أجل المتجارة فيها.

واستعرض بنعلي في عرضه أمام الدورة الرابعة للمجلس الوطني لجبهة القوى الديمقراطية ظروف وملابسات تهجير سكان الصحراء إلى مخيمات تيندوف وفرض القيادة السياسية عليهم دون انتخاب. وقال أن المأزق الذي دخلته كل الانظمة التي انبنت على فكرة الحزب الوحيد هو نفسه الذي دخلته قيادة البوليساريو.

وشدد بنعلي على أن المواطنين ضاقوا ذرعا من ويلات الاحتجاز وبدؤا في التعبير عن رفضهم للقيادة التاريخية المعمرة لحوالي أربعة عقود. وأوضح أن توالي الأيام يكشف مدى اتساع الهوة بينها وبين المواطنين التي تتجار في معاناتهم الانسانية.

وطالب بنعلي منح سكان المخيمات حق التعبير وحرية التنقل والتجوال وحينها سيكتشف العالم حقيقة احتجاز هولاء المواطنين من عدمها، وأشار بنعلي إلى أن عددا من الأطر القيادية للبوليساريو استجابت لشعار الوطن غفور رحيم، وتساءل كيف لمواطنين يعيشون في ظروف إنسانية قاهرة أن يرفضوا العودة؟

وأكد بنعلي على أن جبهة القوى الديمقراطية تدين سياسة الكيل بمكيالين لقضايا حقوق الإنسان بالمغرب، وتوظيفها ضمن مسلسل مفضوح للنيل من الوحدة الترابية للمملكة. ودعا الرأي العام الوطني المغربي إلى بناء مقومات ديبلوماسية استباقية، قادرة على كسر جدار الصمت عن القضايا الحقوقية الحقيقية، وعن الخروقات اليومية الفضيعة لأبسط الحقوق بمخيمات تيندوف.


DSC_0162-1024x680.jpg

هاجم المصطفى بنعلي الأمين العام بالنيابة لجبهة القوى الديمقراطية، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة منتقدا طريقة ردوده على منتقديه، قائلا : ” نحن وكل الذين ينتقدون بنكيران إنما ننتقده كرئيس للحكومة أعطاه الدستور الجديد مكانة وصلاحيات مهمة”، وأضاف : ” أما ردود بنكيران فهي شخصية وتنم على ضعف ثقافة المسؤولية والديمقراطية، فالدستور يعطي لبنكيران إمكانية ردود عملية لا شفوية”.

وانتقد بنعلي الذي كان يتحدث في تجمع خطابي بجماعة المكانسة بإقليم تاونات بشكل لاذع الوضع الراهن قائلا : ” مع الأسف فإن فشل الحكومة وعجزها على حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية أعطى مضمونا جديدا لمقولة المغرب النافع والمغرب غير النافع، فالمغرب النافع هو مغرب جلالة الملك بأوراشه المهيكلة المفتوحة، أما المغرب غير النافع فهو مغرب هذه الحكومة، التي أدخلت المغرب إلى ركود سياسي واقتصادي واجتماعي غير مسبوق. وهذه ثنائية بات يلاحظها زوار المغرب قبلنا نحن ….”

ونبه بنعلي في سياق انتقاده للركود السياسي إلى خطورة تعطيل الدستور، مبرزا أن تدني الخطاب والممارسة السياسية يعزز موقف أعداء الديمقراطية الذين يتربصون بعمل الأحزاب والنقابات والجمعيات.

وعلاقة بالركود الاقتصادي قال بنعلي إن العالم القروي لازال أول محدد لمؤشرات الوضعية الاقتصادية، فالكل ينتظر تحديد إنتاج الحبوب ليحكم على معدل النمو، وأوضح أن تراجع المحاصيل بمقدار الثلث بحوالي 30 مليون قنطار من إنتاج الحبوب هذه السنة هو أول مؤشر على استمرار الركود الاقتصادي. وانتقد بنعلي الأداء الاقتصادي للحكومة، ومستوى الاستدانة من الخارج، وضعف الميزان التجاري وتقهقر ميزان اللأداءات ورصيد البلاد من العملة الصعبة.

وتخوف بنعلي من الانعكاسات الاجتماعية للوضعية الحالية وقال :” هذه الحكومة تعطل الدستور وحاملي الشهادات وكل شيء منتج …”، ونبه إلى أن ضعف النمو الاقتصادي جعل البطالة تتجاوز حاجز 10%.

كما أن تراجع دخل الأسر في وقت تشتعل فيه الأسعار يهدد السلم الاجتماعي. وانتقد بنعلى سياسة الحكومة في علاقتها بالحفاظ على القدرة الشرائية للمغاربة، مبرزا أن الحكومة تزيد في أسعار الطاقة وتترك المواطن في قبضة الوسطاء والمحتكرين والمستفيدين من الريع.


funerailles-si-thami-025-1024x680.jpg

الثلاثاء 20 رجب 1435 الموافق ل 20 ماي 2014

العدد 8781

يصارع حزب جبهة القوى الديمقراطية من أجل تقوية وتعزيز موقعه في المشهد السياسي، بعد مرور أزيد من سنة على وفاة كاتبه الوطني السابق، ومؤسسه التهامي الخياري، وحصوله في الانتخابات الأخيرة على مقعد واحد في مجلس النواب، وقال المصطفى بنعلي، الأمين العام بالنيابة للجبهة، أن الحزب يعمل في صمت، من أجل ترجمة نفوذه الاجتماعي إلى عمل تنظيمي ملموس، من خلال تنظم لقاءات في كل الأقاليم، بناء على توصيات المؤتمر الوطني الرابع وأضاف بنعلي، في تصريح ل المغربية، أن الجبهة تعتبر الحزب الوحيد الذي نظم العملية الانتقالية بسلاسة، بعد فقدان كاتبها الوطني السابق، مشيرا إلى أن النظام الأساسي للحزب ينص على أنه، في حالة وفاة أو استقالة الأمين العام، يتولى نائبه تسيير المهام إلى حين انعقاد المؤتمر العادي، مؤكدا أن الحزب يشتغل في إطار الاستمراريةـ التي ينظمها القانون، من أجل بناء وتنفيذ توصيات المجالس الوطنية والمؤتمر الوطني الأخير.

واعتبر بنعلي أن وضعية الجبهة لا تتحكم فيها فقط وفاة الراحل التهامي الخياري، بل يتحكم فيها، أيضا، السياق السياسي، ونتائج الانتخابات الأخيرة، التي قال إنها لم تعط للحزب مكانته داخل المجتمع، إذ كان للجبهة فريقان برلمانيان، فإذا بها تحصل على مقعد واحد في انتخابات 2011، وهو أمر كان له انعكاس على وضعية الحزب.

وشدد الأمين العام بالنيابة على أن الجبهة تحرص حاليا على أن تكون حاضرة، من خلال الأنشطة، التي تنظمها في الأقاليم والجهات أسبوعيا، مشيدا بتوحد الجبهويين في مواجهة الوضعية التي مر بها الحزب، من خلال الرفع من إيقاع العمل، ما جعله مستقرا في المرحلة الحالية، ويشتغل وفق الظروف والضوابط المتوفرة.

وأوضح بنعلي أن الحزب يجد نفسه اليوم في وضع مريح، في خضم السياق السياسي الذي تشهده البلاد، باعتبار أن لديه رصيدا نضاليا مهما، ويعمل بالوسائل الممكنة ليرسخ هذا الرصيد من الناحية التنظيمية، ويترجمه من الناحية السياسية والانتخابية.

وأعلن المسؤول الحزبي أن الجبهة تؤمن بأن العمل السياسي، رسالة من أشرف الرسالات، لذلك ناضلت من أجل العمل السياسي الجاد، مشيرا إلى هذه الرسالة لا يمكن أن تكون إلا من خلال المبدأ كخيار أخلاقي، وسبيل إلى تحقيق الأهداف التي تسعى إليها، إلى جانب التضحية التي تعتبر أنجع السبل لبلوغ الاهداف.

وعن تراجع اداء الحزب بشكل كبير بعد وفاة الخياري، رد الأمين العام بالنيابة قائلا هذا حكم قيمة، ومن أراد أن يحكم على الجبهة، يجب أن يحكم عليها من خلال العمل التي تؤديه، سواء على المستوى السياسي، فخلال مرحلة التدني الملحوظ للخطاب السياسي خلال هذه الفترة، حافظت الجبهة على إنتاج أفكار جادة، وفق نظرة واضحة للمشروع الذي ناضلت من أجله.

وشدد بنعلي على أن الجبهة تتبنى خطابا سياسيا جادا، وتؤدي رسالتها في تأطير المواطنين، وتشتغل في جميع الأقاليم، من أجل إعادة بناء الحزب وفق الضوابط التي نص عليها المؤتمر الوطني الرابع، وسيستمر وفق الضوابط الموجودة في النظامين الداخلي والاساسي.

وذكر بنعلي أن الحزب أجرى عددا من الاتصالات مع كل الأحزاب، لاطلاعها على كيفية اشتغال الجبهة من الناحية التنظيمية، وتصورها للتحالفات في المشهد السياسي الحالي، إضافة إلى شرح تصورها، الذي تركه الراحل الخياري أمانة في عنق كل الجبهويين، والمتمثل في أن جبهة القوى الديمقراطية ستستمر من أجل بناء مشروع مجتمعي آمنت به وضحت من أجله وأعلن أن الحزب كان سباقا إلى عدد من المبادرات من أجل إعادة بناء اليسار، وأن الوضع السياسي الحالي يتطلب جبهة عريضة للسياسيين والنقابيين، وكل الحداثيين والديمقراطيين، لمواجهة المد المحافظ الذي شهدته البلاد خلال مرحلة معينة، وللحفاظ على المكتسبات وصيانتها من الناحية الديمقراطية، إضافة إلى تفعيل الدستور.

وشدد على أن “النضال من أجل تفعيل الدستور يعد أهم محور للعمل السياسي الديمقراطي في هذه المرحلة، على اعتبار أن التأويل الديمقراطي للدستور، مدخل لبناء المغرب، الذي نتعاون فيه جميعا، وتلعب فيه قوى الحداثة والتقدم دورا أساسيا، لتحقيق أهذاف التنمية والعدالة الإجتماعية والكرامة لكل المواطنين”.



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية