المجلس-الوطني-1.jpg

يونيو 20, 2022 المستجداتبلاغات

يعقد المجلس الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية دورة عادية، يوم السبت 25 يونيو 2022، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتعليم، شارع علال الفاسي، الرباط.
ويرتبط جدول أعمال هذه الدورة بتغيير وتتميم النظام الداخلي لملائمته مع النظام الأساسي، المصادق عليه من لدن المؤتمر الوطني السادس، الذي انعقد بمدينة العيون، تحت شعار” معا لبناء الدولة الاجتماعية وتعضيد مساعي المغرب للسلم وتضامن الشعوب”، أيام 25 و26 و27 مارس 2022. كما يرتبط بالأعمال التنظيمية لاستكمال هيكلة أجهزة الحزب الوطنية.
وتنفيذا للخطة التنظيمية، التي تستمد أسسها ومرتكزاتها من استراتيجية انبثاق، كورش تنظيمي يرمي إلى تقوية البنية التنظيمية للحزب، واعتبارا للمقررات التي صادق عليها المؤتمر الوطني السادس بشأن تثمين العضوية في الحزب، فإن تنظيم هذه الدورة تسبقه عدة أعمال تحضيرية ترتبط بتحيين المعطيات الشخصية الخاصة بالعضوية في الحزب، وبإغناء قاعدة البيانات المركزية بما يعزز سعي الحزب إلى تحقيق الانتقال الرقمي المنشود لعمله التنظيمي والسياسي.
وتخصص الدورة من الناحية السياسية لتدارس مستجدات القضايا الوطنية، وللوضعية السياسية الوطنية والدولية، في ظل تنامي المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية المقلقة، ولعدد من القضايا المرتبطة بالدفاع عن الفئات المهضومة الحقوق.
وحرر بالرباط يوم 19 يونيو 2022
المصطفى بنعلي
الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية


الندوة-3.jpg

عبدالرضي لمقدم/الرباط.

نظم حزب جبهة القوى الديمقراطية مساء الأربعاء 25 ماي 2022بالرباط، ندوة دولية في موضوع “علاقات المغرب مع جيرانه في ظل أخطار التوسع الإيراني في شمال غرب إفريقيا ” بمشاركة أكاديميين وسياسيين وخبراء و إعلاميين من السعودية والجزائر والنيجر والمغرب، و من تونس و ليبيا، أشرف على تسيير أشغالها الأخ النقيب عمر أبو الزهور عضو المجلس الوطني للحزب، و التي يهدف من ورائها الحزب إلى سعيه الحثيث نحو فتح نقاش عمومي حول أسباب التوتر في المنطقة المغاربية وشمال إفريقيا، وأسباب استمرار النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ومخاطر التدخلات الإيرانية و عن معاكسة طموحات المغرب و حقوقه السيادية و الوطنية المشروعة.
وأكد الأخ الأمين العام للحزب الدكتور المصطفى بنعلي، في مستهل هذه الندوة، التي حضرتها سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية والقائم بأعمال سفارة ماليزيا لدى المملكة المغربية ووزير الخارجية الأسبق لجمهورية تونس الأستاذ أحمد بونيص، إضافة إلى عدد من المهتمين والسياسيين والإعلاميين ومناضلات ومناضلي الحزب، أن الحزب “لا يسعى إلى استعداء دولة وشعب إيران ومعتنقي المذهب الشيعي، بل نهدف إلى أن نكون سفراء للسلام والتعاون والإخاء وحسن الجوار”. وإن تغلغل إيران في شمال وغرب إفريقيا يقتضي التفكير في علاقات المغرب مع جيرانه، وتوسيع دائرة النقاش حول هذا الموضوع، درءا للمخاطر التي يشكلها ترك المجال فارغا للتمدد الإيراني.
وكان حزب جبهة القوى الديمقراطية قد نظم ندوات مماثلة حول علاقات المغرب مع الجزائر وإسبانيا وموريتانيا وبريطانيا، خلال شهري يونيو ويوليوز من السنة الفارطة، خلُصت إلى “أن هذه البلدان مدعوة إلى الانتصار لحل المشاكل التي تؤثر على علاقات حسن الجوار”،
كما شدد الأخ بنعلي على أن “المغرب والجزائر لهما مصير مشترك ويجب الانتصار لحسن الجوار بينهما، شأنهما في ذلك شأن كل دول شمال غرب أفريقيا والساحل، ومع إسبانيا علينا أن ننتصر للتوجه إلى المستقبل وتجاوز أسباب الشقاق والموروث الاستعماري، وهو ما تحقق بمبادرة جلالة الملك وتفاعل الجانب الإسباني، وكذلك الشأن بالنسبة لموريتانيا وبريطانيا”، لافتا إلى أن “إقامة خط كهربائي بين المغرب وبريطانيا “خير دليل على مستقبل الواعد للعلاقات بين البلدين”.
وإلى ذلك أشار الأستاذ وليد كبيرو هو إعلامي جزائري، رئيس الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية، إلى مخاطر التوسع الإيراني في شمال إفريقيا على علاقات الجوار بين الدول المغاربية، موردا أن “غايتنا ليست هي استعداء إيران، بل إبراز ممارساتها في المنطقة التي تحدق بها مخاطر أخرى، من إرهاب وتفرقة وأزمة اقتصادية تتطلب مكافحتُها التضامن بين شعوبها والتصدي لأي شرخ في علاقاتها”.
وتناول أنوار السليماني، باحث جزائري في الحركات الإسلامية، عن موضوع التشيع وتأثيره في النسيج الاجتماعي بدول غرب إفريقيا، حيث أوضح أن التمدد الصفوي والشيعي “انتشر انتشارا واسعا وخطيرا من الناحية الجيو-سياسية ومن الناحية الفكرية والعقدية التي قد تؤثر على النسيج المجتمعي في المنطقة”.وقال في هذا الصدد، إن إيران استطاعت تكوين جيوب لتوسعها في غرب ووسط وشمال إفريقيا، وهذه المنطقة ينتشر فيها التشيع بشكل كبير، مستدلا بالوضع في نيجيريا حيث “أصبح تعداد الكتلة الشيعية يزيد على أربعين مليون نسمة، بعدما كانت قبل عقود قليلة في حدود بضعة آلاف”، حسب تعبيره،وأضاف أن التمدد الشيعي في المنطقة يتم عن طريق البعثات الطلابية التي عادت لتنشط بقوة بعد الثورة الإيرانية؛ إذ يتم استقطاب مجموعات من الطلاب إلى مدينة قم الإيرانية، حيث يشبّعون بالفكر الشيعي ويعودون إلى بلدانهم لنشره.
فيما تناول الأستاذ الشريف فاضل بن حسين بن علي(السعودية)، رئيس المركز العربي للعلاقات الدولية بنيوزيلاندا و سفيرالسلام لدول الباسيفيك، موضوع: التوسع الصفوي و خطره على وحدة الأمة العربية، ليخلص إلى القول إن النظام الإيراني “مثل ثعبان يحاول النيل من سيادتنا”، و”يحاول جاهدا استعادة أمجاده الصفوية”. كما حذر فاضل بن حسين من التقليل من الخطر الذي باتت تشكله إيران على دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتا إلى أنها، علاوة على استهدافها عسكريا لدول في المنطقة، مثل السعودية، عبر أتباعها، تنشئ مخازن للأسلحة في المنطقة، وأضاف أن النظام الإيراني “أساء إلى الإسلام”، وقال: “نشهد لإيران أنها كرست البدع والخرافات لدى الإيرانيين ولدى الدول التي يوجد فيها الشيعة الموالون لها”.
أما محمدو سيراجو عيسى (النيجر) وهو سفير اللجنة الدولية لحقوق الإنسان فقد ساهم بمداخلة قيمة تحت عنوان: إنتشار التشيع وتأثيره في النسيج الاجتماعي بدول غرب أفريقيا، موضحا الحيثيات والآليات المعتمدة من قبل إيران للتغلغل الشيعي داخل أفريقيا من خلال الجمعيات الخيرية ورجال أعمال مستعرضا عوامل هذا التمدد الشيعي الإثنى عشري و ضعف العمل الدعوي السني بدعوى محاربة الإرهاب.
فيما تناول الأستاذ الجامعي و الخبير في الدراسات الإستراتيجية و الأمنية الدكتور الشرقاوي الروداني، التداعيات الإستراتيجية و الأمنية للمشروع الجيواستراتيجي الإيراني بشمال و غرب أفريقيا، حيث سلط الضوء على تماهي التشيع مع الإرهاب لفرض إيران لإيقاع خاص على دول الغرب و أفرقيا و خاصة على مستوى العديد من النقط بافريقيا و لاسيما على الحدود المغربية الجزائرية و التعاون الوثيق بين إيران و البوليزاريو من خلال دعم كل من فيلق القدس و الحرس الثوري الإيراني لميليشيات البوليساريو و ذلك من أجل محاولة خلخلة المعادلات الجيوستراتيجية للمملكة المغربية.
إلى ذلك تناول الكلمة عدد من المتدخلين في إطار إغناء النقاش و التفاعل مع مداخلات المشاركين لافتين الإنتباه إلى الخطر الذي يمثله التغلغل الشيعي الصفوي الجعفري الذي تتزعمه إيران في تغذية النزعات الإنفصالية بدول أفريقيا و الزيادة في منسوب التوتر بين الدول العربية .


اجتماع.jpg

يوليوز 8, 2021 المستجداتبلاغات
  • جبهة القوى الديمقراطية يثمن مشروع القانون –الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية باعتباره الإطار المرجعي لتنفيذ المشروع الملكي المجتمعي الهام.
  • تعميق التجربة الديمقراطية ببلادنا تستوجب تنفيذ الحق الدستوري لمغاربة العالم في التمثيلية السياسية.
  • “فن الراي” تراث فني مغاربي عريق، يستوجب تحرك الحكومة لتسجيله بقائمة التراث الإنساني اللامادي لـليونيسكو وحمايته من محاولات السطو.

عقدت الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية، اجتماعها الدوري، نصف حضوري، يوم السبت 13 فبراير 2021، برئاسة الأخ المصطفى بنعلي الأمين العام للحزب.
وفي مستهل أشغال هذا الاجتماع، توقفت الأمانة العامة عند المضامين والرسائل البليغة لبلاغ الديوان الملكي، حول مخرجات أشغال المجلس الوزاري الأخير، الذي خصص للمصادقة على مجموعة من مشاريع النصوص القانونية والاتفاقيات الدولية، ومنها مشاريع النصوص القانونية التي ستؤطر الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بما ترمي إليه من تطوير وتجويد وتخليق للعمليات الانتخابية، ومن تأهيل لمنظومة العمل السياسي والحزبي، عبر تثمين الكفاءة والاستحقاق، ورد الاعتبار للفكر والقيم النبيلة، وتوسيع التمثيلية النسائية، وتحفيز عموم الممارسات الجيدة.
وثمنت الأمانة العامة، في ذات السياق، ضمن اهتمامها بالأوراش السياسية والاجتماعية المهيكلة، التي فتحها اجتماع المجلس الوزاري، مشروع القانون -الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية، باعتباره الإطار المرجعي لتنفيذ المشروع الملكي المجتمعي الهام في مجال الحماية الاجتماعية، بما يفتحه من آفاق غير مسبوقة، وتحقيق ثورة اجتماعية حقيقية، لتحسين منظومة الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية، ودعم القدرة الشرائية للأسر المغربية، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
بعد ذلك انتقلت الأمانة العامة إلى دراسة القضايا التنظيمية الترابية والقطاعية للحزب، حيث سجلت بارتياح كبير تواتر دينامية الهيكلة التنظيمية، على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والجهوية، وصادقت على تواريخ الأجندة التنظيمية الخاصة بعقد المؤتمرات الوطنية للقطاع النسائي للحزب، الرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين، قطاع المحامين وقطاع المهندسين. كما صادقت الأمانة العامة للحزب على إتفاقات الإطار لتعزيز وتنفيذ المداخل التنظيمية للالتحاقات الجماعية والفردية بالصفوف التنظيمية للحزب عبر مختلف مناطق المملكة.
وتفعيلا لمقررات الدورة الأخيرة للمجلس الوطني، فيما يرتبط بالتحضير للانتخابات المقبلة، صادقت الأمانة العامة على جدولة اجتماعات اللجان الدائمة بالمجلس الوطني، واللجنة الوطنية للانتخابات. معتبرة أن من مهام هذه اللجنة دراسة وتنفيذ مساهمة الحزب لتعميق التجربة الديمقراطية ببلادنا، وما تستوجبه من عمل جاد، ومرافعة صادقة، بعيدين عن الحسابات السياسيوية والفئوية، من أجل تنفيذ الحق الدستوري لمغاربة العالم في التمثيلية السياسية، وضمان مشاركتهم في الانتخابات، تصويتا وترشيحا، بما تعنيه من ضمان تمثيلية عادلة لكل أبناء الوطن، في الداخل والخارج، ومن كل مكونات وروافد الهوية الوطنية، في كل المؤسسات التمثيلية والمنتخبة.
في الأخير وارتباطا مع ما تعرفه قضية حماية وتثمين الموروث الثقافي والفني المغربي، من المحاولات الممنهجة للسطو، تدارست الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية موضوع تصنيف “فن الراي”، باعتباره تراث فني مغاربي عريق، بقائمة التراث الإنساني اللامادي لـليونيسكو. وأقرت الأمانة العامة خطة للعمل من أجل الترافع المدني والشعبي، ودفع الحكومة المغربية إلى تحمل مسؤولياتها، واتخاذ المتعين من تدابير وإجراءات قانونية، بتنسيق مع منظمة اليونسكو، لتسجيل وحماية التعابير الفنية الوطنية من كل أشكال التعدي، وكذا القيام بالمساعي الأخوية الضرورية، لدى إخواننا بالبلدان المغاربية، قصد وضع ملفات مشتركة لحماية وصيانة الفنون التراثية المشتركة بين هذه البلدان، بغية تقوية الروابط الوجدانية ونشر ثقافة التساكن والمحبة والإخاء بين شعوب المنطقة.
وحرر بالرباط في 13 فبراير 2021.


بلاغ-الحبهة.jpg

يوليوز 7, 2021 المستجداتبلاغات
تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو بلاغ-الحبهة-1.jpg

يواصل حزب جبهة القوى الديمقراطية تنظيم سلسلة الندوات لتسليط الضوء على علاقات المغرب مع جيرانه، و ذلك بتنظيمه للندوة الثالثة، في موضوع ” علاقة المغرب مع موريتانيا”، بمساهمة كل من الدكتور الموريتاني، أحمد النحوي رئيس المنتدى المغربي الموريتاني للصداقة، و الدكتور الموساوي العجلاوي، الأستاذ الباحث في معهد إفريقيا و الشرق الأوسط للدراسات و الأبحاث الإستراتيجية، يوم الخميس 8 يوليوز 2021، بقاعة الندوات، بفندق الرباط، بمدينة الرباط، ابتداء من الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال (16h30).

ويندرج تنظيم هذه السلسلة من الندوات، حول ” علاقات المغرب مع جيرانه “، في إطار سعي الحزب لفتح نقاش عمومي حول الأسباب التاريخية والسياسية والاقتصادية والثقافية لأجواء التوتر التي تميز علاقات المغرب مع جيرانه، وتوضيح ملابسات معاكسة جيران المغرب لطموحات المغرب كلما تعلق بحقوقه الوطنية والسيادية المشروعة.

كما يندرج في إطار السعي المشترك للنهوض بهذه العلاقات إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية المنتجة لقيم التعاون وحسن الجوار، خدمة لتطلعات شعوب المنطقة إلى بناء مستقبل أفضل.

واحتراما للتدابير المطلوبة لمجابهة الحالة الوبائية، وتعميما للفائدة من هذه الندوة، يعمل حزب جبهة القوى الديمقراطية على نقل الندوة مباشرة في الوسائط الاجتماعية انطلاقا من صفحته الرسمية على الفايسبوك : https://www.facebook.com/ffdmaroc



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية