20160322_1742041-1024x576.jpg

 
عقدت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية اجتماعها، يوم الثلاثاء 22 مارس 2016، برئاسة الأمين العام للحزب الأخ المصطفى بنعلي.
في البداية استنكرت الأمانة العامة بشدة الضربات الإرهابية، التي تعرضت لها العاصمة الأوروبية بروكسيل، والتي خلفت العديد من الضحايا في الأرواح، إضافة إلى الخسائر الفادحة في الممتلكات، وذلك من خلال استهداف، واضح المرامي، لمطار دولي ومحطة مترو، قرب مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي، تعج بالمواطنين الأبرياء.
وتوقفت الأمانة العامة بالتحليل عند هذه الجريمة الوحشية، التي تندرج في سياق المسلسل الدموي، الذي ارتفعت وتيرته في ضرب مجموعة من الدول الشقيقة، معتبرة أن الأمر يتعلق بجرائم غادرة ضد الإنسانية، تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية، وتهدف إلى ترويع الأبرياء الآمنين، وزعزعة الأمن والسلم الدوليين.
ودعت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية بهذه المناسبة المفجعة إلى ضرورة التعبئة الدولية الشاملة للتصدي لوباء الإرهاب الذي أصبح يتهدد البشرية، بالحزم في ضرب المجرمين و العمل على تجفيف منابع الإرهاب المادية والمعنوية.
 وتدارست الأمانة العامة في هذا السياق صيغ التعبير عن التضامن المطلق لجبهة القوى الديمقراطية مع الشعب والحكومة البلجيكيين، في هذا المصاب، و عن عميق المواساة لأسر الضحايا، وخالص التمنيات بسرعة الشفاء للمصابين.
بعد ذلك تداولت الأمانة العامة بشأن مستجدات ملف الأساتذة المتدربين، مجددة تضامنها المطلق، مع مطالبهم المشروعة، داعية الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة، في إخراج هذا الملف من النفق المسدود، الذي لم يزده تعاطيها المتذبذب و المتعنت إلا توترا و تأجيجا،  بالنظر لما أصبح يشكله هذا الوضع من تهديد للأمن و السلم الاجتماعيين.
وفي موضوع التحضير للاستحقاقات المقبلة، أحيطت الأمانة العامة علما بتقدم أشغال لجنة صياغة البرنامج الانتخابي، كما صادقت الأمانة العامة على عدد من التدابير التنظيمة، التي تتطلبها تعبئة كافة تنظيمات الحزب، لضمان مشاركة وازنة و فعالة، تترجم المكانة التي تستحقها جبهة القوى الديمقراطية، في المشهد السياسي الوطني، و داخل المجتمع المغربي، ومنها على الخصوص انتداب منسقين جهويين والدعوة لاجتماع لجنة الانتخابات.
بعد ذلك ناقشت الأمانة العامة، ملف التحضير للمؤتمر الوطني للقطاع النسائي، و ثمنت في هذا السياق نجاح اللقاء التواصلي، تخليدا للعيد ألأممي للمرأة، الذي عقدته الجبهة بمدينة فاس، تزامنا مع المسيرة الوطنية، التي عبر من خلالها المغاربة، عن اجماعهم الصلب في التشبث بالوحدة الوطنية ورفضهم القوي للسلوك و التصريحات المنحازة للأمين العام للأمم المتحدة، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة.
واختتمت الأمانة العامة اجتماعها بالمصادقة على شكل تنظيمي يضمن متابعة تطورات و مستجدات قضية الوحدة الترابية.

وحرر بالرباط  يوم الثلاثاء22مارس2016.


267842_147175152113225_100963888_n1.jpg

logo IJM

تابعت الكتابة الوطنية لمبادرات الشباب المغربي، شبيبة جبهة القوى الديمقراطية، بقلق شديد، تصريحات السيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، بشان القضية الوطنية، حيث دشن السيد الأمين العام بتصريحه، المناوئ لوحدة المغرب الترابية، عرفا غريبا عن المؤسسسة الدولية، بخروجه عن الحياد والاصطفاف، إلى جانب طرف على حساب طرف اخر.
إن الكتابة الوطنية لمبادرات الشباب المغربي، تعتبر منذ الآن واللحظة، أن السيد الأمين العام للأمم المتحدة، قد صار طرفا، في صراع طال أكثر من اللازم، وهو بموقفه هذا يثبت، عدم قدرته على الدفع الايجابي بأطراف النزاع، إلى العودة إلى طاولة المفاوضات، على أسس حلول واقعية وسياسية، والتي ما فتئت المملكة المغربية تدفع، في اتجاهها، مند بداية هذا الصراع المفتعل، الرامي إلى خلق كيان سرطاني، صار اليوم، أشبه بتنظيم عصابة، يتخذ رهائنه من أبناء الوطن، ويقتات من مآسيهم، وكان الأولى بالسيد الأمين العام، أن ينكب على المشاكل الحقيقية، ذات الصلة بالموضوع، من قبيل الأوضاع المزرية و اللا إنسانية، التي تعيشها ساكنة مخيمات تيندوف، وتلاعب قيادات البوليساريو بالمساعدات الموجهة إلى إخواننا المحتجزين هناك.
ان الكتابة الوطنية لمبادرات الشباب المغربي، تعتبر أن التعاطي الإيجابي، للمملكة المغربية، مع هدا الملف ليس وليد ضعف، بل هو بعيد، عن الحسابات السياسية الضيقة، التي تدفع في اتجاهها جبهة البوليساريو ومن ورائها الدولة الجارة الجزائر، حاضنتها و عرابها، منذ بداية النزاع.
ان الكتابة الوطنية لمبادرات الشباب المغربي، تدعو المنتظم الدولي والمؤسسات الأممية، إلى إعادة تقييم أداء السيد الامين العام، ارتباطا بهذه القضية، حفاظا على إمكانات التسريع، بتسوية أممية، تأخذ بعين الاعتبار واقعية مبادرة الحكم الذاتي، وجديتها، مقابل عدمية الطرح الانفصالي، الذي صار اليوم يشكل تهديدا حقيقيا، للسلم العالمي، وبوابة لاحتراف الاسترزاق، ومعبرا آمن للإرهاب والتطرف، وكل أنواع الجريمة المنظمة بالمنطقة.


20160313_102622-1024x576.jpg

 
FB_IMG_1457881142712.facebook_1457884204432
عبد الرحيم لحبيب/ الملحق الإعلامي
أكد الأخ المصطفى بنعلي‮ ‬الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية أن خروج قيادة ومناضلات ومناضلي‮ ‬الجبهة إلى جانب كافة أطياف المجتمع اليوم هو دفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة،‮ ‬وأيضا دفاع عن الشرعية الدولية بالنظر إلى أن إدانة المغاربة لتصريحات بان كي مون هي‮ ‬إدانة لخروجه عن مهام وحيادية المنظمة الأممية وفق ما‮ ‬يحدده ميثاقها،‮ ‬والمتمثل في‮ ‬السعي‮ ‬لتقريب وجهات النظر بين الأطراف من أجل تسوية سلمية للنزاع المفتعل حول أقاليمنا الجنوبية‮ .‬ وأضاف الأمين العام في‮ ‬تصريح مباشر من قلب المسيرة الشعبية التي‮ ‬عاشتها الرباط صبيحة يوم اليوم الأحد‮ ‬13‮ ‬مارس‮ ‬2016‮ ‬أن نزول المغاربة إلى الشارع هو أيضا من أجل التنديد بأوضاع المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف الذين‮ ‬يعيشون أوضاعا مزرية خصوصا النساء المحتجزات والتي‮ ‬تشير التقارير الدولية لواقع الاحتجاز الذي‮ ‬يطالهن في‮ ‬تجاوز لكل الأعراف والمواثيق الدولية .
‬كما أوضح الأخ بنعلي‮ ‬أن هذه المسيرة تأتي‮ ‬لفضح أساليب المتاجرة بالمعاناة الإنسانية للمحتجزين والتي‮ ‬دأبت عصابة البوليساريو بتواطؤ حكام الجزائر على تحويلها لمصالحهما الشخصية طيلة‮ ‬40‮ ‬سنة، مشددا من جديد على استمرار النظام الجزائري في رفض قيام الأمم المتحدة بإحصاء المحتجزين في تندوف .
 
20160313_104138FB_IMG_1457875319755
وتجدر الإشارة إلى أن المسيرة الحاشدة سجلت حضور ومشاركة قيادة الجبهة و مناضلاتها و مناضليها الذين توافدوا من مختلف جهات وأقاليم المملكة للتعبير عن الموقف الرافض لسلوكات وتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة،‮ ‬ولتجسيد وحدة الصف حول قضية المغاربة الأولى المتمثلة في‮ ‬التشبث بمغربية الصحراء‮.‬ كما تجدر الإشارة إلى أن الأمانة العامة للجبهة كانت أصدرت بيانا للاحتجاج على خروج بان كي مون عن الشرعية والحياد الدوليين‮.‬
20160313_10254620160313_104127


logoffd2.jpg

تسجل جبهة القوى الديمقراطية باستغراب كبير الانزلاقات اللفظية وفرض الأمر الواقع والمحاباة غير المبررة للأمين العام ألأممي السيد بان كي مون خلال زيارته الأخيرة للمنطقة حيث تعتبر هذه التصريحات مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة، الذي حدد مهام الأمين العام بوصفه الموظف الإداري الأكبر في الهيئة وخصوصا مقتضيات المادة 100منه،.
ومن هنا، وحسب القانون الدولي، ومقتضيات ميثاق الأمم المتحدة، فالسيد بان كي مون، سقط في تناقضات صارخة، عندما تجرد من حيادية مهامه ليعبر عن رأيه بخصوص نزاع الصحراء المغربية، فتجاوز دوره الحيادي والمهمة المعهودة إليه لإيجاد تسوية للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. و ارتكب خطأ سياسيا ودبلوماسيا فادحا، من خلال تحيزه السافر للأطروحة الانفصالية، التي لا تلقى القبول من طرف المجتمع الدولي، ووضع بذلك الأمم المتحدة في مأزق خطير.
لقد تجاهل السيد بان كي مون أن المحدد الأساسي لقرارات الأمم المتحدة، ولمقاربتها بشأن قضية الصحراء المغربية، يبقى هو مجلس الأمن وقراراته، التي تعد ملزمة للأمين العام ألأممي نفسه ولمبعوثه الشخصي، اللذين عليهما العمل في ظلها وفي إطارها.وأن قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالنزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية واضحة، تعتبر أنه لا يمكن أن تكون هناك تسوية إلا من خلال الانخراط في مفاوضات بين الأطراف تفضي إلى اتفاق وتسوية متفق عليها.
إن جبهة القوى الديمقراطية تعتبر أن بان كي مون جانب الشرعية الدولية والتشريعات التي تتبناها الأمم المتحدة، وتجاوز الصلاحيات الموكولة إليه كأمين عام، مفروض فيه الترفع عن القضايا الهامشية التي تنأى عنها المنظمة الدولية.
وترى جبهة القوى الديمقراطية في التصريحات الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة ، خرقا سافرا لميثاق الأمم المتحدة ولمهام الأمين العام، بل إنها تعاكس بشكل صريح وواضح توجهات و قرارات مجلس الأمن، التي أكدت في أكثر من مناسبة على الترحيب بالمقترح المغربي الخاص بالحكم الذاتي و الذي تم تقديمه للأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 أبريل 2007، و الذي وصف الجهود التي ما فتئ المغرب يبدلها لحل النزاع المفتعل على صحرائه، بكونها تتسم بالجدية والمصداقية وأنها تسعى إلى السير بعملية التسوية لتحقيق ما تصبو إليه الأمم المتحدة من توصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من طرفي النزاع.
لقد تابعت جبهة القوى الديمقراطية بقلق كبير إصرار بان كي مون على زيارة المنطقة قبل الاجتماع السنوي لمجلس الأمن في أبريل المقبل، حيث أن هذه الزيارة تميزت بصمته عن خروقات حقوق الإنسان التي تتم بمخيمات تيندوف تحت إشراف السلطات الجزائرية، وكذا الاتجار في المساعدات الإنسانية، واستمرار تعنت الجزائر في تطبيق اتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين، وكذلك التنكيل المستمر بالأصوات المعارضة لقيادة جبهة البوليساريو، والتي تعتبر العرض المغربي المتعلق بالحكم الذاتي، حلا واقعيا لوضع حد لمعاناة اللاجئين ممن يتم توظيف معاناتهم الإنسانية لتأبيد وضعية الصراع في الصحراء المغربية.
وفي هذا الصدد، تدعو جبهة القوى الديمقراطية أعضاء مجلس الأمن الدولي، وبصفة خاصة الخمسة الدائمين، إلى الأخذ بعين الاعتبار الانحراف الأخير للأمين العام، و الذي يمس سياسيا و أخلاقيا موقعه في بحث الحل السلمي والعادل للنزاع، ويمس بشكل خطير بدور الأمانة العامة للأمم المتحدة كـوسيط محايد ومقبول لتسوية قضية الصحراء. ولا يحترم الضوابط السيادية للدول ويعرض السلم والاستقرار في المنطقة لأخطار كبيرة.
كما ننبه إلى أن السيد بان كي مون نسي أو تناسى قوله مرارا إن مخيمات تيندوف تشكل”القنبلة الموقوتة” وحذر من مخاطر التطرف، فقد وقع هنا في الخطأ “لغياب رؤية للتدخل من أجل تغيير هذه الأوضاع التي أقرها بنفسه.” أنه “بدلا من العمل على تعزيز إرثه على رأس منظمة الأمم المتحدة، قام بان كي مون بافتعال مشاكل أخرى وصعب مهمة خلفه. بافتعاله قضية هي في حكم المنتهية. وأن كل هذه التجاوزات، هي أبعد ما يكون عن تحقيق الهدف الذي أعلنه الأمين العام خلال هذه الزيارة والمتمثل في إحياء المفاوضات السياسية، بل أنها تهدد بتقويض هذه المفاوضات على بعد بضعة أشهر من انتهاء ولايته.
حرر بالرباط بتاريخ 08 مارس 2016



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية