انتخاب المغرب بمجلس حقوق الإنسان تفنيد لموقف خصوم بلادنا الذين يحيكون المؤامرات من أجل انتقاد المغرب والتهجم عليه بخصوص الانتهاك المزعوم لحقوق الإنسان.

عقدت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية اجتماعا لها يوم الأربعاء 13نونبر 2013 برئاسة الأخ المصطفى بنعلي.
وتطرقت الأمانة العامة في بداية الاجتماع إلى الانتصار الكبير الذي حققه المغرب من خلال انتخابه عضوا بمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، بما يعنيه ذلك من اعتراف دولي بالإصلاحات الدستورية والمؤسساتية التي عرفها المغرب، وبالالتزام الطوعي والثابت الذي عبر عنه في مجال حقوق الإنسان.
واعتبرت الأمانة العامة بأن هذا الانتخاب الذي تم بنسبة أصوات عالية يفند موقف خصوم بلادنا الذين يحيكون المؤامرات من أجل انتقاد المغرب والتهجم عليه بخصوص الانتهاك المزعوم لحقوق الإنسان، وخصوصا بالأقاليم الجنوبية للمملكة، واستغلال ذلك بشكل فاضح في عرقلة التسوية السلمية للنزاع المفتعل حولها.
وانتقلت الأمانة العامة بعد ذلك إلى تقييم أشغال الدورة الثالثة للمجلس الوطني، وثمنت الأمانة العامة في خلاصاتها لهذا التقييم، النجاح الكبير الذي حققته الدورة سياسيا وتنظيما ورمزيا، من خلال تنظيمها تكريما للفقيد التهامي الخياري.
وتنفيذا لقرارات هذه الدورة تداولت الأمانة العامة في الجانب التنظيمي حول البرنامج العام لإعادة هيكلة التنظيمات الترابية والقطاعية، وحول تطبيق تدابير النظام الأساسي بشأن العضوية في المجلس الوطني.
بعد ذلك تدارست الأمانة العامة تعنت الحكومة في مناقشة مشروع قانون المالية، وإمعانها في صم آذانها عن الانتقادات للتدابير الجائرة التي تهدد السلم الاجتماعي وترهن النمو الاقتصادي ببلادنا، بما يعنيه ذلك من مقدمات لرفض التعديلات التي من شأنها تجنيب بلادنا اختلالات هذا المشروع و المضاعفات الكارثية التي ستترتب عن تمريره في البرلمان.
وفي الأخير تداولت الأمانة حول عدد من النقط التنظيمية المختلفة.
وحرر بالرباط بتاريخ 13نونبر 2013