حزب جبهة القوى الديمقراطية يحيي المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

أكتوبر 17, 2025
565304437_1321207223374996_2247299115281957661_n-1200x801.jpg

 

شارك وفد عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، برئاسة الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي افتتح أشغاله عشية الجمعة 17 أكتوبر 2025 ببوزنيقة، بحضور عدد من القيادات الوطنية وممثلي القوى السياسية والنقابية والمدنية.
وخلال هذه المناسبة، سلّم الأخ الأمين العام للحزب تحية مكتوبة إلى المؤتمر، عبر فيها عن اعتزاز الحزب بعمق التجربة الاتحادية وإسهامها في ترسيخ قيم النضال الوطني الديمقراطي الاشتراكي، وعن تقدير جبهة القوى الديمقراطية لمسار حزب الاتحاد الاشتراكي كرافدٍ أصيل من روافد الحركة الوطنية التقدمية المغربية.
وجدير بالذكر أن وفد الحزب ضمّ إلى جانب الأخ الأمين العام، الأختين فاطمة بعبوس وإحسان جديد، والإخوة حفيظ برحال، خالد بهموت ومحمد العبدلاوي.
وفي ما يلي نص التحية التي تم تسليمها:
تحية من حزب جبهة القوى الديمقراطية
إلى المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
أصالة عن نفسي، ونيابة عن المكتب السياسي، وكافة مناضلات ومناضلي حزب جبهة القوى الديمقراطية، نتوجه إلى الكاتب الأول الأستاذ إدريس لشكر، وإلى رئيس المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومن خلالهما إلى عموم المؤتمرات والمؤتمرين، والمناضلات والمناضلين، بتحية نضالية أخوية عالية، بمناسبة انعقاد هذا المؤتمر، متمنين له كامل النجاح والتوفيق في أشغاله، ومساراته التنظيمية، والفكرية والسياسية.
إننا في حزب جبهة القوى الديمقراطية، إذ نحيي عراقة التجربة الاتحادية ورسوخها في وجدان الحركة الوطنية الديمقراطية، نثمن عالياً ما جسدته القيادة الاتحادية من وفاء لأصول النضال التقدمي الديمقراطي الاشتراكي، القائم على الجمع بين الفكر والعمل، بين الالتزام الوطني والممارسة الديمقراطية، وبين الدفاع عن العدالة الاجتماعية وصون الوحدة الوطنية للمملكة المغربية.
لقد شكلت الدينامية الواسعة التي رافقت التحضير لهذا المؤتمر تعبيراً ناصعاً عن حيوية الفكر الاتحادي، وعن عمق المدرسة الاشتراكية المغربية التي ربطت، منذ نشأتها، بين النضال الديمقراطي والسيادة الوطنية، وجعلت من خدمة الوطن وصيانة مصالحه الثابتة شرطًا لأي التزام يساري صادق.
وفي هذا الإطار، يؤكد حزب جبهة القوى الديمقراطية أن نجاح المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي يشكل نجاحاً لليسار الوطني الديمقراطي في أبعاده الفكرية والسياسية، وللمشروع التقدمي المغربي في قيمه ومبادئه.
إننا نؤمن أن اليسار الوطني، قبل أن يكون ديمقراطيًا أو تقدميًا، هو ذاك الذي يستمد شرعيته من انحيازه لقضايا الوطن أولاً، ولثوابته ووحدته الترابية ومصالح شعبه، دون أن يجعل من القضايا الخارجية ذريعة للمزايدة أو لمناكفة المصالح الوطنية.
وانطلاقاً من الوعي التاريخي المشترك الذي يجمع بين مكونات اليسار الوطني الأصيل، فإن حزب جبهة القوى الديمقراطية يجدد التزامه الراسخ بالسعي المشترك نحو توحيد الصف اليساري الوطني، على قاعدة النضال الوحدوي المسؤول، من أجل بناء قوة ديمقراطية تقدمية قادرة على إنتاج البدائل، وصون المكتسبات، وإعادة الثقة في الفعل السياسي وفي جدوى الممارسة الحزبية.
وفي هذا المقام النضالي، نتوجه إلى الأخوات والإخوة المؤتمرات والمؤتمرين بتحية تضامن واعتزاز، مؤكدين أن معارك اليسار الوطني متكاملة، وأن مستقبل المغرب الديمقراطي والاجتماعي رهين بقدرتنا على التنسيق، والتراكم، والإخلاص للمبادئ المؤسسة للفكر الاشتراكي الديمقراطي المغربي، في وفاءٍ لدماء رواده ومنظريه، وفي انفتاح على الأجيال الجديدة من المناضلين الذين يحملون اليوم مشعل التغيير.
ختاماً، نتمنى في حزب جبهة القوى الديمقراطية لمؤتمركم الوطني النجاح في مداولاته، والتوفيق في اختياراته، والتألق في رسم مسار الحزب المستقبلي، إيماناً منا بأن قوة اليسار الوطني في وحدته، وفاعليته في استقلالية قراره، وصدقيته في التزامه بقضايا الوطن والشعب.
وتفضلوا، إخوتنا في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بقبول فائق التقدير الصادق.
عاشت القيم التقدمية، وعاش النضال الوطني الديمقراطي الاشتراكي.
وحرر بالرباط في 17 أكتوبر 2025.
المصطفى بنعلي الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية

حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية