المجلس-الوطني-2.jpg

يونيو 30, 2022 الرئيسية

عبدالرضي لمقدم/الرباط.
بعد النجاح السياسي و التنظيمي و الإعلامي الذي شهده المؤتمر الوطني السادس لحزب جبهة القوى الديمقراطية المنعقد بمدينة العيون أواخر مارس الماضي و الذي توج بتجديد الثقة في الدكتور المصطفى بنعلي أمينا عاما للحزب لولاية ثانية، إضافة إلى عدد من المقررات و الملتمسات و كذا تعديل النظام الأساسي للحزب بما يتلاءم و مقتضيان القانون التنظيمي للأحزاب السياسية كما وقع تتميمه و تعديله، كان لعموم مناضلات و مناضلي الحزب موعدا مع الدورة الأولى للمجلس الوطني باعتباره أعلى هيئة تقريرية للحزب بين مؤتمرين وطنيين، حيث أكد الحزب كما هو الشأن طيلة مسار خمسة و عشرين من تأسيسه، اصطفافه إلى جانب الفئات الشعبية و خاصة الفئات المهضومة الحقوق، و ذلك من خلاله تحليله الملموس للواقع الملموس و من ثمة تقديم اقتراحاته الواقعية لتذويب مثبطات ومعيقات التنمية ببلادنا.
و في هذا السياق فقد كانت دورة المجلس الوطني في نسختها الأولى يوم 25 يونيو 2022 مناسبة لملامسة الحزب للأوضاع السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية التي تمر بها بلادنا، في ظروف دولية حبلى بالتحديات، حيث قدم الأمين العام للحـــزب الأخ المصطفى بنعلي، أمام أعضاء المجلس الوطني الذين حجوا إلى القاعة المحتضنة لأشغال الدورة بكثافة من كل جهات المغرب، تقريرا سياسيا و تنظيميا متضمنا تحليلا دقيقا و شاملا للأوضاع السياســـية والاقتصادية والاجتماعية ببلادنا المتسمة بالارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات و التي أفضت إلى موجـــة غلاء رهيب في مجمل المواد الأساسية، ناهيك عن تضخم غير مســـبوق تدحرجت معها القدرة الشـــرائية للمواطن إلى مستويات مرعبة، مبرزا في نفس الوقت الفجوة الكبيرة بين الخطاب السياسي للحكومة و بين سلوكها السياسي و المتمثل في إفراغ وعـــود الحكومـــة بإرســـاء الدولـــة الاجتماعية مـــن كل محتوى.
و رغم المجهود المالي الـــذي قدمته حكومة اخنوش في عدة قطاعـــات، يضيف تقرير الأخ الأمين العام، فإنها لجأت كالعادة إلى الحلـــول الســـهلة عبر الضرائب و اللجوء إلى الصناديق الائتمانية الدولية رغم مخاطرها، و إلـــى عـــدم الإبداع في إيجاد حلول و صيغ عبر مقاربات تشاركية شمولية، مما يعد تنصـــلا لا غبار عنه مـــن وعدها بتحقيق الدولة الاجتماعية، مذكرا في نفس الوقت بالتماطل الحكومي و التأخر الحاصل و غير المبرر في إخـــراج الســـجل الاجتماعي كآلية لتعزيز و لتكريس البعد الاجتماعي للدولة الاجتماعية، حيث أن الحكومة ذهبت في اتجاه الزيادة في دعم الغاز و الســـكر و الدقيـــق، وهـــو الدعم الذي لا تســـتفيد منه الأسر المغربية كما هو الحال مع الشـــركات متعددة الجنســـية الناشـــطة في الصناعات الغذائية و فـــي الصناعات و فـــي الطاقة.
ونبه الأخ الأمين المصطفى بنعلـــي في ذات التقرير، إلى ضـــرورة» الإبداع في مـــا يتعلـــق بتحقيـــق الاكتفاء الذاتي بالاعتماد على الموارد المغربية ســـواء الطبيعية المادية أو اللامادية، وكذا على الكفـــاءات الوطنية»، معتبـــرا أن الاعتماد علـــى الكفـــاءة والطاقات المغربية التي يزخر بها المجتمع المغربي في مختلف المجالات يعد ضمانـــة أساســـية لتعزيـــز التقدم والازدهار المنشود.


المجلس-الوطني-2.jpg

يونيو 28, 2022 أنشطة

عبدالرضي لمقدم/الرباط.

عشية الاحتفاء بإتمام سنته الخامسة والعشرين على تأسيسه، عقد حزب جبهة القوى الديمقراطية اجتماعا لهيئته التداولية برسم الدورة الأولى لمجلسه الوطني تحت شعار ” معا لبناء الدولة الاجتماعية وتعضيد مساعي المغرب للسلم وتضامن الشعوب” يوم السبت 25 يونيو 2022 بالرباط.
و تعد هذه الدورة إيذانا بانطلاق مرحلة جديدة في مسار الحزب، بعد المؤتمر الوطني السادس للجزب المنعقد أواخر شهر مارس الماضي بمدينة العيون، و ذلك بالنظر إلى ثراء و غزارة مخرجاتها و توصياتها السياسية و التنظيمية دون إغفال ملامستها للوضعية العامة سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا التي تعرفها البلاد من خلال مضامين العرض السياسي و التنظيمي الذي تقدم به الأخ الأمين العام المصطفى بنعلي أمام أعضاء المجلس الوطني و تلاه من نقاشات و مداولات أغنت التقرير ليشكل بذلك وثيقة مرجعية هامة للإسترشاد بها في إنجاز المهام السياسية و التنظيمية و رفع كل التحديات المطروحة أمام الحزب.
نقطة أخرى استأثرت باهتمام كبير خلال أشغال الجلسة التي أدارها باقتدار الأخ عبد الحميد بنخطاب عضو المجلس الوطني، ويتعلق الأمر بمشروع النظام الداخلي للحزب والذي انصبت النقاشات كلها حول تحيينه وتجويده وملائمته مع مستجدات النظام الأساسي للحزب المصادق عليه من قبل المؤتمر الوطني السادس، وهي وثيقة هامة في تدقيق عدد من المواد المتضمنة في النظام الأساسي وتحديد مجمل العلاقات بين الأعضاء والهياكل الوطنية فيما بينها وبينها وبين التنظيمات الترابية والقطاعية.
وفي نفس السياق لم يفت الأخ بنعلي التذكير باستراتيجية انبثاق بما هي ورش تنظيمي هام لتحديث الحزب وتقويته، مؤكدا على ضرورة العمل بمضامينها ومحاورها سواء في شق النشاط التنظيمي أو في شق تنمية العضوية والتكوين بما في ذلك إخراج أكاديمية تكوين الأطر الحزبية إلى حيز الوجود.
كما أن التجربة الغنية التي راكمها الحزب في مجال استغلال الوسائط الرقمية والتكنولوجيا التواصلية مكنت الحزب باحتلاله مكانة الريادة في عملية التحول الرقمي مما يجعل مسألة إدراج عقد الأنشطة التنظيمية عبر الوسائط ضمن قوانين وأنظمة الحزب لا محيد عنها وبالتالي حيازتها على الشرعية القانونية ومنتجة للآثار.
وفي هذا الإطار فقد أكد الجميع على نجاح الدورة الأولى للمجلس الوطني وتميزها بحسن التنظيم وغنى المخرجات ولاسيما بعمق العرض السياسي الذي تقدم به الأخ الأمين العام وبجلسة المناقشة التي تأكد من خلالها تملك الجبهويات والجبهويين لحس سياسي وسلوك حضاري متسم بالرقي والمسؤولية العالية.
وكان انتخاب أعضاء المكتب السياسي ورئاسة المجلس الوطني ورؤساء اللجن والهيئات الداعمة و المصادقة بالإجماع مسك ختام الدورة، ومن ثمة الشروع في تنزيل مخرجاتها وتوصياتها.


المجلس-الوطني1.jpg

يونيو 27, 2022 الرئيسية

تحت شعار “معا لبناء الدولة الاجتماعية وتعضيد مساعي المغرب للسلم وتضامن الشعوب”،إلتأم المجلس الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية في دورة عادية، طيلة يوم السبت 25 يونيو 2022، بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتعليم، شارع علال الفاسي، الرباط،

ويأتي انعقاد هذه الدورة في سياق التنزيل العملي للمخرجات الفكرية والتنظيمية المؤتمر الوطني السادس،المنعقد بمدينة العيون، أيام 25 و26 و27 مارس 2022. تحت شعار” معا لبناء الدولة الاجتماعية وتعضيد مساعي المغرب للسلم وتضامن الشعوب”.
وقد تضمن جدول أعمال دورة المجلس الوطني المذكور، مباشرة الأجرأة المثلى لمقررات المؤتمر في شقها التنظيمي، حيث تداول المجلس وصادق على تتميم وتحيين النظام الداخلي للحزب لملاءمته مع النظام الأساسي، المصادق عليه من لدن المؤتمر الوطني للحزب، تماشيا مع مقتضيات القانون المنظم للأحزاب السياسية. وتأسيسا على ذلك تمت المصادقة على التقرير التوجيهي الذي تقدم به الأخ الأمين العام للحزب المصطفى بنعلي، في شقيه السياسي والتنظيمي.

وجدير بالذكر أن أشغال الجلسة الافتتاحية لهده الدورة العادية للمجلس الوطني قد تميزت بالتقرير التوجيهي المقدم من طرف الأمين العام للحزب، والذي تمحور في جانبه السياسي حول استحضار السياق الوطني والإقليمي والدولي الذي تنعقد فيه، بدءا بتجديد التزام الحزب النضالي الى جانب القوى الوطنية الديمقراطية التقدمية ببلادنا، دفاعا عن الفئات المهضومة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، تجسيدا لهوية الحزب اليسارية الديمقراطية، انسجاما مع مرجعيته الفكرية وتأكيدا لتعاقداته المجتمعية التاريخية المبدئية.
وتبعا لذلك، يعلن حزب جبهة القوى الديمقراطية تضامنه المبدئي مع عموم المواطنين(ات) في هذه الظرفية الوطنية والدولية الدقيقة، في ارتباط مع ما أنتجته من آثار بليغة على المعيش اليومي للمغاربة، جراء موجات ارتفاع الأسعار وغلاء كلفة الحياة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية، وهو الأمر الذي يستوجب من الحكومة تحمل مسؤولياتها الكاملة للتدخل العاجل باعتماد مقاربات ناجعة واتخاذ تدابير عملية وإبداع حلول مبتكرة واستثنائية لتدبير مرحلة استثنائية بكل المقاييس، ومعالجة الوضعية الاجتماعية المقلقة ، حرصا على صون السلم الاجتماعي ببلادنا.

وارتباطا بالحالية السياسية، تدارس المجلس الوطني، من جهة، مستجدات القضايا الوطنية، والوضعية السياسية الوطنية والدولية، في ظل تنامي المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية المقلقة، وجملة من القضايا المرتبطة بالدفاع عن الفئات المهضومة الحقوق. كما توقف التقرير الذي قدمه الأمين العام للحزب، بكثير من التثمين والتقدير، عند النجاحات الكبيرة التي حققتها الديبلوماسية المغربية، إقليميا، قاريا ودوليا، بتوجيه وإشراف من جلالة الملك حفظه الله.
ومن جهة أخرى استعرض التقرير كذلك مجمل السمات المميزة للفضاء السياسي والحزبي ببلادنا في ارتباط بأهم الانشغالات المجتمعية الراهنة، خاصة فيما يتصل بانتظارات المغاربة في الداخل والخارج وتطلعاتهم(ن) لبناء الدولة الاجتماعية الحاضنة لكل أبنائها، في كنف النموذج التنموي المأمول لمغرب المستقبل. وقد ذكر الأمين العام من خلال التقرير، برؤية ومبادرات واسهامات وانخراط حزب جبهة القوى الديمقراطية منذ تأسيسها، في مختلف الأوراش والمبادرات الوطنية الملكية والحكومية الرامية إلى ترقية وتطوير أوضاع المغاربة وتعضيد مسارات الدمقرطة والتحديث وتعزيز دولة القانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية والمجالية والمناصفة والمواطنة المنتجة.
وعطفا على ما تقدم، وتماشيا مع رؤية الحزب وقناعته وايمانه المبدئي بأهمية توحيد جهود ومبادرات ونضالات القوى الحداثية الديمقراطية المؤمنة بقيم اليسار الإنسانية، أبرز التقرير استعداد جبهة القوى الديمقراطية الموصول للمساهمة وتعضيد مختلف المبادرات الحزبية والنقابية والحقوقية والمدنية الوطنية، الرامية لفتح نقاش عمومي وبلورة حوار فكري أو لصياغة رؤية أو برنامج عمل تشاركي هدفه الأسمى خدمة المصالح العليا للوطن وترقية أحوال المواطن، ويساهم في عقلنة وتخليق الحياة السياسية وتجديد الفعل الحزبي المنتج للأفكار والنخب الكفؤة التي تحتاجها الدولة والمجتمع.
وجاء التقرير في بعده التنظيمي بجملة من التوجيهات والمشاريع التحديثية لطرق ووسائل عمل الحزب لكي يقوم بأداء وظائفه ومهامه الدستورية، بدءا بإعمال المنهجية الديمقراطية التشاركية التي تستمد أسسها ومرتكزاتها من استراتيجية انبثاق، كورش تنظيمي يرمي إلى تقوية البنية التنظيمية للحزب. كما تم تقديم المقترح التركيبي الخاص باستكمال الهيكلة التنظيمية للحزب، والمتمثل في انتخاب رئيس المجلس الوطني ونائبه، ورؤساء اللجن الدائمة والمتخصصة للمجلس الوطني، والمكتب السياسي لجبهة القوى الديمقراطية، للفترة الانتدابية المقبلة.
وبعد مناقشة ثرية ومستفيضة لمختلف مضامين ومحاور جدول اعمال الدورة، تمت المصادقة على التقرير التوجيهي للأمين العام، وانتخاب المكتب السياسي ورئاسة المجلس ولجانه الدائمة بالإجماع. وتنفيذا للمقررات التي صادق عليها المؤتمر الوطني السادس.
وبشأن تثمين العضوية في الحزب، فقد سبق التئام هذه الدورة، مباشرة الإدارة الحزبية لورش تدبيري هام، تتمثل إحدى تجلياته العملية في تحيين المعطيات الشخصية الخاصة بالعضوية في الحزب، وإغناء قاعدة بيانات الإدارة المركزية بما يعزز سعي جبهة القوى الديمقراطية إلى تحقيق الانتقال الرقمي المنشود لعمله التنظيمي والسياسي والتواصلي، الفكري والتنظيمي.
وحرر بالرباط يوم السبت 25 يونيو 2022.


المجلس-الوطني-1.jpg

يونيو 20, 2022 المستجداتبلاغات

يعقد المجلس الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية دورة عادية، يوم السبت 25 يونيو 2022، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتعليم، شارع علال الفاسي، الرباط.
ويرتبط جدول أعمال هذه الدورة بتغيير وتتميم النظام الداخلي لملائمته مع النظام الأساسي، المصادق عليه من لدن المؤتمر الوطني السادس، الذي انعقد بمدينة العيون، تحت شعار” معا لبناء الدولة الاجتماعية وتعضيد مساعي المغرب للسلم وتضامن الشعوب”، أيام 25 و26 و27 مارس 2022. كما يرتبط بالأعمال التنظيمية لاستكمال هيكلة أجهزة الحزب الوطنية.
وتنفيذا للخطة التنظيمية، التي تستمد أسسها ومرتكزاتها من استراتيجية انبثاق، كورش تنظيمي يرمي إلى تقوية البنية التنظيمية للحزب، واعتبارا للمقررات التي صادق عليها المؤتمر الوطني السادس بشأن تثمين العضوية في الحزب، فإن تنظيم هذه الدورة تسبقه عدة أعمال تحضيرية ترتبط بتحيين المعطيات الشخصية الخاصة بالعضوية في الحزب، وبإغناء قاعدة البيانات المركزية بما يعزز سعي الحزب إلى تحقيق الانتقال الرقمي المنشود لعمله التنظيمي والسياسي.
وتخصص الدورة من الناحية السياسية لتدارس مستجدات القضايا الوطنية، وللوضعية السياسية الوطنية والدولية، في ظل تنامي المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية المقلقة، ولعدد من القضايا المرتبطة بالدفاع عن الفئات المهضومة الحقوق.
وحرر بالرباط يوم 19 يونيو 2022
المصطفى بنعلي
الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية