WhatsApp-Image-2022-10-16-at-14.04.18.jpeg

يوليوز 10, 2025 بلاغات0

في إطار البرنامج الوطني للاحتفاء بالذكرى السابعة والعشرين لتأسيس حزب جبهة القوى الديمقراطية، وتحت شعار: “جبهة بروح المسيرة ونبض الدولة الاجتماعية… المرأة في قلب المشروع الوطني”، يؤطر الأمين العام للحزب، الأستاذ المصطفى بنعلي، لقاء تواصلياً وطنياً للمرأة الجبهوية، يوم السبت 12 يوليوز 2025، ابتداء من الساعة الخامسة مساء، بقاعة الجهة بمدينة القنيطرة.

يمثل هذا اللقاء محطة تنظيمية وتعبوية بارزة، تندرج ضمن الدينامية التي أطلقتها استراتيجية “جبهة 2030: من بكين إلى التمكين”، بما هي رؤية حداثية، تقدمية، شمولية، تنطلق من قناعة راسخة بأن تحرير المرأة هو الطريق إلى تحرير المجتمع برمته، وأن تحقيق المناصفة ليس مطلباً ظرفياً، بل شرط أساسي لبناء مغرب العدالة الاجتماعية والمساواة والكرامة في أفق 2030.

ويأتي هذا اللقاء كتجسيد عملي لالتزام الحزب العميق بمواصلة النضال من أجل العدالة بين الجنسين، ومن أجل تمكين النساء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، باعتبارهن عماد التحول الديمقراطي، وسند البناء الاجتماعي الحديث، وذلك عبر تثمين إسهام النساء الجبهاويات في العمل الحزبي والمجتمعي، وتوسيع فضاءات مشاركتهن في صناعة القرار، وتعزيز الحضور النسائي في مسارات الفعل العمومي.

ويتضمن اللقاء فقرات تعبوية ولقاءات تفاعلية، إلى جانب لحظة رمزية لتكريم عدد من النساء الجبهويات، وتوقيع نداء داخلي من أجل تمكين المرأة سياسيا، كما سيشهد اللقاء الإعلان عن “إعلان القنيطرة”، الذي سيشكل خارطة سياسية لمطالب تمكين المرأة المغربية في أفق الاستحقاقات المقبلة.

وإذ يؤكد حزب جبهة القوى الديمقراطية أن استراتيجية “جبهة 2030” تمثل إطارا مرجعيا وجامعا لكل أجهزة الحزب وتنظيماته القطاعية والموازية، من أجل بلورة برامج ملموسة، واقعية، قابلة للتنفيذ والتقييم، تضع النساء في قلب القرار لا على هامشه، فإنه يجدد دعوته إلى عموم مناضلاته ومناضليه، وكافة الفعاليات النسائية والمدنية، إلى مواكبة هذا الحدث والمشاركة المكثفة فيه، بما يعزز الموقع الريادي للحزب كقوة سياسية تقدمية ديمقراطية، تعتبر أن بناء مغرب جديد لا يمكن أن يتحقق إلا بمشاركة فعلية ومتكافئة للنساء.

وحرر بـالرباط، في 10 يوليوز 2025.

عبد الرضي لمقدم عضو المجلس الوطني للحزب

والمنتدب المكلف بمهام التواصل والاعلام


516443238_1228185576010495_3262042468985872782_n-1200x799.jpg

يوليوز 5, 2025 أنشطة0

في لقاء تواصلي حاشد احتضنته مدينة فاس يوم السبت 5 يوليوز 2025، جدد الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، المصطفى بنعلي، دعوته الصريحة إلى تمكين مغاربة العالم سياسيًا، مؤكدًا أن غياب تمثيليتهم في المؤسسات المنتخبة، خاصة البرلمان، أمر غير مبرر، لا سيما في ظل التنصيص الدستوري الصريح، وتوجيهات جلالة الملك في خطابين ساميين.

وفي كلمة سياسية وازنة مختصرة ألقاها خلال هذا اللقاء، الذي يدخل في إطار البرنامج الوطني لإحياء الذكرى 27 لتأسيس الحزب تحت شعار: “جبهة بروح المسيرة ونبض الدولة الاجتماعية”، شدد الأمين العام على أن مغاربة العالم ليسوا مجرد جالية، بل مكون وازن من الوطن، مضيفًا:

“تحويلاتهم المالية فاقت 115 مليار درهم سنة 2023، وهو رقم يعكس قوة ارتباطهم بالوطن ومشروعه التنموي. الدستور أفرد لهم ثلاثة فصول، وجلالة الملك دعا إلى تمكينهم السياسي، فهل يُعقل أن يُقصوا من حقهم في التمثيل والمشاركة؟”.

وأكد الأمين العام أن الحديث عن هذا التمكين لا يتعلق فقط بحق دستوري ثابت، بل هو أيضًا واجب وطني حيوي، داعيًا الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة، والأحزاب السياسية إلى تجاوز نظرة سطحية تعتبر مغاربة العالم فقط خزانًا مالياً، بدل الاعتراف بأدوارهم العلمية والاقتصادية والرمزية داخل المجتمع المغربي.

وفي معرض حديثه عن الانتماء الوطني العميق الذي يجسده أفراد الجالية، استحضر بنعلي نموذج اللاعب الدولي أشرف حكيمي، واصفًا إياه بـ”الرمز الملهم لشباب المهجر”، ومبرزًا أن أبناء الجالية “مأصلين، يحبون بلدهم، ومستعدون للمساهمة في بنائه إذا ما تم الإنصات إليهم وفتح الأبواب أمامهم.”

وبخصوص الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ربط بنعلي نجاحها بضرورة توسيع قاعدة المشاركة الشعبية، داعيًا إلى تعبئة وطنية شاملة تنسجم مع الدينامية التي تطلقها أوراش تنظيم كأس العالم 2030، لكنه شدد أيضًا على أن هذه التعبئة يجب ألا تتجاهل معاناة المواطنين اليومية، خصوصًا في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، وتفشي البطالة، وتنامي الإحساس بعدم المساواة.

وفي نقد حاد للواقع السياسي، أعرب الأمين العام عن قلقه من تدني الخطاب السياسي والنقاش العمومي، محذرًا من أن هذا الانحدار “لا يسيء فقط لصورة الفاعلين السياسيين، بل يقوّض أسس السياسة النبيلة، ويفرغ الممارسة الديمقراطية من مضمونها”. كما حمّل المسؤولية لبعض الأحزاب التي انجرت وراء هذا التردي، داعيًا إلى وقفة تأمل مسؤولة لإعادة الاعتبار للفعل السياسي الجاد.

هذا اللقاء التواصلي بفاس، الذي شهد حضورًا كثيفًا لمناضلات ومناضلي الحزب، وأعضاء من المكتب السياسي والمجلس الوطني، والنائب البرلماني رؤوف العبلاوي معن، وعدد كبير من المواطنين، تخللته لحظات رمزية، أبرزها تكريم الأخ محمد الزاهر، الأمين الإقليمي للحزب بفاس وعضو المكتب السياسي، تقديرًا لعطائه التنظيمي المتواصل. كما تميز اللقاء بوصلة فنية احتفالية تفاعلت معها القاعة بحماس كبير.

ويُعد هذا اللقاء المحطة الثالثة ضمن الجولة الوطنية التي يقودها الأمين العام بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب، والتي تهدف إلى إعادة تجديد الأدوار السياسية والتنظيمية للحزب، وتعزيز موقعه كقوة سياسية مسؤولة حاضنة لحساسية مجتمعية تواقة للعدالة الاجتماعية والكرامة والتمكين الديمقراطي.

وفي ختام كلمته، شدد بنعلي على أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، يحقق تقدمًا استراتيجيًا مهمًا، مشيرًا إلى أن اللحظة تفرض الانكباب الجاد على القضايا الحقيقية للمواطنين، بدل التراشق السياسي العقيم، الذي يضر بصورة الأحزاب، ويُفرغ النقاش من محتواه.


514293411_1224035463092173_5798043527730422555_n.jpg

يوليوز 1, 2025 أنشطة0

استقبل الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، يوم الثلاثاء 01 يوليوز 2025، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، وفدًا عن النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين بالمغرب، في لقاء خصص لتدارس الوضعية الحرجة التي يمر بها قطاع البصريات بالمملكة، في ظل ما وصفته النقابة باستمرار غياب الإرادة الحكومية لتفعيل القانون المنظم للمهنة. وقد حضر اللقاء إلى جانب الأمين العام كل من الأخت فاطمة بعبوس والأخت عائشة العابد القياديتين في الحزب.

خلال هذا اللقاء، قدمت السيدة مينة أحكيم، رئيسة النقابة، عرضًا مفصلًا حول الإضراب الوطني الشامل الذي خاضه المهنيون في مختلف جهات المغرب، والذي ترافق مع تنظيم وقفة احتجاجية مركزية أمام مقر وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل والكفاءات، وذلك للتعبير عن الغضب من حالة “الفراغ القانوني” التي يعيشها القطاع منذ صدور القانون 45.13 دون مراسيمه التطبيقية، وهو ما اعتبرته النقابة تهديدًا مباشرًا لمستقبل المهنة ولصحة المواطنين.
وأشارت رئيسة النقابة إلى أن القطاع يعاني اختلالات عميقة، خاصة على مستوى التكوين، حيث تم تسجيل حالات بيع للشهادات والدبلومات داخل بعض مؤسسات التكوين الخاصة دون احترام للضوابط الأكاديمية أو معايير التأهيل المهني، مشددة على أن ملف هذه التجاوزات لا يزال مفتوحًا في ظل غياب المتابعة والمساءلة من طرف الجهات المعنية. من جهته، اعتبر السيد أنوار الهبطي الإدريسي، أمين مال النقابة، أن هذا الوضع تسبب في أزمات اقتصادية خانقة لعدد من المهنيين، وأدى إلى إفلاس العديد من المقاولات العاملة في المجال، مطالبًا بتوقيف التكوين في شعبة البصريات بشكل مؤقت وإعادة النظر في شروط الولوج للمهنة.
وفي كلمته خلال اللقاء، عبّر الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية عن تضامنه مع النضالات المشروعة للمبصاريين، مؤكدًا أن الحزب لطالما تبنى قضايا المهنيين من منطلق رؤيته الإصلاحية الشاملة، وموقفه الثابت في الدفاع عن الحكامة في تدبير المهن الصحية وشبه الصحية، بما يضمن حماية صحة المواطن وتحقيق العدالة المهنية. كما شدد على أهمية الحوار الجاد والمسؤول بين مختلف الأطراف، وضرورة تجاوز منطق التجاهل الذي عمّق أزمة الثقة داخل القطاع.
وقد خلص اللقاء إلى التوافق على فتح قنوات للتنسيق والعمل المشترك بين الحزب والنقابة، في أفق بلورة مبادرات ملموسة للمرافعة من أجل تفعيل القانون وتأهيل قطاع البصريات بما يستجيب لانتظارات المهنيين والمواطنين، ويسهم في تعزيز فرص الشغل وإنتاج القيمة المضافة داخل الاقتصاد الوطني.

514460921_1223403979821988_2591896060250744790_n-1.jpg

يونيو 30, 2025 أنشطة0

في إطار جولة الصحراء التي ينظمها حزب جبهة القوى الديمقراطية احتفالًا بالذكرى السابعة والعشرين لتأسيسه، وبعد المحطتين التواصليتين الناجحتين بكل من طانطان والسمارة، خصص الأخ المصطفى بنعلي، الأمين العام للحزب، يوم الاثنين 30 يونيو 2025، لإقليم طرفاية، حيث عاش يومًا حافلًا بالغنى السياسي والتنظيمي(عمل تنظيمي داخلي)، تجسدت خلاله العلاقة العميقة بين الذاكرة الوطنية، والارتباط الروحي بالصحراء، والالتزام الحزبي والسياسي المسؤول.

واستهل الأخ الأمين العام زيارته إلى إقليم طرفاية بالتوقف عند مجسّمي الطاح، اللذين يخلدان محطتين ملكيتين بارزتين في التاريخ الوطني، زيارة السلطان الحسن الأول سنة 1886، وزيارة المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني سنة 1985، وقد كانت هاتين زيارتين برمزية قوية، تجسدت فيها معاني الاستمرارية التاريخية للبيعة والارتباط العميق بين ساكنة الصحراء والعرش العلوي.
فزيارة الحسن الأول شكلت تتويجًا لعهد السيادة المغربية على الصحراء في نهاية القرن التاسع عشر، فيما جاءت زيارة جلالة الملك الحسن الثاني لتؤكد، بعد ما يقرب من قرن، أن هذا الارتباط لم يكن يومًا خاضعًا للظروف أو الصدف، بل هو تعبير أصيل عن وحدة الأمة وإجماعها حول رمزها الجامع. وهكذا، تحوّلت مجسمات الطاح إلى شاهد مادي على الشرعية التاريخية والسياسية التي تربط الصحراء بعرشها، وعلى حكمة القيادة المغربية في ترسيخ الوحدة الوطنية في بعدها الترابي والرمزي والسيادي.
وفي محطة بارزة من زيارته لإقليم طرفاية، توقف الأخ الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية عند معلمة كاسامار أو دار البحر، التي تختزل في صمتها الصاخب قصة تنازع القوى الاستعمارية على الجنوب المغربي، حيث أنشأها الإنجليزي دونالد ماكينزي في أواخر القرن التاسع عشر، بدعم حكومي مباشر، قبل أن تنتقل إلى يد الإسبان عبر مانويل فيتيغو، لتصبح مركزًا للتبادل التجاري، ومحورًا لمقاومة ناعمة من طرف الساكنة، دفاعًا عن الأرض والكرامة.
وإذا كانت كاسامار في الأمس عنوانًا لمطامع الخارج، فهي اليوم رمز تاريخي يحتاج إلى التثمين والاستثمار الثقافي، في أفق تحويلها إلى متحف حي يعيد الاعتبار لمدينة طرفاية، ويُبرز عمق انخراطها في مسار الدولة المغربية ووحدتها الترابية، كما يجعل منها واجهة حضارية لنموذج تنموي ثقافي مستدام بالأقاليم الجنوبية.
واختُتم هذا اليوم بزيارة قصيرة إلى منطقة سبخة الطاح، في لحظة رمزية صامتة، لا تحتاج إلى شرح، بل إلى تأمل عميق في ملامح الأرض، وفي صبرها الطويل، وهي تختزن تفاصيل التاريخ المتجدد بالصحراء…


حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية