تحتضن مدينة طنجة عاصمة البوغاز النسخة الثالثة من المهرجان الدولي للقفطان وذلك في يومي سادس وسابع أبريل الحالي. وياتي هذا المهرجان في اطار الرقي بالقفطان المغربي والمساهمة في انفتاحه على دول العالم. المهرجان سيعرف مشاركة العديد من المصممين المغاربة والعرب وذلك في اطار تبادل الثقافات وتشجيع الصناعة التقليدية الخاصة باللباس المغربي  وتوسيع دائرة التعريف بالمقومات الخاصة و المختلفة بالقفطان المغربي .

وستكون طنجة عاصمة الموضة بمشاركة العديد من الفنانين اللذين سيحيون السهرات ومنهم الفنانة المتألقة هدى سعد يوم الجمعة 6 أبريل 2018 ، و الشاب يونس و رضوان بالرحيل والفنانة عبير العابد حيث سيحيون سهرة فنية في ختام المهرجان يوم السبت 7 أبريل 2018.

والجدير بالذكر ان المهرجان سيعرف مشاركة مصممين اجانب كضيوف شرف  منهم المصمم الكويتي حمد الحمود والمصمم طه فلاح من فرنسا كما ستحضى كل من المصممة نادية بوطالب وصفاء الابراهيمي وأمل بلقايد من المغرب بالاستضافة الشرفية.

ومن بين المصممين المشاركين  ايضا في المهرجان سلمى الدباغ ، نوال الانصاري، نورية ابن المجدوب الحسني، ايمان الفقيه أوشن، مليكة البوري، سعاد براز، نوال لعناية، سهام بوزوبع، اسية التاجي، هند الصنهاجي، زينب رقيق، شيماء أمزلوف، زينب عمري، هـدى بنمليح طايع و اخرون..

كما ستشهد منصة المهرجان الدولي لقفطان بلادي تكريم عدة شخصيات اعلامية وفنية وثقافية  اعترافا بمجهوداتها في البدل والعطاء وتشجيعا لها على الاستمرار والعطاء.

 

Source: almounaataf



اجتفالا باليوم العالمي للشعر ينظم المقهى الأدبي أقواس أبي الجعد  لقاء مفتوحا مع الشاعر محمد بلمو حول تجربته الشعرية. يوم الجمعة 30 مارس 2018. اللقاء الذي ينشطه الاستاذ عبد الرحمان الوادي، ويقدم فقراته الفنية الفنان محمد سلطان. سيعرف توقيع الطبعة الثانية من دياون الشاعر “رماد اليقين”.

يذكر أن هذا اللقاء يندرج ضمن الدورة الثالثة من المقهى  الشعري الذي تنظمه شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب كل سنة  بعدد من المقاهي الثقافية و الأدبية  في الفترة الممتدة من 21مارس إلى 7  أبريل  2018 بكل من ابي الجعد، تاونات، الرباط، السعيدية، سلا، تيفلت، تامسنا، تارجيست، سيدي يحيى الغرب والقنيطرة.

Source: almounaataf



عبد الرحيم بنشريف.

أخطر من انبعاث الغازات وكل التصرفات والسلوكيات، التي تهديد البيئة والمجال، وأفظع من تدمير الغابات وتلويث الطبيعة، هذا الإجهاز الإجرامي على الأراضي الصالحة للأنشطة الفلاحية ببلادنا، وهذا الاكتساح الجارف، للإسمنت على أجود وأخصب تربة تنتج، محصولا لا تنفك البلاد في أمس الحاجة إليه، لتأمين الطلب المتزايد للمواطن المغربي إلى المنتوجات والمواد الفلاحية، المشكلة لأساس تغذيته، ومصدر قوته اليومي.

ذلك أن الوتيرة التي يتم على إيقاعها، الترامي على أجود الأراضي الزراعية، من أجل إحداث مباني وتجزئات وإعمار لتجمعات سكنية، تنذر بمخاطر جمة، على مستقبل الأنشطة الفلاحية، خاصة المزروعات، أمام هذا التهافت المسعور، والمضاربات، التي يشنها الفاعلون والمقاولون، في مجال البناء والعقار، على البيئة والطبيعة وأساسا، على الأراضي الزراعية.

لقد أضحت المنافسة أشرس، وأشبه بحرب معلنة ضد المساحات والأراضي الزراعية، إلى الحد الذي، لم يعد مقبولا، من الدولة والمؤسسات، والجهات الوصية، وكل القوى الحية في البلاد، التزام الصمت وصم الآذان واللامبالاة، إزاء هذا المآل التدميري، الذي يمارس، في حق مستقبل الوطن والمواطن والأجيال القادمة، بالنظر إلى حجم زحف الإسمنت على الأراضي الفلاحية.

كما أن واقع الحال، الذي لا يمكن التستر عليه، يفضح بشكل جلي، هذه الممارسات في حق أراضينا الفلاحية، بفعل أساليب الإغراء تارة، والابتزاز والنصب الاحتيال تارة أخرى، التي يعتمدها أصحاب المشاريع ومقاولو البناء، والمضاربون لحيازة هذه الأراضي. ويلجأ هؤلاء إلى الحيازة بأثمنة زهيدة، غالبا ما يتم استغلال الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتردية وحاجة الفلاح إلى المال، لمواجهة تكاليف الحياة، لتسهيل إعداده للتخلي عن أرضه والخضوع لعرضها للبيع، كما أنه لا يمكن إنكار تواطؤ شبكة من المصالح والإدارات، في تشجيع هذه السلوكات، بل غالبا ما تكون مصدرها والمرخص بها.

إن التمدد العمراني لأغلب المدن والحواضر والتجمعات السكنية، أمر تفرضه حتمية النمو الديمغرافي، وتزايد الحاجة إلى العمران والإسكان، إلا أن ضغط الحاجة إلى ذلك لا يشفع للسلطات المسؤولة، تزكيتها وترخيصها لهذا التوجه المفرط، الذي لا يقيم وزنا لتحديات المستقبل، بما يفرضه الأمر عليها، من ضرورة تحمل مسؤولية ما يقترف في حق الأراضي المخصصة للزراعة، والتي لا يمكن تعويضها، بأي شكل من الأشكال، طالما أن استنزافها، يعني بالضرورة خسران بنية يستحيل تداركها اصلا.

كلنا يستوعب معني التقليص من حجم المساحات والأراضي المؤهلة للزراعة، وجميعنا يعلم أن المغرب بلد فلاحي بامتياز، حباه الله بهبات في هذا المجال، لا تتوفر لدى الكثيرين، وفي مقابل ذلك، يتواطأ الجميع، في ممارسة هذا التدمير الهائل، لهذه الهبات.

لقد وجب دق ناقوس الخطر، ولفت الأنظار إلى كثير من الممارسات الضارة بمصالح المغرب والمغاربة، وعلى رأسها، هذه الحقيقة المرة، التي أصبحت تفرض على الجهات المعنية، اتخاذ ما يلزم من التدابير والإجراءات، للحد من هذا النزيف القاتل في حق الأراضي الفلاحية، إذ تكفي جولة عادية عبر مختلف ربوع المملكة، ليقف المرء عند حجم الخطر الذي أجهز ولازال على أخصب المساحات ذات الجودة العالية زراعيا. فالإسمنت في زحف جارف، وقد يخيل للمرء في كثير من الأحيان، أن هذه الأراضي الزراعية، تنبت إسمنتا عوض محصولات يتغذى عليها الإنسان، في عز الحاجة إلى القوت والمأكل.

 

 

Source: almounaataf



عبد الرحيم بنشريف.

 أكد سفير بوركينا فاسو بالمغرب زكاليا كوتي ، أمس الإثنين بوجدة، دعم بلاده القوي لانضمام المملكة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (سيدياو) على هامش لقاء مع مسؤولي فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب وفاعلين اقتصاديين بجهة الشرق ، مبرزا إن “العلاقات المغربية البوركينابية جيدة وفي تطور مستمر ، وإن بوركينا فاسو تعد واحدة من الدول التي تدعم بقوة انضمام المغرب إلى سيدياو “.

وبعد أن نوه الدبلوماسي البوركينابي بالتزام المغرب في ما يتعلق بالتعاون جنوب – جنوب ، أبرز أن المملكة تعد نموذجا يقتدى به في هذا المجال ، مشيدا بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ” الذي فطن مبكرا إلى أن المستقبل يكمن في التعاون جنوب –جنوب ” .مضيفا أن المغرب يعرف دينامية كبرى ، ويتوفر على اقتصاد حيوي من شأنه أن يقدم الكثير للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، مذكرا بالمستوى الرفيع للعلاقات السياسية بين المغرب وبوركينا فاسو منذ عدة سنوات ، وأن انضمام المغرب إلى (سيدياو) سيعزز لا محالة العلاقات بين البلدين ، ومع دول المنطقة .

وبخصوص اللقاء مع مسؤولي الفرع الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب ، اعتبر السيد كوتي أن الهدف يكمن في التواصل مع رجال الأعمال على مستوى جهة الشرق ، مشيرا إلى أنه رغم أهمية العلاقات الدبلوماسية ، إلا أنه ينبغي العمل أيضا على الإرتقاء بالروابط الاقتصادية بين البلدين .وقدم بالمناسبة نظرة حول رهانات التنمية ببلاده والمخطط الوطني للتنمية الاقتصادية والإجتماعية ، وحضور المقاولات المغربية ببوركينا فاسو ومجالات اشتغالها .

من جهته قال رئيس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشرق نور الدين بشيري إن اللقاء يتوخى ربط جسور التواصل بين البلدين في مجال الأعمال ، وذلك في إطار المقاربة الجديدة للمملكة في علاقاتها مع القارة الإفريقية . وذكر بالزيارة التي قام بها وفد هام من الفاعلين الاقتصاديين بجهة الشرق للعاصمة البوركينابية واغادوغو في فبراير الماضي في إطار منتدى للأعمال ، مشيرا إلى أن منتدى مماثلا سينظم مستقبلا بالجهة لتمكين المستثمرين البوركينابيين من اكتشاف المنطقة ومؤهلاتها .

Source: almounaataf



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية