IMG_9144-1024x683.jpg

عقدت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية اجتماعها الدوري، يوم الثلاثاء 31 يوليوز 2018، برئاسة أمينها العام الأخ المصطفى بنعلي، بالمقر المركزي للحزب، تضمن جدول اعماله، التداول حول مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش، وتقييم نتائج أشغال الدورة الثانية للمجلس الوطني للحزب المنعقدة يوم 28 يوليوز الأخير.

في البداية، توقفت الأمانة العامة، بتأني كبير، عند خطاب العرش، مثمنة عاليا مضامينه، التي جعلت منه خطابا تاريخيا ونوعيا، بما قدمه من توجيهات دالة، لملامح برنامج عمل مرحلي، متكامل في بعده الاستراتيجي، من الناحية السياسية، الاجتماعية والاقتصادية، بهدف الاستجابة لتطلعات المواطنين المشروعة وانتظاراتهم، المرتبطة بالرفع من أداء الخدمات العمومية، الهادفة إلى بناء الإنسان وتأهيله، وتحسين الظروف الاجتماعية للمواطنين، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين مناخ الاستثمار، وتجويد أداء الإدارة خدمة للتنمية.

وأكدت الأمانة العامة، في هذا الصدد، أنها تجد نفسها، في صلب وروح مضامين الخطاب، معبرة عن ارتياح الحزب وصواب توجهه العام، المتماهي مع المضامين المعبر عنها فيه، وإيحاءاته للأحزاب الجادة لتلعب دورها، تمثلا للمهام والوظائف الجديدة المنوطة بها دستوريا، كقوة اقتراحية استباقية، لمعالجة قضايا المواطنين، وإيلاء الملف الاجتماعي الأولويات المطلوبة.

واستحضرت الأمانة العامة، في سياق ذلك، حمولة شعار دورة المجلس الوطني للحزب: عمل سياسي جاد لبناء نموذج تنموي قادر على ضمان الكرامة لجميع المغاربة، بما تضمنه من دلالات تزامنت وانسجمت مع الإشارات القوية للخطاب الملكي السامي.

بعد ذلك تداولت الأمانة العامة بشكل مستفيض، حول نتائج أشغال دورة المجلس الوطني للحزب، التي انعقدت تكريما للفقيد إدريس القسمي، الرئيس السابق للمجلس، وعبرت عن ارتياحها للنجاح السياسي والنضالي، والتنظيمي، الذي تحقق في هذه المحطة، بما يعكسه ذلك من ترجمة للعمل اليومي والمجهود الكبير لمناضلات ومناضلي الحزب، منذ محطة المؤتمر الوطني الخامس، مؤكدة أن هذا النجاح، يأتي ليضاعف من حجم المسؤوليات الملقاة على الحزب، قيادة وقواعد، في اتجاه المساهمة، في تأهيل دور الأحزاب، وتجديد وتشبيب نخبها.

وخلصت الأمانة العامة، إلى التداول، حول المهام التنظيمية، الملقاة على عاتق الحزب، في ضوء المقررات التنظيمية، التي صادق عليها المجلس الوطني، وفي مقدمتها، الإعداد لتجديد هيكلة شبيبة الحزب، عبر الدعوة لانعقاد المؤتمر الوطني، لمبادرات الشباب المغربي.

وحرر بالرباط يوم الثلاثاء 31 يوليوز 2018.

 


IMG_9215-1024x683.jpg

يوليوز 17, 2018 الرئيسيةبلاغات

عقدت الأمانة العامة، لجبهة القوى الديمقراطية اجتماعا لها، يوم الثلاثاء 17 يوليوز 2018، بالمقر المركزي للحزب، برئاسة الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي، خصص للتداول، حول كافة الجوانب التنظيمية لعقد دورة المجلس الوطني المقررة يوم 28 من الشهر الجاري.

في البداية، نبهت الأمانة العامة، إلى أن درجة تفاقم الأوضاع الاجتماعية للمغاربة، في راهنها لا تحتمل المزايدات السياسية، منددة بهذا التوجه القاصر، ولافتة النظر إلى استمرار بعض الجهات، في جر النقاش إلى ما لا يفيد المواطن في شيء، في محاولات يائسة للإلهاء، عوض طرح الملفات والقضايا الجادة، التي تؤرق بال المجتمع المغربي.

بعد ذلك، عمقت الأمانة العامة نقاشها، بشأن كافة الجوانب التقنية والتنظيمية، لعقد دورة المجلس الوطني للحزب، بالنظر لما يمثله ضمان إنجاح هذه المحطة، من أهمية خاصة، انطلاقا من الحمولة المكثفة لتراكماتها، وبما تطرحه من تحديات ومستجدات، ذات طبيعة سياسية وتنظيمية، تستدعي الانخراط الجدي والانضباط الكبير، الكفيلين بخلق ممارسة جديدة متجددة، تحقق النجاح السياسي للحدث.

وارتباطا بذلك تقرر تشكيل لجنة تنظيمية، من الأمانة العامة، تشرف على مختلف جوانب ومراحل ومهام تنظيم الدورة، والتداول بشأن جدول أعمالها، لتكون انطلاقة حقيقية، لتثبيت بناء الحزب واستكمال هياكله، في تزامن، مع زخم انطلاق دينامية التجديد وإعادة ترتيب البيت الداخلي للجبهة.

ودعت الأمانة العامة، في هذا الصدد إلى ضرورة مضاعفة الجهود، ورفع مستوى التعبئة، وعيا بجسامة الرهانات وحجم الانتظارات، المطروحة على دورة المجلس، حتى تكون دورة نموذجية، في التأطير والدقة، وبما يجعل منها دورة تكريم ووفاء وعرفان لروح فقيد الجبهة، الراحل إدريس القسمي.

وبعد ذلك تداولت الأمانة العامة، بشأن المحنة التي يجتازها الأخوان فتيحة بوتاور ومحمد المقيس، عضوا المجلس الوطني والاتحاد المحلي، لشبيبة الحزب بوادي أمليل، وأعلنت تضامنها المبدئي والا مشروط معهما، وقررت تعيين وفد لزيارتهما، واستقصاء حيثيات الاعتداء السافر، الذي مورس عليهما من قبل جهات مناوئة، مع الاستعداد لاتخاذ كافة اشكال التضامن والمؤازرة المطلوبة.

وحرر بالرباط يوم الثلاثاء 17 يوليوز 2017.


37038873_427212151095230_5126530968038932480_n-1-1.jpg

يوليوز 13, 2018 الرئيسيةبلاغات

 
عبد الرحيم بنشريف.
أصدر الاتحاد المحلي لشبيبة جبهة القوى الديموقراطية بواد أمليل، بتازة، بلاغا، توصل موقع “المنعطف” بنسخة منه، يعلن فيه استنكاره الشديد، للهجوم الشنيع والخطير، الذي تعرض له الأخوان فتيحة بوتاور ومحمد المقيس، عضوا المجلس الوطني للحزب وللاتحاد المحلي لشبيبته، ليلة الثلاثاء 10 يوليوز 2018 من طرف، مناوئين، بهدف التضييق على الحضور الضاغط، للجبهة بالمنطقة.
كما ندد البلاغ نفسه، بالسلوكيات العدوانية، والأساليب الترهيبية، التي ما فتئ شباب ومناضلو الحزب، يتعرضون لها، داعيا إلى تكتيف التضامن والتعبئة واليقظة، للوقوف في وجه، كل أشكال العنف والتهديد، الذى أضحى جل ساكنة وادي أمليل وجماعة غياثة الغربية، عرضة له.
وخلص البلاغ، إلى تشبث كافة أبناء شبيبة الجبهة للمطالبة بإعمال القانون، وفتح تحقيق نزيه، لمتابعة المعتدين، مؤكدا على التضامن الكامل مع الأخوين ضحايا الاعتداء وعائلتيهما.

وذكر ذات البلاغ بتفاصيل الهجوم السافر، الذى كان ضحيته الأخوان فتيحة بوتاور ومحمد المقيس، إذ عمد الجناة إلى التهجم على منزل عائلة الأخت استعمل فيه الرشق بالحجارة والسب والقدف والتهديد بالقتل، ولد رعبا وسط الأسرة نتج عنه سقوط والدة الضحية ودخولها في غيبوبة، مذكرا بآخر محاولة تعرضت لها الضحية، حاول خلالها المعتدون دهسها بالسيارة.
 كما أوضح البلاغ أن الأخ محمد المقيس، تعرض لاعتداء بمقر سكناه في وقت متأخر من الليل، أصيب خلاله بجرح غائر في الرأس، وكسر في يده اليمنى، وتخريب ورشة عمله لتقطيع الأحجار، علما بأن كلا الضحيتين يتيمي الأب ويعيلان أسرتيهما.
والأخطر يضيف البلاغ أن شكايات بالمعتدين سبق وتقدم بها الضحايا للجهات المعنية دون أن تأخذ طريقها للتفعيل.           
 


33606476_1998360293761158_6506963289816170496_n.jpg

يوليوز 4, 2018 الرئيسيةبلاغات

عقدت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية اجتماعا لها، يوم الثلاثاء 3 يوليوز 2018، بالمقر المركزي للحزب، برئاسة الأمين العام الدكتور المصطفى بنعلي، تمحور جدول أعماله، للتداول حول آخر المستجدات السياسية والتنظيمية، المرافقة لانعقاد دورة المجلس الوطني.

في بداية هذا الاجتماع، قرأ أعضاء الأمانة العامة الفاتحة ترحما على روح، المرحوم الأخ إدريس القسمي، الذي وافته المنية يوم الخميس 28 يونيو المنصرم.

وارتباطا بذلك، قررت الأمانة العامة، تأجيل دورة المجلس الوطني للحزب، إلى يوم 28 يوليوز 2018، بدل يوم 7 يوليوز 2018، بالنظر إلى دواعي مرتبطة بوفاة رئيس المجلس الوطني، الأخ إدريس القسمي، إضافة إلى تظافر عدد من المستجدات، ذات الطبيعة السياسية والتنظيمية.

بعد ذلك، استمعت الأمانة العامة، لعرض تقدم به الأخ محمد البشير الفكيكي، المسؤول عن دائرة التنظيم، تناول فيه الخطوط العريضة، للحركة الدينامية المتصاعدة، التي يتم إنجازها تدريجيا، بخصوص انطلاق عملية تجديد وإعادة هيكلة تنظيمات الحزب، خاصة الجهود الموفقة لمحطتي المؤتمرين الإقليميين بكل من الجديدة وأكادير، وكذا سير اشغال مختلف اللجان التحضيرية لجهتي الدار البيضاء سطات والرباط القنيطرة.

 وثمنت الأمانة العامة، النتائج الأولية لهذه الانطلاقة الموفقة، في درب التأسيس وإعادة البناء الداخلي للجبهة، بما يؤهلها لإنجاز المهام والأولويات الحزبية، المرتبطة بسياق المرحلة، ويضع الحزب في صلب قضايا الوطن والمواطن.  

وخلصت الأمانة العامة، إلى دعوة كافة أعضاء المجلس الوطني، وكافة مناضلات ومناضلي الجبهة للتعبئة الشاملة لإنجاح انطلاقة هذا الورش التنظيمي.

                                                               وحرر بالرباط يوم الثلاثاء 03 يوليوز 2018.



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية