عبد الرحيم بنشريف.
تلبية لدعوة شبيبة حزب العدالة والتنمية، حضر الأخ توبان يعيش عضو الكتابة الوطنية لشبيبة جبهة القوى الديمقراطية، أشغال المؤتمر الوطني السادس، لشبيبة العدالة والتنمية، المنعقد يوم السبت الماضي، ببوزنيقة، تحت شعار “نضال ووفاء..من أجل الوطن والإرادة الشعبية”.
وصرح الأخ توبان يعيش، على هامش هذه المشاركة، موضحا أن حضور شبيبة الجبهة، لهذا الحدث، يندرج ضمن الرؤية المنفتحة، للحزب على كل الفعاليات الشبابية، وتأكيدا على، ترسيخ دور الشباب في تخليق الحياة العامة، وترجمة لوحدة المطالب، وتطابق الملفات والقضايا، التي تشغل بال الشباب المغربي، ومحورية أدواره والمهام المطروحة عليه، في البناء الديمقراطي والتنموي للبلاد، مذكرا بالمكانة الرائدة التي، توليها جبهة القوى الديمقراطية، للشباب، ضمن مشروعها المجتمعي.
ويذكر أن المؤتمر الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، قد انتخب المحامي محمد أمكراز كاتبا وطنيا جديدا لشبيبة الحزب، خلفا لخالد البوقرعي.

عبد الرحيم بنشريف.
في لقاء ودي جمع أول أمس الخميس 1فبراير الجاري، الأخ المصطفى بنعلي الأمين العام لجبهة القوى الدمقراطية، بالسيد امبودو نيسا ألفونس، العضو الشرفي لحزب العمل الكونغولي، من الكونغو برازافيل، عبر الطرفان عن استعدادهما، الأكيد لخلق جسور تواصل بناء ومثمر بين الحزبين، في أفق شراكة وتوأمة، من شأنها تدشين صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
اللقاء كان مناسبة تبادل خلالها الطرفان الآفاق المتاحة، من أجل، تعاون متعدد الأبعاد سياسيا، اقتصاديا وثقافيا وفكريا، عبر تبادل الزيارات خاصة بين شبيبة الحزبين، واستثمار التجارب والخبرات.
 وقد حضر هذا اللقاء وفد عن جبهة القوى الديمقراطية برئاسة الأخ بنعلي، وضم الإخوة عبد القادر سعيد الفكيكي، ومحمد البشير الفكيكي، وسعيد جوان، والقنصل الشرفي للمغرب لدي الكونغو برازافيل، أعضاء الأمانة العامة، وعن حزب العمل الكونغولي، حضره إلى جانب أمبودو نيسا ألفونس، الدكتور أوفاكا المسؤول عن قطاع الشباب.
يذكر أن اللقاء جاء نتاجا لمبادرة الأخ سعيد الفكيكي، المسؤول عن العلاقات الخارجية، كانت الأمانة العامة للجبهة ثمنت، هذه الخطوة في آخر اجتماع لها، كواجهة لانفتاح الحزب على علاقات شراكة وتعاون، مع مختلف الفعاليات وطنية ودولية.
 

عقدت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية، اجتماعا لها، يوم الثلاثاء 30 يناير 2018، برئاسة أمينها العام الأخ المصطفى بنعلي، بالمقر المركزي للحزب.
في البداية، توقفت الأمانة العامة، عند الأجواء التي تنعقد فيها، الدورة 30، لقمة الاتحاد الإفريقي، واستحضرت، في هذا السياق، جهود الدبلوماسية الملكية، والانتصار التاريخي، للمغرب، ورجوعه إلى حضنه الطبيعي، وتأكيد انتمائه الإفريقي، وسعيه الجاد، من اجل الدفع بعجلة النهوض بأوضاع دول وشعوب القارة وتنميتها.
 ودعت الأمانة العامة، في هذا الصدد، كافة القوى الحية بالبلاد، إلى مزيد من التعبئة الشاملة، ورص الصفوف، للوقوف، في وجه مناورات خصوم المغرب، وأعداء الوحدة الترابية للمملكة، لإفشال محاولاتهم اليائسة، للتشويش، على السير الطبيعي لأشغال قمة الاتحاد.
بعد ذلك، ثمنت الأمانة العامة، مبادرة الأخ عبد القادر سعيد الفكيكي، المسؤول على العلاقات الخارجية والتي تضمنها العرض الذي تقدم به، بما تفتحه من آفاق، لتطوير علاقات التعاون والتواصل مع الفاعلين بدول إفريقية صديقة، في افق تحقيق شراكات مستقبلية مثمرة.
وإثر ذلك، قررت الأمانة العامة، توجيه الدعوة إلى كافة أطر وفعاليات الحزب، من أجل، المساهمة كل من موقع اهتمامه، بوضع الخطوط العريضة لمشروع النموذج التنموي، الذي تقترحه جبهة القوى الديمقراطية، لاستشراف المستقبل.  
بعد ذلك خصصت الأمانة العامة، حيزا هاما، للمهام التنظيمية، وناقشت بإسهاب، واقع إعلام وتواصل الحزب، كمهمة مركزية، واستمعت للعرضين الذي قدمهما الأخ لحسن كردوس المكلف بالإعلام، والأخت مريم الحافظ المكلفة بالتواصل. وتداول الاجتماع، حول السبل الكفيلة بتقوية وتجويد أداء مختلف وسائط إعلام وتواصل الجبهة، والارتقاء بها شكلا ومضمونا.
وإثر ذلك اتخذت الأمانة العامة جملة قرارات، تصب في اتجاه، جعل إعلام الحزب وتواصله، يواكب مستجدات المرحلة، ليكون في مستوى إشعاع الجبهة وتطلعاتها للمستقبل.
وفي ختام الاجتماع، قررت الأمانة العامة، تفعيل آليات الحزب، من أجل استصدار قرارات تأديبية.
 
                                               وحرر بالرباط، يوم الأربعاء31يناير2018.

تلقت الأمانة العامة، لجبهة القوى الديمقراطية، بارتياح كبير، القرار الذي اتخذه صاحب الجلالة، الملك محمد السادس نصره الله، في المجلس الوزاري، المنعقد بالقصر الملكي بالدار البيضاء، يوم 22 يناير 2018، بخصوص تمكين المرأة من ممارسة مهنة “عدل”، وتعتبر هذا الموقف خطوة متقدمة وتاريخية، في افق محاربة التمييز بين الجنسيين.

والامانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية، اذ تثمن هذه المبادرة، المتبصرة والموقف الشجاع، الذي اتخذه صاحب الجلالة، بعد اخذ راي المجلس العلمي الأعلى، تنوه بهذا المكتسب الاجتماعي الجديد، الذي تحقق في عهد جلالته، اعتبارا لما وصلت اليه المرأة المغربية، من تكوين وتثقيف علمي رفيع، وما ابانت عنه، من أهلية وكفاءة واقتدار، في توليها للمناصب السامية.

وبهذه المناسبة، فان جبهة القوى الديمقراطية تعبر عن استعدادها للمساهمة الجادة، ومواصلة العمل، لإنجاز كل الاوراش المفتوحة، للقضاء على جميع اشكال التمييز بين الجنسيين، تفعيلا لمضامين دستور المملكة، الذي توافق عليه المغاربة.

                                                                      حرر بالرباط، يوم الثلاثاء 23 يناير 2018