543113197_1282496250579427_358801755704396331_n-1-1200x800.jpg

شتنبر 6, 2025 أنشطة

عقد حزب جبهة القوى الديمقراطية ندوة صحفية اليوم السبت 6 شتنبر 2025 بالمقر المركزي للحزب بالرباط، خصصها لتقديم مذكرة إصلاحية شاملة حول منظومة انتخاب أعضاء مجلس النواب برسم استحقاقات سنة 2026. وقد شكل اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على رؤية الحزب لإرساء قواعد انتخابية أكثر عدلاً وشفافية، تعكس تطلعات المواطنين وتدعم الثقة في المؤسسات التمثيلية.

وأكد الأخ الأمين العام للحزب الدكتور المصطفى بنعلي أن المذكرة شددت على ضرورة اعتماد معيار جديد لتوزيع المقاعد يقوم على مقعد واحد لكل مائة ألف نسمة، وهو ما يترتب عنه إضافة سبعين مقعداً جديداً موزعة على الجهات، من بينها مقاعد مخصصة للجهات الجنوبية الثلاث.
كما ركزت المقترحات على تمكين النساء برفع تمثيلهن إلى الثلث من خلال تخصيص أربعين مقعداً إضافياً للوائح الجهوية، إلى جانب إحداث لائحة وطنية جديدة تضم ثلاثين مقعداً موجهة للكفاءات الوطنية ومغاربة الخارج، مع فتح إمكانية توسيع عدد المقاعد الإضافية ليصل إلى مائة مقعد لدعم النخب وتجديد التمثيلية السياسية.
ودعا الحزب في مذكرته إلى مراجعة التقطيع الانتخابي وفق معطيات الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024، بما يضمن عدالة التمثيل وتقليص الفوارق بين الدوائر، كما اقترحت مراجعة أو إلغاء العتبة الانتخابية لتيسير التوازن بين التعددية الحزبية وفعالية المؤسسات التشريعية.
وفي جانب آخر، قال الأمين العام خلال الندوة أن المذكرة شددت على إدماج الرقمنة تدريجياً في العملية الانتخابية بدءاً من المدن الكبرى ومغاربة الخارج، بما يشمل التسجيل والمراقبة والتظلمات، قصد تعزيز الشفافية وضمان نزاهة الاقتراع.
كما تناولت المذكرة مسألة إعادة تنظيم مكاتب التصويت التي يفوق عددها 43 ألف مكتب حالياً، مع الدعوة إلى تقليص الفوارق الجندرية في رئاستها وعضويتها، وإحداث مكاتب خاصة بالفئات الهشة من مسنين ونزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية والسجناء الاحتياطيين لتمكينهم من ممارسة حقهم السياسي.
وأبرز الأمين العام للحزب أن هذه المذكرة هي ثمرة نقاش داخلي معمق امتد لأزيد من سنة ونصف، وجاءت في إطار المنهج التشاركي الذي أطلقته وزارة الداخلية تنفيذاً للتوجيهات الملكية الرامية إلى تجويد القوانين الانتخابية. وأكدوا أن الغاية من هذه المبادرة هي جعل الانتخابات المقبلة محطة ديمقراطية نوعية تعكس التعددية السياسية، وتوسع المشاركة الشعبية، وتكرس حضور المرأة والكفاءات الوطنية ومغاربة الخارج في قلب المؤسسة التشريعية.

WhatsApp-Image-2022-10-16-at-14.04.18.jpeg

شتنبر 3, 2025 بلاغات

يعلن حزب جبهة القوى الديمقراطية للرأي العام الوطني ووسائل الإعلام عن تنظيم ندوة صحفية، مخصصة لتقديم مذكرة الحزب المتعلقة بإصلاح منظومة انتخاب أعضاء مجلس النواب برسم استحقاقات سنة 2026.
وتنعقد هذه الندوة يوم السبت 06 شتنبر 2025، ابتداءً من الساعة الرابعة بعد الزوال، بالمقر المركزي للحزب الكائن بزنقة أزرو رقم 9، شارع فاس، حسان، الرباط.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء في سياق حرص الحزب على إشراك مختلف الفاعلين السياسيين والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام في مناقشة مضامين مقترحاته الإصلاحية، بما يترجم قناعاته السياسية الراسخة، وينسجم مع تطلعات الشعب المغربي نحو ترسيخ الخيار الديمقراطي، وتوسيع المشاركة، وتعزيز الثقة في المؤسسات المنتخبة.
ويدعو الحزب وسائل الإعلام الوطنية والدولية، وكافة المهتمين بالشأن السياسي، إلى حضور هذه الندوة والمساهمة في إثراء النقاش العمومي حول ورش الإصلاح الانتخابي، باعتباره ورشاً وطنياً مفتوحاً يستدعي التعبئة الجماعية وروح الحوار والتوافق.

وحرر بالرباط في 30 غشت 2025.


504432479_1233646288797757_5655248649681050698_n-1200x903.jpg

شتنبر 2, 2025 بلاغات

تتابع المرأة الجبهوية، مناضلات الحزب وتنظيماته، بقلق واستنكار بالغ استمرار مظاهر العنف الرمزي والمعنوي الممارس ضد النساء في الفضاء العام، وخصوصا عبر الصحافة وشبكات التواصل الاجتماعي، والتي اتخذت أشكالا متعددة من التشهير والإساءة والتحقير في قضايا رأي عام وطني، بما يهدد كرامة النساء ويعكس مناخا غير مسؤول يضعف أسس المساواة والعدالة ويخدش المشروع الديمقراطي الوطني.

وتثمن المرأة الجبهوية الجهود الملكية الحثيثة التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس لتعزيز وضعية المرأة المغربية، من بينها الإصلاحات القانونية كمدونة الأسرة، إصلاحات قانون الجنسية، إدماج النساء في خطة العدالة، تكريس المناصفة في مواقع القرار، والبرامج الملكية التي تعزز التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للنساء، مؤكدة أن هذه المبادرات تشكل أرضية ثابتة الحماية الحقوق وصون الكرامة.

إن المرأة الجبهوية وهي تستحضر المواقف الثابتة لحزب جبهة القوى الديمقراطية، الذي يعتبر أن قضايا النساء ليست شعارات انتخابية أو ترف تنظيمي، بل خيار استراتيجي سياسي ومجتمعي، وأن النهوض بحقوق النساء شرط حاسم لبناء دولة ديمقراطية، متقدمة ومنصفة وأن حماية النساء وصيانة كرامتهن جزء لا يتجزأ من التزامات الدولة والمجتمع تجاه حقوق الإنسان ومبادئ العدالة الاجتماعية،

فإنها تعلن للرأي العام الوطني ما يلي:

1_ التأكيد على أن المساواة بين الجنسين يجب أن تكون ثقافة مجتمعية راسخة، وأن أي محاولة للمساس بحقوق النساء أو تشويه صورتهن تشكل انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الوطنية والدولية؛

2_ مطالبة الجهات القضائية بحماية النساء بصرامة، خصوصا في القضايا التي تكون إحدى أطرافها نساء، وتطبيق كامل للقوانين الوطنية والدولية لمناهضة العنف، ومعاقبة كل من ينتهك حقوقهن دون استثناء؛

3_ تحميل وسائل الإعلام العمومية والخاصة وشبكات التواصل الاجتماعي مسؤولية مباشرة في منع العنف الرمزي والمعنوي، وملاحقة التشهير والتحقير، وتعزيز صورة إيجابية للمرأة، ومناهضة الصور النمطية واللغة التحريضية بكل حزم؛

4_ دعوة الحكومة، وخصوصا وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكافة المصالح المعنية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة للحد من العنف الرمزي والمعنوي، من خلال سياسات عمومية فعالة، برامج وقائية، حملات توعوية، ودعم مباشر للضحايا؛

5_ الدعوة إلى تشكيل جبهة وطنية موحدة تضم المؤسسات الحكومية والهيئات القضائية والمنظمات الحقوقية والمدنية والإعلامية، للعمل بشكل متكامل على مواجهة العنف الرمزي والمعنوي ضد النساء، وضمان حماية دائمة لحقوقهن وكرامتهن، ومحاسبة كل المتسببين في

هذه الانتهاكات؛

6_ التأكيد على أن النضال من أجل حماية النساء وتعزيز حقوقهن ليس خيارا ظرفيا أو مرحليا، بل التزام دائم، وأن أي تقاعس في هذا المجال يضر بالمسار الديمقراطي ويعرض المجتمع لهشاشة القيم والمبادئ.

وتهيب المرأة الجبهوية وتنظيماتها بكافة القوى الحية في المجتمع، وفي مقدمتها الدولة ومؤسسات الإعلام والعدالة، العمل الفوري والجاد لوقف هذه الانتهاكات وإرساء بيئة آمنة ومحترمة للنساء، قوامها الحق والمساواة والكرامة، بما يتماشى مع الرؤية الحداثية لحزب جبهة القوى الديمقراطية وأهداف استراتيجية “جبهة 2030 من بكين إلى التمكين.”

وحرر بالرباط، في 02 شتنبر 2025

عن استراتيجية جبهة 2030


539630855_1276309681198084_2643967318171218624_n-1200x836.jpg

غشت 30, 2025 بلاغات

 

في بلاغ صحفي صادر عن اجتماع مكتبه السياسي:
تأكيد حزب جبهة القوى الديمقراطية على تقديم مذكرة إصلاحية شاملة للمنظومة الانتخابية الخاصة بانتخاب أعضاء مجلس النواب لسنة 2026، في إطار الوفاق الوطني والمسؤولية الجماعية، بهدف تعزيز الثقة في المؤسسات وتوسيع المشاركة الديمقراطية.
عقد المكتب السياسي لحزب جبهة القوى الديمقراطية اجتماعه الدوري يوم السبت 30 غشت 2025، برئاسة الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي، بالمقر المركزي للحزب بالرباط.
استهل الاجتماع بالتوقف عند التهجم الأرعن لجريدة لوموند الفرنسية على المؤسسة الملكية. وإذ يجدد المكتب السياسي التعبير على أن هذا السلوك تطاول سافر على سيادة المغرب واستهداف مباشر لركيزته الدستورية، فإنه يؤكد أن الملكية، الممتدة لأزيد من اثني عشر قرنًا، قائمة على عقد البيعة الذي يجسد رباطًا تاريخيًا وأخلاقيًا أصيلًا بين العرش والشعب. ويجدد الحزب استنكاره لهذه الحملات الممنهجة التي تكشف ضيق بعض الدوائر الأجنبية بالتقدم الذي يحققه المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مبرزًا أن الإجماع الوطني حول المؤسسة الملكية يظل صامدًا أمام كل محاولات التشويش.
بعد ذلك، صادق المكتب السياسي على المذكرة التي رفعها الحزب إلى وزارة الداخلية بشأن إصلاح منظومة انتخاب أعضاء مجلس النواب برسم استحقاقات 2026. وهي مقترحات صيغت بعد نقاش داخلي عميق داخل هياكل الحزب، وخاصة لجنة الانتخابات التي اشتغلت لأكثر من سنة ونصف، وتهدف هذه المذكرة إلى جعل الانتخابات المقبلة تمرينًا ديمقراطيًا حقيقيًا يسهم في إفراز نخب مؤهلة وقادرة على مواصلة مسار التنمية. كما ثمّن الحزب المقاربة التشاركية التي اعتمدتها وزارة الداخلية، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية، قصد تجويد القوانين المؤطرة للانتخابات وضمان نزاهتها وفعاليتها.
وفي السياق ذاته، ناقش المكتب السياسي السبل الكفيلة بجعل الاستحقاقات المقبلة وسيلة لتعزيز الديمقراطية والتمكين السياسي لمختلف الفئات، مؤكدًا حرص الحزب على ترسيخ مكانته كقوة سياسية مسؤولة تضع المصلحة العليا للوطن فوق أي اعتبار. وصادق في هذا الإطار على الأرضية الأولية لبرنامجه الانتخابي، وعلى برنامج عمل اللجنة الوطنية للانتخابات ولجانها الوظيفية، إلى جانب خطة العمل التنظيمي الترابي والقطاعي، وعدد من المبادرات السياسية والفكرية التي سيطلقها الحزب في المرحلة المقبلة.
كما توقف الاجتماع عند مستجدات الدخول المدرسي 2025 – 2026، مثمنًا التوضيحات الرسمية بشأن انطلاقه يوم 8 شتنبر، ومنبهًا في الوقت نفسه إلى ضرورة الوفاء بالالتزامات المتعلقة بتعميم التعليم الأولي، وتوسيع مؤسسات الريادة، وإدماج الأمازيغية والإنجليزية في المناهج، ورقمنة شهادة البكالوريا. وأكد الحزب على ضرورة التخفيف من الأعباء المتزايدة التي تتحملها الأسر مع كل دخول مدرسي.
وبالموازاة، ناقش المكتب السياسي الإصلاحات المرتقبة في التعليم العالي التي ستدخل حيز التنفيذ هذا الموسم، مع إعادة هيكلة أسلاك الإجازة والماستر وإرساء الجذوع الوطنية المشتركة. واعتبر الحزب أن هذه التغييرات تشكل فرصة تاريخية لتعزيز تنافسية الجامعة المغربية وصلتها بسوق الشغل، داعيًا إلى توفير الشروط البشرية والمادية لضمان نجاحها.
كما أولى الاجتماع اهتمامًا خاصًا لانتظارات فئة المتقاعدين من الحوار الاجتماعي المرتقب في شتنبر المقبل، مؤكدًا أن هذه الفئة التي ساهمت في بناء الوطن لا تطلب سوى العيش بكرامة. وشدد الحزب على أن الحوار الاجتماعي لن يكون مجديًا إن لم يفض إلى قرارات ملموسة بخصوص تحسين المعاشات وإصلاح أنظمة التقاعد، محذرًا من تداعيات تجاهل هذه المطالب على السلم الاجتماعي في ظل تفاقم البطالة وإغلاق آلاف المقاولات الصغرى والمتوسطة سنويًا.
واختتم المكتب السياسي أشغاله بالتوقف عند افتتاح المركب الرياضي مولاي عبد الله في حلته الجديدة، معتبرًا إياه إنجازًا وطنيًا يعكس كفاءة المقاولة المغربية وقدرتها على خوض رهانات كبرى بالشفافية والنجاعة. ودعا الحزب إلى دعم هذه المقاولات واستثمار خبرتها، مذكرًا بخلاصات المنتدى الأول حول السياسات العمومية الرياضية التي أكدت أن الرياضة قطاع استراتيجي للتنمية ورافعة لتعزيز إشعاع المغرب.
وحرر بالرباط يوم السبت 30 غشت 2025.


حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية