a54e1f2b-4813-49b3-945c-5cb79598c492-1200x800.jpg

غشت 20, 2025 أنشطة0

شارك حزب جبهة القوى الديمقراطية، ممثلا في عضو مكتبه السياسي الأخ حفيظ برحال، في المهرجان الخطابي الكبير الذي نظمته المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، يوم الأربعاء 20 غشت 2025 برحاب الفضاء الوطني للذاكرة التاريخيى للمقاومة بالرباط بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة الملك والشعب.


وفي كلمة مؤثرة ألقاها بالمناسبة، استهل الأخ برحال حديثه بتقديم اعتذار نيابة عن الأمين العام للحزب، الذي تعذر عليه الحضور لالتزامات طارئة، كما تقدم بالشكر للمندوبية السامية وأسرة المقاومة وجيش التحرير على هذه المبادرة الوطنية التي تعيد إلى الأذهان معاني التضحية والفداء، وتتيح للأجيال الجديدة فرصة استلهام الدروس والعبر من هذه الذكرى الخالدة.

وأكد الأخ برحال أن ثورة الملك والشعب لم تكن حدثا عابرا في التاريخ الوطني، بل محطة مفصلية جسدت عمق التلاحم بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الأبي في مواجهة الاستعمار ونيل الحرية والاستقلال، مبرزا أن هذا التلاحم ما زال يتجدد اليوم في معارك المغرب المصيرية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية.

وأشار المتحدث إلى أن التطورات الإيجابية الأخيرة التي شهدها ملف الصحراء المغربية، من خلال الاعترافات الدولية المتزايدة بمغربية الصحراء وفتح القنصليات بمدينتي العيون والداخلة، هي ثمرة مباشرة لوحدة الشعب خلف جلالة الملك محمد السادس، وهو ما يجعل تخليد هذه الذكرى الوطنية العزيزة مناسبة لتجديد العهد على مواصلة النضال دفاعا عن القضية الوطنية الأولى.

كما توقف الأخ برحال عند الاقتران الرمزي لهذه الذكرى الغالية بعيد الشباب المجيد، الذي يحتفي هذه السنة بعيد ميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن الشباب المغربي مدعو اليوم إلى حمل مشعل المقاومة في صيغة جديدة، عنوانها الدفاع عن الوحدة الوطنية، والمساهمة في معركة التنمية والحداثة والديمقراطية.
وختم عضو المكتب السياسي كلمته بتجديد تحية التقدير والإجلال لأرواح شهداء المقاومة وجيش التحرير، داعيا إلى الاستمرار في تخليد هذه الذكرى سنويا كما أوصى جلالة الملك، لما تحمله من رسائل عميقة في ترسيخ قيم المواطنة الصادقة والوفاء للعهد.

يشار إلى أن الأخ برحال ساهم في أنشطة نظمتها المندوبية بهذه المناسبة ومنها ما دأبت القيام به من أعمال دعم لفائدة أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير.


c0ad9603-e784-4434-8f85-6cd045d4b121.jpg

غشت 7, 2025 بلاغات0

 

مواصلة لأشغالها، عقدت اللجنة الفرعية للقوانين الانتخابية المتفرعة عن لجنة الانتخابات لحزب جبهة القوى الديمقراطية، اجتماعها يوم الخميس 7 غشت 2025، بالمقر المركزي للحزب بالرباط برئاسة الأخ عزيز سطحي رئيس اللجنة، في إطار استكمال اشتغالها المتعلقة بإعداد تصور شامل لتحديث وتطوير المنظومة القانونية المؤطرة للعمليات الانتخابية.

وقد خصص هذا الاجتماع لمواصلة دراسة الأرضية الأولية المتعلقة بمقترحات تعديل القوانين المؤطرة للعمليات الانتخابية، واستعراض مضامين التوصيات والملاحظات التي تم تقديمها، مع ادراج مقترحات جديدة من طرف أعضاء اللجنة بكل جدية ومسؤولية.

كما شدد أعضاء اللجنة على أهمية هذا الورش السياسي الذي يندرج ضمن التوجه الاستراتيجي للحزب، والهادف إلى ترسيخ مبادئ الديمقراطية التشاركية وتعزيز التمثيلية السياسية داخل المؤسسات المنتخبة بما يستجيب لتطلعات المواطنات والمواطنين.

وقد أسفر الاجتماع عن بلورة مجموعة من التوصيات الأولية والتي سيتم اعتمادها في إعداد المسودة النهائية لمشروع التصور الحزبي خلال الاجتماع القادم للجنة، تمهيدا لعرضها على الهيئات التقريرية.

وحرر بالرباط في 7 غشت  2025.


d51a4ac1-e40d-47f8-b4a3-eacf295f0851.jpg

يوليوز 31, 2025 بلاغات0

بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج:

صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يعطي تعليماته السامية من أجل إرسال مساعدة إنسانية وطبية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق، وخاصة ساكنة قطاع غزة.

تتكون هذه المساعدة، التي يبلغ حجمها الإجمالي نحو 180 طنا، من مواد غذائية أساسية، ومن الحليب ومواد موجهة بالخصوص للأطفال، وكذا أدوية ومعدات جراحية لفائدة السكان الأكثر هشاشة. كما تضم أغطية وخيما مهيأة وتجهيزات أخرى.

سيتم إرسال هذه المساعدة عبر مسار خاص سيمكن من إيصالها بشكل سريع ومباشر للمستفيدين الفلسطينيين.


4ff70536-5ec3-451c-a573-64dcee0ab49b.jpg

يوليوز 29, 2025 أجندة0

وجه هو صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الثلاثاء، خطابا إلى شعبه الوفي، بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين.

وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي:

الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

شعبي العزيز،

يشكل الاحتفال بعيد العرش المجيد، مناسبة سنوية لتجديد روابط البيعة المتبادلة، ومشاعر المحبة والوفاء، التي تجمعنا على الدوام، والتي لا تزيدها الأيام إلا قوة ورسوخا.

وهي مناسبة أيضا للوقوف على أحوال الأمة : ما حققناه من مكاسب، وما ينتظرنا من مشاريع وتحديات، والتوجه نحو المستقبل، بكل ثقة وتفاؤل.

لقد عملنا، منذ اعتلائنا العرش، على بناء مغرب متقدم، موحد ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة.

فما حققته بلادنا لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى، وصواب الاختيارات التنموية الكبرى، والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي، الذي ينعم به المغرب.

واستنادا على هذا الأساس المتين، حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي، أكثر تنوعا وانفتاحا؛ وذلك في إطار ماكرو – اقتصادي سليم ومستقر.

ورغم توالي سنوات الجفاف، وتفاقم الأزمات الدولية، حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنتظمة، خلال السنوات الأخيرة.

كما يشهد المغرب نهضة صناعية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية، منذ 2014 إلى الآن، بأكثر من الضعف، لاسيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.

وبفضل التوجهات الاستراتيجية، التي اعتمدها المغرب، تعد اليوم، قطاعات السيارات والطيران والطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية والسياحة، رافعة أساسية لاقتصادنا الصاعد، سواء من حيث الاستثمارات، أو خلق فرص الشغل.

ويتميز المغرب الصاعد بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار، وشريكا مسؤولا وموثوقا، حيث يرتبط الاقتصاد الوطني، بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك عبر العالم، بفضل اتفاقيات التبادل الحر.

كما يتوفر المغرب اليوم، على بنيات تحتية حديثة ومتينة، وبمواصفات عالمية.

وتعزيزا لهذه البنيات، أطلقنا مؤخرا، أشغال تمديد خط القطار فائق السرعة، الرابط بين القنيطرة ومراكش، وكذا مجموعة من المشاريع الضخمة، في مجال الأمن المائي والغذائي، والسيادة الطاقية لبلادنا.

شعبي العزيز،

تعرف جيدا أنني لن أكون راضيا، مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية، إذا لم تساهم، بشكل ملموس، في تحسين ظروف عيش المواطنين، من كل الفئات الاجتماعية، وفي جميع المناطق والجهات. لذا، ما فتئنا نولي أهمية خاصة للنهوض بالتنمية البشرية، وتعميم الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.

وقد أبانت نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، عن مجموعة من التحولات الديمغرافية والاجتماعية والمجالية، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية.

وعلى سبيل المثال، فقد تم تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني، من 11,9 في المائة سنة 2014، إلى 6,8 سنة 2024.

كما تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات “التنمية البشرية العالية”.

غير أنه مع الأسف، ما تزال هناك بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية.

وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية.

فلا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين.

شعبي العزيز،

لقد حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية.

لذلك ندعو إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة.

هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء.

ولهذه الغاية، وجهنا الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.

وينبغي أن تقوم هذه البرامج، على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص :

أولا : دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي؛

ثانيا : تقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية؛

ثالثا: اعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ؛

رابعا : إطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد.

شعبي العزيز،

ونحن على بعد سنة تقريبا، من إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، في موعدها الدستوري والقانوني العادي، نؤكد على ضرورة توفير المنظومة العامة، المؤطرة لانتخابات مجلس النواب، وأن تكون معتمدة ومعروفة قبل نهاية السنة الحالية.

وفي هذا الإطار، أعطينا توجيهاتنا السامية لوزير الداخلية، من أجل الإعداد الجيد، للانتخابات التشريعية المقبلة، وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين.

شعبي العزيز،

بموازاة مع حرصنا على ترسیخ مكانة المغرب كبلد صاعد، نؤكد التزامنا بالانفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق.

وبصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت؛ وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك.

لذلك، حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين.

وإن التزامنا الراسخ باليد الممدودة لأشقائنا في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة شعوبنا، وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف.

كما نؤكد تمسكنا بالاتحاد المغاربي، واثقين بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة.

ومن جهة أخرى، فإننا نعتز بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد للنزاع حول الصحراء المغربية.

وفي هذا الإطار، نتقدم بعبارات الشكر والتقدير للمملكة المتحدة الصديقة، وجمهورية البرتغال، على موقفهما البناء، الذي يساند مبادرة الحكم الذاتي، في إطار سيادة المغرب على صحرائه، ويعزز مواقف العديد من الدول عبر العالم.

وبقدر اعتزازنا بهذه المواقف، التي تناصر الحق والشرعية، بقدر ما نؤكد حرصنا على إيجاد حل توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف.

شعبي العزيز،

نغتنم مناسبة تخليد عيد العرش المجيد، لنوجه تحية إشادة وتقدير، لكل مكونات قواتنا المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والإدارة الترابية، والأمن الوطني، والقوات المساعدة والوقاية المدنية، على تفانيهم وتجندهم الدائم، تحت قيادتنا، للدفاع عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره.

كما نستحضر بكل خشوع، الأرواح الطاهرة لشهداء المغرب الأبرار، وفي مقدمتهم جدنا ووالدنا المنعمان، جلالة الملكين محمد الخامس والحسن الثاني، أكرم الله مثواهما.

ومسك الختام، قوله تعالى: “فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”. صدق الله العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته “.



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية