balagh-3-1.jpg

دجنبر 14, 2020 الرئيسيةبلاغات

تنظم هيئات الائتلاف الديمقراطي الحداثي من أجل مغرب المستقبل، ممثلة في الأستاذ المصطفى بنعلي الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، والأستاذ المصطفى لمريزق الرئيس والناطق الرسمي باسم منتدى مغرب المستقبل المنبثق عن حركة قادمون وقادرون، والأستاذ عبد القادر أزريع رئيس حركة المبادرات الديمقراطية، ندوة صحفية، عن بعد، يوم الأربعاء 16 دجنبر 2020 على الساعة الحادية عشر (11) صباحا، من أجل الإعلان الرسمي عن الائتلاف، وتقديم أرضيته السياسية والفكرية، إلى جانب تسليط الضوء على مواقفه من بعض القضايا المطروحة على الساحة الوطنية والدولية.

ويؤكد الائتلاف الديمقراطي الحداثي أن مبادرة تأسيسه تأتي استجابة للمهام السياسية والتنظيمية المطلوب إنجازها، في هذه المرحلة المفصلية في حياة شعبنا وبلادنا، وبدافع الوعي المتزايد بضرورة إنجاز هذه المهام، التي لا تحتمل التأجيل، والتي تجعل كل تأخير في إنجازها، خسارة للقوى الحية في البلاد، ولعموم الفئات الاجتماعية المتضررة من أوضاع الظلم القائمة، بما تقتضيه ضرورة توحيد الفعل، بهذا الشكل الجديد، في صورة ائتلاف سياسي، حقوقي ومدني، يهدف إلى إطلاق دينامية مجتمعية، تستلهم خطها الفكري من القيم الإنسانية الكبرى، بقيادة الحزب الديمقراطي الحداثي المنفتح، القادر، في ظل تحولات القرن الواحد والعشرين، على القيام بالمهام الجديدة، لخدمة الشعب والوطن، وتعزيز مداخل التحول الديمقراطي الآمن بالبلاد.

ومن أجل تيسير المشاركة في هذه الندوة، تهيب هيئات الائتلاف بكافة نساء ورجال الإعلام الراغبين في ذلك، بأن لجنة التواصل والاعلام المنبثقة عن الإتلاف قد وضعت كافة الترتيبات الضرورية لتيسير الولوج إلى منصة “زووم” التي تنظم عبرها الندوة، وللحصول على برنامج هذه الندوة ووثائقها، خصوصا “نداء مغرب المستقبل” مترجما إلى اللغتين الفرنسية والانجليزية. كما تهيب هيئات الائتلاف بعموم الرأي العام الوطني والدولي بتعميم الندوة عبر نقلها مباشرة على الصفحات الرسمية لهيئات الائتلاف على فايسبوك انطلاقا من الصفحة الرسمية لحزب جبهة القوى الديمقراطية:

https://www.facebook.com/ffdmaroc

لجنة التواصل والاعلام

بالائتلاف الديمقراطي الحداثي من أجل مغرب المستقبل


balagh-3-1.jpg

دجنبر 13, 2020 الرئيسيةبلاغات

إن حزب جبهة القوى الديمقراطية، وهو يتابع عن كثب تطورات قضية وحدتنا الوطنية، في ارتباط مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توقيعه لمرسوم رئاسي، يؤكد بموجبه اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، بسيادة المغرب على صحرائه؛

وبعد تدارسه لهذه المحطة التاريخية، المعلنة لتحول دبلوماسي، وجيو- سياسي كبير، في مسيرة استكمال وحدتنا الوطنية وتحصينها، على ضوء ما ورد في البلاغين الصادرين عن الديوان الملكي، بشأن المكالمتين الهاتفيتين، بين جلالة الملك محمد السادس نصره الله والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبين جلالته والرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية.

فإن حزب جبهة القوى الديمقراطية، وانسجاما مع مواقفه الثابتة من القضايا الوطنية والمركزية المصيرية للمغرب والمغاربة، يعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:

 أولا: تثمينه عاليا للتوجهات الاستراتيجية الكبرى التي ينهجها المغرب، تحت القيادة السديدة والحنكة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ والتي ما فتئت تتوج بانتصارات باهرة، تعزز مقومات الحل النهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول القضية الوطنية، وتؤمن المصالح العليا للبلاد؛

ثانيا: اعتزازه الكبير بالقرار التاريخي، وغير المسبوق للإدارة الأمريكية، والذي يقر بمغربية الصحراء، ويعزز مساعي المملكة المغربية في استكمال وحدتها وسيادتها على كافة التراب الوطني، وما رافق هذه الخطوة من تدابير سياسية واقتصادية، بما يجعل من هذا الحدث التاريخي المتميز لتطوير العلاقات الثنائية التاريخية بين الشعبين والدولتين الأمريكية والمغربية نموذجا راقيا للتعاون والشراكة واستشراف المستقبل؛

ثالثا: ثقته في أن لا يكون استئناف التعاون والتواصل بين المغرب وإسرائيل على حساب الدعم المتواصل الذي يخصه المغرب، ملكا وشعبا، للقضية الفلسطينية، بل مدخلا هام لتعزيز وتقوية فرص السلام، بالنظر لما يتمتع به المغرب، كدولة وأمة من مكانة، ومصداقية، وتقدير وحضور ايجابي وعمق تاريخي وازن في المنطقة، في كل ما يخدم الأمن والسلام والتعايش والتعاون والتساكن والتسامح، من أجل إقامة سلام شامل وعادل وبناء فضاءات التكامل الاقتصادي، والتبادل العلمي والمعرفي، في إطار تكتل جهوي، يضمن لكافة شعوبه العيش في أمن وأمان وتقدم ورفاه؛

رابعا: وقوفه التام وراء جلالة الملك في تأكيد وانسجام تام ومبدئي، مع المواقف الثابتة للمغرب، والتزاماته وأدواره التاريخية في دعم نضالات الأشقاء الفلسطينيين في سبيل تحقيق السلام العادل والحقوق المشروعة، وفي مختلف المساعي والجهود والأدوار الكبيرة التي يقوم بها حماية لحقوق الفلسطينيين، وفي مختلف الدعم المادي والمعنوي الذي ما فتئ جلالته يقدمه للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني؛

خامسا: دعوته كافة مناضلات ومناضلي الحزب، ومن خلالهم كافة القوى الحية، المحبة للسلام، لمزيد من التعبئة من أجل الانتصار للقضايا العادلة والمشروعة، التي تنشد التنمية الديمقراطية والعدالة الإنسانية في مختلف أقطار المعمور، ونبذها في ذلك للمزايدات، كيفما كان مصدرها، خدمة لنبل التعايش بين مختلف المكونات والقيم الثقافية والحضارية والدينية؛

                                  وحرر بالرباط يوم الجمعة 11 دجنبر 2020


127217057_810396406202351_4491863584481273957_n-1.jpg

نونبر 29, 2020 الرئيسيةبلاغات

عقدت الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية، يومه السبت 28 نونبر 2020، اجتماعها الدوري، نصف حضوري بالمقر المركزي للحزب، وعبر تقنية التواصل عن بعد، برئاسة الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي، وبمشاركة الأستاذ المصطفى المريزق رئيس “حركة قادمون وقادرون-مغرب المستقبل” والأستاذ عبد القادر أزريع رئيس “حركة المبادرات الديمقراطية”، إيذانا بانطلاق دينامية مجتمعية جديدة، في شكل ائتلاف سياسي مدني وحقوقي.

في البداية رحب الأمين العام للحزب الأخ المصطفى بنعلي، بالمشاركة الفعلية للأخوين المريزق وأزريع، في أشغال اجتماع الأمانة العامة، مثمنا جهودهما الكبيرة، لإنضاج وإنجاح مبادرة هذا الائتلاف الذي يتوخى تأسيس جبهة سياسية جديدة، وفعل سياسي ديمقراطي مستوعب لتحديات التحولات السياسية التي تشهدها البلاد، ورد الاعتبار للعملية الديمقراطية برمتها، بناء على خلاصات تحليل المشهد السياسي الوطني، بتراجعاته الكبيرة، وما يمليه النهوض بالوسائط الاجتماعية، وتأهيل دورها خدمة للشعب والوطن، وتعزيز مداخل التحول الديمقراطي الآمن.

وبعد استماعها لعروض باسم أطراف هذا الائتلاف، التي عبرت عن وحدة الأسس والمنطلقات والأهداف التي تؤسس لهذا العمل الوحدوي، الرامي إلى فتح آفاق جديدة لتعبئة المواطنين من أجل الكفاح الديمقراطي، وإرساء حياة ديمقراطية حقيقية، بناء على تعاقد مبدئي مع الجماهير الشعبية، تم التداول والمصداقة على “نداء مغرب المستقبل” وعلى خطة العمل السياسية والتنظيمية لهيكلة هذا المشروع الوحدوي، بما يجعله مشروعا مفتوحا في وجه القوى الحية وتعبيرات اليسار الكامنة في المجتمع المغربي.

وثمنت الأمانة العامة للحزب، بهذه المناسبة، اللحظة التاريخية الهامة، غير المسبوقة، التي تؤرخ لهذا العمل الوحدوي الجاد، الذي يتجاوز منطق الحسابات الانتخابوية، ويؤسس لوحدة اندماجية وتعاقدية، من نوع جديد، بما هي ثمرة جهد جهيد، من النقاش والحوار والتنسيق والتشاور، وبما يفتحه من آفاق لبناء آليات التأطير المستقبلية، المؤهلة، فكرا وتنظيما، لتفكيك وبناء المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي.

وفي سياق ذلك، سجل الاجتماع توافق الإرادة الأكيدة للمضي قدما في تنفيذ باقي الخطوات الفكرية والإشعاعية والتنظيمية لبناء الائتلاف وتوسيعه، كتوجه استراتيجي، يقوده الحزب، للمساهمة في رفع تحديات المرحلة، والعمل من أجل تجديد الثقة في النخب السياسية، وإطلاق ديناميكية مجتمعية جديدة. 

وحرر بالرباط يوم السبت 28 نونبر 2020.


logo-1-1-2-1-1.png

نونبر 26, 2020 الرئيسيةبلاغات

يحتفي القطاع النسائي لحزب جبهة القوى الديمقراطية، برمزية اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يصادف 25 نونبر من كل سنة، ويستحضر بقوة، استثنائية السياق العام، في ظل تداعيات جائحة كورونا، وآثارها السلبية، على المجتمعات، وعلى أوضاع المرأة بشكل خاص،

ويغتنم القطاع النسائي لحزب جبهة القوى الديمقراطية، حلول هذا الموعد السنوي، مناسبةً لمزيد من لفت الأنظار والتحسيس بخطورة ظاهرة العنف ضد النساء المغربيات، كإحدى أبشع صور انتهاك كرامة وحقوق الإنسان، وللوقوف على القصور الملحوظ، الذي لازال يسم السياسات العمومية في هذا المجال،

وارتباطا بما تمليه الظرفية الراهنة للمغرب، وما سببته الجائحة، من تنامي أشكال العنف ضد النساء، داخل الوسط الأسري وخارجه، استنادا إلى المعطيات والأرقام، فإن القطاع النسائي لحزب جبهة القوى الديمقراطية يؤكد على:

*الدعوة إلى تفعيل المضامين المتقدمة لدستور 2011، والتي تقر المناصفة وتعزز مبادئ المساواة والكرامة والعدالة الاجتماعية، ومحاربة كافة أشكال العنف ضد المرأة، جسديا، حقوقيا، اقتصاديا، اجتماعيا ونفسيا.

* التفكير في وضع استراتيجية وطنية جديدة لمناهضة العنف ضد النساء، كآلية للتشاور مع كافة الفاعلين والشركاء الوطنيين. وتعزيز تدابير ردع الظاهرة إيواء، تكفلا وحماية.

*تجويد القوانين الزجرية، بتدارك الثغرات، في افق ضمان حماية كافية وحقيقية للمرأة من كل صور وأشكال العنف، من أجل مجتمع سليم معافى من مظاهر التجبر والاستقواء، خاصة في ظل الأوضاع الاستثنائية للجائحة.

*دعوة كافة الحركات النسائية والحقوقية والفاعلين والفرقاء والقوى الحية إلى جعل قضية مناهضة العنف ضد النساء أولوية كبرى، في برامج نضالاتها ومطالبها، ومدخلا حقيقيا لمحاربة الحيف الممارس عليهن داخل المجتمع، خاصة القاصرات والخادمات المنزليات والنساء المعنفات داخل الفضاءات المغلقة وفي الفضاء الأسري.

*لفت أنظار الرأي العام الوطني والدولي، إلى مظاهر العنف والاضطهاد الممارس على النساء والفتيات المحتجزات بمخيمات الذل والعار بتندوف، ودعوة المنتظم الدولي، للتحرك لإنهاء مسلسل التعنيف والتعذيب الممنهج ضدهن.

                                         وحرر بالرباط يوم الأربعاء 25 نونبر 2020.

إمضاء

فاطمة الزهراء شعبة

منسقة القطاع النسائي لحزب جبهة القوى الديمقراطية.



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية