
عبد الرحيم بنشريف.
أصدر الاتحاد المحلي لشبيبة جبهة القوى الديموقراطية بواد أمليل، بتازة، بلاغا، توصل موقع “المنعطف” بنسخة منه، يعلن فيه استنكاره الشديد، للهجوم الشنيع والخطير، الذي تعرض له الأخوان فتيحة بوتاور ومحمد المقيس، عضوا المجلس الوطني للحزب وللاتحاد المحلي لشبيبته، ليلة الثلاثاء 10 يوليوز 2018 من طرف، مناوئين، بهدف التضييق على الحضور الضاغط، للجبهة بالمنطقة.
كما ندد البلاغ نفسه، بالسلوكيات العدوانية، والأساليب الترهيبية، التي ما فتئ شباب ومناضلو الحزب، يتعرضون لها، داعيا إلى تكتيف التضامن والتعبئة واليقظة، للوقوف في وجه، كل أشكال العنف والتهديد، الذى أضحى جل ساكنة وادي أمليل وجماعة غياثة الغربية، عرضة له.
وخلص البلاغ، إلى تشبث كافة أبناء شبيبة الجبهة للمطالبة بإعمال القانون، وفتح تحقيق نزيه، لمتابعة المعتدين، مؤكدا على التضامن الكامل مع الأخوين ضحايا الاعتداء وعائلتيهما.
وذكر ذات البلاغ بتفاصيل الهجوم السافر، الذى كان ضحيته الأخوان فتيحة بوتاور ومحمد المقيس، إذ عمد الجناة إلى التهجم على منزل عائلة الأخت استعمل فيه الرشق بالحجارة والسب والقدف والتهديد بالقتل، ولد رعبا وسط الأسرة نتج عنه سقوط والدة الضحية ودخولها في غيبوبة، مذكرا بآخر محاولة تعرضت لها الضحية، حاول خلالها المعتدون دهسها بالسيارة.
كما أوضح البلاغ أن الأخ محمد المقيس، تعرض لاعتداء بمقر سكناه في وقت متأخر من الليل، أصيب خلاله بجرح غائر في الرأس، وكسر في يده اليمنى، وتخريب ورشة عمله لتقطيع الأحجار، علما بأن كلا الضحيتين يتيمي الأب ويعيلان أسرتيهما.
والأخطر يضيف البلاغ أن شكايات بالمعتدين سبق وتقدم بها الضحايا للجهات المعنية دون أن تأخذ طريقها للتفعيل.