logo-1-1.png

أبريل 3, 2019 الرئيسيةبلاغات

إن جبهة القوى الديمقراطية وهي تتابع زيارة، قداسة البابا فرانسيس الأول، للمغرب، بلد التسامح والتعايش، على امتداد الأزمنة والعقود، تعبر عن ترحيبها بمقدمه، بما يتناغم والقناعات الراسخة، لدى الحزب، من منطلق ان وحدة الأمة المغربية بتعدد وغنى مكونات وروافد هويتها، شكلت على الدوام أساس التعايش والتساكن في إطار من التسامح والانفتاح على الآخر، يعززان تماسك لحمة المجتمع المغربي.

 وجبهة القوى الديمقراطية، وهي تجدد تأكيدها على مبدأ احترام التعدد والاختلاف، في ظل الوحدة الوطنية، والذي أصل الانصهار التدريجي للقيم الإنسانية التقدمية والكونية، تعتبر زيارة البابا للمملكة، لحظة تاريخية متميزة، تأتي في سياق دولي عام، يستدعي الوقوف في وجه انتشار الفكر النكوصي، الداعي لرفض الأخر، والممعن في توظيف الدين والمعتقد لتأجيج الصراع والكراهية وتكريس العنف بمختلف أشكاله وزرع العداوات بين الأمم والشعوب.

 أن جبهة القوى الديمقراطية، وهي تستحضر النتائج الإيجابية لهذه الزيارة، تسجل بعدها الرمزي، المترجم للتراكم التاريخي، الذي يجعل من المغرب والمغاربة، أمة متشبعة عبر تاريخها الضارب في القدم، بقيم التسامح والعيش المشترك بين الديانات السماوية، بما يجعل المغرب وحاضرة الفاتكان يتقاسمان التقائية التوجهات فيما يتعلق بحوار الأديان والقضايا الكونية الكبرى للإنسانية.

كما تستثمر جبهة القوى الديمقراطية الاستقبال الكبير الذي خص به المغاربة ملكا وشعبا قداسة بابا الفاتيكان، كأرقى نموذج لتجذر ومتانة الأواصر بين سماحة الإسلام واعتداله ووسطيته وتعاليم المسيحية الداعية إلى الأخوة وقيم المحبة والسلام، في درب تعزيز هذه القيم المشتركة، وتقريب وجهات النظر، من أجل مستقبل للإنسانية، مبني على القيم والوشائج المشتركة بين المسيحية والإسلام.

وجبهة القوى الديمقراطية، ومن منطلق وعيها بمسؤولياتها السياسية، تغتنم هذه الفرصة التاريخية، للفت أنظار القوى الحية المحبة للسلام، إلى مخاطر التطرف والإرهاب بكل اشكاله وأيا كانت خلفياته، وتدعو إلى خوض معركة فكرية شاملة، في بعدها الإنساني، للتأطير والتنوير وإشاعة القيم والمبادئ الكونية لحقوق الإنسان ومرجعيات الحداثة والتقدمية، الكفيلة بتدشين حوار بين الثقافات والأديان قوامه التساكن والتعايش، وقبول الآخر.

                                  وحرر بالرباط يوم الأحد 31 مارس 2019.


balagh-1.jpg

أبريل 3, 2019 الرئيسيةبلاغات

عقدت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية اجتماعها الدوري، يومه الثلاثاء 2 ابريل،2019  بالمقر المركزي للحزب، برئاسة الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي.
في البداية، وبعد توقفها باستفاضة عند الزيارة التاريخية التي قام بها بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، للمغرب يومي 30 و31 مارس المنصرم، جددت الأمانة العامة ترحيبها بهذه الزيارة، مثمنة عاليا الدروس والمغازي الكبرى لهذا الحدث الهام، بما جسده من كسب ديبلوماسي كبير، قدم صورة حضارية لنموذج السلام والتسامح والحوار والتعايش بين الأديان، وبما رتبه من نتائج تكرس الانتصار لنداء القدس والدفاع عن هويته كمهد مشترك للأديان، وتدين في الوقت ذاته أصوات التطرف النشاز، التي ترتفع، لتسيء للمغرب كلما أقدم على مبادرات سمحة.
بعد ذلك، تداولت الأمانة العامة، بشأن المبادرة الثقافية والفنية، //أمسية ربيع الرائدات//، التي نظمها القطاع النسائي للحزب، الجمعة 22 مارس المنصرم، وعبرت عن ارتياحها للنجاح الذي حققته التظاهرة، على كافة المستويات، تكريما لنخبة من النساء المغربيات، وفاء وعرفانا لتجاربهن الإنسانية والاستثنائية، في مجالات مختلفة سياسية، اجتماعية، إعلامية، جمعوية، ثقافية، فنية، حقوقية ورياضية، يمثلن نموذج المرأة المغربية المواطنة، بتعدد روافدها، القادرة على المساهمة في تقدم وتنمية المجتمع المغربي.
وسجلت الأمانة العامة باعتزاز الأثر البليغ عبرالكلمات المعبرة لعائلات المناضلات الجبهويات الراحلات التي تم تكريمهن في هذا الحفل وهن المرحومات بيرلا كوهن، رحمونة أنزاغ وسميرة الزاولي، تكريسا لثقافة الوفاء والعرفان، بما قدمنه من نضالات وتضحيات، كرائدات ضمن جبهة القوى الديمقراطية.
وإثر ذلك، تدارست الأمانة العامة جملة من المهام والقضايا التنظيمية، ضمنها ترتيبات عقد الدورة المقبلة للمجلس الوطني، كمحطة لانطلاقة جديدة لمسار الحزب، بما تحمله من أضافات نوعية وما تفتحه من آفاق رحبة، وكذا تسريع وتيرة الصياغة النهائية لتصور الحزب لمشروع النموذج التنموي المغربي البديل، وتصوره لمشروع إصلاح النظام الجبائي. كما ثمنت حضور الجبهة اشغال المؤتمر الوطني الأول لحزب الديمقراطيين الجدد، وكذا حضور مؤتمر المرأة الفضيلة لحزب النهضة والفضيلة.
وفي الختام، تداولت الأمانة العامة حول تقرير اللجنة التأديبية، وبعد وقوفها على احترام جميع المساطر، صادقت على قرار يقضي بطرد أربعة أعضاء من الحزب، بعد ثبوت الأفعال المنسوبة أليهم، بالمس بسمعة وشرف الحزب، وبسعيهم المقصود والمبيت لذلك.
 
                                   وحرر بالرباط يوم الثلاثاء 2 أبريل 2019.


balagh-1.jpg

ينظم حزب جبهة القوى الديمقراطية، بمبادرة من قطاعه النسائي، أمسية ربيع الرائدات، لتكريم نخبة من النساء المغربيات، اللواتي كانت لهن الريادة، في اقتحام فضاءات، لم يكن من السهل على المرأة ولوجها. وذلك يوم الجمعة 22 مارس 2019، ابتداء من الساعة الخامسة، مساء، بقاعة أبا حنيني، بالرباط.
ويهدف هذا النشاط الفني والثقافي، إلى تسليط الضوء على تجارب إنسانية، استثنائية، لنساء نجحن، في مجالات ثقافية، فنية، اجتماعية، حقوقية وغيرها، في تقديم نموذج المرأة المغربية المواطنة، القادرة على المساهمة، في التقدم والتنمية، وتطوير نموذج المجتمع، نحو التشبع بقيم المناصفة والمساواة والحرية والعدالة.
إن تكريم جبهة القوى الديمقراطية، لعينة من رائدات المغرب الحديث، كنماذج للمرأة المؤثرة، التي استطاعت أن تفتح، بموقعها أو بنضالها، بابا كان مغلقا أمام أجيال من النساء، وأصبحت رمزاً ملهما، للنساء والرجال على السواء، إنما هو مسعى للتعبير، عن منظور الحزب، للعلاقة بين الرجل والمرأة، وللطبيعة التكاملية، التي ينبغي أن تكون عليها، في إقرار للمواطنة كمعيار   وحيد لإقرار الحقوق والأدوار.
وتكرم ضمن هذه الأمسية الفنية، التي تتضمن فقرات متنوعة، والتي تحييها الأستاذة ليلى لمريني وفرقتها، شخصيات نسائية، تمثلن المغرب، بتعدد مكوناته وروافده ومشاربه، من مجالات الإعلام والثقافة والفن، وكذا من مختلف توجهات النضال السياسي والاجتماعي والحقوقي. كما سيعمل الحزب، ضمن هذه الأمسية، على التعبير عن عرفانه لنساء أثرين رصيده السياسي والنضالي، قبل أن يغادرن إلى دار البقاء، ومنهن المرحومة رحمونة أنزاغ والمرحومة سميرة الزاولي والمرحومة بيرلا كوهن.

وحرر بالرباط يوم الإثنين 18 مارس 2019.

 


53121400_324017711792853_2337849848532828160_n.jpg

عقدت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية، اجتماعها العادي، يوم الثلاثاء 5 مارس 2019، بالمقر المركزي للحزب، برئاسة الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي، خصصته لتدارس قضايا تنظيمية، والوقوف بالدراسة والتحليل، عند الوضع السياسي العام للبلاد.

وتناولت الأمانة العامة، بالدراسة والتحليل، المبادرات السياسية للقوى الحية، الرامية إلى انتشال البلاد، من مسار الانحدار الذي يشهده العمل السياسي، جراء الضبابية والجمود اللذان يطبعان الممارسة السياسية، التي أضحت تشكل تهديدا واضحا، لمصداقية الفعل السياسي والحزبي الجادين، وتكرس نفور المواطن من السياسة ومن الاهتمام بالشأن العام. وذلك في تطور معاكس للمجرى العام، الذي كان من المفروض ان يؤدي إليه التعاطي الإيجابي، مع الحراك الشعبي، الذي شهده الشارع المغربي، انطلاقا من الدينامية الداخلية للمجتمع المغربي، وتراكم نضالات قواه الحية، في تناغم مع الخطاب الملكي، لتاسع مارس، بروحه الإصلاحية والاستباقية والإبداعية.

والأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية وبعد تلمسها لما تعيشه البلاد، من انتظارات قوية، لتسريع وتيرة الانتقال الديمقراطي التنموي، نتيجة تعثر مسلسل تطبيق الدستور، وتأجيل حلقات ومهام تأويله تأويلا ديمقراطيا، كنتيجة طبيعية لما أفضت إليه الانتخابات، التي جرت في كنفه، من مؤسسات تعمل وفق أجندات بعيدة عن تطلعات عموم الديمقراطيين، وعن اهتمامات ومشاكل المواطنين، فإنها تعتبر أن هذا الدستور بمضمونه وبطريقة إقراره المتفردة، المجسدة لتوافق وطني واسع، كفيل بتأطير مرحلة طويلة، وضمان الاستقرار السياسي والمؤسساتي، الضروريين لإنجاز مهام الديمقراطية والتنمية.

ووعيا منها بدقة الوضع السياسي للبلاد، والحاجة الماسة لدينامية سياسية جديدة، قادرة على تحريك المشهد السياسي والحزبي، في اتجاه التعبئة الوطنية، لإنجاح الاستحقاقات المقبلة، فإن الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية، تدعو كافة الفرقاء والقوى الحية، إلى إطلاق دينامية سياسية تشاركية، لتنفيذ رزمة من الإصلاحات السياسية، وفي مقدمتها إصلاح المنظومة الانتخابية، وفي صلبها تغيير نمط الاقتراع، بالعودة إلى نمط الاقتراع الإسمي الاغلبي، إضافة إلى إصلاح المنظومة الحزبية، قصد تأهيلها لتضطلع بمهامها الدستورية كاملة.

وتؤكد الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية، أن دعوتها لهذه المبادرة، تهدف إلى تأهيل المؤسسات السياسية الوطنية، لتعضيد مهامها التمثيلية، حتى تضطلع بأدوارها في هذه المرحلة، بما يعزز بلورة وتنفيذ نموذج تنموي بديل، قادر على تصحيح اختلالات تدخل الدولة في المجال الاقتصادي، المؤدي إلى ضعف الإنتاج الوطني وركود الناتج الداخلي، بما لذلك من تبعات اجتماعية خطيرة، تزيد من حجم الشروخ الاجتماعية، و تكرس التهميش الفئوي والمجالي، وتنتج المزيد من أحزمة الفقر والهشاشة، والجهل، والبؤس، في ظل تهرب الدولة من أدوارها الطبيعية، المرتبطة بتعزيز أسس التماسك الاجتماعي، عبر محاربة الفوارق الاجتماعية والمجالية، بإعادة توزيع الدخل، وتحقيق التضامن، والاضطلاع بالخدمات الأساسية.

                      وحرر بالرباط يوم الثلاثاء 5 مارس 2019.



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية