almaghreb-today-المؤتمر-الوطني-الثالث-للرابطة-المغربية-للطلبة-الديمقراطيين.jpg

 

almaghreb-today-المؤتمر-الوطني-الثالث-للرابطة-المغربية-للطلبة-الديمقراطيين
المؤتمر الوطني الثالث للرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين
الدار البيضاء – جميلة عمر
دق مصطفى بنعلي الأمين العام بالنيابة لجبهة القوى الديمقراطية ، خلال اختتام المؤتمر الوطني الثالث للرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين بأصيلة ،ناقوس الخطر بشأن الأزمة السياسية العميقة التي دخلتها البلاد بفعل ما يجري في البرلمان بين رئيس الحكومة والمعارضة، منبها في إلى أن تدني الخطاب السياسي من لدن النخب السياسية يهدد مسار البناء الديمقراطي، الذي كان من المفروض أن يعطيه دستور 2011 دفعة قوية.
وتحدث بنعلي في سياق تحليله لشعار” لا لضرب مجانية التعليم العالي نعم لتأهيل الجامعة المغربية” الذي انعقد تحته المؤتمر عن أزمة الجامعة المغربية، كتعبير واضح على الفشل في اختيار السياسات التعليمية، وغياب تصور واضح وشمولي لمنظومة التعليم ببلادنا. وقال بنعلي أن هذا الشعار يلخص الهجوم الممنهج الذي تسلكه الحكومة الحالية لضرب الطبقة المتوسطة على كل المستويات، باعتبار هذه الطبقة قطب الرحى لأي تغيير للأوضاع الاقتصادية والتنموية للبلاد.
وسجل بنعلي البعد الرمزي لتاريخ انعقاد المؤتمر، بتزامنه مع الموعد ألأممي لاحتفالات الطبقة الشغيلة، موعد الاحتفال بما تحقق من مكتسبات، وتجديد النضال من أجل المطالب المشروعة.
وقال بنعلي أن مقاطعة النقابات لاحتفالات فاتح ماي لهذه السنة تفضح السياسة الحكومية أمام الرأي العام الدولي، وذلك في وقت لا تولي فيه هذه الحكومة الاعتبار سوى للمؤسسات الدولية التي تقترض منها، ناهيك على أن هناك حكومات ومؤسسات دولية تولي اهتماما كبيرا لحقوق العمال والحريات النقابية. ونبه بنعلي الحكومة إلى ضرورة مباشرة حوار جاد مع الفرقاء الاجتماعيين لأن من شأن المقاطعة ووضع الاحتقان الذي يعيشه المجتمع المغربي الإضرار بمصالح المغرب الاقتصادية والسياسية.
وأشار الأمين العام إلى أن الحكومة الحالية نجحت في ما فشلت فيه سابقاتها، وذلك عبر دفع الطبقة الشغيلة لضمان نوع من الوحدة النقابية في مباشرة الإضراب العام وانتهاج أسلوب جديد ولأول مرة في تاريخ المغرب، تجسد في مقاطعتها لاحتفالات عيد الشغل. وأضاف بنعلي إلى أن هذا الأسلوب الاحتجاجي يفضح السياسة التحقيرية للحكومة في تعاملها مع مطالب الشغيلة، في ظل غياب الحوار الجاد والمسؤول، وضرب المنهجية التشاركية في معالجة القضايا الكبرى للوطن والمواطن.
وفي ارتباط بوضع التعليم ببلادنا أكد المصطفى بنعلي أن الأزمة المتفاقمة التي تعيشها الجامعة المغربية، هي أزمة تعيشها كل مكوناتها من إدارة و طلبة وأساتذة. وهي نتاج سلسلة متلاحقة لمنظومة تعليمية فاشلة من التعليم الابتدائي إلى الجامعة. و عدد بنعلي مظاهر تخلف أوضاع المؤسسات الجامعية، وعدم مواكبتها للمستجدات التكنولوجية الحديثة وما ترتبه من تغييرات جذرية في الحياة العامة. و اعتبر أن الطلبة اليوم هم ضحية سياسات الفشل في إصلاح عميق وجذري لأوضاع المنظومة التعليمية في شموليتها.
وشدد الأمين العام على أن الجامعة المغربية اليوم أمام تحدي إنتاج النخب الصالحة للقرن الواحد والعشرون، وأن على المغرب أن يتعامل مع التعليم الجامعي كما تعامل مع التعليم الأصيل في حالة تعذر عليه إصلاح الجامعة المغربية وتجديد وظائفها. وذلك عبر متابعة إصلاح المنظومة التعليمية الجامعية في شكلها الحالي، وفي نفس الوقت التوجه بسرعة نحو إحداث تعليم جامعي عصري في التخصصات المطلوبة لإنتاج القيمة المضافة وبناء المشروع المجتمعي المنشود.
وأشار بنعلي إلى مجموعة من الهواجس المرتبطة بالحياة الجامعية، في مقدمتها بروز ظاهرة العنف داخل أوساط الطلبة وبالمؤسسات الجامعية، ونبه الأخ بنعلي إلى أن هناك أوساط توظف العنف قصد إلهاء الطلبة عن القضايا المصيرية للمجتمع، مذكرا أن الجبهة واعية بأن دورها في هذه المرحلة دور محوري في النضال الديمقراطي، انطلاقا من أن الطلبة والشباب هم حاضر ومستقبل الحزب، ومستقبل المغرب بأيدي شبابه.
و نوه الأمين العام باستحضار المؤتمر لوضعية الطلبة الأجانب والأفارقة على وجه التحديد، مذكرا بأن جبهة القوى الديمقراطية تثمن عاليا الخطوات الملكية الرامية لرأب الصدع وحل النزاعات في عدد من القضايا الساخنة خصوصا في مالي وليبيا. وقال بنعلي أن الخطوات الملكية من شأنها تعزيز دور المغرب كفاعل دولي أساسي ضمن نادي الكبار. وتمنى بنعلي أن تكلل مساعي المغرب في كل القضايا التي دخلها بالنجاح لأن ذلك هو سبيل تعزيز دور المغرب على الساحة الدولية، بما يعزز قدراته على الدفاع على مصالحه الحيوية وفي مقدمتها قضية وحدته الترابية.
ونوه بنعلي في الختام بالجهود الجبارة التي بذلها أطر وشباب التنظيمات الموازية لجبهة القوى الديمقراطية، لإنجاح المؤتمر، رغم الأكراهات والعوائق التي تقف في وجه الطلبة للتنقل وتحمل أعباء وتكاليف الحضور بالنظر للأوضاع الاجتماعية والأسرية لفئات الشباب والطلبة، وبخاصة طلبة الأقاليم الجنوبية والذين أبانوا عن حس وطني كبير، وعن فهم عميق وإرادة قوية للانخراط في المشروع المجتمعي والمستقبل الواعد للمغرب منتصرا لوحدته الترابية.
يشار إلى أن المؤتمر الوطني الثالث للرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين قد اختتم أشغاله على إيقاع النجاح التنظيمي والسياسي الكبير، حيث تمت المصادقة على وثائق وأوراق المؤتمر كما تم انتخاب هياكل الرابطة ومنسقها الوطني في شخص سفيان الظريف.


image-1024x576.jpg

لجنة الإعلام والتواصل لجبهة القوى الديمقراطية، في اجتماعها ألتقييمي18مارس2015:
• الذكرى الثانية لوفاة الفقيد التهامي ألخياري تسجل إشعاعا إعلاميا متميزا
• تتدارس الآفاق المستقبلية في ضوء الاستحقاقات المقبلة
image(1)image(2)

شكل تقييم تظاهرة تخليد الذكرى الثانية لرحيل الفقيد التهامي ألخياري، محور جدول أعمال الاجتماع، الذي عقدته لجنة الإعلام والتواصل، عشية الأربعاء18 مارس 2015 . وهي التظاهرة التي نظمت خلالها الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية، ندوة فكرية هامة حول” الوحدة الترابية ومقومات الحسم النهائي للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية”.
وقد أبرز النقاش المستفيض حول تقييم هذه التظاهرة، الدور الفعال، والأداء المتميز لعمل اللجنة، من خلال الحضور الوازن و المكثف، لمختلف وسائل الإعلام السمعي البصري والصحافة الإلكترونية على الخصوص، والتي واكبت الحدث بتغطية مستفيضة، عكست أهمية الندوة الفكرية وموضوعها، و حجم ومكانة الشخصيات السياسية والدبلوماسية المشاركة فيها.
وذكرت اللجنة بأهمية الإجراءات التي اعتمدتها في تواصلها، من اجل إنجاح عملها الإعلامي والتواصلي، بدءا بالتوظيف المكثف، والمواكبة الإعلامية اليومية لجريدة المنعطف، والموقع الإلكتروني للجبهة، عبر نشر البلاغات، وإعلان موعد التظاهرة وبرنامج عملها، وإبراز أهمية الشخصيات الوازنة المشاركة في تنشيط الندوة. كما تم بفتح صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، سجلت 11ألف متصفح، وإعداد ونشر الدعوات بالإضافة إلى “أيميل”سجل 1400 من المتفاعلين . كما ساهمت اللجنة في إعداد وتهيئ الملصقات واللافتات، والمنشورات بالمناسبة.
ويأتي هذا التقييم كمدخل لطرح أهمية المرحلة القادمة، وما ينتظر اللجنة مستقبلا من مواصلة تطوير أدائها، و تأهيل مناهج وأساليب عملها، لخوض التحدي الكبير، للمشاركة الفاعلة لجبهة القوى الديمقراطية في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وفي هذا الصدد، تم التأكيد على ضرورة تركيز الجهود، لوضع برنامج عمل مستقبلي، يأخذ في الاعتبار حيثيات التعامل الأمثل مع كل الفعاليات الإعلامية المتواجدة على الساحة، بهدف تأكيد حضور قوي للجبهة، يحقق إشعاعها، وينفتح على المجتمع بتفاعل ايجابي، يعكس قيمة خطابها السياسي والفكري، ويقرب أنشطتها وبرامجها من كل الشرائح، وفي كل الأوساط. كما دعي أعضاء اللجنة لإعداد مشاريع، وأفكار وتصورات عملية للمرحلة المقبلة.
و وقف الاجتماع عند ضرورة تعزيز وتوسيع التركيبة البشرية للجنة، وتمكنيها من الوسائل الضرورية لتحقيق هذا المبتغى.

عبد الرحيم لحبيب


logo.jpg

بلاغ الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية اجتماع يوم الثلاثاء 17 مارس 2015 .
الخميس 19 مارس 2015
سياسة
0

logo
بلاغ الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية.
عقدت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية اجتماعا لها يوم الثلاثاء 17 مارس 2015، برئاسة الأخ المصطفى منار، تدارست خلاله عددا من القضايا التي تستأثر باهتمام المواطنين إلى جانب القضايا التنظيمية والمهام المرتبطة بالمرحلة المقبلة.
في البداية تداولت الأمانة العامة، باستفاضة، حول المسلسل الانتخابي، الذي ستشهده بلادنا، في الأشهر القريبة، وتوقفت عند القوانين الانتخابية المرتبطة بهذه الاستحقاقات. وأكدت الأمانة العامة في هذا الشأن، أن القوانين الانتخابية قضية مجتمعية بامتياز، وهي أكبر من أن تختزل في اختلاف وجهات النظر حولها، ما بين الأغلبية والمعارضة، أو حصرها ضمن منظور ميكانيكي، يغفل جوهر القضية، والمتمثلة في العمل، من أجل توسيع دائرة المشاركة الجماهيرية، وإقرار تعددية سياسية حقيقته، تعتمد المقارعة بين البرامج المستندة إلى تحليل ملموس، لقضايا وانتظارات المواطنين، وقراءة دقيقة لمختلف الاكراهات الداخلية والخارجية، بما يتيح طرح الحلول الملائمة لهذه القضايا بعيدا عن الشعارات والوعود التي تتخطى الواقع.
وهذا ما يقضي بالتالي إلى إقرار نخب جديدة، كفأه، ومؤسسات قادرة على تدبير الشأن العام بنجاعة كبيرة. ولذلك فإن الأمانة العامة، وهي تؤكد مجددا أن أي أجندة انتخابية، إعدادا وانجازا، يجب أن تكون خلاصة نقاش جاد ومسؤول، بين كل الفاعلين السياسيين، باعتبار أن النصوص والآليات، ليست سوى أدوات، الغاية منها تعبيد الطريق نحو ترسيخ البناء الديمقراطي ببلادنا، وهذا ما يحتم على الحكومة، باعتبارها السلطة التنفيذية، تغليب المصلحة العامة واحترام المنهجية التشاركية، التي يجب أن تكون مبدءا قارا، في التعامل مع قضايا ترهن مصير ومستقبل الأمة.
وانتقلت الأمانة العامة، بعد ذلك، إلى تدارس المهام التنظيمية، في شقيها الترابي والقطاعي، على ضوء النتائج والتراكمات الايجابية، التي تم تسجيلها في المرحلة السابقة.
وبعد نقاش مستفيض، أقرت الأمانة العامة البرنامج المسطر للستة أشهر القادمة، مع التشديد على ضرورة الاهتمام بالقطاعات، التي لها ارتباط مباشر بأوسع الفئات من الشعب.
وفي الأخير، توقفت الأمانة العامة عند المستجدات المتعلقة بقضايا المرأة، ومن ضمنها موضوع الإجهاض، الذي صار مثار نقاش كبير، داخل المجتمع، وبات يطرح نفسه بإلحاح، ويقتضي معالجة معمقة وعقلانية، تساهم فيها كل الأطراف الفاعلة، من حقوقيين وعلماء دين وجمعيات المجتمع المدني وخاصة منها النسائية.
كما تداولت الأمانة العامة حول الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، بالرباط في 08 مارس الجاري، وقد نوهت الأمانة العامة بالحضور المتميز، والمشاركة الوازنة للقطاع النسائي لجبهة القوى الديمقراطية في هذه المسيرة
حرر بالرباط في 17 مارس 2015


صورة-بنعلي-lallpress.jpg

جبهة القوى” تحيي ذكرى الخياري بمنظومة “قيم”
هسبريس – هشام تسمارت
أكثر من رسالةٍ بعثَ بها، الأمين العام بالنيابة لجبهة القوى الديمقراطية، المصطفى بنعلي، لدَى تأكيدهِ في لقاءٍ للحزب، يوم أمس، نجاح الراحل التهامي الخياري بمعية المنضوين تحت لواء الحزب في تشييد “أركان جبهة القوى الديمقراطية”، كحزب يساري حداثي وديمقراطي قائم الذات، مضيفًا أنَ الحزب “تنويريٌّ في بعده ووظيفته ومنفتح البنية والهياكل، يسعى لتجذير منظومة جديدة من القيم”.
كلمةٌ بنعلِي جاءتْ إبان حفلٍ نظمته جبهة القوى الديمقراطية، بالمسرح الوطني محمد الخامس، بمناسبة مرور سنة على رحيل التهامي الخياري، الأمين العام السابق لجبهة القوى الديمقراطية، حضره عددٌ من السياسيين.
وانتقد خليفة التهامي الخياري على رأس جبهة القوى الديمقراطية، بصورة ضمنيَّة، سلوكات بعض الأحزاب، ذاهبًا إلى ” أن التغيير الديمقراطي الشامل المنشود، لايستوجب مجرد الإرادة السياسية في التغيير فحسب، بل امتلاك الآليات والأدوات الكفيلة ببلورة هذا التغيير وتجسيده عبر تعبئة الشعب وقواه الحية، بما يتطلبه ذلك من خطاب وممارسة سياسيين تقدميين، ينأيان عن التصلب الفكري، ودوغمائية القناعات، وازدواجية الإرساليات، ويترفعان عن الديماغوجية والشعبوية”.
وأثار بنعلي الجدل الدائر حول قضية المرأة حين أكد” إن رسالتنا اليوم، في جبهة القوى الديمقراطية، هي أن نواصل النضال من أجل مجتمع يسوده وعي مدني، مبني على قيم التسامح والاختلاف، وتحضر فيه قيمة الإنسان وحريته، مجتمع لا يقبل بأن تبقى فيه الذكورة قيمة معيارية، مجتمع يعي تمام الوعي بأن تغييب نصفه عيب وجودي، وتغييب لحظوظه في التقدم والتنمية”.
الأوضاع الاجتماعية موازاةً مع ذلك، تطرقَ بنعلي إلى الاوضاع الاجتماعية، قائلًا إنَّ محاربة الاختلالات الاجتماعية تستلزم إرادة قوية لوضع سياسية واضحة المعالم تتولى الحكومة تطبيقها، وتتخذ بشأنها كل الإجراءات الضرورية لتأمين أسس السلم والاستقرار الاجتماعيين .وذلك على اعتبار على أن التحديات التي تواجه المغرب والمتمثلة في استكمال الوحدة الترابية وصونها. ومحاربة الإرهاب وتطوير الاقتصاد الوطني ومحاربة الفقر والهشاشة وإرساء دعائم دولة الحق والقانون، تتطلب تفعيل ميكانيزمات المحافظة على السلم الاجتماعي واعتماد سياسة تنموية اجتماعية.
المتحدث ذاته، زاد أنَّ مهام التأهيل الاجتماعي تتطلب إعادة النظر في الاختيارات الاقتصادية السائدة لوضع تصور جديد لوظائف الإنتاج والتوزيع والاستهلاك، و محاربة اقتصاد الريع والامتيازات والمضاربة بكل أشكالها، لأن هذا النوع من الاقتصاد يقتل المبادرة ويكدس الثروة في أيدي من لا يساهمون في إنتاجها، كما أنه اقتصاد لا يخلق فرص الشغل، ولا يعتمد على الإمكانيات الذاتية لتأمين إنتاج الثروة الكفيل بامتصاص البطالة والتقليص من مستويات الفقر والهشاشة.
عبد الرحيم لحبيب
ذكرى رحيل الخياري allpress24/2/2014



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية