انتقل إلى عفو الله، يوم السبت16أبريل2016، المشمول بعفو الله الحاج ميلود الشعبي، عن سن يناهز86سنة.  
و على اثر هذا المصاب الجلل ، يتقدم الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي باسمه، و نيابة عن كافة مناضلات و مناضلي، جبهة القوى الديمقراطية، بأحر عبارات التعازي، و صادق المواساة، إلى نجله الأخ فوزي الشعبي، و إلى  جميع أفراد عائلته، الصغيرة و الكبيرة ، داعيا المولى جلت قدرته، أن يتغمض الفقيد بواسع رحمته و أن يسكنه فسيح جناته، و أن يرزق أهله و ذويه، جميل الصبر والسلوان.
وجسد المرحوم الحاج ميلود الشعبي، نموذج الإنسان المغربي المثابر ، الذي استطاع تحقيق النجاح في أعماله، اذ كانت 1969، سنة الانطلاق الفعلي لتجربته المتميزة، كان من نتائجها استحقاقات مختلفة وطنيا و دوليا.كمأ أن المرحوم انتخب في هذه السنة رئيسا لغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بمدينة القنيطرة، الأمر الذي مكنه من رئاسة جامعة الغرف التجارية و الصناعية بالمغرب.

و  كان جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، قد وشح  المرحوم الحاج ميلود الشعبي بوسام ملكي من درجة ضابط، و وسام المكافأة الوطنية من درجة قائد

تغمض الله الفقيد برحمته الواسعة،  و إنا لله و إنا إليه راجعون.