جبهة القوى الديمقراطية تدعو المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه المعاناة الإنسانية اليومية الناجمة عن الحصار الإعلامي والعسكري والاقتصادي الممارس على محتجزي مخيمات تندوف
الرباط/6 فبراير 2014/ومع/ دعت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه المعاناة الإنسانية اليومية الناجمة عن الحصار الإعلامي والعسكري والاقتصادي الممارس على محتجزي مخيمات تندوف.
وأفادت الأمانة العامة للحزب، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أنها تطرقت خلال اجتماعها أمس الأربعاء برئاسة الأمين العام بالنيابة لجبهة القوى الديمقراطية السيد المصطفى بنعلي، للأوضاع الإنسانية المقلقة بمخيمات تندوف جراء الأعمال الفظيعة والقمع العنيف للاحتجاجات السلمية التي تعيشها هذه المخيمات على خلفية مقتل شابين ينتميان إلى قبيلة الركيبات، بنيران الجيش الجزائري أثناء ممارستهم لأنشطة تجارية عند الحدود الجزائرية الموريتانية.
وجدد الحزب إدانته للانتهاكات الممنهجة والفاضحة لحقوق الإنسان والأفعال الشنيعة المرتكبة من قبل الحكومة الجزائرية و”البوليساريو” ضد محتجزي مخيمات تندوف، داعيا المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه المعاناة الإنسانية اليومية بهذه المخيمات، الناجمة عن الحصار الإعلامي والعسكري والاقتصادي، الممارس على السكان في خرق سافر لكل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحقوق اللاجئين.
من جهة أخرى، تدارست الأمانة العامة عددا من القضايا التي تشغل الرأي العام الوطني في الجانب الاجتماعي، حيث نوهت بمبادرة البرلمان إلى السعي لإحداث تعاضدية وطنية للصحافيين تهدف إلى النهوض بالأوضاع الاجتماعية للصحافيين وتقديم خدمات اجتماعية لأسرهم، معربة عن إرادتها الصادقة ومتمنياتها بالنجاح لهذه المبادرة في إطار توافقي خدمة للمصلحة العامة.
وفي الجانب التنظيمي، أشادت الأمانة العامة للحزب بالنجاح التنظيمي لإعادة هيكلة بعض التنظيمات الترابية، كما نوهت بنجاح اللقاء التحضيري الأول لتجديد هيكلة المنتخبين بالجماعات المحلية والغرف المهنية، الذي انعقد بالرباط يوم 2 فبراير الجاري، وكذا بالنجاح الكبير الذي لاقته مبادرة القطاع النسائي للجبهة لتنظيم لقاء في موضوع “المرأة وصراع القيم” يوم رابع فبراير الجاري، والذي توج بإصدار إعلان الرباط من أجل المساواة وضد التكفير.
وأضاف البلاغ أن الأمانة العامة للحزب انكبت أيضا على تدارس البرنامج المسطر لشهر فبراير الجاري حيث توقفت عند التعبئة لإنجاح الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفقيد التهامي الخياري، المزمع تنظيمها بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط يوم 23 فبراير الجاري.