جبهة القوى الديمقراطية تعبر عن أسفها البالغ للزج بالمنظمة الإفريقية في مناورة مكشوفة لصرف النظر عن مآل أطروحة الانفصال بمخيمات تيندوف.

عقدت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية اجتماعا لها يوم الثلاثاء 8 يوليوز 2014 برئاسة الأخ المصطفى بنعلي.
وتدارست الأمانة العامة في بداية الاجتماع تطورات قضية وحدتنا الترابية في ارتباط مع قرار منظمة الاتحاد الإفريقي بتعيين ما سمته “مبعوث خاص” للنزاع المفتعل حول أقاليمنا الجنوبية. في خطوة متهورة تستهدف تقويض جهود منظمة الأمم المتحدة للدفع بمسلسل التسوية السياسية السلمية لهذا النزاع.
والأمانة العامة إذ تعبر عن موقف جبهة القوى الديمقراطية الرافض لهذا القرار للأسباب المبدئية التي أوضحها الموقف الرسمي للمغرب، تعبر عن أسفها البالغ للزج بالمنظمة الإفريقية في هذه المناورة المكشوفة، في محاولة يائسة لصرف النظر عن مآل أطروحة الانفصال بمخيمات تيندوف، التي أصبحت تعيش على واقع حركات الاحتجاج اليومي ضد قيادة البوليساريو، بسبب الفساد والتسلط والتورط في الاتجار بالبشر والسلاح والمخذرات وبالمساعدات الانسانية الموجهة للمحتجزين.
بعد ذلك تداولت الأمانة العامة بشأن الجرائم الفظيعة التي ترتكبها آلة القمع الإسرائيلي في حق المدنيين من الشعب الفلسطيني، وعبرت الأمانة العامة عن إدانتها الشديدة للتصعيد العسكري المتغطرس على غزة في تحد سافر للشعور الإنساني وللجهود المبذولة من أجل إحلال السلام، وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش في آمان في دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وانتقلت الأمانة بعد ذلك إلى تدارس موضوع الاستحقاقات المنتظر إجراءها خلال سنة 2015، حيث واصلت دراستها لمسودات مشاريع القوانين الجاهزة، كما تدارست محاور استعدادات الجبهة لهذه الاستحقاقات، من خلال المصادقة على البرنامج العام لصياغة ملاحظات ومقتراحات الجبهة بشان هذه القوانين ولانجاز المهام التنظيمية والسياسية لربح رهان هذه الاستحقاقات.
وحرر بالرباط بتاريخ 8 يوليوز 2014.