الذكرى التاسعة لوفاة الأستاذ التهامي الخياري: غياب الفقيد و حضور فكري دائم.

عبدالرضي لمقدم/الرباط
تحل اليوم 23 فبراير 2022 الذكرى التاسعة لرحيل فقيد حزب جبهة القوى الديمقراطية الأستاذ و القائد و السوسيولوجي المناضل التهامي الخياري، و برحيله أنذاك ( 23 فبراير2013 )تكون الحركة اليسارية التقدمية قد فقدت أحد أعمدة النضال الجماهيري و الفكري و السياسي.رحل اذن بعد أن خلف ورائه فكرا متنورا ملهما لكل المناضلات و المناضلين، و خاصة في تلمس دروب النضال من أجل إقرار العدالة الاجتماعية و المساواة و تكافؤ الفرص بين كافة مناطق و أبناء المغرب بعالميه الحضري و القروي، كيف لا؟ و هو من خبر كل تضاريس الجغرافيا الوطنية و معاناة الفلاحين و أعطاب التنمية الفلاحية بالمغرب، ليس بنظرة الحقوقي فقط أو السياسي لكن بنظرة الأكاديمي و السوسيولوجي المتمكن و الواثق الى جانب ثلة من المفكرين و الباحثين و أبرزهم السوسيولوجي بول باسكون.
إن التراث الفكري الفكري الذي خلفه الراحل يشكل بحق مدرسة للتكوين والتأطير ومذهبا يستوجب اعتناقه في سبيل تحقيق المشروع المجتمعي الذي يناضل حزب جبهة القوى الديمقراطية من أجله، و الوفاء لهذه الشخصية الفذة تقتضي من جملة ما تقتضيه، الولاء التام لفكره و اجتهاداته في المجالات المتعددة التي أشرنا إليها لما تشكله من بوصلة للإسترشاد بها نحو تحقيق الأهداف المسطرة لحزبنا حزب جبهة القوى الديمقراطية.
و اعتبارا لهذا الفكر الزاخر الذي تركه الفقيد، فقد سطرت قيادة جبهة القوى الديمقراطية برنامجا مشتركا مع مؤسسة الدراسات و الأبحاث:التهامي الخياري يتضمن تنظيم ندوة فكريةو علمية حول مواضيع العالم القروي،الفلاحة، و أراضي الجموع.
٢٧أنت، Amina Fati، Imane Ghanimi و٢٤ شخصًا آخر٢٠ تعليقًا٩ مشاركاتأعجبنيتعليقمشاركة