بلاغ صادر عن الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية عقب اجتماعها يوم17دجنبر2017. *الجبهة تدعو إلى حوار وطني شامل لبلورة مشروع نموذج تنموي مغربي للمرحلة.

دجنبر 19, 2017
IMG_9036-1024x683.jpg

عقدت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية اجتماعا لها، يوم الأحد 17دجنبر2017 بالمقر المركزي للحزب، برئاسة الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي، تضمن جدول اعماله تدارس الخطوط العريضة لأولويات برنامج عمل الجبهة للمرحلة القادمة، ومواصلة توزيع المهام التنظيمية، وعرض أفاق تطوير الأداء الإعلامي للحزب.
في بداية هذا الاجتماع، تداولت الأمانة العامة، حول موقف الجبهة المندد بقرار دونالد ترامب حول القدس، والذي أصدرت بيانا استنكاريا بشأنه، في حينه، وقيمت مشاركة الحزب في مسيرة الرباط الاحتجاجية، التضامنية مع القضية الفلسطينية، الأحد عاشر دجنبر الجاري، وتداولت حول تطوير أوجه دعم  الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضاياه المشروعة، بمزيد من التعبئة والتضامن. 
بعد ذلك تدارست الأمانة العامة بشكل مستفيض بشأن الخطوط العريضة لبرنامج عمل الحزب للستة أشهر المقبلة، وقررت الدعوة إلى حوار وطني، شامل مع كل الفرقاء من سياسيين ونقابيين ومن مختلف فعاليات المجتمع، من أجل بلورة مشروع نموذج تنموي مغربي، يستجيب لمتطلبات المرحلة وتحدياتها.
وإثر ذلك، تركز النقاش حول محاور التنظيم والمهام والأنشطة المرتبطة بالإشعاع والعمل الفكري للحزب، والإعلام والموارد البشرية للحزب، ومواصلة الاجتهاد الجماعي لبلورة مشروع مندمج، ومقتنع بالقيمة المضافة لتحول الحزبية في المغرب، إلى إطارات للاشتغال، وما يستدعيه ذلك من ضرورة التحرك، لتجاوز الوضع الانتقالي، للجبهة.
وبعد ذلك تداولت الأمانة العامة حول توزيع مهامها التنظيمية وباشرت جملة من الاقتراحات والأفكار، التي من شأنها، إنجاح العملية، بما يضمن هيكلة ناجعة وتأطيرا أمثل للكفاءات والمؤهلات، مجددة قرارها السياسي القاضي بإعادة تجديد كافة تنظيمات الحزب وهياكله، ومواصلة التداول في القضايا التنظيمية لاجتماعها القادم.
 
                                               وحرر بالرباط بتاريخ 17دجنبر2017
 


حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية