نداء حق وواجب المواطنة للتسجيل في اللوائح الانتخابية العامة.

وجهت مبادرات الشباب المغربي نداءا للشباب المغربي، ضمنته دعوتها لهم بالتسجيل في اللوائح الانتخابية. وذلك وعيا منها بأهمية العملية الانتخابية التي تقرر مساراتنا السياسية المستقبلية. حيث أكدت شبيبة جبهة القوى الديمقراطية على أن الانتخابات هي عصب الحياة الديمقراطية. كما إعتبرت بطاقة الناخب معبرا أمنا نحو التغيير ومفتاحا للتعبير عن الرأي. وأكدت على أن التسجيل في اللوائح الانتخابية، هو خير رد على من يزرع الموت عوض الحياة.وفي مايلي ننشر نص النداء:
أخواتي وأخواني الشباب؛
لأنكم نصف الحاضر وكل المستقبل،
ولأن الديمقراطية سلوك وممارسة،
ولأن الانتخابات عصب الحياة الديمقراطية، نضع بين أعينكم موعدا مقدسا، قداسة الواجب الوطني والحق المبدئي، موعد سيتجدد من اليوم وإلى غاية 31 دجنبر 2013، حيث ستنتهي عملية المراجعة السنوية للوائح الانتخابية العامة، من أجل تسجيل كل المغاربة، ذكورا وإناثا، غير المقيدين والبالغين من العمر 18 سنة كاملة، أو الذين سيبلغونها في 31 مارس 2014.
أخواتتي وإخواني المواطنين؛
إن بطاقة الناخب هي المعبر الآمن إلى التغيير، هي مفتاح التعبير عن الرأي، وحرية الاختيار الواعي، فلمن تتركها إن لم تضعها في يدك؟
ن التقييد في اللوائح الانتخابية من أجل الحصول على بطاقة الناخب لاستعمالها في الاستحقاقات المقبلة واجب يمليه حبنا للوطن الذي يضمن لكل منا حياة كريمة وآمنة.
لذلك فإن شبيبة جبهة القوى الديمقراطية التي تؤمن بما يختزنه الشعب المغرب، من إرادة قوية لاختيار مستقبله بنفسه، تدعو جميع المغاربة المؤهلين غير المقيدين في اللوائح الانتخابية إلى تلبية هذا النداء، نداء حق وواجب المواطنة.
إن التسجيل في اللوائح الانتخابية، هو خير رد على من يزرع الموت عوض الحياة، من ينشر الإحباط عوض الأمل، أمل بلادنا في التنمية والتقدم.
أخواتي وأخواني الشباب؛
إن اللوائح الانتخابية مفتوحة إلى غاية 31 دجنبر من أجل أسماءكم، والصناديق ستفتح في اٌنتظار أصواتكم. لأنكم أنتم من سيختار العيش في مستقبل من صنعكم لا غيركم.
إن شبيبة جبهة القوى الديمقراطية تدعوكم اليوم و أكثر من أي وقت مضى إلى الإقبال بكثافة على التسجيل في اللوائح الانتخابية، لتجسيد إرادة الشباب و عزمه الأكيد على امتلاك القدرة على اختيار ممثليه الحقيقيين و الصادقين، من خلال التصويت اعتمادا على اختيار البرامج السياسية، التي تستجيب لطموحاته وتتبنى حاجياته الفعلية وتجسد مطامح الشعب المغربي قاطبة.
إنها مهمة تاريخية تقع على الشباب، و علينا جميعا كسبها لما فيه خير الوطن.