عبدالنبي مصلوحي

قال عدي بوعرفة، النائب البرلماني عن دائرة الرشيدية أن وزارتي التعليم والصحة تعرفان “بلوكاجا” منذ إعفاء الوزيرين اللذين كانا مكلفين بتدبير شؤونهما على خلفية نتائج تقرير المجلس الأعلى للحسابات بشأن مشاريع الحسيمة، مستبعدا  في تصريح مطول للمنعطف منشور بالنسخة الورقية قدرة الوزيرين المنتدبين على تدبير قطاعين في نفس الآن بما يجب من النجاعة، وهو ما يعني في رأيه أن قطاعي التعليم والصحة هما آخر ما تفكر فيه الحكومة.

وأضاف النائب البرلماني عن دائرة الرشيدية والقيادي بالمنظمة الديمقراطية للشغل، أن مسألة التعاقد مع المدرسين في المدرسة العمومية، هي إحدى أوجه ضرب العمل النقابي، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن نتوقع من هذه الشغيلة التعليمية الجديدة الانخراط في النضال النقابي أو السياسي خوفا من الطرد.

كما لم يفت النائب البرلماني  أن يتساءل بذات التصريح عن أسباب غياب قانون للنقابات في الوقت الذي جاءت فيه الحكومة بقانون للإضراب،  وهو ما يعني في رأيه النية المبيتة لهاته الحكومة لتغييب دور النقابات، مطالبا إياها بقانون للنقابات على غرار قانون الأحزاب.

وطالب عدي بوعرفة في ختام تصريحه من الحكومة أن تعمل  على تحسين المناخ الاجتماعي على غرار سعيها لتحسين مناخ الأعمال، باعتبار أن  الأول جزء من الثاني.

 

Source: almounaataf