
عقدت الأمانة العامة، لجبهة القوى الديمقراطية اجتماعها، يوم الثلاثاء 28 مارس 2017، برئاسة المصطفى بنعلي، الأمين العام للحزب.
وسجلت الأمانة العامة، لجبهة القوى الديمقراطية، في بداية الاجتماع، بإيجابية التوصل إلى تكوين الأغلبية الحكومية، بما من شأنه، إنهاء مسلسل عبث النخبة السياسية، بأوضاع البلاد، في تمظهر من مظاهر نتائج انتخابات 2016. والأمانة العامة، إذ تعبر عن متمنياتها الصادقة بالنجاح، لهذه الأغلبية، لإخراج البلاد، من هذه الوضعية الدقيقة، تؤكد على ما سبق وأعلنت عليه، من كون هذه التجربة المريرة، هي مناسبة لتعميق الخيار الديمقراطي، عبر ترجيح كفة التأويل الديمقراطي للدستور، والتجاوب مع الانتظارات المشروعة، لأوسع فئات الشعب المغربي.
وتنبه الأمانة العامة، لجبهة القوى الديمقراطية، بأن المغرب يوجد على عتبة الفترة السنوية، لممارسة كل أنواع الضغوط، لتهديد وحدته الوطنية، ومصالحه العليا، عبر اختلاق المؤامرات والدسائس، بالارتباط مع الموعد السنوي، للمعالجة الأممية، لملف النزاع المفتعل، حول الصحراء المغربية. وهو ما يطرح على مختلف القوى الوطنية، واجب التعبئة واليقظة، واستحضار تحديات المواجهة، والتصدي لكافة أنواع هذه التهديدات.
بعد ذلك، انتقلت الأمانة العامة، لجبهة القوى الديمقراطية، إلى دراسة الوضع التنظيمي للحزب، وذلك بالارتباط مع التحضير، لدورة المجلس الوطني، خلال شهر أبريل، ومن ثمة، وضع اللمسات الأخيرة، على المؤتمر الوطني الخامس، مع ما يتطلبه ذلك، من تعبئة تنظيمية، وتحضيرات مادية وأدبية.
وحرر بالرباط بتاريخ 28 مارس 2017.