
عقدت الأمانة العامة، لجبهة القوى الديمقراطية، اجتماعا لها، يومه الثلاثاء 10 أبريل الجاري، بالمقر المركزي للحزب، برئاسة الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي، تمحور جدول أعماله، حول اللمسات الأخيرة، لتنظيم الحوار الوطني حول مشروع النموذج التنموي المأمول، إضافة إلى عدد من القضايا والمستجدات التي تشغل بال الشعب المغربي.
وفي البداية، استمعت الأمانة العامة لعرض، تقدم به الأخ الأمين العام، بشأن مشاركة الجبهة، إلى جانب باقي الأحزاب الوطنية، ومنتخبي وممثلي الأقاليم الجنوبية للمملكة، في اللقاء التعبوي، الذي توج بإعلان العيون، ردا على استفزازات عناصر “البوليساريو” بالمنطقة العازلة بالصحراء المغربية.
وجددت الأمانة العامة للحزب، في هذا الصدد، دعوتها، إلى مزيد، من اليقظة والتعبئة الشاملة، ورص صفوف الجبهة الداخلية، مثمنة الإجماع الوطني، والالتفاف المتين، لكل القوى الوطنية الحية، حول الخطوات والمبادرات الملكية السديدة، للوقوف الجدي والحازم، في وجه مناورات الخصوم.
بعد ذلك، تداولت الأمانة العامة، بشكل مستفيض، حول اللمسات الأخيرة، المرتبطة بالإعداد، لتنظيم ندوة الحوار الوطني، حول النموذج التنموي البديل، وهي المبادرة، التي عرضها الحزب، على باقي الفرقاء، وباشر فيها سلسلة، من اللقاءات التشاورية، الثنائية، مع العديد من الفعاليات السياسية والنقابية والجمعوية، اثمرت نتائج، تترجم إيجابيات فضيلة الحوار والمنهجية التشاركية.
وارتباطا بذلك، صادقت الأمانة العامة، على تركيبة اللجينة، التي ستباشر مع الفرقاء، الذين عبروا عن استعدادهم للمشاركة، في ندوة الحوار الوطني، في افق التنسيق على صعيد لجنة عمل مشتركة، لحسم الترتيبات النهائية لهذا الحوار.
واصلت الأمانة العامة اجتماعها، عبر تقييم نتائج الاجتماع الأولي للجنة التحضيرية لمؤسسة التهامي الخياري للدراسات والأبحاث، المنعقد يوم السبت المنصرم 7 أبريل الجاري، بمدرج بول باسكون، بمعهد الحسن الثاني، للزراعة والبيطرة بالرباط، وعبرت عن ارتياحها، للأجواء المشجعة، التي رافقت أشغال هذا اللقاء، بما يعد بتوفر مؤشرات إيجابية، لإخراج المشروع إلى الوجود.
كما تدارست الأمانة العامة العديد من القضايا الاجتماعية، واتخذت بشأنها تدابير وخطوات تنظيمية للمساهمة في حلها على أرضية النضال القاعدي الجماهيري. واختتمت الأمانة العامة عبر انتداب وفد لتلبية الدعوات التي وردت على الحزب من داخل الوطن وخارجه.
وحرر بالرباط يوم الثلاثاء 10 أبريل 2018.