الندوة-3.jpg

عبدالرضي لمقدم/الرباط.

نظم حزب جبهة القوى الديمقراطية مساء الأربعاء 25 ماي 2022بالرباط، ندوة دولية في موضوع “علاقات المغرب مع جيرانه في ظل أخطار التوسع الإيراني في شمال غرب إفريقيا ” بمشاركة أكاديميين وسياسيين وخبراء و إعلاميين من السعودية والجزائر والنيجر والمغرب، و من تونس و ليبيا، أشرف على تسيير أشغالها الأخ النقيب عمر أبو الزهور عضو المجلس الوطني للحزب، و التي يهدف من ورائها الحزب إلى سعيه الحثيث نحو فتح نقاش عمومي حول أسباب التوتر في المنطقة المغاربية وشمال إفريقيا، وأسباب استمرار النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ومخاطر التدخلات الإيرانية و عن معاكسة طموحات المغرب و حقوقه السيادية و الوطنية المشروعة.
وأكد الأخ الأمين العام للحزب الدكتور المصطفى بنعلي، في مستهل هذه الندوة، التي حضرتها سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية والقائم بأعمال سفارة ماليزيا لدى المملكة المغربية ووزير الخارجية الأسبق لجمهورية تونس الأستاذ أحمد بونيص، إضافة إلى عدد من المهتمين والسياسيين والإعلاميين ومناضلات ومناضلي الحزب، أن الحزب “لا يسعى إلى استعداء دولة وشعب إيران ومعتنقي المذهب الشيعي، بل نهدف إلى أن نكون سفراء للسلام والتعاون والإخاء وحسن الجوار”. وإن تغلغل إيران في شمال وغرب إفريقيا يقتضي التفكير في علاقات المغرب مع جيرانه، وتوسيع دائرة النقاش حول هذا الموضوع، درءا للمخاطر التي يشكلها ترك المجال فارغا للتمدد الإيراني.
وكان حزب جبهة القوى الديمقراطية قد نظم ندوات مماثلة حول علاقات المغرب مع الجزائر وإسبانيا وموريتانيا وبريطانيا، خلال شهري يونيو ويوليوز من السنة الفارطة، خلُصت إلى “أن هذه البلدان مدعوة إلى الانتصار لحل المشاكل التي تؤثر على علاقات حسن الجوار”،
كما شدد الأخ بنعلي على أن “المغرب والجزائر لهما مصير مشترك ويجب الانتصار لحسن الجوار بينهما، شأنهما في ذلك شأن كل دول شمال غرب أفريقيا والساحل، ومع إسبانيا علينا أن ننتصر للتوجه إلى المستقبل وتجاوز أسباب الشقاق والموروث الاستعماري، وهو ما تحقق بمبادرة جلالة الملك وتفاعل الجانب الإسباني، وكذلك الشأن بالنسبة لموريتانيا وبريطانيا”، لافتا إلى أن “إقامة خط كهربائي بين المغرب وبريطانيا “خير دليل على مستقبل الواعد للعلاقات بين البلدين”.
وإلى ذلك أشار الأستاذ وليد كبيرو هو إعلامي جزائري، رئيس الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية، إلى مخاطر التوسع الإيراني في شمال إفريقيا على علاقات الجوار بين الدول المغاربية، موردا أن “غايتنا ليست هي استعداء إيران، بل إبراز ممارساتها في المنطقة التي تحدق بها مخاطر أخرى، من إرهاب وتفرقة وأزمة اقتصادية تتطلب مكافحتُها التضامن بين شعوبها والتصدي لأي شرخ في علاقاتها”.
وتناول أنوار السليماني، باحث جزائري في الحركات الإسلامية، عن موضوع التشيع وتأثيره في النسيج الاجتماعي بدول غرب إفريقيا، حيث أوضح أن التمدد الصفوي والشيعي “انتشر انتشارا واسعا وخطيرا من الناحية الجيو-سياسية ومن الناحية الفكرية والعقدية التي قد تؤثر على النسيج المجتمعي في المنطقة”.وقال في هذا الصدد، إن إيران استطاعت تكوين جيوب لتوسعها في غرب ووسط وشمال إفريقيا، وهذه المنطقة ينتشر فيها التشيع بشكل كبير، مستدلا بالوضع في نيجيريا حيث “أصبح تعداد الكتلة الشيعية يزيد على أربعين مليون نسمة، بعدما كانت قبل عقود قليلة في حدود بضعة آلاف”، حسب تعبيره،وأضاف أن التمدد الشيعي في المنطقة يتم عن طريق البعثات الطلابية التي عادت لتنشط بقوة بعد الثورة الإيرانية؛ إذ يتم استقطاب مجموعات من الطلاب إلى مدينة قم الإيرانية، حيث يشبّعون بالفكر الشيعي ويعودون إلى بلدانهم لنشره.
فيما تناول الأستاذ الشريف فاضل بن حسين بن علي(السعودية)، رئيس المركز العربي للعلاقات الدولية بنيوزيلاندا و سفيرالسلام لدول الباسيفيك، موضوع: التوسع الصفوي و خطره على وحدة الأمة العربية، ليخلص إلى القول إن النظام الإيراني “مثل ثعبان يحاول النيل من سيادتنا”، و”يحاول جاهدا استعادة أمجاده الصفوية”. كما حذر فاضل بن حسين من التقليل من الخطر الذي باتت تشكله إيران على دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتا إلى أنها، علاوة على استهدافها عسكريا لدول في المنطقة، مثل السعودية، عبر أتباعها، تنشئ مخازن للأسلحة في المنطقة، وأضاف أن النظام الإيراني “أساء إلى الإسلام”، وقال: “نشهد لإيران أنها كرست البدع والخرافات لدى الإيرانيين ولدى الدول التي يوجد فيها الشيعة الموالون لها”.
أما محمدو سيراجو عيسى (النيجر) وهو سفير اللجنة الدولية لحقوق الإنسان فقد ساهم بمداخلة قيمة تحت عنوان: إنتشار التشيع وتأثيره في النسيج الاجتماعي بدول غرب أفريقيا، موضحا الحيثيات والآليات المعتمدة من قبل إيران للتغلغل الشيعي داخل أفريقيا من خلال الجمعيات الخيرية ورجال أعمال مستعرضا عوامل هذا التمدد الشيعي الإثنى عشري و ضعف العمل الدعوي السني بدعوى محاربة الإرهاب.
فيما تناول الأستاذ الجامعي و الخبير في الدراسات الإستراتيجية و الأمنية الدكتور الشرقاوي الروداني، التداعيات الإستراتيجية و الأمنية للمشروع الجيواستراتيجي الإيراني بشمال و غرب أفريقيا، حيث سلط الضوء على تماهي التشيع مع الإرهاب لفرض إيران لإيقاع خاص على دول الغرب و أفرقيا و خاصة على مستوى العديد من النقط بافريقيا و لاسيما على الحدود المغربية الجزائرية و التعاون الوثيق بين إيران و البوليزاريو من خلال دعم كل من فيلق القدس و الحرس الثوري الإيراني لميليشيات البوليساريو و ذلك من أجل محاولة خلخلة المعادلات الجيوستراتيجية للمملكة المغربية.
إلى ذلك تناول الكلمة عدد من المتدخلين في إطار إغناء النقاش و التفاعل مع مداخلات المشاركين لافتين الإنتباه إلى الخطر الذي يمثله التغلغل الشيعي الصفوي الجعفري الذي تتزعمه إيران في تغذية النزعات الإنفصالية بدول أفريقيا و الزيادة في منسوب التوتر بين الدول العربية .


الندوة.jpeg

عبدالرضي لمقدم/الرباط.

يفتتح حزب جبهة القوى الديمقراطية الشطر الثاني من سلسة ندوات “علاقات المغرب مع جيرانه”، بتنظيم ندوة دولية في موضوع ” علاقات المغرب مع جيرانه في ظل أخطار التوسع الإيراني في شمال وغرب إفريقيا”، يوم الأربعاء 25 ماي 2022، بقاعة الندوات لفندق الرباط، بمدينة الرباط، ابتداء من الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال (16h30).

ويساهم في هذه الندوة، التي يستضيف من خلالها الحزب الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية، التي يرأسها الأستاذ وليد الكبير، ثلة من المختصين والباحثين حسب المحاور التالية:

– د. الشرقاوي الروداني (المغرب) أستاذ جامعي وخبير في الدراسات الجيواستراتيجية والأمنية: “التداعيات الاستراتيجية والأمنية للمشروع الجيوسياسي الإيراني في إفريقيا”

– ذ. أنور السليماني (الجزائر) باحث مهتم بالحركات الدينية والسياسية المعاصرة: “التشيع في إفريقيا وتأثيره على الحركة الإسلامية في الجزائر “؛

– ذ. الشريف فاضل بن حسين بن علي، رئيس المركز العربي للعلاقات الدولية في نيوزلندا وسفير السلام لدول الباسيفيك (السعودية):” التوسع الصفوي وخطره على الوحدة العربية “؛

– ذ محمدو سيراجو عيسى، سفير اللجنة الدولية لحقوق الإنسان (النيجر): “انتشار التشيع وتأثيره في النسيج الاجتماعي في غرب إفريقيا”.

ويندرج تنظيم هذه الندوة في إطار سعي الحزب المتواصل لفتح نقاش عمومي حول الأسباب التاريخية والسياسية والاقتصادية والثقافية لأجواء التوتر في المنطقة المغاربية وفي شمال وغرب إفريقيا، وللأخطار الناجمة عن استمرار بؤرة النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، وعن معاكسة طموحات المغرب وحقوقه الوطنية والسيادية المشروعة.

وكان حزب جبهة القوى الديمقراطية قد خصص الشطر الأول من سلسة ندوات “علاقات المغرب مع جيرانه” لملامسة واقع وآفاق تطوير العلاقات الثنائية للمغرب مع الجزائر وموريتانيا وإسبانيا وبريطانيا، وذلك من خلال تنظيم أربع ندوات خلال شهري يونيو ويوليوز 2021، وهي الندوات التي ساهم فيها ثلة من المختصين، وأفضت إلى رفع خلاصات وتوصيات قيمة.

واعتبارا لمحدودية المدعوين لحضور هذه الندوة احتراما للتدابير الاحتياطية والوقائية، وتعميما للفائدة من هذه الندوة، يعمل حزب جبهة القوى الديمقراطية على نقل الندوة مباشرة في الوسائط الاجتماعية انطلاقا من صفحته الرسمية على فايسبوك: https://www.facebook.com/ffdmaroc

وحرر بالرباط بتاريخ 20 ماي 2022.


منتدى-المنتخبين.jpg

أبريل 27, 2022 أنشطة

عبدالرضي لمقدم/الرباط

بدعوة من الأخ الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية الدكتور المصطفى بنعلي، عقدت اللجنة التحضيرية لمنتدى المنتخبين الديمقراطيين يوم الأحد 24 أبريل 2022 اجتماعها الأول عبر تقنية المناظرة المرئية عن بعد. وقد حضر هذا الاجتماع إلى جانب الأخ الأمين العام وعدد من الأمناء الجهويين، ثمانية وعشرين عضوا منتخبا يمثلون مختلف جهات المملكة المغربية والهيئات المنتخبة.في بداية الاجتماع تم الاتفاق إجماعا على إسناد رئاسة الاجتماع للأخ عبد الرحيم شطيبة، فيما تولى الأخ عبد الرضي لمقدم مهمة المقرر ؛

وبعد الاستماع لعرض الأخ الأمين العام الدكتور المصطفى بنعلي الذي أكد على الأهمية القصوى التي يوليها الحزب لقطاع المنتخبين بما يشكله هذا الإطار من إضافة قيمية للعائلة الفكرية لحزب جبهة القوى الديمقراطية، وبما يمكن الحزب من التفاعل والعمل لمواكبة مسار الديمقراطية الترابية والتنمية المستدامة المتعددة الأبعاد في سياق ما أصبحت تحتله الهيئات المنتخبة من مكانة دستورية وكمحدد رئيسي للتدخلات العمومية في مختلف مظاهر الحياة العامة للدولة.

بعد ذلك، توالت مداخلات الأخوات والإخوة التي أكدت في مجملها على أن هذا الاجتماع يأتي في إطار مواصلة تنفيذ الشطر الثاني من البرنامج العام للاحتفاء بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس الحزب؛ وهو الشطر الذي ينبغي فيه استثمار النجاح السياسي والتنظيمي الكبير للمؤتمر الوطني السادس، المنعقد حضوريا وعن بعد، أيام 25 و26 و27 مارس 2022، انطلاقا من مدينة العيون، تحت شعار: ” معا لبناء الدولة الاجتماعية وتعضيد مساعي المغرب للسلم وتضامن الشعوب”.

وفي خضم ذلك تناول الاجتماع الحاجة الماسة لتأسيس إطار موازي للحزب يضع تعزيز قدرات المنتخبات والمنتخبين في صدارة أهدافه مستثمرا لكل التراكمات والتجارب السابقة منذ تأسيس الحزب في تناغم وترابط تامين مع مضامين استراتيجية انبثاق في هذا الشأن. وقد تميزت مداخلات الأخوات والإخوة بما تضمنته من مقترحات وتصورات وأفكار تصب كلها في سياق توسيع النقاش وتسريع وتيرته لتأسيس هذا الإطار الهام وإغناء مشاريع وثائقه المعروضة قبل صياغتها بشكل نهائي وتقديمها للمؤتمر.وخلص الاجتماع إلى جملة من التوصيات العملية حول طبيعة ومهام اللجنة التحضيرية، ومنهجية اشتغالها، وبضرورة انفتاحها على كافة المنتخبات والمنتخبين باسم الحزب في كل المؤسسات المنتخبة وذلك في إطار التنسيق بين كافة المنتخبات والمنتخبين، لبلورة تصور شامل ومتجدد لهذا الإطار التنظيمي الذي من شأنه أن يغني ويعزز العائلة الفكرية لحزب جبهة القوى الديمقراطية.

وفي الختام سجل الاجتماع بارتياح كبير التفاعل الإيجابي والغني للأخوات والإخوة المنتخبين الحاضرين في الاجتماع الذين عبروا عن إشادتهم العالية بنتائج ومخرجات هذا الاجتماع الأولي داعين كل منتخبات ومنتخبي الحزب الى المساهمة في تحقيق وضمان كل الشروط الأدبية والموضوعية لإنجاح المؤتمر التأسيسي للمنتدى الوطني للمنتخبين الديمقراطيين الذي سيحدد تاريخ انعقاده في الاجتماع المقبل للجنة التحضيرية.وحرر بتاريخ الأحد 24 أبريل 2022.

٢٤أنت، Amina Fati، سفيان الناصري و٢١ شخصًا آخرتعليقان٣ مشاركاتأعجبنيتعليقمشاركة


المجلس-الوطني-1.jpg

مارس 27, 2022 أنشطة

عبدالرضي لمقدم/ الرباط.

تم تجديد الثقة في الأخ الدكتور المصطفى بنعلي أمينا عاما لجبهة القوى الديمقراطية، خلال المؤتمر السادس للحزب المنعقد على مدى ثلاثة أيام بمدينة العيون، تحت شعار “معا لبناء الدولة الاجتماعية وتعضيد مساعي المغرب للسلم وتضامن الشعوب”. أيام 25،26 و27 مارس 2022 .

كما جرت خلال هذا المؤتمر، الذي انعقدت أشغاله بتزامن مع إطلاق برنامج الفعاليات والأنشطة الثقافية والتنظيمية المخلدة للذكرى (25) لتأسيس الحزب، وبمشاركة المناضلين والمنخرطين مندوبات و مندوبي الأقاليم و العمالات و الجهات للمؤتمر، حضوريا وعن بعد بتقنية التناظر المرئي، المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، وعلى تقارير لجان المؤتمر، بالإضافة إلى انتخاب أعضاء المجلس الوطني للحزب.

وأبرز الأخ بنعلي أن تنظيم المؤتمر السادس لجبهة القوى الديمقراطية بمدينة العيون مكن وفود التنظيمات الترابية للحزب من الوقوف، بكثير من الاعتزاز، على ملامح النهضة التنموية التي عرفتها هذه الربوع، وعلى المشاريع والمنجزات العمرانية والتنموية، مشيدا بالروح الوطنية للمغاربة في الجنوب الذين يعبرون في مختلف المناسبات عن تمسكهم بوحدة الوطن وتعبئتهم الدائمة وانخراطهم القوي في بناء الديمقراطية وتحقيق التنمية الشاملة للبلاد.

من جهته، أكد رئيس لجنة المقررات والملتمسات والبيان العام الأخ عبد الحكيم قرمان، خلال الجلسة الختامية، على أن المؤتمر الوطني السادس لجبهة القوى الديمقراطية يعد محطة تنظيمية ومفصلية محملة بمهام ورهانات فكرية وسياسية بليغة، وبطموحات كل مكونات العائلة الحزبية وقواها النضالية الحية من أجل بلورة تصورات مبتكرة لواقع متغير.

وأضاف أن هذا المؤتمر يشكل، أيضا، محطة نوعية للتداول على مستوى تجديد وتثمين محتوى المشروع السياسي ذي الأفق التحديثي المجتمعي، مما يعزز الرصيد والمنجز الحزبي ويحفز مكونات الحزب على مواصلة الاجتهاد والإبداع برؤية استشرافية لمستقبل العمل السياسي والحزبي في كنف الدولة الاجتماعية، مبرزا أن هذه المحطة تدعو إلى خوض حوارات مع مختلف الفاعلين وتتبع نبض المجتمع عبر الانخراط في دينامياته، ومن خلال إعادة التفكير وإعادة صياغة الكثير من المفاهيم وتطوير الأطروحات والمقاربات الرامية لتجديد فكر اليسار وتعضيد قواه ونضالاته.

وسجل أن المؤتمر الوطني السادس للحزب يكتسي أهمية وخصوصية دقيقة، لكونه ينعقد في سياقات دولية ووطنية وتنظيمية خاصة تهم، بالأساس، استحضاره للمميزات البارزة في السياق الدولي العام، وما يعيشه المغرب كجزء من المنتظم الدولي، من تحولات جيوسياسية واستراتيجية مصحوبة برهانات اقتصادية وسياسية وتكنولوجية كبرى، محملة بمخاطر محدقة ومبشرة بتشكل جديد للتوازنات والتكتلات والأحلاف العسكرية والتجمعات الاقتصادية الصاعدة.

وذكر أن المغرب تبوأ، باعتباره دولة وأمة عريقة ذات حضور وتأثير وإشعاع تاريخي وبفضل الرؤية الملكية الاستراتيجية، معززة بالنجاحات الدبلوماسية الكبرى للمملكة في مختلف المحافل والمنتديات والمجالات، المكانة اللائقة به كقوة إقليمية صاعدة ودولة محورية في رسم السياسات والتوجهات وضمان الأمن والسلم في المنطقة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.

وتم خلال المؤتمر دعوة الحزب، بكل هيئاته وقطاعاته، إلى بلورة كل السبل والآليات والمقاربات الضرورية لولوج البيئة الرقمية، في كل أنشطة وبرامج عمل الحزب وطنيا وجهويا ومحليا، وصياغة برنامج عمل للأنشطة والمبادرات الكفيلة بإبراز أهمية الرسالة الحضارية والأدوار الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدبلوماسية لمغاربة العالم في أفق عقد ندوة وطنية في هذا الشأن، بالإضافة إلى الانخراط الواعي والمسؤول في كل الديناميات والحركات الاجتماعية المناضلة والمنشدة لمبادئ الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والمجالية.

وأكد المؤتمرون في ختام أشغال هذا المؤتمر، الذي ترأسه الأخ عمر أبو الزهور، على ضرورة تسريع مسارات التنزيل العملي لمبدأ المناصفة في كل أبعاده الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، وفق الفصل 19 من دستور المملكة، مطالبين بجعل 2022 سنة لإخراج القانون الإطار المتصل بتكريس وتقنين وتجسيد مبدأ المناصفة على أرض الواقع، ومأسسة الحقوق والمجالات والبرامج المتصلة به.



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية