في بلاغ للكتابة الوطنية لمبادرات الشباب المغربي: * بان كي مون أصبح طرفا في تأجيج النزاع المفتعل حول وحدتنا الوطنية

تابعت الكتابة الوطنية لمبادرات الشباب المغربي، شبيبة جبهة القوى الديمقراطية، بقلق شديد، تصريحات السيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بشان القضية الوطنية، حيث دشن السيد الأمين العام بتصريحه، المناوئ لوحدة المغرب الترابية، عرفا غريبا عن المؤسسسة الدولية، بخروجه عن الحياد والاصطفاف، إلى جانب طرف على حساب طرف اخر.
إن الكتابة الوطنية لمبادرات الشباب المغربي، تعتبر منذ الآن واللحظة، أن السيد الأمين العام للأمم المتحدة، قد صار طرفا، في صراع طال أكثر من اللازم، وهو بموقفه هذا يثبت، عدم قدرته على الدفع الايجابي بأطراف النزاع، إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، على أسس حلول واقعية وسياسية، والتي ما فتئت المملكة المغربية تدفع، في اتجاهها، مند بداية هذا الصراع المفتعل، الرامي إلى خلق كيان سرطاني، صار اليوم، أشبه بتنظيم عصابة، يتخذ رهائنه من أبناء الوطن، ويقتات من مآسيهم، وكان الأولى بالسيد الأمين العام، أن ينكب على المشاكل الحقيقية، ذات الصلة بالموضوع، من قبيل الأوضاع المزرية و اللا إنسانية، التي تعيشها ساكنة مخيمات تيندوف، وتلاعب قيادات البوليساريو بالمساعدات الموجهة إلى إخواننا المحتجزين هناك.
ان الكتابة الوطنية لمبادرات الشباب المغربي، تعتبر أن التعاطي الإيجابي، للمملكة المغربية، مع هدا الملف ليس وليد ضعف، بل هو بعيد، عن الحسابات السياسية الضيقة، التي تدفع في اتجاهها جبهة البوليساريو ومن ورائها الدولة الجارة الجزائر، حاضنتها و عرابها، منذ بداية النزاع.
ان الكتابة الوطنية لمبادرات الشباب المغربي، تدعو المنتظم الدولي والمؤسسات الأممية، إلى إعادة تقييم أداء السيد الامين العام، ارتباطا بهذه القضية، حفاظا على إمكانات التسريع، بتسوية أممية، تأخذ بعين الاعتبار واقعية مبادرة الحكم الذاتي، وجديتها، مقابل عدمية الطرح الانفصالي، الذي صار اليوم يشكل تهديدا حقيقيا، للسلم العالمي، وبوابة لاحتراف الاسترزاق، ومعبرا آمن للإرهاب والتطرف، وكل أنواع الجريمة المنظمة بالمنطقة.