عبد الرحيم بنشريف.
أكد الأخ المصطفى بنعلي، أن المرأة المغربية، أبانت عن قدرات هائلة، وكفاءات كبيرة، في شتى المجالات، وفي مختلف مواقع المسؤولية، واتخاذ القرار، داخل المجتمع، مبرزا أن السياسات الحكومية المتعاقبة، ظلت عاجزة عن، تقدير دور النساء، وما تقمن به من اجل، الرقي بأوضاعهن السياسية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والحقوقية، مذكرا بالدلالات العميقة، والقرار الملكي المتقدم، القاضي بتمكين المرأة من ممارسة مهنة عدل، بما هو تقدير ملوي سامي، يثمن دورها في المجتمع.
وشدد الأخ بنعلي في كلمته، خلال اللقاء التواصلي، الذي ترأس أشغاله، يوم الأحد 11مارس 2018، بمدينة فاس، نظمه القطاع النسائي لجبهة القوى الديمقراطية، بمناسبة العيد الأمم للمرأة، تحت شعار ” المرأة والاندماج الاجتماعي ” على أن مناضلات الجبهة، مدعوات، اليوم، إلى جانب باقي القوى والحركات النسائية الحية، إلى بذل المزيد، من التعبئة والعمل النضالي، اليومي، لتعزيز مكانتهن، واستصدار المزيد من الحقوق والمكتسبات.
ولفت الانتباه، إلى أن الظرفية الراهنة، التي تجتازها البلاد، تستدعي تمكين المرأة المغربية من، ممارسة كافة الأدوار في المجتمع، خاصة، وأن الدولة والفاعلين، مقبلون على بلورة مشروع النموذج التنموي البديل، والذي يفترض فيه، اعتماد مؤشرات، تضع ملف وقضايا المرأة، في صلب الاهتمام والأولوية.
من جهته، عبر الأخ ج محمد الزاهر عضو الأمانة العامة، عن ارتياحه، للدور الذي يقوم به الحزب، على صعيد جهة فاس مكناس، خاصة، ما يرتبط بتكريس الحضور الفعلي والوازن لمناضلات الحزب، بالجهة والمناطق التابعة لها.
وأضاف الأخ الزاهر، أن مبادرة تنظيم هذا اللقاء التواصلي، الذي أشرف على الإعداد له، تعد محطة رمزية، تتوخى إعطاء إشارات قوية، إلى ضرورة تجاوز التعاطي المحتشم مه قضايا وملفات المرأة، وتكريما وعرفانا، بالأدوار الطلائعية التي، تقوم بها، على صعيد جهة فاس مكناس وبباقي جهات ومناطق المملكة.

وأجمعت تدخلات نساء الجبهة المشاركات في هذا اللقاء، على مواصلة التعبئة وتوسيع دائرة الاتصال والتواصل اليومي، في أوساط النساء بجهة فاس مكناس، من أجل مزيد من التأطير والتكوين، الكفيل بالنهوض بأوضاعهن العامة، عبر المطالبة برفع كل أشكال العنف ضد المرأة ورفض التمييز بين الجنسين، وإقرار مبادئ المساواة والمناصفة وتكافؤ الفرص، وتوفير شروط العيش الكريم لها.
 وخلص اللقاء، إلى التنويه بمبادرة قيادة الحزب، وبالجهود التي يبذلها الأخ محمد الزاهر، على صعيد جهة فاس ـ مكناس، من أجل إشعاع دور المرأة، وإشعاع الحزب وتعزيز حضوره.
 

عبد الرحيم بنشريف.
عقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجهوي للجبهة بجهة الدار البيضاء سطات، اجتماعا لها، يوم السبت 24 مارس، برئاسة الأخ محمد البشير الفكيكي، وبحضور الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي، إلى جانب الأخوات والإخوة أعضاء الأمانة العامة وأعضاء المجلس الوطني والأمناء الإقليميين، التابعين لجهة الدار البيضاء سطات، وبمشاركة مجموعة من أطر وكفاءات الحزب.
في البداية، أشار الأخ بنعلي، إلى طبيعة السياق العام، الذي يندرج ضمنه هذا اللقاء، ودقة المرحلة، التي تجتازها البلاد، والمتسمة بتراجع دور الأحزاب السياسية، في تأطير المواطنين، وتنامي موجة الاحتجاجات، بمختلف المناطق، تندد بالأوضاع المزرية، التي تعيشها غالبية طبقات الشعب المغربي، وتطرح بإلحاح، مطالب اجتماعية، مشروعة، تراكمت، بفعل التدبير الفاشل للحكومات المتعاقبة.
وعن ظروف التهيئ لمؤتمر جهة الدار البيضاء سطات، أوضح الأخ بنعلي، أن الحزب، وبفضل اجتهاده يحمل عرضا سياسيا، سيقدمه للمواطن، مذكرا، بضرورة رفع تحدي مبادرة الحزب بتنظيم ندوة لحوار وطني حول مشروع النموذج التنموي المغربي البديل، والتي قطعت فيها الجبهة أشواطا هامة، توجت بسلسلة من اللقاءات الثنائية، من أجل التشاور والتواصل، باشرها الحزب مع مجموعة من الفرقاء، في افق التنظيم المحكم، لهذا الحدث الهام المزمع عقده، أواخر ابريل القادم.
وتمحور جدول أشغال هذا اللقاء حول التداول، بشأن تشكيل لجن الإعداد للمؤتمر وتحديد وتوزيع مهامها، وفق الأولويات، التي تطرحها أهمية جهة الدار البيضاء، داخل النسيج الوطني، وبما يستدعيه ذلك من العمل على بلورة خارطة طريق، ترتكز أساسا على تأطير المواطنين، كفيلة بإعطاء الحزب المكانة التي يستحقها على صعيد هذه الجهة.
 وفي سياق ذلك، تناولت مختلف التدخلات، بالدراسة والتحليل والاقتراح جملة من القضايا التنظيمية، من شأنها إنجاح محطة المؤتمر الجهوي، واستفاضت حول التدابير والإجراءات العملية، الكفيلة، بتحيين لوائح الانخراطات، ومباشرة تجديد وإعادة هيكلة، تنظيمات الحزب، ترابيا وقطاعيا بالجهة.
 وخلص اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجهوي، إلى ضرورة تعبئة كافة اطر ومؤهلات الحزب بالجهة، من أجل تكثيف وتيرة العمل، ومواصلة التنسيق، والاتصال، للتحضير المادي والبشري لهذه المحطة الحاسمة، وعبر تجديد الخطاب وتنويع أساليب العمل، والانفتاح على المرأة والشباب.
يذكر أن اللقاء يأتي تنفيذا لمقررات المؤتمر الوطني الخامس، والمجلس الوطني، لجبهة القوى الديمقراطية، وتفعيلا للقرار السياسي لأمانتها العامة، في اجتماعها المنعقد، يوم21 نونبر 2017، والقاضي بتجديد كافة الهياكل والتنظيمات القطاعية والترابية الحزب.
 وفي تصريح له عقب هذا اللقاء، نوه الأخ المصطفى لمفرك عضو الأمانة العامة، بروح المسؤولية والجدية، ورقي مستوى النقاش الذي انان عنه الأخوات والإخوة المشاركون، خاصة وأن جهة الدار البيضاء، بما هي قلب نابض للمغرب، والتي قررت قيادة الحزب، جعلها قاعدة نموذجية لإطلاق عملية تجديد كافة هياكل الحزب وتنظيماته، تمثل ورشا كبيرا وتحديا حقيقيا، لإعادة بناء الذات وترتيب البيت الداخلي، مؤكدا استعداده، بذل جهود مضاعفة، من أجل إنجاح محطة المؤتمر الجهوي، في أفق التوجه، لمواصلة العملية بباقي جهات المملكة.

تعقد اللجنة التحضيرية، للمؤتمر الجهوي لجهة الدار البيضاء -سطات، لجبهة القوى الديمقراطية، اجتماعا لها، يوم السبت 24 مارس 2018، ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال، بمقر جمعية كاريان سنترال، شارع مولاي يوسف، قبالة حديقة جامعة الدول العربية، بالدار البيضاء.
ويلتئم في هذا اللقاء التنظيمي، أعضاء الأمانة العامة، وأعضاء المجلس الوطني، التابعين للجهة والأمناء الإقليميون وأمناء الفروع، ومن ينوب عنهم، وبحضور الأعضاء، الذين استدعتهم اللجنة المصغرة، عقب، الاجتماع التمهيدي، المنعقد، في الثالث من مارس الجاري، برئاسة الأمين العام، الأخ المصطفى بنعلي.
ويخصص اللقاء، للتداول حول، كافة الجوانب المرتبطة بالتهييء لعقد المؤتمر الجهوي، للحزب بجهة الدار البيضاء-سطات، طبقا لمقتضيات الفصل 19، من الباب الخامس، من النظام الأساسي للحزب.

عبد الرحيم بنشريف.
 في أطار تفعيل المبادرة، التي أطلقتها جبهة القوى الديمقراطية، والداعية، إلى تنظيم منتدى لحوار وطني، حول مشروع النموذج التنموي المغربي الجديد، استقبل السيد عبد الحميد فاتيحي الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل، يوم الاثنين 19 مارس الجاري بالمقر المركزي للفدرالية، بالدار البيضاء، الأخ المصطفى بنعلي، الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية، مرفوقا بوفد عن الجبهة.

وخلال هذا اللقاء، قدم الأخ بنعلي، الخطوط العريضة لمبادرة، الجبهة بشأن ندوة لحوار وطني حول النموذج التنموي الجديد، التي يعد الحزب لعقدها أواخر شهر أبريل القادم، ومثمنا في الوقت ذاته تجاوب الفدرالية مع المبادرة.
كما أوضح الأخ بنعلي، أن مبادرة الجبهة، تأتي كنتاج لقراءة الحزب للوضعية التي آل إليها النموذج التنموي القائم، وانطلاقا، من أن نسبة النمو لم تقو، على الإجابة، عن التحديات المطروحة، على البلاد، وأساسا غياب نتائج ملموسة، للتنمية على أوضاع ومعيش المغاربة، وعدم استفادتهم، من التوزيع العادل للثروة، وعدم تكافؤ الفرص بين الفئات والمجالات.
وأضاف الأخ بنعلي، في السياق ذاته، أن المبادرة، تنطلق من التفكير، كقوى تؤمن بالعدالة الاجتماعية، لتكون فرصة لقوى اليسار، لاسترجاع المبادرة عبر تجديد الخطاب والفكر وتطوير الممارسة، ومن مرتكز القناعة بالتفكير في خلق الثروة، قبل التفكير في عدالة توزيعها.
واغتنم الأخ بنعلي، مناسبة هذا اللقاء، لاستحضار علاقة الجبهة بالمسألة النقابية، مذكرا في هذا الصدد، أن   تأسيس الحزب ارتبط، منذ بدايته بالعمل النقابي، عبر مساهمته في تأسيس اتحاد النقابات الديمقراطية، على صعيد مجموعة من القطاعات، مبرزا ان قناعة الجبهة بوحدة الطبقة العاملة، مهد للانفتاح على العمل النقابي في شموليته، مؤكدا استعداد الحزب للتفكير والتشاور حول مستقبل الجبهة والعمل النقابي.
من جانبه رحب السيد فاتيحي، بمبادرة الجبهة، مؤكدا استعداد، الفدرالية، للمساهمة في أشغالها، معبرا عن ارتياحه لمبادرة هذا اللقاء والتواصل بين الطرفين، في أفق تعزيز سبل التنسيق والتواصل، والتقائية العملين السياسي والنقابي، كإضافة نوعية، في المشهد الوطني، وترجمة لما تتيحه المنهجية التشاركية من آفاق للعمل.
 كما دعا السيد فاتيحي إلى التفكير الجدي، من أجل تعزيز التعاون بين الجبهة والفدرالية مستقبلا، بما يخدم رهان تأهيل المشهد الحزبي والسياسي والنقابي الوطني، ويسهم في تقوية البناء الديمقراطي للمغرب.
وخضر اللقاء عن الفدرالية، إلى جانب كاتبها العام السيد عبد الحميد فاتيحي، كلا من السيدة عائشة التاقي، عضوة المكتب المركزي، منسقة شعبة المرأة الفدرالية، والسيدين عبد الحق الوكيلي، ومحمد بوطويل عضوي المكتب المركزي، فيما رافق الأخ بنعلي وفد مكون من أعضاء الأمانة العامة للجبهة، الإخوة محمد البشير الفكيكي، عبد القادر سعيد الفكيكي، وفاطمة الزهراء شعبة.