أعلنت الجهة المنظمة لمهرجان الفيلم القصير (MENA) الذي تنعقد دورته الأولى في مدينة لاهاي الهولندية عن أعضاء لجنة  التحكيم لهذه الدورة وتتكون اللجنة من: المخرج المغربي عبد الإله الجوهري، والروائي والمخرج الفلسطيني فجر يعقوب والصحافية والناقدة السورية علا المسياطي.

ويتنافس تسعة عشر فيلماً من 12 دولة عربية وأجنبية تتنافس على جوائزه بين 23 – 25 آذار (مارس) الجاري. منها ثلاثة أفلام مغربية هي سلاما أمهات لفاتن خلخال و المتاهة لصديق غطوس  وأحلا للخضر الحمداوي.

وقال بيان الجهة المنظمة أن الدول المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان هي العراق وتونس وسويسرا والجزائر وإيران وتركيا وفلسطين وسورية ولبنان وليبيا وفرنسا وجزر الكناري والمغرب ومصر، إضافة إلى هولندا البلد المضيف.

وقال مدير المهرجان الإعلامي والشاعر العراقي محمد الأمين الكرخي المقيم في هولندا، أن الهدف من انطلاق الدورة الأولى للمهرجان هو تقديم رؤية سينمائية جديدة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى الجمهورين الهولندي والعربي عبر عرض أفلام صناع السينما المستقلة في هذه البلدان.

واختار المنظمون أفلاماً ضد العنصرية محوراً للدورة الأولى تماشياً مع أهداف المهرجان في الترويج لقيم العدالة والسلام عبر اختيار الأفلام المرتبطة بهاتين الثيمتين، وحتى ينسجم هذا الهدف مع هوية مدينة لاهاي باعتبارها موئلاً عالمياً للعدالة والسلام.

يذكر أن مهرجان (MENA) للفيلم القصير سيمنح أربع جوائز في الدورة الأولى على أن تكون الجائزة الأخيرة هي جائزة العدالة والسلام للمخرجين الذين يضحون بحياتهم من أجل إعلاء قيم الحق والإنسانية في مناطق النزاع المختلفة.

والأفلام الاخرى المتنافسة على جوائز المهرجان هي :

الأم المسرنم بهمن عافيت ايران

البناية رقم 13 – أمير غلامي

سوري – كريستوف سويتزر – فرنسا

مصور بغداد مجيد حميد – العراق

ليلى –  هوزان عبدو مصر

افتح الرسالة – نيفين شلبي- مصر

“صلاح..قبائلي في فلسطين”  – طاهر حوشي- (سويسرا لبنان الجزائر)

Take my hand -سيرج مجدلاني – لبنان

عزيزة -يوخيم ده فريس – هولندا

عودوا بهم الى بيوتهم  عبدالقادر فسوك ليبيا

رغبات – زهرة البودي – سوريا

ذاكرة كالحجر  – حميد العامري  – سلطنة عمان

كما  كان أبي  – مسلم حبيب -العراق

Aman  – استريلا مونتري  جزر الكناري

قطن- لؤي فاضل -العراق

Dumrakatak  – ميرت اديس- تركيا

يذكر أن المهرجان من تنظيم مؤسسة Laak Theater ومؤسسة صوت الشباب المتعدد الجنسية MJG وبالتعاون مع مهرجان الفيلم الشرقي في جنيف FIFOG.

Source: almounaataf

في إطار أنشطتها السنوية وإيمانا من أعضائها بالعمل الجماعي في النهوض بالحقل التشكيلي، تعتزم الجمعية الوطنية للفنون التشكيلية حسب بلاغ لها، تنظيم الصالون الوطني للفنون التشكيلية في دورته الخامسة  تحت شعار: “التشكيل المغربي: إبداع وثقافات”. و ذلك ما بين 28 أبريل و06 ماي 2018  بمدينة المحمدية.

وعليه يهيب مكتب الجمعية تبعا لبلاغ له، بكافة الفنانات والفنانين المغاربة الفاعلين في كافة الحقول التشكيلية والراغبين في المشاركة في التظاهرة المذكورة أن يبعثوا بملفاتهم قبل 15 أبريل 2018، على البريد الإلكتروني للجمعية :  [email protected] . لتحيلها على لجنة فنية مختصة للبث فيها.

كما أكد البلاغ، على أن شروط المشاركة، تقتضي ملء الاستمارة، وإرسال ثلاث صور للأعمال المشاركة شريطة أن تكون حديثة، وصورة شخصية.

مصحوبة مع السيرة الفنية للفنان.

Source: almounaataf

تحت عنوان “أديليا”، إختار المخرج المغربي المقيم بالديار الفرنسية أن يكون خروجه السينمائي الجديد. كمشاركة له في النقاش الدائر حول مسألة اندماج المهاجرين في المجتمع الفرنسي. حيث إعتمد على قصة أنجزتها السيناريست  Guillemette of Ganay. والفيلم القصير الذي لا تتجاوز مدته 12 دقيقة، يحكي كيف ان الفتاة أديليا إتخدت من شعرها وسيلة للتقرب من المجتمع الفرنسي ومحاولة الإندماج فيه. لتكشتف في الاخير أن الإندماج لا يعني مطلقا التخلي عن الهوية الأساسية وبالتالي عليها أن تبقى كما هي، ومن خلال الاحداث المتعاقبة نكتشف الإنتقاد للسياسة والرؤية الفرنسية لإفريقيا.

الفيلم الذي إعتمد موسيقى أصلية للفنانة زينب بلمعطي من خلال معزوفتها “فتاة مغربية”، اشرف على إدارة إنتاجه عبد الخالق بالوك فيما تكلف بإدارة التصوير توماس لافاشري.

والجدير بالذكر ان فيلم “أديليا” من المتوقع أن يشارك في الدورة المقبلة لمهرجان كان.

ويقول المخرج عبد المطلب بالوك في تصريح صحافي، أن الفيلم اعتمد في إنجازه على طاقم يتكون من 47 شخصًا محترفًا، كما أن المعدات المستخدمة مهنية للغاية كما ان إنتاجه تم بشراكة بين AMAPUB PRODUCTION (المغرب) و Studio Ganay (فرنسا)

وعن المشاركة في مهرجان كان قال المخرج عبد المطلب أنها ليست الوحيدة بل سيشارك في العديد من مالهرجانات الكبيرة منها مهرجانات دولية في كل من فرنسا ، الولايات المتحدة الأمريكية ، المملكة المتحدة ، دول الخليج ، ألمانيا ، بلجيكا ، المغرب..

Source: almounaataf

تنطلق فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغيFINIFA  على إيقاع الرهانات التي يرفعها الفن السابع والثقافة الأمازيغيتين، ضمن رؤية تجعل من التنوع والتعدد الثقافي لبنة تسعى إدارة المهرجان إلى تأكيدها عبر برمجة متنوعة من الأفلام.

تستضيف هاته الدورة حزمة من الأفلام التي تتبارى على جوائز المهرجان في صنف الفيلم الوثائقي،  الفيلم الروائي بنوعيه الطويل والقصير، وأفلام الفيديو (Vidéo Home) علاوة على سينما الضيف.

يترأس لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي، المخرج الفرنسي «Jérémie REICHENBACH»، الذي يعضده في مهمته كل من “الخطير أفولاي أبو القاسم”، الباحث في الأنطروبولوجيا الاجتماعية، والفنانة التشكيلية الألمانية «Ruth SPAETLING».

فيما تضطلع المخرجة الأردنية وكاتبة السيناريو “دارين سلام” برئاسة مسابقة الفيلم الروائي بنوعيه الطويل والقصير، إلى جانب الممثلة والكاتبة والمخرجة “بشرى إجورك”، والممثلة الإسبانية «Laura PERDOMO» ، والممثلة المغربية “علية طوير”، والصحفية والمخرجة التونسية “مبروكة خدير”.

وضمن لجنة تتشكل من المخرج الجزائري “شامي شيميني”، والصحفي “إبراهيم باوش”، والممثل والمخرج “بوبكر أومولي”، والفنان المتعدد المواهب “أزال بلقاضي”، يترأس الناقد والباحث والأستاذ الجامعي “محمد الخطابي” لجنة تحكيم مسابقة أفلام الفيديو.

سينما الضيف، زاوية تنفرد ببرمجة أفلام متنوعة ضمن فعاليات المهرجان، فضلا عن جديد الدورة الحادية عشرة المتمثل في برمجة أفلام تشارك في خانة المغرب المتعدد«Maroc Pluriel» ، التي تثري ذخيرة أَسْبَاق مهرجان إسني ن ورغ على مدى عشرية من تواجده على الساحة الدولية.

تجدر الإشارة إلى أن النسخة الحادية عشرة لمهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي تُنظَّم بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة أكادير والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وبدعم من مجلس جهة سوس ماسة خلال الفترة الممتدة من 02 إلى 06 أبريل 2018 بأكادير.

Source: almounaataf