101110528_2963055823802227_9118182356425900032_n-1-1.jpg

يونيو 3, 2020 الرئيسيةبلاغات

إن المجلس الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية، المنعقد في دورته، عن بعد، يوم الأحد 31 ماي 2020، تحت شعار: “الإنسان ثروتنا…حقوقه التزامنا”.

وبعد الاستماع إلى التقرير السياسي والتنظيمي، الذي قدمه الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي، حول الدلالات التاريخية القوية، الصريحة والرمزية، لانعقاد هذه الدورة في سياق التدابير الاحترازية، التي اتخذتها البلاد في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، وكذا حول الرسائل والتصورات والمقترحات والبدائل، التي يستشرف الحزب في ضوئها مستقبل البلاد.

وانطلاقا من تدارسه للتغييرات الكبيرة التي فرضتها هذه الجائحة على حياة الإنسان في مختلف أرجاء العالم، بما يوضح حجم المأساة الإنسانية الفاضحة في ظل النظام الاقتصادي العالمي المسيطر، الذي برزت أوهامه، المرتبطة بالسوق الحر، والعولمة، ومؤسسات الائتمان الدولية، والشركات العابرة للحدود، وبكل القيم والمؤسسات المتسيدة، في منظومته القائمة على جشع الليبرالية المتوحشة، عارية ليس فقط بسبب فشلها في مواجهة الجائحة وتداعياتها، بل لكونها السبب في انتشار الفقر والهشاشة وإضعاف الخدمات العمومية، ومنها الصحة والتعليم، التي زادت من معاناة المجتمع الإنساني خلال هذه الجائحة، وبروز ملامح الأسوأ القادم بفعل سياساتها.

واعتبارا لتشخيصه للوضعية العامة التي تعيشها البلاد، في ضوء التدابير التي اتخذتها الحكومة، تنفيذا لقرارات وتوجيهات ملك البلاد، الذي أبان عن تبصر وحكمة القائد الملهم، في استعمال صلاحياته الدستورية، المستمدة من موقع إمارة المؤمنين، ورئاسة الدولة، والقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، لإطلاق مبادرات حازمة، تجعل الإنسان المغربي في صلب عمل وتحركات مؤسسات الدولة وسلطها التنفيذية والتشريعية والقضائية، لجعل الإنسان المغربي في صلب مواجهة هذه الجائحة ومخلفاتها، في محاور حماية الصحة والاقتصاد والحفاظ على السلم الاجتماعي.

وتقديرا لهوية الحزب ونضاله المستميت من أجل بناء المجتمع الحداثي المتضامن، وفق تصور فكري شامل يتلمس انتظارات الإنسان المغربي في بلوغ مداخل وثمار التنمية المستدامة، ويدافع، في خط نضالي ثابت، عن الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للمواطن والوطن. وللدينامية التنظيمية والإشعاعية ولجو التعبئة الجماعية، التي يعيشها الحزب بفعل عدد من القرارات التنظيمية، التي عززت دينامية هياكل وتنظيمات العائلة الفكرية لجبهة القوى الديمقراطية، وفتحت الباب أمام التحاق أطر وكفاءات حزبية وسياسية من مختلف التوجهات والحساسيات اليسارية الكامنة في المجتمع المغربي.

وانطلاقا من خلاصات مناقشة مشاريع الوثائق المعروضة على هذه الدورة والمصادقة عليها بالإجماع، فإن المجلس الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية يعلن ما يلي:

  • تأكيده على أهمية أن يكون الإنسان محور التدبير المستقبلي للبلاد، تمثلا لعمق معاني ودلالات شعار الدورة، الذي اختاره الحزب عنوانا للمرحلة، لاستخلاص الدروس البليغة من تجربة الجائحة الكونية، التي لم تظهر فشل منظومة الليبرالية المتوحشة في مواجهة هذه الجائحة فقط، بل أكدت أنها السبب، بتغليبها لقيم الربح والحد من الخدمات العمومية، في تعميق المآسي الإنسانية، بما يقتضي رد الاعتبار للإنسان وتسخير كل المقدرات الممكنة لخدمته؛
  • إشادته بالتدبير العام لأزمة جائحة كورونا وتداعياتها، بتوجيهات ومبادرات ملكية، عملت على تغليب مصلحة المواطن على الاقتصاد، وأبرزت دور الفعل التضامني، في تعبئة الجهود لتعزيز صورة الدولة الحاضنة والمجتمع المتكافل، وتجسيد الانخراط الجماعي للأمة المغربية موحدة في ملحمة وطنية جديدة، للملك والشعب، في الذود عن البلاد وحماية أمنها ومصالحها؛
  • تشبثه بالذود عن مقومات الوحدة الوطنية، وملف الوحدة الترابية للمملكة، وترحيبه بمستجداتها التي تؤشر على استجماع مداخل الحسم النهائي لصالح الحقوق التاريخية المشروعة للمغرب، ودعوته الحكومة لإيجاد صيغ عمل من أجل تعضيد الوحدة الوطنية، عبر تقديم الخدمات الضرورية، لكل المغاربة أينما تواجدوا، بمن فيهم المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف، والمغاربة العالقين بالخارج في هذه الجائحة، ولعموم مغاربة العالم أينما تواجدوا؛
  • دعوته لتدارك الأخطاء ومظاهر العجز التي شابت التدبير الوطني للجائحة، وأخذ العبر والدروس منها لاتخاذ ما يلزم لعدم تكرارها، وإعمال مبادئ الحوار والتشاركية لتنفيذ خطة الخروج النهائي من حالة الطوارئ الصحية، بالنظر لما يكتسيه السماح بعودة الحياة الاقتصادية والاجتماعية لطبيعتها من أهمية وحيوية في انشغالات الجميع، وفي الخطة العامة للدولة من أجل الحفاظ على الصحة والاقتصاد والسلم الاجتماعي؛
  • دعوته لتسريع وتيرة الخروج التدريجي، السلس واليقظ من أزمة جائحة كورونا، وإنعاش الاقتصاد الوطني، من خلال خطة وطنية لإنعاش القطاعات الاقتصادية المتضررة، ترتكز على تشجيع الطلب على الاستهلاك وتفضيل المنتوج الوطني وتشجيع المقاولة المغربية، خصوصا الصغيرة والمتوسطة، وتأهيلها، عبر التمويل والمصاحبة ومراجعة سياسة الانفتاح الفج، لرفع تحديات تحقيق الاكتفاء الذاتي والمنافسة؛
  • تأكيده على أن لا سبيل أمام المغرب للتقدم والنماء، من دون اعتماد وترسيخ الخيار الديمقراطي، الثابت وتلمسه في صميم الحياة اليومية للمواطنين، وفي مجتمع متعدد في مكوناته وروافده الهوياتية، وأن ضرورة هذا الخيار وحدها الكفيلة بانصهار هذا الغنى والتعدد في الوحدة، وبما يعزز تطلع المجتمع نحو مزيد من الدمقرطة والتنمية؛
  • دعوته لتسريع عودة المجالس المنتخبة لتفعيل انتدابها، واستئناف الحوار حول المنظومة الانتخابية، في أفق إجراء الاستحقاقات المقبلة في موعدها القار، إعمالا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتحسبا لتوفير ضمانات إجراء انتخابات مختلفة عن كل سابقاتها، بما يعيد الثقة للمواطنين في المؤسسات وفي جدوى العمل الحزبي والسياسي وبما يؤهل البلاد لتحصين الخيار الديمقراطي والاستعداد لرفع تحديات ما بعد كورونا؛
  • دعوته لتفعيل دور الدولة وإعادة تكييف تدخلاتها وفق الوظائف الجديدة للتنمية، والتركيز على أهمية القطاع العمومي والمرافق الأساسية للدولة المغربية، كالصحة والتعليم والسكن والشغل، باعتبارها القطاعات الضامنة لأمن المجتمع واستقراره وتطوره، والاتجاه نحو الاستثمار في الانسان منطلقا ووسيلة وغاية التنمية والنهضة والتقدم؛
  • دعوته إلى تصحيح وتوضيح اهم الاختيارات التنموية، وفق تصور الحزب للنموذج التنموي الذي يقترحه، مشروعا للمجتمع المغربي للمرحلة القادمة، الذي يجعل من الإنسان المغربي محور التنمية والمؤسس على إصلاح الأنوية الأساسية، الأسرة، المدرسة، المقاولة والدولة، لبلورة سياسات عمومية نهضوية منتجة، تستجيب لتطلعات المغاربة وتحقق الاكتفاء والنجاعة والقدرة على التصدي للعوارض والطوارئ والتحديات؛
  • مصادقته على تعديل تصورات الحزب للنموذج التنموي المغربي المأمول، مدونة الأسرة، إصلاح منظومة التربية والتكوين، مقترح الميثاق الوطني للصحة، “دخل الكرامة”، مقترح خطة وطنية لمحو الأمية والتأهيل المعلوماتي، مقترح خطة وطنية للانتعاش الاقتصادي وخطة العمل التنظيمية ” استراتيجية انبثاق 2020″؛
  • تثمينه وإشادته بحركية وزخم أنشطة مختلف تنظيمات الحزب الترابية والقطاعية والموازية، وما حققته من نجاحات سياسية وإشعاعية، تجسيدا للمهام الملقاة على عاتق الجبهة، كحزب منتج للنخب والأفكار، بما أبان عنه مناضلات ومناضلو الحزب، من قدرات ومؤهلات لإبداع الصيغ الممكنة لاستمرارية الاشتغال، استثمارا لما تتيحه التقنية والوسائط الرقمية، من أمكانيات، لتحدي إكراهات الجائحة؛

وفي الختام، والمجلس الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية إذ يهنأ جميع عضواته وأعضاءه على ما بذلوه من جهود لإنجاح أشغال هذه الدورة، بما يقوي العزم الأكيد لجميع مناضلات ومناضلي الحزب للمضي قدما على درب تحقيق المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي التقدمي، يؤكد أن نجاح الحزب يتوقف على تقوية الذات التنظيمية وتأهيلها لمواصلة العمل على تنفيذ مشاريعه وتصوراته وأفكاره ومقترحاته، وإخراجها إلى الوجود، ومن خلال استعداده الدائم للمساهمة البناءة في تأهيل العمل السياسي والحزبي لاستشراف مستقبل المغرب المأمول.

وحرر يوم الأحد 31 ماي 2020.

توقيعات:

المصطفى بنعلي                                        محمد الشرفي                                   عبد الرحيم الحبيب

الأمين العام                                        رئيس المجلس الوطني                                   مقرر الدورة


101010308_1200019710389654_1720457061466112000_n-1.jpg

عقدت الكتابة الوطنية لمبادرات الشباب المغربي، شبيبة جبهة القوى الديمقراطية، اجتماعها الدوري، يومه الأربعاء27 ماي 2020 عبر تقنية التواصل عن بعد، برئاسة المنسق الوطني الأخ ابراهيم البزيزي، تدارست خلاله برنامج عملها المرحلي، وسبل مواصلة تنفيذ المهام والأنشطة المطروحة، راهنيتها.

وقناعة منها بخصوصية الظرفية الاستثنائية، التي تجتازها بلادنا، وانخراطا في المحطة الهامة التي يعيشها حزب جبهة القوى الديمقراطية، عبرت الكتابة الوطنية، عن تعبئتها الشاملة واستعدادها للمساهمة الوازنة في إنجاح دورة المجلس الوطني للحزب المقرر عقدها يوم الأحد المقبل 31 ماي 2020 عبر التواصل عن بعد، بما هي محطة غنية بسياقها العام، ومشاريع تقاريرها ومقرراتها.

وفي سياق ذلك، ناقش اجتماع الكتابة الوطنية، مختلف ترتيبات التحضير للندوة المزمع عقدها يوم السبت 30 ماي 2020 حول موضوع الفساد الرياضي والذي يعد استمرارا للنقاش الذي فتحته المنظمة منذ مدة طويلة حيث سبق أن بادرت بطرح نقاش موسع حول الموضوع، وتعد هذه الندوة محطة لاستئنافه.

كما تم خلال هذا الاجتماع انتخاب الأخ محمد علي بوفتي رئيسا للجنة التحضيرية للرابطة المغربية للطلبة الديمقراطيين، في افق الإعداد لعقد مؤتمرها الرابع.

وفي الختام ثمنت الكتابة الوطنية لمبادرات الشباب المغربي، شبيبة جبهة القوى الديمقراطية، كافة الجهود المبذولة من قبل الاتحادات المحلية لمبادرات الشباب المغربي من خلال الأنشطة القيمة التي تم تنظيمها عن بعد كالندوة التي نظمها الاتحاد المحلي لسوس ماسة وكذا الاتحاد المحلي لبولمان وحثت مناضلاتها ومناضليها إلى مزيد من التعبئة، لرفع تحديات المرحلة القادمة.

وحرر بالرباط يوم الأربعاء 27 ماي 2020.


balagh-3.jpg

يعقد حزب جبهة القوى الديمقراطية، يوم الأحد 31 ماي 2020، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، دورة للمجلس الوطني، عن بعد، تحت شعار: ” الإنسان ثروتنا.. حقوقه لتزامنا”

ويأتي انعقاد هذه الدورة للهيئة التداولية للحزب، تنفيذا لقرار الأمانة العامة في اجتماعها ليوم 30 أبريل 2020، بشأن البرنامج الإشعاعي والتنظيمي للحزب، في سياق التدابير الاحترازية لسياسة التباعد الاجتماعي، وتطبيق الحجر الصحي، في مواجهة جائحة فيروس كرونا المستجد.

وتتمحور أشغال هذه الدورة حول مضامين التقرير السياسي والتنظيمي للأمانة العامة للحزب، الذي يقدمه الأخ الأمين العام المصطفى بنعلي، بشأن تحاليل الحزب للأوضاع الوطنية، في سياق التفاعلات الجيو-استراتيجية لجائحة كورنا العالمية، وآثارها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وما تقتضيه هذه الأوضاع من تأهيل لمهام الحزب النضالية

كما يقدم الأخ الأمين العام للحزب، في هذه الدورة، مشاريع الوثائق التالية:

– تعديل تصور الحزب للنموذج التنموي المغربي المأمول، المقدم كتابة للجنة الخاصة بالنموذج التنموي، بتاريخ 10 يناير 2020؛

– تصور الحزب لتعديل مدونة الأسرة، ومذكرة الحزب حول إصلاح منظومة التربية والتكوين، ومقترح الحزب بشأن ميثاق وطني للصحة؛

– مقترح الحزب بشأن استدامة الصندوق الخاص بتدبير جائحة كرونا وتخصيصه لصرف دخل حد أدنى قار غير مشروط “Revenu de Base Universel Inconditionnel” المسمى في أدبيات الحزب ب ” دخل الكرامة “؛

– مقترح الحزب بشأن خطة وطنية لمحو الأمية والتأهيل المعلوماتي، خلال خمس سنوات، عبر تجنيد 100 ألف شابة وشاب من حملة الشواهد العليا المعطلين؛

– مقترح الحزب بشأن خطة وطنية للانتعاش الاقتصادي ترتكز على تشجيع الطلب على الاستهلاك؛

– خطة العمل التنظيمية ” استراتيجية انبثاق 2020″.

وتهيب الأمانة العام للحزب بأن انعقاد دورة المجلس الوطني، تحت شعار” الإنسان ثروتنا.. حقوقه التزامنا”، والذي هو بالمناسبة الشعار نفسه، الذي انعقد تحته المؤتمر الوطني الثاني للحزب، أيام 27، 28، 29 ماي 2005، بمراكش، حرصا على تكريس النهج السياسي والنضالي للحزب، الذي يسعى من خلاله إلى جعل الإنسان في صلب العملية التنموية، منه تنطلق وإليه تعود ثمارها.

كما تهيب الأمانة العامة بأن انعقاد هذه الدورة يأتي في سياق تجسيد الانفتاح الفكري والتنظيمي للحزب، وسعيه الطلائعي للمساهمة في التأطير وإنتاج الأفكار والنخب، وذلك عبر سلسلة من الأنشطة الفكرية والإشعاعية المنظمة عن بعد، من طرف تنظيمات الحزب الترابية، القطاعية، الموازية، والسوسيومهنية. وكذا في خضم الاستشارة الوطنية حول المغرب المأمول، التي ينظمها الحزب، عن بعد، تحت شعار ” فيروس كورونا: اليوم نختار مستقبلنا”.

وتؤكد الأمانة العامة أنها اتخذت كل الترتيبات لضمان انعقاد أشغال هذه الدورة، في احسن الظروف، عبر الوسائط التقنية عن بعد، عبر المنصة الإلكترونية  (ZOOM)ولتأمين النقل المباشر لجلستيها الافتتاحية والختامية.

وحرر بالرباط بتاريخ 26 ماي 2020.


101007059_2625330097787595_5870055485616422912_n-1-1024x580.png

عقدت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية، اجتماعا لها، يومه الثلاثاء 26 ماي 2020، عبر تقنية التواصل عن بعد، برئاسة الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي، تدارست خلاله مواكبة الرفع التدريجي للحجر الصحي، وكافة التدابير والإجراءات المرتبطة بإنجاح دورة المجلس الوطني للحزب المقررة يوم الأحد 31 ماي الجاري، وبلورة التصور الشامل للحزب للمرحلة القادمة، وكذا برنامج عمل وأنشطة مختلف التنظيمات الترابية والقطاعية والموازية للحزب لما قبل وبعد الدورة.

في البداية، ومواكبة منها لتدابير الرفع التدريجي للحجر الصحي، جددت الأمانة العامة دعوتها للحكومة بضرورة إعمال آليات الحوار والاستماع لممثلي النسيج الاقتصادي والاجتماعي الوطني، لضمان خروج سلس من أزمة جائحة كورونا، ومن خلال اعتماد قانون مالية معدل، يشكل إطارا لتصحيح الفرضيات والأهداف وضمان انتعاش الاقتصاد، ولا يكرس مزيدا من الاعتداء على الاختصاص المالي للبرلمان.

وفي سياق ذلك، ذكرت الأمانة العامة، بملف المغاربة العالقين بالحدود، وما تقتضيه أوضاعهم من اتخاذ تدابير تمكنهم من تجاوز سقف تداول العملة، تخفيفا لمعاناتهم، في ظل الجائحة.

وارتباطا بذلك، تداولت الأمانة العامة، حول صيغ بلورة مقترح متكامل، بشأن دعوتها لاستدامة خدمات صندوق الجائحة، للمستقبل، بما يمثل حدا أدنى لدخل المواطن، واقتراح مداخيل قارة لتمويله.

بعد ذلك، استحضرت الأمانة العامة، السياق العام الذي تنعقد فيه دورة المجلس الوطني للحزب، وفق ما تمليه الضرورة المرتبطة بتكريس مبدأ الديمقراطية الداخلية، وإبداع الصيغ الممكنة لاستمرارية الاشتغال، وما تتيحه التقنية والوسائط الرقمية، من أمكانيات، لتحدي إكراهات الجائحة، وتثمينا لحركية وزخم أنشطة مختلف مكونات الحزب، ترابيا وقطاعيا وموازيا، تجسيدا للمهام الملقاة على عاتق الجبهة، كحزب منتج للنخب والأفكار.

وبعد مناقشتها لكافة تدابير وترتيبات الإعداد لدورة المجلس الوطني، يوم الأحد 31 ماي المقبل، صادقت الأمانة العامة على جدول أعمال الدورة، وعلى مشاريع عمل تنظيمات الحزب المكثفة والمقترحة في ظل اسبوعي تمديد الحجر الصحي، ودعت إلى تكثيف التعبئة الشاملة لضمان التوظيف السياسي والإشعاعي الأمثل لهذه المحطة بمان تختزله من خصوصيات وظروف استثنائية.

وفي الختام تداولت الأمانة العامة بشأن مضامين ومحاور مشروع أرضية الاستشارة الوطنية حول المغرب المأمول، التي يقترحها حزب جبهة القوى الديمقراطية تصورا شاملا للمرحلة القادمة.

وحرر بالرباط يوم الثلاثاء 26 ماي 2020.



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية