جبهة القوى الديمقراطية تنبه إلى مغامرة الحكومة باستقرار الأوضاع الاجتماعية باتخاذها لتدابير لها انعكاسات وخيمة على مزيد من تدهور القدرة الشرائية للمواطنين.

في بلاغ الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية:
جبهة القوى الديمقراطية تنبه إلى مغامرة الحكومة باستقرار الأوضاع الاجتماعية باتخاذها لتدابير لها انعكاسات وخيمة على مزيد من تدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
عقدت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية اجتماعها العادي يوم الأربعاء 22 يناير 2014 تحت الرئاسة الدورية للأخت فاطمة الزهراء شعبة.
واستمعت الأمانة العامة في بداية الاجتماع إلى عرض تقدم به الأخ المصطفى بنعلي حول الوضعية الادارية والقانونية والمالية لجريدة المنعطف، حيث وقفت الأمانة العامة عند جوانب إعادة هيكلة الشركة الناشرة للجريدة وإلى واقع وآفاق تسوية أوضاعها المالية وتأهيل إدارتها التجارية. ونوهت الأمانة العامة بمحاور العرض الذي غطى عمر الجريدة منذ تأسيسها سنة 1996 إلى غاية 20 يناير 2014، كما نوهت بالمجهودات الكبيرة التي بذلت في إطار استدامة صدور الجريدة بانتظام وبالبرنامج العام المسطر لتطوير خطها التحريري الذي يتوخى المهنية والمصداقية في أداء الرسالة الإعلامية.
وانتقلت الأمانة العامة بعد ذلك إلى مناقشة مستجدات الساحة الوطنية حيث توقفت عند مغامرة الحكومة باستقرار الأوضاع الاجتماعية باتخاذها لتدابير لها انعكاسات وخيمة على مزيد من تدهور القدرة الشرائية للمواطنين. والأمانة العامة إذ تؤكد من جديد على ماسبق وعبرت عليه بخصوص ضرورة فتح نقاش وطني مجتمعي جاد بشأن إصلاح صندوق المقاصة وصناديق التقاعد وبشأن كل القضايا المجتمعية المصيرية، تعتبر أنه لا مجال للتهور في اتخاذ تدابير معزولة وبشكل انفرادي بخصوص رفع الدعم على المواد الطاقية، بما لذلك من انعكاسات على التدهور المظطرد للأوضاع المعيشية، ناهيك عن تدهور القطاعات والوحدات الانتاجية، وفي مقدمتها المقاولات الصغرى والمتوسطة.
كما تنبه الأمانة العامة من مغبة إصرار الحكومة على بسط نظرتها الأحادية على إصلاح صناديق التقاعد بالتماس الحلول السهلة التي يتم تمريرها على كاهل الشغيلة. وهي النظرة التي تهدد في ظل تغييب الحوار الاجتماعي والمقاربة التشاركية بمغادرة جماعية لاطوعية جديدة لخيرة الأطر الادارية.
و بشان البرنامج التنظيمي في شقيه الترابي والقطاعي، نوهت الأمانة العامة بعمل شبيبة الجبهة وبأيامها التكوينية المنظمة بالدار البيضاء مابين 17 و19 يناير الجاري، وانتقلت إلى دراسة البرنامج التنظيمي والإشعاعي الخاص بشهر فبراير، حيث وقفت بالخصوص عند لقاء المنتخبين المبرمج يوم 2 فبراير 2014 بقاعة المهدي بنبركة بالرباط، ولقاء القطاع النسائي في موضوع “المرأة وصراع القيم: المساواة والمناصفة” يوم 04 فبراير بفندق الرباط بالرباط. والذكرى السنوية الأولى لرحيل الفقيد التهامي الخياري يوم 23 فبرايربالمسرح الوطني محمد الخامس.
وتدارست الأمانة العامة برنامج الهيكلة الترابية وتوقفت بالخصوص عند المؤتمرات المبرمجة بكل من تطوان والرباط.
وحرر بالرباط يوم الأربعاء 22 يناير 2014 .