تحت عنوان “أديليا”، إختار المخرج المغربي المقيم بالديار الفرنسية أن يكون خروجه السينمائي الجديد. كمشاركة له في النقاش الدائر حول مسألة اندماج المهاجرين في المجتمع الفرنسي. حيث إعتمد على قصة أنجزتها السيناريست  Guillemette of Ganay. والفيلم القصير الذي لا تتجاوز مدته 12 دقيقة، يحكي كيف ان الفتاة أديليا إتخدت من شعرها وسيلة للتقرب من المجتمع الفرنسي ومحاولة الإندماج فيه. لتكشتف في الاخير أن الإندماج لا يعني مطلقا التخلي عن الهوية الأساسية وبالتالي عليها أن تبقى كما هي، ومن خلال الاحداث المتعاقبة نكتشف الإنتقاد للسياسة والرؤية الفرنسية لإفريقيا.

الفيلم الذي إعتمد موسيقى أصلية للفنانة زينب بلمعطي من خلال معزوفتها “فتاة مغربية”، اشرف على إدارة إنتاجه عبد الخالق بالوك فيما تكلف بإدارة التصوير توماس لافاشري.

والجدير بالذكر ان فيلم “أديليا” من المتوقع أن يشارك في الدورة المقبلة لمهرجان كان.

ويقول المخرج عبد المطلب بالوك في تصريح صحافي، أن الفيلم اعتمد في إنجازه على طاقم يتكون من 47 شخصًا محترفًا، كما أن المعدات المستخدمة مهنية للغاية كما ان إنتاجه تم بشراكة بين AMAPUB PRODUCTION (المغرب) و Studio Ganay (فرنسا)

وعن المشاركة في مهرجان كان قال المخرج عبد المطلب أنها ليست الوحيدة بل سيشارك في العديد من مالهرجانات الكبيرة منها مهرجانات دولية في كل من فرنسا ، الولايات المتحدة الأمريكية ، المملكة المتحدة ، دول الخليج ، ألمانيا ، بلجيكا ، المغرب..

Source: almounaataf