يوليوز 6, 2021 غير مصنف0
تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو دورة-عن-بعد.jpg

إن المجلس الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية، المنعقد في دورته، عن بعد، يوم الإثنين 11 يناير 2021، تحت شعار المؤتمر

التأسيسي للحزب ” تصور جديد لمغرب جديد”، بما يعكسه هذا الشعار من إرادة البناء المتجدد للحزب، وبما لايزال يمثله كهدف مركزي، وحاجة حيوية لفعل سياسي جاد.

وبعد دراسته للتقرير الذي قدمه الأخ الأمين العام المصطفى بنعلي أمام هذه الدورة، التي انعقدت باسم الفقيدين عبد الرحمان المتيوي وعثمان بعيد، تكريما لروحيهما وعطاءهما للحزب والوطن، بما هو، في ذات الوقت، تكريم رمزي لجميع ضحايا وشهداء فيروس كورنا المستجد.

 وانطلاقا من استحضاره للدلالات القوية، الصريحة والرمزية، لذكرى تقديم وثيقة الاستقلال يوم 11 يناير، وللسياق العام الذي تخلد فيه هذه السنة، في علاقة بالتفاعلات الجيو-استراتيجية لتطورات القضية الوطنية الأولى، وبالانتصارات المتتالية الديبلوماسية والميدانية، التي تزكي الترابط العضوي بين معركتي البناء الديمقراطي وترسيخ السيادة الوطنية.

واعتبارا لتشخيصه للوضعية العامة التي تعيشها البلاد، في ظل ما تفرضه المرحلة من تحديات كثيرة ومتعددة، تفرض على الحكومة الخروج من تدبيرها المعهود، المتسم بغياب الرؤية، وضعف الاستباقية، واستبعاد المقاربة التشاركية في اتخاذ القرار المصيرية.

وتقديرا منه لهوية الحزب ونضاله المستميت من أجل بناء المجتمع الحداثي المتضامن، وفق تصور فكري شامل، تجسيدا للانفتاح الفكري والتنظيمي للحزب، وسعيه الحثيث والطلائعي للمساهمة في بناء وحدة اليسار، بما يعزز القدرة على تلمس انتظارات الإنسان المغربي في بلوغ مداخل وثمار التنمية المستدامة، وعلى الدفاع، في خط نضالي ثابت، عن الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للمواطن والوطن. 

وتثمينا منه للدينامية التنظيمية والإشعاعية، ولجو التعبئة الجماعية المشتركة، التي يعيشها الحزب بفعل عدد من القرارات التنظيمية، التي عززت دينامية هياكل وتنظيمات العائلة الفكرية لجبهة القوى الديمقراطية، وفتحت الباب أمام التحاق أطر وكفاءات حزبية وسياسية من مختلف التوجهات والحساسيات اليسارية الكامنة في ثنايا المجتمع المغربي بكل مكوناته.

وانطلاقا من خلاصات مناقشة مضامين التقرير العام المقدم من لدن الأخ الأمين العام أمام الدورة، والتقرير الخاص عن تشكيل الائتلاف الديمقراطي الحداثي، والمصادقة عليهما بالإجماع، فإن المجلس الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية يعلن ما يلي:

– تثمينه العالي للتوجهات الكبرى التي ينهجها المغرب، تحت القيادة الحكيمة لملك البلاد، في الدفاع عن القضايا والمصالح العليا للوطن، والتي أفضت الى انتصارات ديبلوماسية وميدانية حاسمة، فيما يرتبط بالقضية الوطنية الأولى، مزكية في ذلك، الترابط العضوي القائم والدائم بين ترسيخ وتثبيت السيادة الوطنية ومعركة البناء التنموي والديمقراطي بكل أبعاده وتفاصيله؛

– تجديده الدعوة إلى المزيد من التعبئة الوطنية لتمتين الجبهة الداخلية، والوقوف صفا واحدا في وجه المد العدواني، الذي خلقته الانتصارات الديبلوماسية المغربية في أوساط خصوم الوحدة الترابية، بما يكثف الجهود للانتصار للروح الوطنية على درب تثبيت سيادة المغرب على كامل ترابه واستكمال مسلسل التنمية الشاملة؛

– تأكيده على دعوة الحزب للحكومة، ولكافة القوى الحية بالمجتمع، إلى تحمل المسؤولية التاريخية والأخلاقية، الملقاة على عاتقها، من أجل توفير شروط تعبئة وطنية استثنائية، لإنجاح محطة الانتخابات المقبلة، وضمان المشاركة الشعبية الواسعة فيها، بما يؤدي الى توفير كافة شروط نزاهة هذه الانتخابات وضمان مبادئ المساواة والتنافس السياسي الحر والمنصف فيها، وبما يؤدي إلى إفراز مؤسسات قوية وذات مصداقية، تعبر عن تمثيلية سياسية تعددية حقيقية، مجسدة لمختلف الحساسيات المجتمعية، والبرامج الانتخابية الواقعية؛

– تسجيله بقلق بالغ غياب انسجام الحكومة، وعدم توازن أقطابها، وما نجم عن ذلك من قرارات، تستغل المؤسسات لصالح اللوبيات، ولا تبالي بما آلت اليه، من جراءها، الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لأوسع فئات المجتمع، في ظل أزمة الجائحة الوبائية، وما اتسم به التعاطي الحكومي معها، من غياب الرؤية الاستباقية، ومن عشوائية وانفراد في اتخاذ قرارات مصيرية، انعكست بشكل مؤلم على الوضعية الاجتماعية على الطبقات الشعبية؛

– دعوته للحكومة إلى إعادة النظر في اختياراتها الاقتصادية والاجتماعية، الفاشلة والمفرطة في الليبرالية المتوحشة، التي تحصن قلاع الريع والامتيازات، وتطبع مع الفساد، ومواصلة إهدار المال العام وفرص التنمية، والتي عمقت من معاناة فئات عريضة من الشعب المغربي، حيث زادت الفقير فقرا والغني غنا، واستهدفت بشكل ممنهج الطبقة الوسطى، التي تعد صمام أمان المجتمع؛

– مطالبته بوضع تصور جديد لوظائف الانتاج والتوزيع والاستهلاك، قادر على التجاوب مع رهانات المرحلة الصعبة، التي يمر منها العالم ومعه بلادنا، يجعل من الإنسان محور التدبير المستقبلي لشؤون البلاد، تمثلا لعمق معاني ودلالات وخلاصات الدروس البليغة، المستقاة من تجربة الجائحة الكونية، التي لم تظهر فشل منظومة الليبرالية المتوحشة في مواجهة هذه الجائحة فقط، بل أكدت أنها السبب، بتغليبها لقيم الربح والحد من الخدمات العمومية، في تعميق المآسي الإنسانية؛

– تثمينه وإشادته بمخرجات الائتلاف الوطني الديمقراطي الحداثي بما يشكله من آفاق مشتركة وواسعة لكل القوى الديمقراطية واليسارية والقوى المبدعة والخلاقة، المنظمة والكامنة في تعبيرات المجتمع، وبما يفتحه من آفاق متجددة تلتقي فيها كل القوى التقدمية الحداثية التي تؤمن بالديمقراطية وتناضل لصالح مجتمعات إنسانية عادلة تحترم الإنسان وحقوقه؛

– تهنئته للإخوة والأخوات عبد الحميد بنخطاب، تورية العمري، سيمون حاييم سكيرا، رشيد بلبوخ، وحليمة أمكروط، على انتخابهم أعضاء بالأمانة العامة للحزب، ولكل الأخوات والإخوة التي تمت المصادقة على التحاقهم بالمجلس الوطني، في إطار المخرجات التنظيمية لورش الائتلاف الديمقراطي الحداثي، وتطبيقا للمقتضيات القانونية المتعلقة بعضوية الأجهزة الوطنية للحزب؛

–  إشادته بحركية وزخم أنشطة مختلف تنظيمات الحزب الترابية والقطاعية والموازية، وما حققته من نجاحات سياسية وإشعاعية، وتعبيره عن خالص الثقة في قدرات الحزب ومؤهلاته، لإبداع الصيغ الممكنة للرفع من التعبئة الوطنية في صفوف الحزب، استثمارا لما تتيحه التقنية والوسائط الرقمية، من إمكانيات تحدي إكراهات الجائحة، لرفع التحديات السياسية والتنظيمية للاستحقاقات المقبلة؛

 وفي الختام، والمجلس الوطني لحزب جبهة القوى الديمقراطية إذ يهنأ جميع عضواته وأعضاءه على ما بذلوه من جهود لإنجاح أشغال هذه الدورة، بما يقوي العزم الأكيد لجميع مناضلات ومناضلي الحزب للمضي قدما على درب تحقيق المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي التقدمي، يؤكد أن نجاح الحزب يتوقف على تقوية الذات التنظيمية وتأهيلها لمواصلة العمل على تنفيذ مشاريعه وتصوراته وأفكاره ومقترحاته، وإخراجها إلى الوجود، ومن خلال استعداده الدائم للمساهمة البناءة في تأهيل العمل السياسي والحزبي لاستشراف مستقبل المغرب المأمول.

وحرر بالرباط بتاريخ 11 يناير 2021.



يوليوز 6, 2021 غير مصنف0

يعقد حزب جبهة القوى الديمقراطية، يوم الإثنين 11 يناير 2021، ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا، دورة عن بعد، لمجلسه الوطني، تحت شعار: ” تصور جديد لمغرب جديد”.

ويأتي انعقاد هذه الدورة، باسم الفقيدين عبد الرحمان المتيوي وعثمان بعيد، العضوين السابقين بالأمانة العامة للحزب، إكراما للفقيدين، ومن خلالهما لكل ضحايا فيروس كرونا. كما يأتي انعقاد هذه الدورة، تحت شعار المؤتمر التأسيسي لجبهة القوى الديمقراطية ” تصور جديد لمغرب جديد”، تنفيذا لتوجهات الأمانة العامة للحزب نحو تجديد الفعل النضالي للحزب، وفق ما تم إقراره في دورات المجلس الوطني السابقة، وتجسيدا للتوجهات الكبرى التي صادق عليها المؤتمر الوطني الخامس للحزب، المنعقد بتاريخ 25/26 يوليوز 2017 بالرباط، والتي أكد عليها المؤتمر الوطني الاستثنائي المنعقد بفاس بتاريخ 30 ماي 2019.

وتتمحور أشغال هذه الدورة حول مضامين التقرير السياسي والتنظيمي للأمانة العامة للحزب، الذي يقدمه الأخ الأمين العام المصطفى بنعلي، بشأن تحاليل الحزب للأوضاع الوطنية، في سياق التفاعلات الجيو-استراتيجية لتطورات قضيتنا الوطنية وانتصارات الدبلوماسية المغربية، في ارتباط مع عموم الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والبيئية ببلادنا. كما يتطرق التقرير إلى مجمل الأنشطة السياسية والتنظيمية والتواصلية التي باشرها الحزب منذ آخر دورة للمجلس الوطني، وفي صلبها مبادرات الحزب في سعيه إلى تجديد اليسار وانفتاحه على تعبيراته ومختلف الطاقات الخلاقة الكامنة في ثنايا المجتمع، من خلال دينامية الائتلاف الديمقراطي الحداثي.

كما تهيب الأمانة العامة بأن انعقاد هذه الدورة يأتي في سياق تجسيد الانفتاح الفكري والتنظيمي للحزب، وسعيه الطلائعي للمساهمة في بناء وحدة اليسار من خلال استضافة الدورة لقطبي الائتلاف الحداثي الديمقراطي، ممثلين في الأخ مصطفى لمريزق رئيس منتدى مغرب المستقبل، والأخ عبد القادر أزريع رئيس المبادرات الديمقراطية، وبرمجة المصادقة على المخرجات التنظيمية للائتلاف، في علاقته بالأجهزة الوطنية والترابية والقطاعية لحزب جبهة القوى الديمقراطية، ضمن جدول أعمالها.

وتؤكد الأمانة العامة أنها اتخذت كل الترتيبات التقنية، من أجل ضمان انعقاد هذه الدورة، عن بعد، في أحسن الظروف. في استحضار لتجربة الحزب المتراكمة في مجال تنظيم أنشطته التنظيمية والإشعاعية عن بعد، احتراما للتدابير الاحترازية المقررة بفعل تطور الحالة الوبائية ببلادنا.

وحرر بالرباط في 5 يناير 2021.


BENALI2-1024x768.jpg

مارس 16, 2014 غير مصنف

خلال الجمع العام العادي للإتحاد المحلي لمبادرات الشباب المغربي جبهة القوى الديمقراطية بسلا

الأخ المصطفى بنعلي : البطالة معضلة اقتصادية قبل أن تكون اجتماعية والحكومة تجتر وصفات مفلسة.

الأخ أحمد بنعكروط:  تمت هيكلة 30 اتحادا محليا بطرقة قانونية وبزخم تنظيمي وفق برامج ومشاريع محددة وبآليات اشتغال منفتحة على عموم الشباب المغربي وطاقاته الواعدة

مصطفى قسيوي

عقدت مبادرات الشباب المغربي شبيبة جبهة القوى الديمقراطية جمعها العام العادي للاتحاد المحلي سلا وذلك أول أمس السبت  15 مارس على الساعة الرابعة زوالا بالمركب الاجتماعي والثقافي والتربوي والرياضي بئر إنزران قرية أولاد موسى بمدينة سلا. كما عرف الجمع العام المذكور لقاءا تواصليا مع الأخ المصطفى بنعلي الأمين العام للحزب بالنيابة  ،والذي أكد خلاله على أن البطالة معضلة اقتصادية قبل أن تكون اجتماعية، وقال أن قياس نجاح الحكومة الحالية في مهامها مرتبط بمدى نجاحها في تقديم حلول عملية للتخفيف من البطالة، التي تمس الشباب بنسبة كبيرة وفي غالب الأحيان لفترات طويلة.

واستبعد  الأخ بنعلي في لقاءه التواصلي مع شبيبة الحزب بسلا أن تؤدي الاستراتيجية الجديدة  للحكومة إلى إنعاش سوق الشغل. وقال أن الحكومة الحالية تعيد إنتاج تجارب مفلسة في محاربة البطالة، وأن حل المعضلة يتطلب سياسة عمومية مندمجة، ترتبط بالزيادة في معدل النمو، وتثمين الموارد البشرية.

واعتبر الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة القوى الديمقراطية أن الحكومة تجتر وصفات مفلسة في ميدان التشغيل، مستوحاة في مجملها من مناظرة الصخيرات لسنة 2005، وهي وصفات تركز على السمسرة في اليد العاملة عوض توجيه الاقتصاد الوطني لإنتاج فرص الشغل وتأهيل الشباب للعمل المنتج. كما اتهم بنعلي السياسية الحكومية في ميدان التشغيل بالتبعية لتوجيهات مؤسسات القرض الدولية التي تحث بلادنا على تقليص نفقات التسيير لتوفير الموارد الضرورية خدمة للديون العمومية التي أغرقت حكومة بنكيران البلاد بها.

وتساءل الأخ المصطفى بنعلي كيف لنا أن نفهم شن الحكومة لهجومها الممنهج على الوظيفة العمومية ووقف التشغيل فيها، وتجميد أجورالموظفين وضرب مكاسبهم؟ وقال أن عدد موظفي القطاع العام الذي لا يتجاوز 890 ألف موظفا، يعد ضعيفا مقارنة مع دول الجوار.  حيث استعرض احصائيات تؤكد أن عدد الموظفين نسبة إلى السكان في المغرب تبقى نسبة ضعيفة مقارنة مع دول كتونس والجزائر ومصر، معتبرا أن ترويج الحكومة لمشكلة كتلة الأجور يعتبر بمثابة محاولة لتغطية الشمس بالغربال. وقال أن تحجج الحكومة بتضخم كتلة الأجور لإغلاق باب التشغيل في القطاع العام طرح مغلوط ومكشوف. على اعتبار أن الكل يعلم أن الناتج الخام الوطني هو الضعيف وليس أن حجم الأجور هو المرتفع.

كما أعتبر الأخ بنعلي أن القطاعات العمومية وخصوصا الاجتماعية تعاني من خصاص مهول، حيث يبلغ عدد الأطباء لكل 100 ألف نسمة في تونس مثلا ضعف نظيره في المغرب. كما تسجل الخدمات العمومية نقصا كبيرا في الموارد البشرية في حين أن حملة الشهادات المعطلين، الذين تسمهم البطالة بنسبة 75%، يتظاهرون في الشارع من أجل التشغيل.

ولم يخف الأخ بنعلي انتقاداته الشديدة  لسياسات التشغيل المنتهجة من طرف الحكومة، قائلا أن تخفيض الضرائب على الشركات والعمل على ضمان المرونة في سوق الشغل مع تصعيد الهجوم على الحريات النقابية وتعطيل الحوار الاجتماعي وغيرها من التدابير أبانت على محدوديتها، كما تساءل هل يمكن أن نقول أن برامج إنعاش التشغيل التي تمت تحت مسميات جميلة مثل إدماج و تأهيل و مقاولتي قد ساهمت في التخفيف من وطأة البطالة؟

كما اعتبر الأخ بنعلي في ختام اللقاء التواصلي أن لا كرامة في غياب الشغل، مشيرا إلى أن مواجهة الحكومة للفراشة بالهراوة في غياب حوار جاد لتنظيم قطاع التجارة الداخلية مجازفة خطيرة.  ودعا في نفس الوقت الحكومة وخصوصا السلطات المحلية إلى استيعاب ظاهرة “الفراشة” في ابعادها الاقتصادية الاجتماعية معتبرا أن الحوار هو المدخل الوحيد لتفادي الاثار الجانبية لهذه الظاهرة التي تتفاقم بإغلاق المعامل لأبوابها وتزايد فقدان مناصب الشغل.

ومن جهته  قال الأخ أحمد بن عكروط المنسق الوطني لمبادرات الشباب المغربي ،أن الجمع العام لتجديد الكتابة المحلية لمبادرات الشباب المغربي شبيبة جبهة القوى الديمقراطية  بسلا يأتي في إطار برنامج إعادة هيكلة هذه المنظمة الشبيبية وذلك تفعيلا لمقررات المؤتمر الوطني الرابع ،وقرارات لجنة التنسيق الوطنية ، حيث تشهد هيكلة فروع مبادرات الشباب المغربي بكل جهات المملكة حماسا منقطع ، بفضل الجهد الجماعي  للمبادرين والمبادرات وقيادة الحزب وأطره وهو الجهد الذي أفضى إلى هيكلة 30 اتحادا محليا بطرقة قانونية وبزخم تنظيمي وفق برامج ومشاريع محددة وبآليات اشتغال منفتحة على عموم الشباب المغربي وطاقاته الواعدة.

وأضاف الأخ  أحمد بنعكروط  أن في الطريق اشتغال متواصل لهيكلة مزيد من الاتحادات المحلية التي تشتغل بشأن هيكلتها لجن تحضيرية نشيطة،قد تنتهي من تنظيم جموعها العامة في ما يقبل من الأيام.

 وأشار الأخ بنعروط أن هذه االجهود المبذولة و المطلوبة  في تفعيل الأجهزة المحلية لمبادرات الشباب المغربي والانخراط الواسع للشباب فيها لا ينبغي أن تجعلنا نغفل عن واقع الشباب المغربي عموما وأوضاعه المتردية على أكثرمن صعيد،سواء تعلق الأمر بالتكوين وبظروفه وشروطه وجدواه في الشغل،أو تعلق الأمر بمعضلة من المعضلات،بطالة مستشرية في صفوف الشباب أكان حاملا للشواهد أو لفظته المدرسة المغربية،أم تعلق الأمر بجيوش من الشباب الذي حاز على تكوين مهني ومهني عال بدون أن يتوفق في الاندماج في سوق الشغل.

وفي ختام مداخلته دعا المنسق الوطني لمبادرات الشباب المغربي ،كل القوى الشبابية إلى بذل المزيد من الجهود والعمل على تضافر جهوده لإبداع مشاريع ذات جدوى وقادرة على الاستمرار وتحقيق الأهداف منها، حيث قال أنه تم الإصرار خلال اجتماعات اللجنة التحضيرية على اقحام لجنتين باقتراح من أعضائها والعاطفين عليها،الأولى يعهد إليها بالإنصات لحاجيات الشباب في أفق تحويل هذه الحاجيات إلى مشاريع ملموسة. والثانية هي لجنة التكوين والتأطير والتي سيكون من مهامها تمكين شباب سلا من التكوين الملائم سواء على  المستوى المدني والسياسي أم على مستوى اقتصاد التضامن والتنمية البشرية.

وبدوره حيى أمين العلوي عن المكتب المحلي للإتحاد الديمقراطي للتجار والحرفين بقرية أولاد موسى سلا، مبادرات الشباب المغربي وحزب جبهة القوى الديمقراطية على دعوتهم للإتحاد لحضور الجمع العام التأسيسي لمبادرات الشباب المغربي بسلا ومساندتهم الدائمة للعمل النقابي والنضالي للإتحاد الديمقراطي للتجار والحرفيين بمدينة سلا ،من أجل الحق في العيش الكريم .

وأضاف أمين العلوي إن الإتحاد الديمقراطي للتجار والحرفيين تعرض منذ تأسيسه بالقرية لشتى أشكال المضايقات لمنعه من الحق في التنظيم والبقاء عرضة للفوضى . مشيرا إلى إن الإتحاد الديمقراطي للتجار والحرفيين ليس نقابة للتحريض على الفوضى واحتلال الشارع العام كما يروج لذلك المستفيدون من الفوضى بل نحن ضد احتلال الشارع العام وضد الفوضى،نحن دعاة بناء وليس الهدم،لأننا نحب وطننا .

يذكر أنه تم انتخاب الأخ طارق جوزي منسقا محليا لمبادرات الشباب المغربي شبيبة جبهة القوى الديمقراطية بقرية أولاد موسى ،سلا .


congres-rabat2-1024x685.jpg

مارس 13, 2014 غير مصنف

المكتب الإقليمي لجبهة القوى الديمقراطية بالرباط يعقد الجلسة المغلقة لاستكمال انتخاب باقي هياكل الأمانة الإقليمية يوم السبت المقبل بعد انتخاب الأخ الدكتور مروان حمداني أمينا إقليميا

مصطفى قسيوي

حدد المكتب الإقليمي لجبهة القوى الديمقراطية بالرباط يوم السبت المقبل 15 مارس ،موعدا لعقد جلسة مغلقة لاستكمال انتخاب باقي هياكل الأمانة الإقليمية .

وكانت جبهة القوى الديمقراطية عقدت بالرباط مؤتمرها الإقليمي بقاعة المهدي بن بركة يوم الأحد تحت شعار”الدستور الجديد حكامة محلية جديدة”، حيث تم انتخاب الأخ الدكتور مروان حمداني عضو الأمانة العامة للحزب أمينا إقليميا بالرباط  خلفا للأخ مولاي أحمد الإدريسي ، ،حيث نوه الأخ مروان حمداني الذي ترشح لمنصب الأمين الإقليمي لفرع الرباط بدون منافس ،بالجهود الذي بذلها كل الإخوة أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر في سبيل إنجاحه والرقي بالعمل السياسي وفي دعم جهود جبهة القوى الديمقراطية في دفاعها المستميت من أجل مغرب أفضل .

ودعا الأخ مروان حمداني عضو الأمانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية والذي تم انتخابه أمينا إقليميا لفرع الحزب بالرباط ،إلى ضرورة وضع تصور مستقبلي لمدينة الرباط يرتكز على مؤشرات دقيقة وعلى جدول زمني مضبوط عبر مشروع مدينة مندمجة يتيح تجاوز تشتت السياسات وتنسيق مختلف عمليات التدخل التي يقوم بها مختلف الفاعلين أخذا بعين الاعتبار التحديات المستقبلية للمدينة وضمان عيش كريم لساكنتها.

كما دعا الأخ حمداني في كلمته بمناسبة انعقاد المؤتمر الإقليمي للحزب بالرباط إلى وجوب إعطاء أهمية خاصة للسكن الاجتماعي بالعاصمة  وجعله من الأولويات لأنه السبيل الرئيسي لحل باقي المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تتخبط فيها ساكنة المدينة .

يذكر أن أشغال المؤتمر الإقليمي استمرت طيلة يوم الأحد  . وقد تميزت الجلسة الافتتاحية بكلمة الأخ المصطفى بنعلي النائب الأول للأمين العام ، وبتقرير الأخ مروان حمداني باسم اللجنة التحضيرية . وفي جلسة ثانية تم انتخاب الأمين الإقليمي للحزب ، ثم تقرر ، وبعد النقاش ، عقد الجلسة المغلقة لاستكمال انتخاب باقي هياكل الأمانة الإقليمية يوم السبت 15 من الشهر الجاري .



حزب جبهة القوى الديمقراطية


حزب جبهة القوى الديمقراطية يرحب بكم ويوجه لكم الدعوة للانضمام إليه ، حيث تجتمع الخبرة والحماس، وحيث يمكن لكم أن تكونوا جزءًا من تاريخ نضال لبناء الحزب الكبير




الإشتراك


اشترك في النشرة لتلقي جميع الأخبار من حزب جبهة القوى الديمقراطية